logo
الصين تستعد لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر

الصين تستعد لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر

الحدث٢٣-٠٤-٢٠٢٥

أعلن مكتب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في الصين أن الخبراء في البلاد يحضرون لإرسال دفعة من الرواد إلى القمر.
وتعليقا على الموضوع، صرّح نائب رئيس المكتب لين سي تشيانغ: "تسير التحضيرات لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر بنجاح في الصين... حيث يجري العمل حاليا على تطوير الصاروخ CZ-10 الذي سيحمل مركبة (Mengzhou) المخصصة لنقل رواد الفضاء. كما يتم تطوير مركبة روبوتية لاستكشاف سطح القمر، بالإضافة إلى تصميم بدلات الفضاء الخاصة بالرواد والمركبة القمرية التي ستضمن تنقلهم على السطح. جميع هذه المشاريع تسير وفقا للجداول الزمنية المحددة لها".
وأشارت بعض التقارير سابقا إلى أن الصين تخطط لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2030. ووفقا للخطط الموضوعة، ستطلق الصين صاروخين إلى مدار القمر؛ أحدهما سيحمل مركبة الفضاء التي ستنقل الرواد، والآخر سيحمل منصة الهبوط. وبعد انفصال المركبة والمنصة عن الصاروخين في الفضاء، ستلتحمان معا ثم تهبطان على سطح القمر.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين تتعاونان بشكل فعال في قطاع الفضاء، بما في ذلك في مجال استكشاف القمر، وفي يونيو العام الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء محطة قمرية علمية دولية - وهي عبارة عن مجمع من مرافق البحث التجريبي التي يمكن التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تستعد لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر
الصين تستعد لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر

الحدث

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الحدث

الصين تستعد لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر

أعلن مكتب برنامج رحلات الفضاء المأهولة في الصين أن الخبراء في البلاد يحضرون لإرسال دفعة من الرواد إلى القمر. وتعليقا على الموضوع، صرّح نائب رئيس المكتب لين سي تشيانغ: "تسير التحضيرات لإرسال رحلة مأهولة إلى القمر بنجاح في الصين... حيث يجري العمل حاليا على تطوير الصاروخ CZ-10 الذي سيحمل مركبة (Mengzhou) المخصصة لنقل رواد الفضاء. كما يتم تطوير مركبة روبوتية لاستكشاف سطح القمر، بالإضافة إلى تصميم بدلات الفضاء الخاصة بالرواد والمركبة القمرية التي ستضمن تنقلهم على السطح. جميع هذه المشاريع تسير وفقا للجداول الزمنية المحددة لها". وأشارت بعض التقارير سابقا إلى أن الصين تخطط لإرسال رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2030. ووفقا للخطط الموضوعة، ستطلق الصين صاروخين إلى مدار القمر؛ أحدهما سيحمل مركبة الفضاء التي ستنقل الرواد، والآخر سيحمل منصة الهبوط. وبعد انفصال المركبة والمنصة عن الصاروخين في الفضاء، ستلتحمان معا ثم تهبطان على سطح القمر. تجدر الإشارة إلى أن روسيا والصين تتعاونان بشكل فعال في قطاع الفضاء، بما في ذلك في مجال استكشاف القمر، وفي يونيو العام الماضي وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء محطة قمرية علمية دولية - وهي عبارة عن مجمع من مرافق البحث التجريبي التي يمكن التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028.

قادر على حمل 10 أطنان نووية.. ما تريد معرفته عن صاروخ "الشيطان" الروسي
قادر على حمل 10 أطنان نووية.. ما تريد معرفته عن صاروخ "الشيطان" الروسي

الشرق السعودية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

قادر على حمل 10 أطنان نووية.. ما تريد معرفته عن صاروخ "الشيطان" الروسي

تمتلك روسيا ترسانة من الأسلحة النووية، ليست فقط الأكبر في العالم، وإنما من بين الأكثر تقدماً أيضاً، إذ لديها صاروخ RS-28 Sarmat الذي يعتبره بعض كبار خبراء الصواريخ "الأفضل والأكثر فتكاً في العالم"، وفق مجلة The National Interest. وأطلقت موسكو على هذا الصاروخ النووي اسم "سارمات" Sarmat بهدف "بث الخوف في نفوس أعدائها"، وعلى الرغم من أن هذا الاسم يعود نسبة إلى "السارماتيين"، وهو اتحاد تاريخي لـ"محاربي السهوب الأوراسية"، إلا أنه يُشار إليه شعبياً باسم "صاروخ الشيطان"، وهو ما يتناسب مع قدرته التدميرية الهائلة. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الصاروخ النووي للمرة الأولى، وقد حظي باهتمام دولي بسبب قدراته المتقدمة، وسعته الهائلة للحمولة، ودوره الأساسي في الاستراتيجية النووية الشاملة لروسيا. مواصفات صاروخ Sarmat يعمل صاروخ RS -28 Sarmat الباليستي العابر للقارات (ICBM) بالوقود السائل، ويرتكز على منصة إطلاق بمدى استثنائي يبلغ نحو 11 ألفاً و185 ميلاً (نحو 18 ألف كيلومتر)، مما يسمح له بضرب الأهداف في أي مكان تقريباً على الأرض. ويؤدي هذا المدى الواسع، بالإضافة إلى قدرته على اتخاذ مسارات طيران غير تقليدية، مثل القطب الجنوبي، إلى زيادة تعقيد عملية تتبعه واعتراضه قبل أن يتمكن من إطلاق حمولته القاتلة. ويستطيع الصاروخ الواحد حمْل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية، وهي قدرة تفوق بكثير معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة. ويسمح هذا للصاروخ بنشر تشكيلات متنوعة، بما في ذلك ما يصل إلى 15 مركبة إعادة دخول قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRVs)، كل منها مزود برأس حربي نووي، أو حتى عدد قليل من الرؤوس الحربية عالية القوة التي تتجاوز 10 ميجاطن. وبالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير إلى أن صاروخ Sarmat متوافق مع مركبة Avangard الانزلاقية الأسرع من الصوت، وهي رأس حربي قابل للمناورة وقادر على السفر بسرعات تتجاوز 20 ماخ، مع التهرب من الدفاعات ذات المسارات غير المتوقعة. ويوفر نظام الدفع بالوقود السائل للصاروخ، قوة دفع ومرونة أكبر، ما يتيح له حمولة هائلة وقدرات بعيدة المدى، على الرغم من أن هذا النظام أكثر تعقيداً من البدائل التي تعمل بالوقود الصلب. وأصبح نظام RS-28 أكثر فتكاً من خلال تضمين تدابير مضادة متقدمة، مثل الطعوم (الشرك) وأنظمة التشويش الإلكترونية، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي المتطورة مثل نظام الدفاع الأرضي الأميركي GMD، وهو النظام نفسه الذي جعله الرئيس الأميركي دونالد ترمب أحد العناصر الرئيسية لدرع الدفاع الصاروخي الوطني "القبة الذهبية" الذي أعلن عنه مؤخراً. تفوق روسي على أميركا في تطوير السلاح النووي منذ دمجها في الترسانة النووية الروسية في عام 2022، أصبحت صواريخ RS-28 Sarmat حجر الزاوية في استراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية، والمقصود منها أن تكون بمثابة قدرة هجومية ثانية موثوقة في حالة نشوب صراع نووي. ويُعدّ RS-28 Sarmat الروسي اليوم الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأكثر تطوراً في العالم، والأكثر قدرة تدميرية. ومن خلال الحفاظ على قوة صواريخ باليستية عابرة للقارات قوية وحديثة، تهدف روسيا إلى ردع المعتدين المحتملين والحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. وبما أن الترسانة النووية الروسية يُعتقد أنها أكبر وأكثر تقدماً على الأرجح من ترسانة الولايات المتحدة، فإن موسكو تتمتع بالأفضلية في هذا المجال، بحسب مجلة The National Interest، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عجزت عن بناء رادع نووي أفضل من روسيا لعدة أسباب من بينها "ضعف القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية"، التي كانت غير قادرة على توفير الموارد اللازمة لأمنها القومي. وسَعَت الولايات المتحدة جاهدة إلى تحديث ترسانتها من الأسلحة النووية القديمة من خلال استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز LGM-30 Minuteman II الأقدم بصواريخ من طراز LGM-35 Sentinel الأحدث، لكن من غير المرجح أن يصمد هذا البرنامج؛ نظراً للتجاوزات الهائلة في التكاليف وعدم الكفاءة التي ظهرت على مر السنين.

«صاروخ الشيطان».. السلاح الروسي الأكثر فتكاً في العالم
«صاروخ الشيطان».. السلاح الروسي الأكثر فتكاً في العالم

عكاظ

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

«صاروخ الشيطان».. السلاح الروسي الأكثر فتكاً في العالم

أطلقت موسكو الصاروخ الأفضل والأكثر فتكاً في العالم «سارمات»، والذي يهدف إلى بث الخوف في نفوس أعدائها. وبحسب مجلة «ناشيونال إنترست» فإن روسيا تمتلك ترسانة من الأسلحة النووية، ليست فقط الأكبر في العالم، وإنما من بين الأكثر تقدماً أيضاً. وعلى الرغم من أن اسم «سارمات» يعود إلى «السارماتيين»، وهو اتحاد تاريخي لـ«محاربي السهوب الأوراسية»، إلا أنه يُشار إليه شعبياً باسم «صاروخ الشيطان»، وهو ما يتناسب مع قدرته التدميرية الهائلة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في عام 2018 الصاروخ النووي للمرة الأولى، وحظي باهتمام دولي بسبب قدراته المتقدمة، وسعته الهائلة للحمولة، ودوره الأساسي في الإستراتيجية النووية الشاملة لروسيا، كونه يعمل بالوقود السائل ويرتكز على منصة إطلاق بمدى استثنائي يبلغ 11,185ميلاً (18ألف كيلو متر) مما يسمح له بضرب الأهداف في أي مكان تقريباً على الأرض. ويمتلك الصاروخ الشيطان قدرته على اتخاذ مسارات طيران غير تقليدية، مثل القطب الجنوبي، إلى زيادة تعقيد عملية تتبعه واعتراضه قبل أن يتمكن من إطلاق حمولته القاتلة، ويستطيع الصاروخ الواحد حمْل ما يصل إلى 10 أطنان من الرؤوس الحربية، وهي قدرة تفوق بكثير معظم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المعاصرة. ويسمح هذا للصاروخ بنشر تشكيلات متنوعة، بما في ذلك ما يصل إلى 15 مركبة وإعادة دخول قابلة للاستهداف بشكل مستقل كل منها مزود برأس حربي نووي، أو حتى عدد قليل من الرؤوس الحربية عالية القوة التي تتجاوز 10 ميجاطن. أخبار ذات صلة وتواصل روسيا تطوير قدرات جوية متقدمة باستخدام المسيّرة المتطورة التي تعمل بالتنسيق مع مقاتلة الجيل الخامس. وبحسب التقارير فإن صاروخ (سارمات) متوافق مع مركبة (افنجارد) الانزلاقية الأسرع من الصوت، وهي رأس حربي قابل للمناورة وقادر على السفر بسرعات تتجاوز 20 ماخ، مع التهرب من الدفاعات ذات المسارات غير المتوقعة، كما يوفر نظام الدفع بالوقود السائل للصاروخ، قوة دفع ومرونة أكبر، ما يتيح له حمولة هائلة وقدرات بعيدة المدى، على الرغم من أن هذا النظام أكثر تعقيداً من البدائل التي تعمل بالوقود الصلب. ويعتبر نظام RS-28 أكثر فتكاً من خلال تضمين تدابير مضادة متقدمة، مثل الطعوم (الشرك) وأنظمة التشويش الإلكترونية، المصممة لاختراق شبكات الدفاع الصاروخي المتطورة مثل نظام الدفاع الأرضي الأمريكي GMD، وهو النظام نفسه الذي جعله الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أحد العناصر الرئيسية لدرع الدفاع الصاروخي الوطني «القبة الذهبية» الذي أعلن عنه أخيرا. وأصبحت «سارمات» حجر الزاوية في إستراتيجية الردع النووي للقوات المسلحة الروسية منذ دمجها في الترسانة النووية الروسية في عام 2022، لتكون بمثابة قدرة هجومية ثانية موثوقة في حالة نشوب صراع نووي. صاروخ الشيطان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store