
السجن النافذ والترحيل لـ"تيك توكر" جزائري بفرنسا
هبة بريس
أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بالسجن لمدة 18 شهرًا على الناشط الجزائري المعروف بـ'زازو يوسف'، مع منعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة عشر سنوات، بعد إدانته بتهم تتعلق بالتحريض على العنف ضد معارضي النظام الجزائري عبر منصات التواصل الاجتماعي. منشورات تحريضية على العنف
وجاء الحكم بعد سلسلة من التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية بشأن منشورات نشرها زازو يوسف على تطبيق 'تيك توك'، والتي وُصفت بأنها تحريضية، حيث اعتبرتها المحكمة دعوة مباشرة لارتكاب أعمال عنف ضد معارضين سياسيين.
وخلال جلسات المحاكمة، دافع المتهم عن نفسه مؤكدًا أن تصريحاته أُسيء فهمها وأنه لم يكن يقصد التحريض على العنف.
ويبلغ زازو يوسف من العمر 25 عامًا، وكان قد وصل إلى فرنسا عام 2020، حيث حصل على تصريح إقامة مؤقت. مقاطع فيديو سياسية
وخلال السنوات الأخيرة، برز 'التيك توكر' المذكور كناشط على منصات التواصل الاجتماعي، حيث كان يبث مقاطع فيديو سياسية تتناول الأوضاع في الجزائر، ما جعله شخصية مثيرة للجدل بين مؤيديه ومعارضيه.
وأثارت قضيته جدلًا واسعًا، حيث اعتبر البعض أن الحكم عليه يأتي في إطار تضييق على حرية التعبير، بينما رأى آخرون أن منصات التواصل يجب ألا تكون مساحة لنشر التحريض والعنف، مؤكدين ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي خطاب يتجاوز حدود النقد السياسي. الرقابة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت
وعقب صدور الحكم، انقسمت ردود الأفعال بين مستنكر ومؤيد. فقد اعتبر بعض الناشطين الجزائريين في الخارج أن الحكم قاسٍ، مشيرين إلى أن زازو لم يقم بأي عمل مادي يمكن تصنيفه كجريمة.
وفي المقابل، رحّب آخرون بالقرار، معتبرين أنه خطوة نحو الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف والكراهية.
يُذكر أن هذا الحكم يأتي في ظل تشديد السلطات الفرنسية رقابتها على المحتوى المنشور عبر الإنترنت، خصوصًا في ظل تصاعد المخاوف من انتشار خطاب الكراهية والتطرف على المنصات الرقمية. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
تزوير جديد للتاريخ.. الجزائر تدّعي خوض معركة وقعت قبل ولادتها في 1962
هبة بريس في خطوة تكشف عن حجم الهوس المرضي الذي يعانيه النظام العسكري الجزائري في محاولته صناعة تاريخ وهمي من العدم، نشرت وزارة الدفاع الجزائرية على موقعها الرسمي وثيقة تتحدث عن 'تاريخ الجيش الوطني الشعبي الجزائري'، تزعم فيها دون حياء أن هذا الجيش المزعوم شارك في معركة زاما سنة 202 قبل الميلاد، أي قبل أكثر من ألفي عام من نشأة كيان اسمه 'الجزائر' أصلاً. صناع البروباغندا الجزائرية هذا العبث بالتاريخ، والذي لا يمكن تفسيره إلا كعرض من أعراض فقدان البوصلة الهوياتية، يجسد الوجه الحقيقي لنظام لم يَبنِ دولة بل بنى وهماً، ويحاول يائساً ملء فراغه التاريخي والرمزي بسرقة تراث الغير وتزييف الوقائع. ففي الوثيقة 'التعريفية' التي لا تمت للتعريف بصلة، تجرّأ صناع البروباغندا الجزائرية على ادعاء أن الجيش الجزائري شارك في الحرب البونية الثانية، وتحديداً في معركة زاما إلى جانب الملك ماسينيسا، متغافلين أن لا وجود لشيء اسمه 'الجيش الجزائري' ولا حتى 'الجزائر' نفسها في تلك الحقبة. الحقيقة التاريخية الموثقة تؤكد أن معركة زاما كانت بين القائد القرطاجي حنبعل والجنرال الروماني سكيبيو، وكان ماسينيسا حينها مجرد حليف للرومان، لا يمت بأي صلة لكيان أو جيش جزائري خيالي. لكن يبدو أن النظام الجزائري الذي أُسّس عام 1962، لا يطيق الاعتراف بأنه وليد اتفاق دولي (إيفيان) وليس امتدادًا لحضارة أو مشروع وطني مستقل. الخرافة الرسمية هذه الخرافة الرسمية ليست سوى انعكاس لانعدام الثقة بالنفس الذي يُمزق نخاع النظام الحاكم، ودليل قاطع على عقدة النقص التاريخية التي تدفعه إلى صناعة تاريخ مزور على مقاس دولة لم تكن. فالتزوير هنا ليس مجرد خطأ، بل سياسة ممنهجة، تحركها غريزة بقاء نظام فاقد للشرعية الشعبية، ومقطوع الجذور عن أي عمق حضاري حقيقي. إننا أمام نظام يعيش حالة إنكار وجودي، يحاول أن يغطي على فشله المتراكم داخليًا وعزلته خارجيًا، باختلاق بطولات تاريخية زائفة، لا تختلف في مضمونها عن القصص الأسطورية، لكنها في حقيقتها مجرد دليل إضافي على الانهيار الأخلاقي والفكري لمؤسسات دولة بنيت على الوهم.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
استياء ساكنة سلا بعد هدم واجهة "فيلا السبوعة".. وعائلة صاحبها تحتج
هبة بريس من سلا تعيش ساكنة مدينة سلا منذ صباح أمس الاربعاء, حالة من الصدمة والحزن بعد تنفيذ قرار هدم الواجهة الأمامية لـ'فيلا السبوعة' الشهيرة، حيث عبرت أسرة وأصدقاء مالك الفيلا عن استنكارهم الشديد للعملية، واحتجوا على ما وصفوه بـ'القرار المفاجئ وغير المبرر'. وأكدت عائلة صاحب الفيلا، في تصريحات لهبة بريس، أن المعني بالأمر يتواجد حالياً خارج البلاد، ولم يتوصل بأي إشعار رسمي بخصوص قرار الهدم، مشددين على أن ما حدث سيلحق به ضرراً نفسياً كبيراً، خاصة وأن الفيلا كانت تمثل مشروعاً فنياً وشخصياً استغرق سنوات من العمل والاهتمام. وشهدت محيط الفيلا توافد عدد من المواطنين المتعاطفين، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والغضب، خصوصاً أن 'فيلا السبوعة' كانت تُعد من أبرز المعالم غير الرسمية بالمدينة، بفضل تصميمها الفريد الذي تضمن تماثيل لنسور وخيول وأسود، مما جعلها نقطة جذب سياحي ومكاناً مميزاً لالتقاط الصور. في المقابل، تؤكد السلطات المحلية أن قرار الهدم جاء استناداً إلى مخالفات لقانون التعمير، مشددة على ضرورة احترام القوانين الجاري بها العمل، بغضّ النظر عن قيمة أو شهرة المبنى. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


بديل
منذ 3 ساعات
- بديل
القضاء يدين عائلة 'جيراندو'
أدانت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع، في الدار البيضاء، مجموعة من أقارب صانع المحتوى هشام جيراندو، المعروف بنشاطه على منصة 'تيك توك'، وذلك على خلفية متابعتهم في قضية تتعلق بـ'إهانة هيئة دستورية ومؤسسات منظمة'. وأصدرت المحكمة، في جلسة عقدت مساء الأربعاء بعد إدخال الملف للمداولة، أحكاما متفاوتة في حق المتابعين، أبرزهم شقيقة جيراندو التي حُكم عليها بشهرين حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم. أما زوجها، فقد أدين بالسجن النافذ لمدة سنتين، مع غرامة بلغت 40 ألف درهم، بينما نال ابنهما حكما بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مماثلة. وشملت الأحكام أيضا أربعة متهمين آخرين. وقد قضت المحكمة في حق اثنين منهم بثلاث سنوات حبسا نافذا لكل منهما، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، فيما أدين المتهم الثالث بسنتين من الحبس النافذ، والرابع بسنة واحدة حبسا نافذا وغرامة قدرها 40 ألف درهم.