
أرينا القدية تزف أبطال «ببجي موبايل» بعد مواجهات شرسة
وشهدت البطولة تنافس 24 فريقاً يمثّلهم نخبة من أفضل اللاعبين على مستوى العالم، خاضوا مواجهات شرسة امتدت لعشرة أيام في «أرينا القدية الواقعة ضمن «بوليفارد رياض سيتي».
وتُعد لعبة «ببجي موبايل» واحدة من أكثر ألعاب «الباتل رويال» شعبية على الإطلاق، حيث أسهمت في تطوير هذا النوع من الألعاب من خلال أسلوبها السريع وأجوائها التنافسية الحماسية.
وعقب التتويج، قال اللاعب سوان ماونغ، المعروف بلقب «سمايل»، من فريق يانغون غالاكتيكوس، خلال المؤتمر الصحافي: «هذا إنجاز غير مسبوق في بلدنا ميانمار. نشعر بفخر عظيم لتمثيلنا وطننا بهذا الشكل، وتسليط الضوء على مشهد الرياضات الإلكترونية فيها. لا نصدق أننا أصبحنا أبطال العالم في لعبة (ببجي موبايل)، ونهدي هذا اللقب إلى أهلنا وأصدقائنا وجماهيرنا».
من جانبه، أضاف زميله في الفريق سونغ فيو الشهير بـ«مارنت»: «هذه الجائزة ستُحدث فرقاً كبيراً في حياتنا دون شك. كما أنها ستفتح الأبواب أمام مزيد من الدعم والرعاية من الشركات والمؤسسات التي بدأت تدرك قيمة فريقنا وإنجازاته».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انتقالات الدوري السعودي... القادسية الأعلى إنفاقاً ونيوم ينافسه
مصعب الجوير صنفت صفقته الأغلى محلياً (نادي القادسية) أنفقت أندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ما مجموعه 288.7 مليون يورو (نحو 1.18 مليار ريال سعودي) خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وفقاً لما أورده موقع «ترانسفير ماركت». فقد أبرم 14 نادياً، من أصل 18، صفقات لتعزيز الصفوف استعداداً للموسم الجديد، علماً بأن سوق الانتقالات ستكون نشطة حتى 10 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان القادسية هو الاسم الأبرز في هذه السوق، بعدما تصدر قائمة الأندية الأعلى إنفاقاً بإجمالي بلغ 115 مليون يورو، أبرم بها 8 صفقات، يتقدمهم الإيطالي من أصل أرجنتيني ماتيو ريتيغي، الذي أصبح أغلى لاعب أجنبي هذا الصيف في السوق السعودية بتكلفة وصلت إلى 68 مليون يورو، إلى جانب ضم مصعب الجوير في صفقة جعلته أغلى لاعب سعودي في الصيف الحالي، وهي الخطوة التي عززت من موقع القادسية ليس فقط في مشهد الانتقالات؛ بل أيضاً ليكون منافساً فعلياً على لقب دوري المحترفين في الموسم الجديد. جواو فيليكس بجانب أسطورة كرة القدم العالمية في تدريبات النصر (نادي النصر) في المرتبة الثانية خلف القادسية جاء نادي نيوم، الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، بعد إنفاقه 89 مليون يورو على 11 صفقة لتدعيم تشكيلته للموسم المقبل، ضمت أسماء كبيرة، أبرزها المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي انضم في صفقة انتقال حر. بينما جاء النصر ثالثاً بإنفاق بلغ 31.8 مليون يورو على 3 صفقات، تقدّمهم الإسباني جواو فيليكس، في حين جاء الهلال في المرتبة الرابعة بصفقات بلغت قيمتها 25.9 مليون يورو، وتركز الجزء الأكبر منها على ضم الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز. وحل الأهلي خامساً بعدما أنفق 14 مليون يورو على 3 صفقات محلية، يليه الاتحاد الذي بلغت صفقاته 8.5 مليون يورو شملت شراء عقد حامد الغامدي إضافة إلى التعاقد مع 3 لاعبين آخرين بصفقات مجانية، ثم التعاون الذي أنفق 1.8 مليون يورو على شراء عقدَي المعارَين ريفاس ومحمد محرزي، والخلود الذي دفع 1.5 مليون يورو فقط للتعاقد مع موليكا دون أي صفقة إضافية، فيما أنفق الاتفاق 1.2 مليون يورو على ضم الجناح الجنوب أفريقي نكوتا، كما أبرم 3 صفقات مجانية، واستفاد من صفقة انتقال محمد عبد الرحمن إلى الأهلي بإضافة زياد الغامدي. بعض الأندية اختارت السير في السوق دون أي تكلفة مالية؛ إذ أتم كل من الرياض والخليج 5 صفقات مجانية، والفيحاء 4 صفقات مجانية، في حين أبرم الأخدود صفقتين مجانيتين وصفقة إعارة، ووقع النجمة مع 4 لاعبين دون مقابل، بينما بقيت أندية الحزم وضمك والفتح والشباب دون أي صفقة سواء أكانت مدفوعة أم مجانية أم إعارة، حتى الآن، مع تبقي 36 يوماً على نهاية فترة الانتقالات الصيفية المقررة في 10 سبتمبر المقبل. الفرنسيان لاكازيت وبن رحمة في تدريبات نيوم (نادي نيوم) وبالعودة إلى القادسية، فقد نجح النادي في تثبيت اسمه بوصفه أكبر الرابحين من هذا الصيف الكروي عبر التعاقدات النوعية التي أبرمها، وعلى رأسها الصفقة التاريخية مع ماتيو ريتيغي، التي أعقبتها مباشرة صفقة مصعب الجوير، والتي لم تكن مجرد صفقة استعراضية بل تعكس تحولاً حقيقياً في توجه النادي نحو المنافسة على البطولات الكبرى وليس فقط البقاء أو تحسين المراكز، خصوصاً بعد أن تجاوزت قيمة صفقاته الإجمالية 115 مليون يورو، ليكون الأعلى إنفاقاً بين جميع أندية المملكة، مستفيداً من الدعم المالي والإداري الكبير الذي توفره له الشركة المالكة «أرامكو السعودية»، التي تعمل على بناء فريق يعكس هوية المدينة والجهة التي يمثلها النادي على المستويين الرياضي والمؤسسي. ناثان زيزي انتقل لصفوف نيوم (نادي نيوم) وقد أبرم القادسية 7 صفقات بارزة حتى الآن ضمت، إلى جانب ريتيغي والجوير، المهاجم الغاني بونسو باه الذي يُعد من المواهب اللافتة، والمخضرم عبد الله آل سالم، والمدافع محمد الثاني، وحارس المرمى مشاري سنيور، كما شهدت عودة ياسر الشهراني بعد سنوات طويلة قضاها في الهلال، ليعود إلى بيته الأول الذي شهد بداياته. وكان من اللافت أن الجوير، الذي ارتبط اسمه بأندية عدة، اختار القادسية تحديداً؛ لأنه وجد فيه فرصة اللعب الأساسي، وهو ما افتقده في الهلال رغم مسيرته الطويلة معه التي امتدت 10 سنوات في جميع الفئات وصولاً للفريق الأول. ومنذ انتقاله، التحق الجوير بمعسكر القادسية المقام حالياً في إسبانيا، حيث يستعد الفريق للمشاركة في بطولة «السوبر السعودي» المزمعة إقامتها في هونغ كونغ، وقد أظهر اللاعب جاهزية بدنية ومعنوية كبيرة للمشاركة، خصوصاً بعد أن كان جزءاً من قائمة الهلال في بطولة «كأس العالم للأندية» الأخيرة في أميركا. ومع كل هذه التحركات، برز بعض التحديات أمام إدارة القادسية، من بينها ملف تجديد عقد اللاعب تركي العمار الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، فضلاً عن تلقي النادي عروضاً أوروبية عدة للاعبين شُبان مثل الأرجنتيني أيكي هيرنانديز، الذي دخلت أندية عدة في مفاوضات لضمه، أبرزها ريال سوسيداد الإسباني، وقد لا تستبعد مصادر «الشرق الأوسط» أن يُعار اللاعب إذا أصر على خوض التجربة الأوروبية، حفاظاً على بيئة الفريق وتوازن المجموعة. ياسر الشهراني طوى صفحة الهلال ليعود لمسقط رأسه (نادي القادسية) وقد استقرت إدارة القادسية على الإبقاء على معظم لاعبيها الأجانب من الموسم الماضي، باستثناء المهاجم الغابوني أوباميانغ، الذي غادر إلى ناديه السابق مارسيليا بعد اتفاق على فك الارتباط بالتراضي، وهو ما عُوّض سريعاً بصفقة ريتيغي التي أعادت التوازن لخط الهجوم، خصوصاً أن اللاعب الإيطالي يُعد من أبرز المهاجمين في السوق الصيفية الحالية، سواء أكان من حيث القيمة أم التأثير المنتظر. يُذكر أن القادسية أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع بالدوري، وبلغ نهائي كأس الملك لأول مرة في تاريخه، لكنه اعتذر من عدم المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة؛ بهدف التركيز على المنافسة المحلية، وتحقيق نتائج تؤهله للمشاركة القارية في المستقبل، وهو الهدف الذي يبدو أن النادي يستعد له بكل أدوات الطموح والتخطيط والموارد، مع الرهان على مجموعة من اللاعبين المحليين والدوليين الذين أصبحوا يشكّلون تركيبة فنية مختلفة، قد تعني بداية جديدة لفريق طموح يسعى لفرض اسمه على خريطة البطولات. ثيو هرنانديز في تدريبات الهلال (نادي الهلال)


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
السعودية تحقق أول ألقابها في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
نجح فريق Team Falcons في تحقيق أول ألقابه ضمن نسخة 2025 من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي جاء من خلال منافسات لعبة Overwatch 2 بعد تغلبه في نهائي سعودي خالص على فريق القادسية بنتيجة 4-0. في حين نجح فريق Twisted Minds في الحصول على المركز الثالث بعد تجاوزه للفريق الكوري الجنوبي T1، مع تواجد فريق Geekay Esports في المراكز الثمانية الأولى. وبهذا الانتصار المهم الذي منحه 1000 نقطة، وضع فريق Team Falcons نفسه في صدارة ترتيب بطولة الأندية برصيد 3500 نقطة، وعزز من فرصه في تكرار إنجاز تحقيق لقب بطولة الأندية في نسخة العام الماضي من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ومانحاً المملكة أول ألقابها ضمن منافسات هذا العام من الحدث العالمي. وإلى جانب حصول فريق Team Falcons على درع بطولة Overwatch 2، فقد حصل أيضاً على مبلغ 400,000 دولار، وهو الحصة الأكبر من مجموع الجوائز المالية للبطولة والبالغة مليون دولار. وشهدت المنافسات مشاركة 16 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا على مدار 4 أيام في صالة stc Arena ببوليفارد رياض سيتي وسط حضور جماهيري غفير طوال فترة المنافسات. وقال محمد المطيري، المدير العام لفريق Team Falcons: "نحمد الله على هذا الإنجاز الذي تحقق بصعوبة، حيث كان يجب على الفريق عبور مسار أطول خلال المنافسات مروراً بالمراحل التأهيلية ووصولاً إلى النهائيات، ولكن قام الجميع بعمل مميز وأظهروا إرادة قوية للوصول إلى النهائي والفوز باللقب". وأشار المطيري إلى أن أهمية الفوز تكمن في منح الفريق أول ألقابه، حيث إن نظام بطولة الأندية يتطلب من الفريق المتصدر لجدول الترتيب، الفوز بلقب لعبة واحدة على الأقل حتى يتمكن من التتويج باللقب الأغلى. وأكد على أن الفوز في Overwatch 2 سيزيل الضغط على أعضاء الفريق فيما تبقى من بطولات ويضع Team Falcons في موقف قوي للحفاظ على لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية للعام الثاني على التوالي. ومع انتهاء منافسات Overwatch 2، تختتم أحداث الأسبوع الرابع من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، والذي ضم أيضاً منافسات ألعاب شهيرة أخرى هي: Mobile Legends: Bang Bang و PUBG Mobile إلى جانب الشطرنج التي سجّلت ظهورها لأول مرة ضمن الحدث الأكبر على مستوى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً. وتُعنى مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بدعم وتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً، باعتبارها الجهة المنظمة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث تسعى إلى تعزيز أثر البطولة ومهرجانها المصاحب على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتعمل المؤسسة بالشراكة مع العديد من الجهات المعنية لإطلاق مبادرات تهدف إلى دعم نمو القطاع عالمياً، وفق رؤيتها المتمثلة في أن تكون جهة فاعلة في تمكين مجتمع الرياضات الإلكترونية من محترفين وأندية وناشرين ومواهب ومشجعين وشركات. ويُعاد استثمار جميع العائدات التي تحققها المؤسسة في القطاع، بما يضمن استدامته المالية وتطوره المستمر. ويختتم مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة (NGSC2025) أحداث كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيث يُعد الحدث الرئيسي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، ويعتبر منصة حيوية تجمع كبار المسؤولين التنفيذيين وقادة الرياضات التقليدية، والرياضات الإلكترونية، والألعاب، والترفيه، والتكنولوجيا، والأعمال تحت سقف واحد. وصُمم مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ليكون المنتدى العالمي الرائد الذي تلتقي فيه الألعاب والرياضات الإلكترونية والرياضة والترفيه في الرياض، وهو ملتقى صانعي القرار، ويركز على المستقبل، ويكرس جهوده للتعاون الاستراتيجي الهادف.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كلمة الرياضالريادة الإلكترونية
بجهود رسمية واضحة، ورؤية تستشرف المستقبل، نجحت المملكة في إعادة كتابة التاريخ العالمي للرياضات الإلكترونية، وتخصيص صفحات منه، توثق سلسلة الإنجازات السعودية، التي تحققت أخيراً، من خلال تنفيذ خطط وبرامج، أثمرت عن جعل المملكة وجهةً عالميةً، يقصدها محبو هذه الألعاب وصانعوها من دول العالم، هذه النجاحات ما كان لها أن تتحقق بهذه الوتيرة السريعة والمُذهلة، لولا أن المملكة اعتمدت الابتكار والتطور التكنولوجي طريقاً رئيساً يحقق لها أهدافها في هذا القطاع. وفي وقت مبكر من إطلاق رؤية 2030، اهتمت المملكة بالرياضات الإلكترونية التي يعشقها الملايين حول العالم، وفي مقدمتهم السعوديون، فضلاً عن أهمية هذه الألعاب في تواصل المجتمعات، ونشر الثقافات المختلفة، لذا حرصت المملكة على النهوض بهذه الرياضات، وتطويعها لخدمة الاقتصاد الوطني، وقاد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان هذا الاهتمام بنفسه، وترجمه بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، قبل أن يُطلق سموه بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفيها حققت الفرق السعودية نتائج مُبهرةً، بحصولها على المراكز الأولى، في إطار مشهد استثنائي، أسهم كثيراً في تعزيز السياحة، وتنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الواعدة. النتائج المبهرة للفرق السعودية في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعثت برسالة مهمة إلى الجميع، بأن المملكة اتخذت قرارها بالسيطرة على هذا القطاع، وتحقيق سلسلة من الإنجازات والنجاحات المتتالية فيه، يساعد على ذلك، وجود بنية تحتية قوية لهذه الألعاب، من خلال استثمارات ضخمة، ومبادرات طموحة، تهدف إلى تحويل الرياضات الإلكترونية إلى صناعة وطنية رائدة، تُدر دخلاً على المملكة، وتوفر فرص العمل لأبنائها، وهو ما حدث أثناء منافسات كأس العالم في الرياض. يبقى التقدم السريع والمتقن الذي أحرزته المملكة في صناعة الرياضات الإلكترونية وتطويرها، أحد أبرز الشواهد على إصرار الموطن السعودي على التألق متى ما أراد ذلك، بيد أن هذا التألق لم يكن عشوائياً، وإنما جاء وفق مبادئ واضحة، لم تقتصر على ابتكار ألعاب تراعي احتياجات السوق السعودي فحسب، وإنما ركزت على تطوير ألعاب ذات محتوى محلي، يناسب الثقافة والتقاليد السعودية، إلى جانب توفير منصات تدريبية، وتطويرية تكسب المواهب الشابة المهارات اللازمة في تصميم وتطوير الألعاب، كما راعت أهمية توفير ألعاب تناسب الفئات العمرية المستهدفة، بحيث تشمل الألعاب التعليمية والترفيهية للأطفال والكبار على حد سواء، والتمسك بهذه المبادئ، يضمن نجاح هذه الألعاب وانتشارها، مع استدامة الأرباح التي تحققها.