
ألكاراز يتوّج ببطولة كوينز للتنس
توّج الإسباني كارلوس ألكاراز بلقبه الخامس بعد فوزه في نهائي بطولة كوينز للتنس (فئة 500 نقطة) لعام 2025 على نظيره التشيكي ييري ليتشكا.
وحسم النجم الإسباني المباراة بعد ثلاث مجموعات خلال ساعتين وثماني دقائق وذلك بنتيجة (7-5) و(7-6) و(6-2) ليحقق لقب بطولة كوينز للمرة الثانية في مسيرته بعد تتويج أول في مشاركته الأولى بهذه البطولة في عام 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بيلنغهام: استفزوني بتألق شقيقي.. فجاء ردي بالملعب
اعترف الإنجليزي جود بيلنغهام، لاعب ريال مدريد الإسباني، بأن تألق شقيقه جوب مع بوروسيا دورتموند كان دافعًا إضافيًا له للتسجيل في مباراة فريقه أمام باتشوكا يوم الاثنين ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وسجل جود هدفاً في الفوز 3-1 على باتشوكا، بعد يوم واحد من تسجيل شقيقه جوب بيلنغهام في الفوز 4-3 على صن داونز الجنوب إفريقي في البطولة ذاتها. وقال بيلنغهام مازحًا في تصريحات عقب مباراة باتشوكا: شقيقي سجل مع دورتموند، لأكون صادقًا، قاموا بتوبيخي وقالوا إنه أفضل مني، لذا كان عليّ أن أفعل شيئًا. وأضاف نجم ريال مدريد: سجلت أمام باتشوكا، ونحن الآن متعادلان، وسنرى ما سيحدث في بقية البطولة. ولدى الشقيقان بيلنغهام مباراة أخرى في دور المجموعات، إذ يلعب ريال مدريد مع سالزبورغ النمساوي في الجولة الثالثة، بينما يواجه دورتموند نظيره أولسان. وانتقل بيلنغهام الصغير إلى صفوف دورتموند في الصيف الجاري بعدما ساهم في صعود سندرلاند إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
فيغا: مسيرتي مع الأهلي كانت مميزة
أكد اللاعب الإسباني غابرييل فيغا أنه ليس نادمًا على قراره بالانتقال إلى النادي الأهلي، صيف العام 2023، موضحًا أن مسيرته مع "الراقي" كانت مميزة، حقق خلالها دوري أبطال آسيا للنخبة، وكان من الممكن أن تكون أفضل بكثير. وكان فيغا قد غادر الأهلي هذا الصيف، وانضم إلى بورتو البرتغالي، الذي يُشارك حاليًا في كأس العالم للأندية 2025، وقال اللاعب في مقابلته مع شبكة "DAZN": "لم أندم على ترك سيلتا فيغو للانضمام إلى الأهلي، على اللاعبين اتخاذ قرارات في أوقات محددة، وكان ذلك أفضل قرار اتخذته آنذاك". وأضاف اللاعب: "أتفهم أن البعض لا يعرف كل الأمور، لكن لاعبي كرة القدم يعرفون أشياءً لا يعرفها الآخرون، لو وثقنا بأحبائي وعائلتي وصديقتي، لكنا معًا اتخذنا القرار الأمثل. كان قراري، لكنني كنت دائمًا أستمع للجميع، وأعتقد أنني فعلت الصواب؛ لا أندم على أي شيء، كانت مرحلة الأهلي جيدة في مسيرتي؛ ربما كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير". وتحدث فيغا عن إنجازاته مع الأهلي قائلاً: "فزت مع الفريق بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، وسجلت أهدافًا، وصنعت أهدافًا، وتشاركت غرفة الملابس مع لاعبين كنت أشاهدهم على التلفزيون قبل عامين". يُذكر أن فيغا صاحب الـ 23 عامًا خاض مع الأهلي 66 مباراة في كل المسابقات، واستطاع هز الشباك 12 مرة، كما قدم 10 تمريرات حاسمة، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 18 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الأربعيني رونالدو المتوج بدوري الأمم: «من أجل البرتغال» لو اضطررتُ لكسر ساقي لفعلت!
في النهاية، لم يكن الطفل صاحب الميدالية الفضية هو مَن بكى... بل كان الرجل الأربعيني، غارقاً في دموع الفرح. وفقاً لشبكة «The Athletic»، سقط كريستيانو رونالدو على ركبتيه من شدة التأثر بعدما حسم روبن نيفيز اللقب لصالح البرتغال بركلة ترجيح حاسمة، مانحاً بلاده لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية خلال 6 أعوام. سواء أحببته أم لا، فإن رونالدو يملك قدرة مغناطيسية على جذب البطولات، ولا شيء يمنحه سعادة أكبر من الاحتفال بالانتصار مع وطنه. هذا التتويج هو الثالث له بقميص البرتغال، وجاء في ليلة حملت مشهداً جانبياً لا يمكن تجاهله: المواجهة الرمزية بينه وبين النجم الإسباني الصاعد لامين يامال. المقارنات بين اللاعبين من أجيال مختلفة لطالما كانت محفوفةً بالصعوبات، لكن ماذا لو تقابَل نجمان من جيلين متباعدين على أرض الملعب نفسه؟ قال رونالدو عشية النهائي الذي أُقيم في ميونيخ: «واحد يدخل المشهد، والآخر يغادره. إذا أردتم رؤيتي جزءاً من جيل سابق، فلا بأس». الواقع يفرض هذه الرؤية حين ترى يامال على الملعب معه. فالصبي لا يتجاوز الـ17 عاماً، بينما يبلغ رونالدو الـ40 عاماً. والد يامال أصغر من رونالدو، ونجله كريستيانو جونيور - لاعب منتخب البرتغال تحت 15 عاماً - لا يبعد عن يامال سوى بـ3 سنوات فقط. فارق 23 عاماً بين لاعبَين في مباراة واحدة أمر غير مسبوق في هذا المستوى، حيث غالباً ما يكون مَن في عمر رونالدو قد اعتزل اللعب واتجه للتدريب، بينما لا يظهر مَن هم في عمر يامال سوى نادراً. ومع ذلك، لا شيء في مسيرة أي من اللاعبين يُمكن وصفه بـ«الاعتيادي». أحدهما يُعدُّ من أعظم مَن لامس الكرة («أنا الأفضل في التاريخ»، قال رونالدو لمراسل إسباني في فبراير/ شباط)، والآخر موهبة مراهقة يُرشَّح بالفعل للكرة الذهبية، في سن لا يُسمح له فيها قانوناً بقيادة سيارة في إسبانيا. صحيفة «ماركا» الإسبانية وصفت هذه المواجهة بعنوان لافت: «اصطدام مجرتين». لكن المفاجأة أن نجم الليلة لم يكن لا رونالدو ولا يامال، بل الظهير الأيسر نونو مينديز. لاعب باريس سان جيرمان والبرتغال قدَّم أداءً استثنائياً، سجَّل هدف التعادل الأول بتسديدة قوية، وصنع الثاني الذي حوَّله رونالدو إلى شباك إسبانيا، رافعاً رصيده إلى 138 هدفاً دولياً في 221 مباراة. وخلال المباراة، نجح مينديز في السيطرة الكاملة على يامال، لدرجة أن الأخير خرج مستبدَلاً بين شوطَي الوقت الإضافي، بعد أن أمضى وقتاً أطول في ملاحقة مينديز من العكس. منذ الدقيقة الرابعة، حين افتك رونالدو الكرة منه وأطلق هجمة برتغالية، بدا أن هذه الليلة لن تكون ليامال. لا حاجة إلى تشريح إخفاقه. فهو ما زال طفلاً. وربما بالغنا في توقعنا منه أن يُبهرنا في كل مباراة، كما فعل أمام فرنسا في نصف النهائي. لكن كرة القدم على هذا المستوى لا ترحم. وحذَّر رونالدو قبل المباراة: «دعوه ينمو... لا تضعوا عليه الضغط، حتى نتمكَّن من الاستمتاع بموهبته لسنوات طويلة». لكن السؤال الآن: إلى متى سنظل نستمتع برونالدو؟ منذ انتقاله إلى النصر السعودي في ديسمبر (كانون الأول) 2022، اختفى نسبياً عن رادارات كرة القدم الأوروبية. ومع ذلك، لا يزال عنصراً أساسياً في تشكيلة البرتغال، ويبدو أن مكانه سيبقى مضموناً حتى يقرِّر بنفسه المغادرة. أمام إسبانيا، لمس رونالدو الكرة 22 مرة فقط، وسدَّد مرة واحدة. بدا غائباً في أغلب فترات اللقاء. بل وحتى لحظة شعور المتابعين بأن الوقت قد حان لاستبداله، انطلقت هجمة من مينديز على الجانب الأيسر، أرسل عرضية لُعبت برأسية مقوسة، تابعها رونالدو بلمسة حاسمة في الشباك. لم يعد يملك سرعته السابقة، لكنه لا يزال يملك غريزة القاتل أمام المرمى. كان ذلك الهدف رقم 938 في مسيرته، رقم يكاد يكون خارج المنطق، ومدَّد به رقمه القياسي بوصفه أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الوطنية. وقال رونالدو في مقابلة سابقة: «لم أرَ أحداً مثلي... الأرقام لا تكذب». لكن الحقيقة أن يامال هو الآخر لا يُشبه أحداً في سنه. هذه كانت مباراته الدولية رقم 21، ولديه 15 مساهمة مباشرة في الأهداف. أما مع برشلونة، فقد لعب 106 مباريات، سجَّل فيها 25 هدفاً وصنع 34. وللمقارنة، حين كان رونالدو بسنِّ يامال، لم يكن قد خاض بعد أي مباراة مع منتخب البرتغال، ولم يتجاوز عدد مشاركاته مع سبورتنغ لشبونة 16 مباراة. (وللمعلومة، ميسي لم يكن قد لعب مع الأرجنتين بعد في هذه السن). أرقام يامال خارجة عن المألوف، وإذا واصل على هذا المسار، فبحلول الأربعين... لا، لن نُسقط ربع قرن من التوقعات على مراهق تألق في موسمين. لكن مَن يدري؟ ربما يظل رونالدو وقتها يلعب مع البرتغال، ويُبعد غونزالو راموس عن التشكيلة، وهو في الـ63 من عمره. راموس دخل بدلاً من رونالدو في الدقيقة 88. القرار جاء من القائد نفسه، الذي سقط على الأرض في وسط الملعب، متألماً بعد أن استسلم جسده أخيراً. وقال رونالدو بعد المباراة: «كنت أشعر بالألم منذ فترة، وظهر الأمر في أثناء الإحماء... لكن من أجل المنتخب، لو اضطررت لكسر ساقي لفعلت. إنه لقب، كان عليّ أن أقاتل من أجله، وقد فعلت، وساعدت بهدف». ورغم كل ما يُقال عنه، فإن شغف رونالدو بالتسجيل والفوز لا يزال مشتعلاً. الفرح على وجهه في لحظة التتويج كان صادقاً... أشبه بفرح طفل. أما عن يامال، فقال عنه رونالدو لاحقاً: «إنه ظاهرة. سيفوز بكثير من الألقاب، وسيحظى بمسيرة طويلة». من الصعب الاختلاف مع هذا الرأي... لكن يبقى السؤال: هل سيفوز بها أيضاً وهو في سن الأربعين؟.