logo
16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر

16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر

بلد نيوز١٦-٠٤-٢٠٢٥

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 06:12 مساءً
الشارقة: أحمد صالح
«أبولو 16» رحلة قامت بها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في إطار برنامج «أبولو» لإرسال رواد فضاء أمريكيين للهبوط على القمر وكانت البعثة الخامسة التي تتم بنجاح وتكوَّن عدد رواد الفضاء الذين قاموا بالرحلة -مثل الرحلات التي سبقتها- من 3 رواد يهبط منهم اثنان على سطح القمر بـ مركبة الهبوط على القمر بينما يبقى ثالثهم في المركبة الرئيسية التي تدور في مدار حول القمر على ارتفاع 110 كيلومترات إلى حين أن ينهي الرائدان المهمة الموكلة لهما لإنجازها على سطح القمر، عندئذ يصعد الرائدان بالمركبة القمرية وهي مزودة بصاروخ للقاء زميلهم والاشتباك والالتحام مع مركبة الفضاء الرئيسية ويعود الرواد الثلاثة إلى الأرض.
بدأت رحلة أبولو في 16 أبريل 1972 وانتهت بنجاح يوم 27 أبريل 1972. اصطحب رواد الفضاء عربة قمرية (بالإنجليزية: Lunar Rover)‏ معهم لمساعدتهم على التجول على القمر وعادوا بـ94.7 كيلوجرام من صخور وتربة القمر، اتسمت رحلتهم بثلاثة جولات على سطح القمر لجمع العينات القمرية ونصب أجهزة علمية استغرقت 7 ساعات، كما قام كين ماتينجلي بالسباحة في الفضاء لمدة 1.40 ساعة أثناء رحلة العودة إلى الأرض على بعد نحو 200.000 كيلومتر من الأرض.
طاقم أبولو 16
بعد فترة قصيرة من انتهاء رحلة أبولو 14، أعلنت ناسا في 3 مارس 1971 أسماء رواد الفضاء المختارين للقيام برحلة أبولو 16. واختير رائد الفضاء المخضرم جون يونغ لقيادة الطاقم وكان حتى ذلك الوقت قد قام برحلتين إلى الفضاء في إطار برنامج جيميني، وأحد أفراد طاقم رحلة أبولو 10 إلى القمر واختير كين ماتينجلي قبطاناً لمركبة الفضاء الرئيسية وكان ماتينجلي قد عُين ضمن طاقم أبولو 13 إلا أنه لم يشترك فيها بسبب مرضه وعينت ناسا شارلز ديوك كقبطان للمركبة القمرية.
وحدث أن قلص الكونغرس الأمريكي ميزانية برنامج أبولو للمرة الثانية وبعدما كان مقرراً إرسال بعثات إلى القمر حتى البعثة 20 أصبحت رحلة أبولو 17 هي الرحلة الأخيرة، لهذا فلم تختر ناسا رواد فضاء شباناً للطاقم الاحتياطي وإنما عينت لذلك رواد فضاء من القدامي ذوي الخبرة.
وسميت مركبة أبولو للفضاء ورقم تصنيعها CSM-113 كاسبر وهو اسم مسلسل تلفزيوني فكاهي كان يُعرض عام 1970 في الولايات المتحدة، كما أطلق اسم أوريون على المركبة القمرية Lunar module وكان رقم تصنيعها LM-11.
الإقلاع ورحلة الذهاب
أقلعت رحلة أبولو 16 يوم 16 أبريل 1972 في تمام الساعة 17:54 حسب التوقيت العالمي المنسق UT من مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا وبعد ثلاثة أيام من بدء الرحلة حدث عطل في نظام التوجيه واضطر رواد الفضاء لاستخدام جهاز يدوي (سيكستانت) لتعيين مكانهم ومسارهم في الفضاء في طريقهم إلى القمر، ثم حدث عطل آخر في إشعال صاروخ المركبة الرئيسية «كاسبر» وذلك بعد انفصال المركبة القمرية أوريون في مدار حول القمر ولما علمت هيوستن بهذا العطل قام المهندسون في هيوستن بسلسلة اختبارات على نظام المحاكاة لمركبة الفضاء، واتضح لهم أن نظام عمل الصاروخ يحتوي على نظام إضافي لضمان الإشعال، بحيث لو تعطل أحدهما قام الآخر بالإشعال، فابلغوا على الفور رواد الفضاء باستطاعتهم تشغيل الاشعال باستخدام مفاتيح النظام الثاني وبذلك أمكن استمرار الرحلة على حسب الخطة الموضوعة.
فوق سطح القمر
كان هدف البعثة هي أعالي منطقة تسمى كايلاي بالقرب من أحد الفوهات الكبيرة تسمى فوهة ديكارت ونظراً لما واجه رواد الفضاء من أعطال في مدار القمر، فقد تأخر نزولهم إلى تلك المنطقة الجبلية المختارة مدة 5 ساعات و45 دقيقة ولم يستطع لأول مرة التلفزيون على الأرض إذاعة إرسال مباشر من على سطح القمر بسبب تعطل جهاز الإرسال في المركبة القمرية ولكن بعد قيام رائدي الفضاء جون يونغ وشارلز ديوك بتركيب الكاميرا التلفزيونية الخاصة بالعربة القمريةLunar Rover استطاع المشاهد على الأرض متابعة الإرسال التلفزيوني من القمر وما يقوم به الرواد من عمل وقد احتوى البرنامج العلمي لرواد الفضاء تركيب أجهزة للقياس على سطح القمر يمدها مصدر كهربائي صغير يعمل بالطاقة النووية. وتسمى مجموعة الأجهزة هذه «أجهزة اختبارات أبولو لسطح القمر» واختصارها تجارب (ALSEP).
لأول مرة، ثبتت كاميرا لقياس الأشعة فوق البنفسجية الناشئة عن النجوم وقد اُحضر الفيلم إلى الأرض لتحليل ما سجله من قياسات.
وقام رائدا الفضاء جون يونغ وشالز ديوك بثلاثة جولات على سطح القمر استخدموا فيها العربة القمرية وبالمقارنة بالصعوبة التي واجهتها بعثة أبولو 14 في استعمال العربة القمرية، فقد كان استخدام العربة القمرية المخصصة لأبولو 16 سهلاً وسجلوا بها رقماً قياسياً للسرعة على سطح القمر.
النتائج العلمية من البعثة
أمضى جون يونغ وشالز ديوك ثلاثة أيام في إجراء اكتشافات لأعالى منطقة ديكارت، خلال هذا الوقت كان زميلهما كين ماتينجلي يدور فوقهم في مدار حول القمر يبلغ ارتفاعه نحو 110 كيلومترات وكانت هذه هي البعثة الوحيدة من بين 6 بعثات التي أجراها برنامج أبولو في المناطقة الجبلية على سطح القمر واكتشف الرائدان يونج وديوك خطأ الاعتقاد الذي كان سائداً في أوساط الجيولوجيين بأن تلك الجبال قد تكونت بفعل البراكين وإنما الظواهر تدل على أن تلك الجبال نشأت بفعل سقوط الشهب والنيازك على القمر، فقد كانت الصخور التي جمعوها من نوع البريكيا وكان من ضمن الصخور التي جمعوها صخرة تزن نحو 11 كيلوجراماً (على الأرض) وهي أكبر صخرة عادت بها بعثات أبولو وأثرت نتائج أبولو 16 على تفكير الجيولوجيين الذين يختصون بدراسة جيولوجيا الكواكب، وحثتهم على إعادة النظر بالنسبة لتفسيرهم وجود الأعالي على سطح القمر، وأن تشكيل تضاريس القمر يرجع بصفة أساسية إلى سقوط النيازك الكبيرة والصغيرة عليه.
كذلك كان استخدام العربة القمرية للحركة على سطح القمر نجاحاً كبيراً، فقد تمكن جون يونغ وشالز ديوك قطع مسافات كبيرة تصل إلى 3 أميال من المركبة القمرية، وبلغت سرعتهم بالعربة على سطح القمر 11 ميلاً/ساعات وهو رقم قياسي بالنسبة إلى سرعة أي عربة قمرية سارت على القمر وسُجل هذا الرقم في كتاب الأرقام القياسية العالمي.
بالإضافة إلى ذلك فقد قام الرائدان جون يونغ وشالز ديوك بإنشاء وتركيب عدة أجهزة للتجارب العلمية التي ترسل بنتائجها مباشرة إلى الأرض للتعرف إلى طبيعة القمر وما يسقط عليه من أشعة الشمس، حيث إن الغلاف الجوي للأرض يغير من تلك الأشعة، كما أن وجود مغناطيسية الأرض تحجب عنا كثيراً من الجسيمات الأولية الصادرة عن الشمس ويشكل سطح القمر مختبراً مثالياً لدراسة تلك الجسيمات.
العودة
بعدما انتقل يونغ وديوك من المركبة القمرة إلى المركبة الرئيسية كان على الرواد أن يقوموا بفك المركبة القمرية والتحكم فيها بحيث تسقط سقوطاً محسوباً على سطح القمر ولكن بعد قيامهم بفك المركبة القمرية وجدوها تتأرجح بشدة ولذلك لم يقوموا بإشعال صاروخ المركبة القمرية أوريون مما جعلها تستمر في الدوران وحدها في مدار حول القمر لمدة عام.
وقبل مغادرتهم مدار القمر قاموا بإطلاق قمر صناعي كان مخزناً في وحدة الخدمة. وهو من نوع القمر الصناعي الذي تركته رحلة أبولو 15 في مدار حول القمر ومهمة هذا القمر الصناعي هو قياس المجال المغناطيسي للقمر بالإضافة إلى قياس الرياح الشمسية بالقرب من القمر ومدى تأثيرها على المجال المغناطيسي للقمر، إلى أن ينتهى بالسقوط على القمر ويتحطم.
وسارت رحلة العودة إلى الأرض بدون صعوبة، في مدار القمر من الناحية الخلفية وقبل ظهورهم بـ8 دقائق بجانب القمر أشعل ماتينجلي الصاروخ الرئيسي لوحدة الخدمات لكي يكتسبوا سرعة تمكنهم من مغادرة القمر ويصبحوا في طريقهم إلى الأرض وبعد نحو 3 ساعات كان على قبطان المركبة الرئيسية كين ماتينجلي الخروج وإجراء سباحة في الفضاء ممسكاً بوحدة الخدمة لاسترجاع حافظتي أفلام منها سُجلت عليها بعض النتائج العلمية. ولبس ماتينجلى زي الفضاء المحكم وخرج من كبسولة الفضاء لأداء هذه المهمة. وكانت مشاعره غامرة عندما نظر يميناً فرأى القمر على بعد 50.000 ميل، ثم ينظر يساراً فيرى الأرض على بعد 180.000 ميل تظهر له كهلال كبير في سماء سوداء وهو سابحٌ في فضاء لا نهائي، وأثناء هذه الجولة وصلت صورته التلفزيونية إلى القاعدة في هيوستن وحيّا خلالها ماتينجلي أفراد أسرته وهو على بعد 180.000 ميل من الأرض واستغرقت تلك العملية من ماتينجلي ساعات و24 دقيقة خارج كبسولة الفضاء.
وقبل وصول رواد الفضاء إلى الأرض قام ماتينجلي بالضغط على أحد الأزرار لكي يفصل وحدة الخدمة، فقد أدت وجباتها على أحسن وجه ولم تكن هناك حاجة لها بعد ذلك (وهي تزن نحو 20 طناً) وبذلك انفصلت وسقطت وتحطمت على هيئة نيازك وشهب تحت تأثير احتكاكها الشديد بالغلاف الجوي للأرض وتسقط في المحيط الهادي.
وفي 27 أبريل 1972، هبطت كبسولة القيادة لأبولو 16 برواد الفضاء في المحيط الهادي والتقطتهم السفينة الحربية الأمريكية «تيكوندروجا»
وأحضر رواد الفضاء معهم 95.8 كيلوجرام من صخور القمر وتربته إلى الأرض. ويمكن مشاهدة إحدى تلك الصخور معروضة في متحف نوردلنج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض
العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

خبر للأنباء

timeمنذ 6 أيام

  • خبر للأنباء

العلماء يحددون تاريخ نهاية الأرض

كشفت دراسة حديثة أجرتها ناسا بالتعاون مع علماء من جامعة توهو اليابانية عن توقعات صادمة لمصير كوكبنا، حيث يتوقع الباحثون أن تصبح الأرض غير صالحة للحياة خلال مليار عام بسبب تطور الشمس وارتفاع حرارتها بشكل كارثي. لكن الخطر الحقيقي لا يقتصر على المستقبل البعيد، فالتغيرات المناخية الحادة التي نعيشها اليوم – من موجات حر قاتلة إلى ذوبان الجليد – قد تكون مجرد بداية النهاية. فكيف سيحدث ذلك؟ وهل يمكن للبشرية النجاة قبل فوات الأوان؟ تشير دراسة جديدة لوكالة ناسا أن انتهاء الحياة على الأرض سيكون ناجما عن موجة الاحترار العالمي، حيث ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل غير مسبوق، وقد تصبح قريبا غير صالحة للسكن. وحدد العلماء العام الذي ستختفي فيه جميع أشكال الحياة على الأرض، وهو موعد بعيد لكن أسبابه بدأت في الظهور. واستخدم باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أجهزة حاسوب عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، بالتعاون مع باحثين من جامعة توهو في اليابان. وباعتماد نماذج رياضية متطورة ومحاكاة حاسوبية، تمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير تمدد الشمس على جودة غلافنا الجوي، وكيف سيؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل غير مستدام. واعتمد العلماء على العاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/أيار الماضي، وكانت الأشد منذ عقدين. ونتيجة لذلك، حدثت تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي للكوكب، مما يُنذر بما هو آتٍ. وتوقعت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض ستحدث في عام 1.000.002.021، أي بعد نحو مليار سنة، ولكن الوضع سيكون حرجا بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب من ذلك، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب تدريجيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ. وتشير الدراسة إلى أن الشمس ستُنذر في نهاية المطاف بكارثة على كوكبنا، فهي تحترق منذ ملايين السنين، ومع تقدمها في دورة حياتها، ستزداد حرارتها. ويقول العلماء إن إنتاج الطاقة من الشمس سيزداد في السنوات القادمة، وسيصل إلى حد يبدأ فيه بتسخين كواكب النظام الشمسي بسرعة. وتتحمل الأرض أيضا وطأة هذا النشاط، إذ ستجعل الحرارة الشديدة ظروف السطح قاسية لدرجة أن حتى أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود لن تتمكن من البقاء على الأرض، وفق الدراسة. ويقول الباحثون إن الأرض تعاني بالفعل من هذه الأعراض منذ أن كانت الشمس نشطة للغاية في الأشهر القليلة الماضية، وتُثبت زيادة "الانبعاثات الكتلية الإكليلية" (Coronal mass ejection) والتوهجات الشمسية والبقع الشمسية أن كوكبنا يمر بمرحلة تحول. ‬‎ ويحصل "الانبعاث الكتلي الإكليلي" بإطلاق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس، سواء بالقرب من الإكليل أو أبعد في نظام الكواكب أو حتى بعده. وبتأثيرات ارتفاع حرارة الشمس، سيعاني الكوكب من نقص الأكسجين، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وستتدهور جودة الهواء، وستطلق عملية تغيير تدريجية لا رجعة فيها. كما سيُسهم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في هذه العملية، إذ تشهد درجات الحرارة حول العالم ارتفاعا سنويا. وتنكسر الجبال الجليدية، وستؤدي الحرارة المتزايدة إلى ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار. ورغم أن مليار سنة مقبلة لا يزال بعيدا جدا، فإن الخبراء -كما ورد في الدراسة- يعملون على إيجاد حلول لإنقاذ الأرض، وهناك آخرون لا يعتقدون بإمكانية إنقاذ الأرض، ويتطلعون إلى إنشاء مستعمرات بشرية على كواكب أخرى، مثل المريخ. ومع ذلك، يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة، وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبنسق بطيء لكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية والمناخية أكثر صعوبة قبل فترة أقل بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة. وتسعى المنظمات والهيئات الدولية إلى محاولة إنقاذ الكوكب، عبر معالجة أسباب الاحتباس الحراري، إذ تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب العام الماضي 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، لكن النتائج تبدو متعثرة.

إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»
إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»

بلد نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إلزام «ناسا» بـ «التوقيت القمري المنسق» - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 06:18 مساءً في خطوة تشريعية بارزة، صادقت لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون «توحيد التوقيت الفضائي»، الذي يُلزم وكالة الفضاء الفضاء الأمريكية «ناسا» بوضع نظام زمني موحد ودقيق للقمر يُعرف بـ«التوقيت القمري المنسق». الهدف من مشروع القانون هو إنشاء مرجعية زمنية خاصة بالقمر، تأخذ في الاعتبار الفروقات الدقيقة الناتجة عن البيئة والجاذبية القمرية، وذلك بالتنسيق مع التوقيت العالمي المنسق (UTC) المستخدم على الأرض. ويأتي هذا التطور في ظل تسارع جهود برنامج «أرتميس» التابع لـ «ناسا»، الذي يهدف إلى تحقيق وجود بشري دائم على سطح القمر، ما يجعل وجود نظام توقيت دقيق وموثوق ضرورة تشغيلية، لا مجرد فكرة نظرية. وعلى عكس الأرض، تختلف نسب مرور الوقت على سطح القمر بسبب جاذبيته الضعيفة. ووفقاً للنظرية النسبية العامة، فإن الوقت يمر على القمر أسرع بنحو 58.7 ميكروثانية يومياً مقارنة بالأرض. ورغم ضآلة هذا الفارق، إلا أنه يحمل آثاراً كبيرة على دقة أنظمة الملاحة والاتصال. وشرحت شيريل جراملينج، رئيسة مشروع التوقيت والملاحة القمرية في «ناسا»، أهمية هذه الدقة قائلة: «56 ميكروثانية كافية ليقطع الضوء مسافة تعادل 168 ملعب كرة قدم، وهذا قد يؤدي إلى أخطاء فادحة في تحديد مواقع المركبات أو رواد الفضاء إذا لم تُؤخذ في الحسبان».

«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»
«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»

بلد نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • بلد نيوز

«ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «ناسا» ترصد «أورانوس» أثناء «الاحتجاب النجمي» - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 11:23 مساءً تمكن فريق علمي في وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من التقاط بيانات نادرة عن الكوكب الجليدي «أورانوس» أثناء مروره أمام أحد النجوم البعيدة في ظاهرة تعرف ب«الاحتجاب النجمي»، في ليلة 7 إبريل الجاري. ويمثل هذا الحدث الفلكي الفريد الذي استمر قرابة الساعة، ولم يكن مرئياً إلا من منطقة محدودة في غرب أمريكا الشمالية، فرصة ثمينة للعلماء لدراسة طبقات الغلاف الجوي للكوكب الغامض الذي لم يحظ بزيارة مسبار فضائي منذ مرور «فوياجر 2» قربه قبل أكثر من ثلاثة عقود. وقاد ويليام سوندرز، عالم الكواكب في مركز لانغلي البحثي التابع ل «ناسا»، فريقاً ضم أكثر من ثلاثين عالماً من مختلف أنحاء العالم، حيث استخدموا شبكة من ثمانية عشر مرصداً فلكياً متطوراً لرصد التفاعل الدقيق بين ضوء النجم البعيد وغلاف أورانوس الجوي. وقال ويليام سوندرز الذي عبر عن امتنانه الشديد لجميع أعضاء الفريق الذين ساهموا في هذه المهمة العلمية الاستثنائية: «لأول مرة في التاريخ ننظم تعاوناً بهذا الحجم لرصد ظاهرة الاحتجاب». وتكمن الأهمية العلمية لهذا الرصد في كونه الأول من نوعه منذ عام 1996، عندما شهد العلماء آخر احتجاب نجمي ساطع لأورانوس. ومن خلال مقارنة البيانات الجديدة مع تلك التي جمعت قبل 27 عاما، يأمل الباحثون في فهم التغيرات الطارئة على طبقة الستراتوسفير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store