
عدد جديد من مجلة 'الأمن' بعنوان: 'ساعة الحقيقة والفرح المنقوص'
أضاف:'التهديدات كثيرة والأطماع كبيرة في ساحة منقسمة على نفسها ومختلفة على ثقافتها. ساحة فيها هويات كثيرة ولاعبون مختلفون وسياسات مبتورة'.
تابع: 'ساحة لا تشبه وطنًا. حرامٌ أن نبقى خارج اللعبة وخارج القرار. حرامٌ أن تبقى إرادتنا مسلوبة ومستقبلنا مجهولًا. ألم يحن الوقت لنقتنع أننا في مركب الأمواج معًا والغرق واحد.؟ ألم يحن الوقت لتسليم الدفّة إلى قبطان يمثّل الشرعية ويعرف الوجهة الصحيحة.؟ ألم يحن الوقت لنعيد إلى بيروت فرحتها ونشفي غليل ألمها وحرقتها وقد طال الانتظار.؟ ألم يحن الوقت لنبذ الأحقاد والتخلّي عن المكابرة والاعتراف بما اقترفت أيدينا.؟ برهنت الأحداث الماضية أن إضعاف الدولة بمؤسساتها كافة لم يكن ناجعًا وما وصلنا إليه خير دليل على ذلك. الوقت اليوم للعمل سويًا على رسم سبيل الخلاص والنهوض'.
ختم: 'الوقت اليوم لاقتناص فرصة متاحة أمامنا قد لا تتكرّر، فلنستغلّها بدل التلهّي بخلق أوهام مضلّلة. لدينا الإرادة ولدينا الوعي، فلنعمل لاستعادة دورنا حتى لا نبقى تائهين على رصيف الغرباء. فلنعمل كي لا يبقى الفرح منقوصًا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
حماس ردا على ويتكوف: سلاح المقاومة حق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما
أكدت حركة حماس في بيان لها، السبت، أن 'سلاح المقاومة الفلسطينية يُعد استحقاقًا وطنيًا وقانونيًا طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين'. وشدّدت الحركة على أن 'التخلي عن سلاح المقاومة غير مطروح، ولا يمكن قبوله إلا في حال استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية كاملة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف'. وأضافت الحركة أن 'مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة حقٌّ مكفول بموجب القوانين الدولية والإنسانية، وأن محاولات التشكيك في شرعية المقاومة أو نزع سلاحها تخدم أجندات الاحتلال وتتناقض مع تطلعات الشعب الفلسطيني'. وفي وقت سابق، قال ويتكوف خلال لقاء في تل أبيب مع عائلات أسرى العدو في غزة إن 'الخطة هي عدم توسيع الحرب، وإنما إعادة الجميع إلى الديار بصفقة واحدة، وإنهاء الحرب من دون صفقات جزئية'، وزعم أن 'حماس وافقت على نزع سلاحها، ونتنياهو مُلزَم بوقف الحرب'. المصدر: فلسطين اليوم


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
عائلات أسرى العدو في غزة: للتظاهر والخروج إلى الشارع فلا يمكن إعادة أولادنا دون ضغط حقيقي على حكومة نتنياهو
عاجل عائلات أسرى العدو في غزة: للتظاهر والخروج إلى الشارع فلا يمكن إعادة أولادنا دون ضغط حقيقي على حكومة نتنياهو


النشرة
منذ 18 دقائق
- النشرة
حسن عز الدين: أبناء الجنوب سيبقون رافعي الرأس حاملين سلاح العلم والبندقية معًا
شدد عضو كتلة " الوفاء للمقاومة " النائب حسن عز الدين ، على أنّ "العلم في جنوبنا مقاومة، ولن يستطيع العدو أن ينتزع منا الحلم أو أن يكسر عزيمتنا، لأننا نمتلك الإيمان، والعقيدة، والثبات، ولأننا نؤمن أن من يملك العلم والموقف، لا يُهزم". كلام عز الدين جاء بعد زيارته الطالب المتفوق في الامتحانات الرسمية علي حسين حايك في بلدته عدشيت، مهنئًا إياه على إحرازه المرتبة الأولى على صعيد لبنان في فرع العلوم العامة. وقال: "نبارك لكل طلاب لبنان الذين نجحوا وتفوقوا، وخصوصًا أولئك الذين حصدوا المراتب الأولى، وفي طليعتهم طلاب الجنوب، الذين أثبتوا مجددًا أنهم أبناء إرادةٍ لا تُكسر، وصمود لا يهتز". وأضاف عز الدين: "حين ينجح أبناء منطقة تتعرّض لاعتداءات يومية، ويعيش أهلها في ظل تهديد دائم، فإن هذا النجاح لا يُعد عاديًا، بل هو إنجاز مضاعف يحمل في طياته معاني الصبر والثبات والعنفوان، وهو في حقيقته ردٌّ مباشر على آلة الحرب والقتل والتهجير وهنا أكد أن أبناء الجنوب واجهوا العدو بسلاحين: البندقية في يد، والقلم في اليد الأخرى. حيث أراد لهم العدو الرعب والتراجع فأجابوه بالجدّ والإجتهاد وأرادهم أن يهربوا من الكتاب لكنهم تمسكوا بالعلم كما تمسك المقاوم ببندقيته". وخلال اللقاء، أجرى النائب عز الدين اتصالًا هاتفيًا بالطالبة المتفوقة لين كركي من الجنوب، والتي نالت المرتبة الأولى على صعيد لبنان في فرع الاجتماع والاقتصاد، مهنئًا إياها شخصيًا بهذا الإنجاز الكبير، ومؤكدًا أن "الجنوب يثبت يومًا بعد يوم أن فيه من يزرع الحياة والأمل، كما فيه من يحرس الأرض والكرامة". ولفت إلى "أننا نؤكد أن أبناء الجنوب سيبقون رافعي الرأس، حاملين سلاح العلم والبندقية معًا، وأننا سنواصل الطريق مهما عظمت التضحيات، حتى نظل أعزاء في هذا الوطن، ونحقق النصر الكامل بإذن الله".