
69.48 في المئة قفزة بأرباح... «البورصة»
- بدر الخرافي: النتائج تعكس متانة الملاءة المالية وكفاءة الحوكمة والتزامنا بخلق قيمة مستدامة للمساهمين,
- محمد العصيمي: السوق رسخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة
أعلنت بورصة الكويت تحقيق صافي أرباح بقيمة 7.94 مليون دينار في الربع الأول 2025، بزيادة 69.48 في المئة مقارنةً بالفترة نفسها 2024، والتي سجلت خلالها الشركة أرباحاً بلغت 4.68 مليون.
وذكرت الشركة في بيان أن هذا التحسن اللافت في صافي أرباح الشركة جاء مدفوعاً بشكل رئيسي بالنمو الملحوظ لإجمالي إيرادات البورصة التشغيلية، والذي بلغ 12.17 مليون دينار للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، ما شكل زيادة قدرها 45.34 في المئة مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 8.37 مليون خلال الفترة نفسها من 2024.
وبيّنت «البورصة» أن صافي الربح التشغيلي شهد نمواً كبيراً بنسبة 69.38 في المئة، مرتفعاً من 5.58 مليون إلى 9.45 مليون، في حين ارتفعت ربحية السهم 69.48 في المئة من 23.33 فلس إلى 39.54 فلس.
ولفتت إلى أن إجمالي الموجودات للمجموعة بلغ 139.47 مليون، بزيادة 12.86 في المئة مقارنة بإجمالي الربع الأول 2024 البالغ 123.57 مليون، وارتفع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم من 54.06 مليون إلى 59.03 مليون، بزيادة 9.2 في المئة.
أداء قوي
من ناحيته، أشاد رئيس مجلس إدارة «بورصة الكويت»، بدر الخرافي، بالأداء المالي القوي للشركة في الربع الأول 2025، مؤكداً أن النتائج المالية تعكس متانة الملاءة المالية وكفاءة الحوكمة، والتزام الفريق التنفيذي بخلق قيمة مستدامة للمساهمين.
وقال الخرافي: «رغم أجواء عدم اليقين العالمية والتوترات الجيوسياسية، حققت (بورصة الكويت) نمواً ملحوظاً على صعيد جميع مؤشرات الأداء، إذ ارتفع صافي الربح 69.48 في المئة، ما يؤكد مرونتنا الإستراتيجية وقدرة منظومتنا على التكيف».
وأضاف: «يشكل هذا الأداء المتميّز محطة بارزة في مسيرتنا، ويدفع طموحنا لتسريع وتيرة تطوير السوق وتعزيز دور بورصة الكويت كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي الوطني، ومساهم أساسي في تحقيق رؤية دولة الكويت للتحول إلى مركز مالي واستثماري إقليمي رائد».
ديناميكية وشفافية
وأكد الخرافي التزام «البورصة» بدعم رؤية الكويت الطموحة من خلال العمل على تعزيز بيئة سوق المال لتتسم بالديناميكية والشفافية والكفاءة، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وإطلاق منتجات وأدوات تخدم جميع المشاركين في السوق وتواكب أفضل الممارسات العالمية، استناداً إلى خارطة واضحة، وثقة كاملة بقدرات كوادرها وأنظمتها وشراكاتها الإستراتيجية مع منظومة سوق المال، بهدف تطوير سوق المال والمساهمة الفاعلة في تحقيق النمو المستدام.
بيئة جاذبة
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ «بورصة الكويت» محمد العصيمي: «واصل السوق ترسيخ مكانته كبيئة استثمارية جاذبة، مدفوعاً بنمو ملحوظ في مؤشرات التداول والسيولة خلال الربع الأول 2025، حيث تعكس النتائج الثقة المتزايدة بالمناخ الاستثماري الكويتي، وجهود بورصة الكويت المتواصلة لتعزيز كفاءة السوق وتوسيع قاعدة المستثمرين، بما يدعم رؤيتنا لدور الشركة كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة».
وأشاد العصيمي بالأداء القوي لكلا السوقين، «الأول» و«الرئيسي»، الأمر الذي يؤكد فعالية نموذج تقسيم السوق الذي تبنّته «بورصة الكويت» في تعزيز السيولة، وتوسيع قاعدة المستثمرين، ومواءمة هيكل السوق مع أفضل المعايير العالمية. فقد ساهم تقسيم السوق في خلق سوق أكثر توازناً وشفافية وشمولاً لجميع الأطراف، ومكّن الشركة من تعزيز كفاءة بنيتها التحتية لتلبية تطلعات المُصدرين والمستثمرين على حدٍ سواء.
وأوضح: «القيمة المتداولة لصانع السوق ارتفعت 25.53 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس كفاءته وفعاليته في تعزيز مستويات السيولة وتحسين آليات التسعير داخل السوق. كما أن سوق المال الكويتي يواصل ترسيخ مكانته كوجهة استثمارية مفضلة للمؤسسات الاستثمارية التي تشكل 66 في المئة من المتداولين، ما يعزز من قوة السوق واستقراره».
وأضاف أن «بورصة الكويت» مستمرة في جذب المستثمرين الدوليين من خلال الجولات الترويجية والأيام المؤسسية في أهم العواصم الاستثمارية، ومن خلال التواصل المفتوح مع البنوك الاستثمارية العالمية والصناديق السيادية وصناديق التقاعد وكبرى شركات إدارة الأصول المالية، بما يدعم توجهات الدولة في ترسيخ مكانة الكويت كمركز مالي واستثماري إقليمي بارز.
وشدد العصيمي على أن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد نجاح إستراتيجية «بورصة الكويت» في تنويع قاعدة المستثمرين، وتحفيز السيولة، وتهيئة بيئة استثمارية مستدامة قائمة على أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
وقال العصيمي: «نسعى إلى مواصلة البناء على هذه الإنجازات لتحقيق مزيد من النمو المستدام، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني»، متوجها بالشكر والتقدير لـ»جميع شركائنا ومستثمرينا على ثقتهم المستمرة في (بورصة الكويت) ودورها الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية لدولة الكويت».
89.6 في المئة نمواً بقيمة التداول
واصل سوق المال الكويتي أداءه الإيجابي، مسجلاً نمواً ملحوظاً في مؤشرات التداول خلال الربع الأول من 2025، حيث ارتفعت قيمة التداول بنسبة 89.6 في المئة من 3.54 مليار دينار إلى 6.72 مليار مقارنةً بالفترة ذاتها من 2024، في حين ارتفع حجم التداول 69.07 في المئة من 14.36 مليار سهم إلى 24.29 مليار سهم، وسجل متوسط القيمة اليومية المتداولة نمواً لافتاً بنسبة 106.53 في المئة، مرتفعاً من 58.06 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024 إلى 119.91 مليون خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2025.
كما بلغت القيمة السوقية لسوق المال الكويتي 47.79 مليار دينار، مسجلةً زيادة 10.85 في المئة مقارنةً بـ 43.11 مليار دينار،
وشكّل السوق «الأول» ركيزة أساسية لأنشطة التداول خلال الربع الأول من 2025، حيث تم تداول نحو 9.28 مليار سهم، بزيادة 20.91 في المئة مقارنةً بـ 7.67 مليار سهم خلال الفترة المنتهية في 31 مارس 2024. كما ارتفعت قيمة التداول في سوق النخبة لـ «بورصة الكويت» 28.93 في المئة من 2.56 مليار دينار إلى 3.3 مليار. وسجلت القيمة السوقية للسوق «الأول» نمواً 9.5 في المئة، مرتفعة من 36.01 مليار دينار إلى 39.44 مليار دينار.
كما ساهم السوق «الرئيسي» بدور بارز في تعزيز سيولة سوق المال بشكل عام، حيث ارتفعت قيمته السوقية 17.69 في المئة، من 7.1 مليار دينار إلى 8.35 مليار في 31 مارس 2025.
وشهدت قيمة التداول في السوق «الرئيسي» نمواً لافتاً بنسبة 247.1 في المئة، مرتفعة من 0.98 مليار إلى 3.42 مليار، في حين ارتفع حجم التداول 123.97 في المئة من 6.69 مليار سهم إلى 14.99 مليار سهم.
شكر وتقدير
توجه الخرافي نيابة عن مجلس الإدارة، بخالص الشكر والتقدير إلى المساهمين على ثقتهم المستمرة في «بورصة الكويت»، وإلى الإدارة التنفيذية والموظفين الأكفاء على تفانيهم المستمر والتزامهم الراسخ في تحقيق التميّز.
كما توجه بالشكر إلى هيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على دعمهما الذي يعزّز من استقرار السوق ويرتقي بمعايير الشفافية.
كما خصّ بالشكر المستثمرين والمتداولين على ثقتهم في سوق المال الكويتي، مؤكداً التزام «بورصة الكويت» الدائم بتقديم أفضل تجربة استثمارية لهم، والعمل جنباً إلى جنب مع منظومة السوق لتحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
طار سعر الذهب... فانخفض وزن «الشبكة» في الأعراس
- صلاح الجيماز لـ«الراي»: الإقبال الشرائي مازال موجوداً لكن عدد الغرامات تراجع - علمدار الموسوي لـ«الراي»: الثقافة الشرائية لشراء مشغولات الذهب تغيّرت يتابع طلال وهو شاب كويتي مقبل على الزواج، مع أهله يومياً حركة أسعار الذهب في الفترة الأخيرة جيداً، خصوصاً أن معدل السعر الذي سيشتري به «شبكته» قريباً، سيُحدّد ما إذا كان سيستطيع أن يحافظ على السلوك المجتمعي المحيط به وبعروسه، لجهة الوزن الدارج بينهم، أم سيكون عليه التحول إلى مؤشر القيمة، فما سيدفعه اليوم لكل غرام ذهب ارتفع بمعدل يقارب 42 في المئة مقابل سعره المتداول نهاية العام الماضي. حركة شرائية فخلال الأشهر الخمسة الماضية تحديداً، انعكست ارتفاعات أسعار الذهب بشكل واسع على الحركة الشرائية بهذه السوق، حيث زاد بريق شراء الذهب محلياً، بين صغار المستثمرين وأيضاً الكبار، في حين تراجع طلبه أو بمعنى أدق الكميات المتداولة بين صفوف الراغبين بالزواج في الكويت، مقارنة بالسابق، فمنهم من لا يزال يحافظ على تقليد وزن الشراء الدارج في الأعراس، ومنهم من اضطر بسبب القفزة المسجلة بالأسعار إلى الحفاظ على الشراء بنفس القيمة المتداولة بـ 2024 لكن بوزن أقل، والذي انخفض بما يقارب هامش الزيادة المسجل بالسعر، فيما حافظت شريحة أخرى من أصحاب الأعراس على شراء الشبكة وهدية «الدزه» بالقيمة والوزن نفسهما المعمول بهما في وسطهم الاجتماعي، استناداً إلى المقدرة المالية. وتشهد البلاد سنوياً ما يقارب 13.5 ألف حالة زواج كويتيين ومقيميين، بينها نحو 9 آلاف حالة زواج كويتيين، حسب أرقام إدارة التوثيقات الشرعية في وزارة العدل، ومع التغير الحاصل في سوق الذهب ناحية الحركة الشرائية، برزت المقارنة بين الشراء على أساس السعر أم الوزن؟ وحسب التقليد محلياً يخصص «المعرس» متوسط مبلغ يقارب 6 آلاف دينار لشراء شبكة العروس، منها الجزء المخصص في «المهر» لشراء الذهب من قبل العروسة، وهذا الإجمالي كان يصلح لشراء بين 270 إلى 285 غراماً من الذهب، وبافتراض الرغبة في شراء الوزن نفسه حالياً، سيكون على العريس رفع فاتورته لهذا البند، لأكثر من 8 آلاف دينار، أخذاً بالاعتبار أن المحدد الرئيس لشراء هدايا العروس مدى المقدرة المالية للعريس. وأثناء هذا النقاش، برز رافد آخر للبحث يتعلق بما إذا كان يفضل شراء ذهب العرس من المعروض في المنصات الإلكترونية والأسواق المركزية المتخصصة، أم مباشرة من المحلات ومعايشة أجواء مقدمة العرس، مع استمرار الترقب والمتابعة الحثيثة لصعود أو انخفاض أسعار الذهب؟ ترقب الزبائن بدوره، لفت خبير السلوك الاستهلاكي الاقتصادي صلاح الجيماز، إلى أنه مع ارتفاع أسعار الذهب بات العملاء أكثر ذكاءً، ومتابعين جيدين للأسعار والمتغيرات، مشيراً إلى أنه بات ملحوظاً الفترة الأخيرة ترقب الزبائن المقبلين على الزواج للفرص السانحة للشراء، في ظل اتساع حجم سوق الذهب، ومع وجود منصات إلكترونية اتسع نطاق التنافس بين الشركات في أسواق الذهب المحلية على تقديم أفضل الأسعار. وأضاف: «تحتفظ العائلات الكويتية بالعادات والتقاليد في عملية الشراء، وتحديد أسعار الشبكة حسب القدرة المالية لكل أسرة»، مبيناً أن كمية غرامات الذهب عند الشراء انخفضت عن السابق، نظراً لارتفاع الأسعار عن السنوات الماضية، لافتاً إلى رصد توسع في الثقافة الشرائية للذهب من المقبلين على الزواج، حيث تصاعدت حالات المقارنة بين الكم والكيف والأسعار المحددة للشراء، في وقت تسير فيه عملية الشراء بوتيرة جيدة، باستثناء أنها أصبحت قائمة على مصادر عدة لشراء الأفضل سعراً وفنياً. من ناحيته، أكّد الناشط في مجال الذهب علمدار الموسوي، أن الثقافة الشرائية للذهب تغيرت مع ارتفاع أسعاره، مضيفاً أن توجّه الأزواج الجدد بات يميل أكثر نحو شراء المشغولات الذهبية، بوزن شراء أقل من المسجل العام الماضي، لكن بالقيمة نفسها المتداولة وقتها، فيما أشار إلى متغير إضافي يتعلّق عموماً بزيادة شراء السبائك أو الليرات الذهبية بغرض الاستثمار أو تحقيق أرباح مالية، بدلاً من صرفها على الشبكة فقط. مبالغ مخصصة وذكر الموسوي أن ارتفاع أسعار الذهب أثّر بشكل واضح على المبالغ المخصصة لشراء الشبكة، حيث بات البعض ملزماً بمضاعفة قيمة أمواله المخصصة لهذا الغرض، حفاظاً على الشكل الاجتماعي، مدفوعاً بمقدرة أوسع من آخرين. على الصعيد نفسه، قال باعة في سوق الذهب المركزي، إن هناك فروقات واضحة في غرامات الذهب التي تقدم حالياً ضمن شبكة العروس، مقارنة بالسابق القريب، موضحين أن أسعار المهور ما زالت ثابتة ولم تتغير وهذا في حدّ ذاته أسهم في خفض وزن مُشتريات الذهب.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الخميس على انخفاض مؤشرها العام 17.13 نقطة بنسبة 0.21 في المئة ليبلغ مستوى 8052.89 نقطة وتم تداول 261.9 مليون سهم عبر 17568 صفقة نقدية بقيمة 74.4 مليون دينار كويتي «نحو 228.4 مليون دولار أمريكي». وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 22.18 نقطة أي بنسبة 0.32 في المئة ليبلغ مستوى 6979.14 نقطة من خلال تداول 133.9 مليون سهم عبر 8040 صفقة نقدية بقيمة 18.6 مليون دينار «نحو 57.10 مليون دولار». كما انخفض مؤشر السوق الأول 16.72 نقطة بنسبة 0.19 في المئة ليبلغ مستوى 8718.68 نقطة من خلال تداول 127.9 مليون سهم عبر 9528 صفقة بقيمة 55.7 مليون دينار «نحو 170.9 مليون دولار». في موازاة ذلك انخفض مؤشر «رئيسي 50» 59.26 نقطة بنسبة 0.81 في المئة ليبلغ مستوى 7243.06 نقطة من خلال تداول 90.5 مليون سهم عبر 5301 صفقة نقدية بقيمة 13.8 مليون دينار «نحو 43.3 مليون دولار». وكانت شركات «التقدم» و«فنادق» و«الرابطة» و«المركز» الأكثر ارتفاعاً فيما كانت شركات «تمدين أ» و«كفيك» و«الكوت» و«إنجازات» الأكثر انخفاضاً.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
العازمي: مبيعات تعاونية الجليب قفزت إلى 1.750 مليون دينار
أعلن رئيس لجنة المشتريات في جمعية جليب الشيوخ التعاونية محمد مرشد العازمي عن قطف أول ثمار نجاح استراتيجية مجلس الإدارة في النهوض بالمركز المالي للجمعية، حيث بلغت المبيعات من يناير حتى مايو 2025 مليون و752 ألف دينار، بزيادة قدرها 152 ألف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بالإضافة إلى ارتفاع الايرادات من ايجارات الأرفف ونسب البضاعة المجاني. وقال العازمي في تصريح صحفي إن استراتيجية مجلس الإدارة تمركزت الالتزام بالسياسة الشرائية السليمة وتكثيف العروض خلال المواسم وتزويد منافذ البيع التابعة للجمعية بالأصناف والسلع المرغوبة من المساهمين وأهالي المنطقة. وعلى صعيد آخر أوضح العازمي أن عروض مايو 2025 ستنطلق في السوق المركزي يوم الخميس 22 / 5 وحتى يوم السبت 31 / 5 / 2025 على أكثر من 300 صنف بخصومات تصل إلى 50 %، مبيناً أنه تم توجيه مدير السوق في متابعة احتياجات المساهمين ورواد الجمعية خلال فترة المهرجان والتأكد من توفر جميع السلع المخفضة في أماكنها المخصصة. ودعا العازمي رواد الجمعية الاستفادة من عروض مايو المتوفرة في السوق المركزي المتنوعة بالأصناف الغذائية والاستهلاكية.