logo
#

أحدث الأخبار مع #«أبولو»

«تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية
«تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية

زهرة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

«تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية

#أخبار الموضة أعلنت «تيفاني آند كو» عن إبداعات جديدة، من إحدى أشهر مجموعات جان شلومبرجيه للدار، وهي «أبولو من تيفاني». وتعيد هذه المجموعة تصور «مشبك أبولو» الأيقوني، الذي صدر عام 1957، مقدمة تشكيلة رائعة من التصاميم المعاصرة للمجوهرات، التي تحافظ على الروح الخالدة للتصميم الأصلي. «تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية وتستمر مجموعة «أبولو من تيفاني» في كونها رمزاً دائماً لإرث شلومبرجيه في «تيفاني آند كو»، مجسدةً الخبرة الحرفية، والفن الابتكاري. واستُلهمت التصاميم من القوة الخالدة للشمس، إذ تتناغم في مزيجٍ بديع من البلاتينوم والذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً. وتنحني الأشعة المنحوتة إلى الخارج من مركزٍ متوهّج، مستحضرةً الحركة الديناميكية للتوهّجات الشمسية. «تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية وبمزجها البارع بين المنحوتات والمجوهرات، تلتقط مجموعة «أبولو من تيفاني» التألق الدائم للشمس بحسٍّ عصري متميز. كما تجسّد هذه الإبداعات براعة شلومبرجيه، والتزام «تيفاني» الثابت بالتصميم الاستثنائي. «تيفاني آند كو» تحتفي بالإبداعات الجديدة من مجموعة «أبولو» الأيقونية نبذة عن «تيفاني آند كو»: تأسست «تيفاني آند كو» على يد تشارلز لويس تيفاني، في مدينة نيويورك عام 1837، وهي علامة تجارية عالمية فاخرة، تصمم مجوهرات رائعة، تحدد الأناقة، والتصميم المبتكر، والحِرَفية الراقية، والتميز الإبداعي. ومع أكثر من 300 متجر للبيع في جميع أنحاء العالم، وقوة عاملة تضم أكثر من 14,000 موظف، تقوم شركة «تيفاني آند كو» بتصميم وتصنيع وتسويق المجوهرات والساعات والإكسسوارات الفاخرة. وقام ما يقرب من 3,000 حرفي ماهر بقطع ألماس «تيفاني»، وتصميم المجوهرات الحرفية في ورش العمل الخاصة بالشركة؛ ما يظهر التزام العلامة التجارية بالجودة الفائقة. وتلتزم شركة «تيفاني آند كو»، منذ فترة طويلة، بممارسة أعمالها بمسؤولية، والحفاظ على البيئة الطبيعية، وإعطاء الأولوية للتنوع والدمج، والتأثير بشكل إيجابي في المجتمعات التي تعمل بها.. ولمعرفة المزيد عن «تيفاني آند كو»، والتزامها بالاستدامة، ترجى زيارة موقع

29.5 مليار درهم سيولة لدى «الدار» لدعم خطط النمو
29.5 مليار درهم سيولة لدى «الدار» لدعم خطط النمو

الاتحاد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

29.5 مليار درهم سيولة لدى «الدار» لدعم خطط النمو

حسام عبدالنبي (أبوظبي) كشفت النتائج المالية لمجموعة «الدار» عن الربع الأول من عام 2025، امتلاك «الدار» سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 10.2 مليار درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام وغير مقيدة، بالإضافة إلى 19.3 مليار درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة كما في نهاية مارس، وبإجمالي 29.5 مليار درهم، مؤكدة أن المجموعة عزّزت خلال الربع الأول، هيكل رأس المال والسيولة لديها، حيث جمعت 16.3 مليار درهم من خلال سلسلة من الصفقات الاستراتيجية، التي تشمل تسهيلات ائتمانية متجدّدة مرتبطة بالاستدامة بقيمة 9 مليارات درهم (2.45 مليار دولار)، وسندات رأسمال هجينة بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار)، وسندات هجينة خاصة مع شركة «أبولو» بقيمة 1.8 مليار درهم (0.5 مليار دولار)، وصكوك خضراء بقيمة 1.8 مليار درهم (0.5 مليار دولار)، وتم تنفيذ هذه الصفقات بفوارق ائتمانية منخفضة قياسية، مما عزّز ثقة المستثمرين. وأظهر التقرير المالي للشركة عن الربع الأول من العام الحالي، إقبالاً قوياً من المشترين الدوليين على شراء العقارات في الإمارات، حيث ارتفعت مبيعات «الدار» في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 87% من إجمالي المبيعات في الإمارات. وأكد التقرير أن إجمالي مبيعات «الدار» في دولة الإمارات ارتفع بنسبة 38% على أساس سنوي إلى 8.4 مليار درهم مدفوعاً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والحالية. وأضاف أن «الدار» أطلقت في الربع الأول من عام 2025، مشروعين جديدين هما «منارة ليفنج III» في جزيرة السعديات، و«ذا وايلدز» في دبي، وهو المشروع الثالث ضمن شراكتها مع «دبي القابضة»، لافتاً إلى أن مبيعات المشاريع التطويرية، شهدت نمواً قوياً محققةً 8.9 مليار درهم بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي. ورجحت مجموعة «الدار» نمو الإيرادات خلال السنتين إلى السنوات الثلاث المقبلة، في ظل ارتفاع حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية، إلى مستوى قياسي جديد قدره 55.7 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل إيرادات في دولة الإمارات بقيمة 46.7 مليار درهم، مشيرة إلى أن «الدار للاستثمار» واصلت تحقيق استراتيجيتها للتنويع والنمو، حيث ارتفعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 10% على أساس سنوي لتصل إلى 764 مليون درهم (بزيادة قدرها 20%) باستثناء المكاسب المحققة من عمليات بيع الأصول - ونمت أصولها المُدارة إلى 46 مليار درهم. تصنيف ائتماني وفيما يخصّ أهم مستجدات المجموعة، أفاد التقرير المالي بأن وكالة موديز، أكدت التصنيف الائتماني لمجموعة الدار عند Baa2، وللدار للاستثمار العقاري عند Baa1 مع نظرة مستقرة لكليهما وذكر التقرير أنه تماشياً مع استراتيجية المجموعة لغرس ثقافة الضيافة عبر جميع أعمالها، أطلقت «الدار» خلال الربع الأول أكاديمية متخصّصة للارتقاء بتجربة المتعاملين، مع خطط لتدريب أكثر من 30 ألف موظف مباشر وغير مباشر خلال السنوات المقبلة. وأضاف التقرير أن «الدار» سجلت مليون زائر عبر منصاتها الرقمية، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي مقارنة بالربع الأول من عام 2024، مما يعكس التفاعل القوي مع العملاء. وأشار إلى أن تطبيق Live Aldar قدم خدمات رقمية بالكامل لتسجيل العملاء الجدد، وخدمة «اعرف عميلك»، والتوقيع الرقمي لاتفاقيات البيع والشراء، كما شهد مشروع «ذا وايلدز»- الذي تم إطلاقه خلال الربع الأول توقيع 97.5% من اتفاقيات البيع رقمياً. معايير الحوكمة وفقاً لتقرير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، فإن «الدار» بصفتها أحد المطورين العقاريين الرائدين في دولة الإمارات، تلتزم بتطبيق أرقى المعايير الدولية للممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟
روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟

الأسبوع

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الأسبوع

روبوتات على هيئة خدمة عملاء لبيع السيارات.. هل تثق في رأيه للشراء؟

هل تثق أن تشتري سيارتك من روبوت ندى أبو الليل في ظل التطور السريع في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يبدو أن تجربة شراء السيارات ستشهد تحولًا جذريًا في المستقبل القريب. فقد بدأت شركات كبرى مثل «تسلا، وبي إم دبليو، ومرسيدس بنز» في دمج الروبوتات الشبيهة بالبشر في عملياتها الصناعية، مما يفتح الباب أمام إمكانية استخدام هذه الروبوتات في مجالات أخرى، مثل «خدمة العملاء وبيع السيارات». مرسيدس بنز وروبوت «أبولو» أبرمت شركة مرسيدس بنزاتفاقية مع شركة Apptronikلاختبار روبوت بشري يُدعى «أبولو» في مصانعها. يبلغ طول الروبوت 1.7 مترًا ويزن حوالي 72.5 كجم، وهو مصمم لأداء مهام مثل «جلب الأجزاء إلى خطوط التجميع وفحص المكونات». تهدف مرسيدس إلى استخدام «أبولو» لتحسين الكفاءة وتقليل الإصابات في بيئة العمل. بي إم دبليو والروبوت «Figure 02» تعمل شركة بي إم دبليو على اختبار روبوت بشري يُدعى «Figure 02»في مصنعها. تم تطوير هذا الروبوت بواسطة شركة أمريكية مقرها كاليفورنيا، ويُعتبر من أكثر الروبوتات البشرية تقدمًا المتاحة حاليًا. يهدف الاختبار إلى تقييم إمكانية استخدام الروبوت في عمليات التجميع، مع التركيز على دقته وحساسيته في أداء المهام. شيري تكشف عن روبوت «مورنين» في معرض شنغهاي شهد معرض شنغهاي للسيارات في دورته الأخيرة ظهورًا لافتًا من شركة شيري الصينية، التي كشفت عن روبوتها الجديد «مورنين» بتصميم مستوحى من شخصية «جندي العاصفة»، وبأبعاد بشرية جذبت أنظار الزوار. يتميز الروبوت بقدرات متعددة تشمل المشي والتحدث والتفاعل المباشر مع الجمهور، بالإضافة إلى تقديم المشروبات والإجابة على استفسارات الزوار حول سيارات شيري ومواصفاتها الفنية، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة المطورة داخليًا، وعلى رأسها منصة DeepSeek AI. ورغم الجدل الذي أثاره تصميم الروبوت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض مبالغًا فيه، تراهن شيري على عنصر الجاذبية التكنولوجية لديه، خاصة بين فئة الشباب، لتعزيز حضورها داخل المعارض وتحسين تجربة العملاء. وبحسب تقرير لموقع Auto News، قدر أحد الوكلاء تكلفة الروبوت بنحو 50 ألف يورو «ما يعادل 57 ألف دولار أمريكي»، مما دفع بعض الوكلاء للتريث في اقتنائه إلى حين الإعلان عن السعر الرسمي. كما أكدت شيري أن أحد نماذج «مورنين» بدأ العمل فعليًا داخل صالة عرض في ماليزيا، في تجربة أولى لتوظيف الروبوت على أرض الواقع. ولا تقتصر طموحات شيري على صالات العرض، ولكن تتجه الشركة عبر فرعها المتخصص في تطوير الروبوتات Emojoy إلى توسيع نشاطها، حيث تعمل حاليًا على تطوير «كلب روبوتي» يستهدف عشاق الحيوانات غير القادرين على اقتناء حيوان حقيقي أو غير الراغبين في تحمل أعباء العناية اليومية به. بهذه الخطوة، تمضي شيري نحو إعادة تعريف تجربة البيع بالتجزئة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يفتح الباب لتساؤلات جديدة حول مستقبل التفاعل البشري في عالم المبيعات، وما إذا كانت الروبوتات ستحل يومًا مكان العنصر البشري في معارض السيارات العالمية.

رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر
رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

رائدة فضاء أميركية تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر

في حوار مطول مع صحيفة «إل بايس»، ناقشت الفيزيائية ورائدة الفضاء الأميركية، كاثرين ثورنتون، مسألة تجربتها في الفضاء والتحديات المستقبلية في هذا المجال، وقالت إنها تؤيد فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر، معتبرة أن المنافسة مع الدول الأخرى أمر إيجابي. وفي ما يلي مقتطفات من الحوار: . كيف تشرحين لشخص ما شعور الذهاب إلى الفضاء والسير فيه؟ .. نتدرب في خزان ماء وأجهزة محاكاة أخرى، لكن نكتشف عند الخروج إلى الفضاء للمرة الأولى أن جميع أجهزة المحاكاة تخدعنا بطريقة أو بأخرى، وهكذا نكتسب خبرة كبيرة في أول 20 دقيقة حول كيفية التحرك والحفاظ على التحكم في الجسم، لأنه عندما تنعدم الجاذبية ويتوقف رائد الفضاء عن تحريك يديه، على سبيل المثال، يظل بقية جسمه محتفظاً بالزخم ما لم يطبق عزم دوران معاكس لإبقاء الجسم في اتجاه معين. . ما أبرز ذكرياتك من رحلاتك الفضائية؟ .. إحداها كانت بالتأكيد التخلي عن لوحة الطاقة الشمسية من تلسكوب «هابل» الذي أصلحناه، رفعت يدي عنها، ولم أدفعها إلى أي مكان، ثم طفت بعيداً، استطعت رؤيتها ترفرف كطائر عملاق يحلق في الفضاء، فوق السعودية مباشرة، وهي جزء جميل من الأرض يُرى من الفضاء. . هل لديك أي ذكريات سيئة من السفر إلى الفضاء؟ .. في مهمتي الثانية مررت بتجربة محبطة نوعاً ما، كان علينا التقاط قمر اصطناعي وتثبيت محرك دفع جديد عليه، لكن اتضح أن الأمر أصعب بكثير مما كان متوقعاً، كانت التنبؤات حول سلوكه عند التفاعل معه بعيدة كل البعد عن الواقع. كان وزنه نحو 4000 كيلوغرام، ونصف تلك الكتلة كان وقوداً سائلاً، وكان القمر الاصطناعي يدور، لكن نظراً لأنه لم يكن كتلة ثابتة، لم يتصرف تماماً كما توقعنا. . كنت من أوليات رائدات الفضاء، وعملت في «ناسا» لمدة 12 عاماً، كيف كانت تلك التجربة؟ .. لا أقول إنها كانت صعبة للغاية، بدلة الفضاء، على سبيل المثال، هي التحدي الأكبر لأنها لم تكن مصنوعة خصيصاً، إنها مصنوعة من أجزاء مختلفة، لذا فإنهم يعطونك ذراعاً علوية أقصر مما يرتديه بعض الرجال، وذراعاً سفلية أقصر، لكنهم لا يغيرون القُطر، عندما تحاول ثني مرفقك، تبدأ في تداخل هذه القطعة مع تلك القطعة، ما يحد من حركتك بشكل كبير. . ما رأيك في عمليات استكشاف الفضاء الحالي؟ .. كانت هناك العديد من التغييرات، كان برنامج وكالة «ناسا» الذي عملت به مختلفاً تماماً عن برامج «ميركوري» و«جيميني» و«أبولو»، في «ناسا» التي انضممت إليها في برنامج المكوك، انضم الكثير من رواد الفضاء، وكنا نطير كثيراً. . هل تؤيدين الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر؟ .. نعم، أنا مع فكرة الذهاب إلى المريخ بدلاً من القمر، وإذا احتجنا للذهاب إلى القمر في وقت أبكر لجعل الرحلة (إلى المريخ) أكثر أماناً، فأنا أؤيد ذلك أيضاً، لكنني أخشى أنه إذا أنشأنا قاعدة دائمة على القمر فسنكون قد غرسنا مرساة هناك، وسنواجه صعوبة في تجاوز ذلك. . لماذا؟ .. بعد انتهاء برنامج «أبولو» في سبعينات القرن الماضي، كان هدفنا التالي هو وجود دائم في الفضاء، أو بالأحرى محطة فضائية، وكان هذا هو محور التركيز لأكثر من 25 عاماً حتى حققناه أخيراً في عام 2000. . ما رأيك في الصين كقوة فضائية جديدة؟ .. الصين بالفعل أكبر منافس للولايات المتحدة، وقبل ذلك كان الاتحاد السوفييتي هو المنافس، وهذه المنافسة هي التي أوصلتنا إلى القمر، لا أرى المنافسة أمراً سيئاً بل أمر إيجابي، في الماضي حتى مع توجيه الصواريخ الباليستية نحو بعضنا بعضاً، تعاونا مع السوفييت في الفضاء، لقد عملنا مع الروس لمدة 25 عاماً في محطة الفضاء، وأعتقد أننا نستطيع فعل ذلك مع الصين إذا أردنا، ولكن الآن نحن في منافسة. عن «إل بايس»

16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر
16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر

بلد نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بلد نيوز

16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 16 أبريل 1972.. «أبولو 16» تنطلق إلى القمر - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 06:12 مساءً الشارقة: أحمد صالح «أبولو 16» رحلة قامت بها وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في إطار برنامج «أبولو» لإرسال رواد فضاء أمريكيين للهبوط على القمر وكانت البعثة الخامسة التي تتم بنجاح وتكوَّن عدد رواد الفضاء الذين قاموا بالرحلة -مثل الرحلات التي سبقتها- من 3 رواد يهبط منهم اثنان على سطح القمر بـ مركبة الهبوط على القمر بينما يبقى ثالثهم في المركبة الرئيسية التي تدور في مدار حول القمر على ارتفاع 110 كيلومترات إلى حين أن ينهي الرائدان المهمة الموكلة لهما لإنجازها على سطح القمر، عندئذ يصعد الرائدان بالمركبة القمرية وهي مزودة بصاروخ للقاء زميلهم والاشتباك والالتحام مع مركبة الفضاء الرئيسية ويعود الرواد الثلاثة إلى الأرض. بدأت رحلة أبولو في 16 أبريل 1972 وانتهت بنجاح يوم 27 أبريل 1972. اصطحب رواد الفضاء عربة قمرية (بالإنجليزية: Lunar Rover)‏ معهم لمساعدتهم على التجول على القمر وعادوا بـ94.7 كيلوجرام من صخور وتربة القمر، اتسمت رحلتهم بثلاثة جولات على سطح القمر لجمع العينات القمرية ونصب أجهزة علمية استغرقت 7 ساعات، كما قام كين ماتينجلي بالسباحة في الفضاء لمدة 1.40 ساعة أثناء رحلة العودة إلى الأرض على بعد نحو 200.000 كيلومتر من الأرض. طاقم أبولو 16 بعد فترة قصيرة من انتهاء رحلة أبولو 14، أعلنت ناسا في 3 مارس 1971 أسماء رواد الفضاء المختارين للقيام برحلة أبولو 16. واختير رائد الفضاء المخضرم جون يونغ لقيادة الطاقم وكان حتى ذلك الوقت قد قام برحلتين إلى الفضاء في إطار برنامج جيميني، وأحد أفراد طاقم رحلة أبولو 10 إلى القمر واختير كين ماتينجلي قبطاناً لمركبة الفضاء الرئيسية وكان ماتينجلي قد عُين ضمن طاقم أبولو 13 إلا أنه لم يشترك فيها بسبب مرضه وعينت ناسا شارلز ديوك كقبطان للمركبة القمرية. وحدث أن قلص الكونغرس الأمريكي ميزانية برنامج أبولو للمرة الثانية وبعدما كان مقرراً إرسال بعثات إلى القمر حتى البعثة 20 أصبحت رحلة أبولو 17 هي الرحلة الأخيرة، لهذا فلم تختر ناسا رواد فضاء شباناً للطاقم الاحتياطي وإنما عينت لذلك رواد فضاء من القدامي ذوي الخبرة. وسميت مركبة أبولو للفضاء ورقم تصنيعها CSM-113 كاسبر وهو اسم مسلسل تلفزيوني فكاهي كان يُعرض عام 1970 في الولايات المتحدة، كما أطلق اسم أوريون على المركبة القمرية Lunar module وكان رقم تصنيعها LM-11. الإقلاع ورحلة الذهاب أقلعت رحلة أبولو 16 يوم 16 أبريل 1972 في تمام الساعة 17:54 حسب التوقيت العالمي المنسق UT من مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا وبعد ثلاثة أيام من بدء الرحلة حدث عطل في نظام التوجيه واضطر رواد الفضاء لاستخدام جهاز يدوي (سيكستانت) لتعيين مكانهم ومسارهم في الفضاء في طريقهم إلى القمر، ثم حدث عطل آخر في إشعال صاروخ المركبة الرئيسية «كاسبر» وذلك بعد انفصال المركبة القمرية أوريون في مدار حول القمر ولما علمت هيوستن بهذا العطل قام المهندسون في هيوستن بسلسلة اختبارات على نظام المحاكاة لمركبة الفضاء، واتضح لهم أن نظام عمل الصاروخ يحتوي على نظام إضافي لضمان الإشعال، بحيث لو تعطل أحدهما قام الآخر بالإشعال، فابلغوا على الفور رواد الفضاء باستطاعتهم تشغيل الاشعال باستخدام مفاتيح النظام الثاني وبذلك أمكن استمرار الرحلة على حسب الخطة الموضوعة. فوق سطح القمر كان هدف البعثة هي أعالي منطقة تسمى كايلاي بالقرب من أحد الفوهات الكبيرة تسمى فوهة ديكارت ونظراً لما واجه رواد الفضاء من أعطال في مدار القمر، فقد تأخر نزولهم إلى تلك المنطقة الجبلية المختارة مدة 5 ساعات و45 دقيقة ولم يستطع لأول مرة التلفزيون على الأرض إذاعة إرسال مباشر من على سطح القمر بسبب تعطل جهاز الإرسال في المركبة القمرية ولكن بعد قيام رائدي الفضاء جون يونغ وشارلز ديوك بتركيب الكاميرا التلفزيونية الخاصة بالعربة القمريةLunar Rover استطاع المشاهد على الأرض متابعة الإرسال التلفزيوني من القمر وما يقوم به الرواد من عمل وقد احتوى البرنامج العلمي لرواد الفضاء تركيب أجهزة للقياس على سطح القمر يمدها مصدر كهربائي صغير يعمل بالطاقة النووية. وتسمى مجموعة الأجهزة هذه «أجهزة اختبارات أبولو لسطح القمر» واختصارها تجارب (ALSEP). لأول مرة، ثبتت كاميرا لقياس الأشعة فوق البنفسجية الناشئة عن النجوم وقد اُحضر الفيلم إلى الأرض لتحليل ما سجله من قياسات. وقام رائدا الفضاء جون يونغ وشالز ديوك بثلاثة جولات على سطح القمر استخدموا فيها العربة القمرية وبالمقارنة بالصعوبة التي واجهتها بعثة أبولو 14 في استعمال العربة القمرية، فقد كان استخدام العربة القمرية المخصصة لأبولو 16 سهلاً وسجلوا بها رقماً قياسياً للسرعة على سطح القمر. النتائج العلمية من البعثة أمضى جون يونغ وشالز ديوك ثلاثة أيام في إجراء اكتشافات لأعالى منطقة ديكارت، خلال هذا الوقت كان زميلهما كين ماتينجلي يدور فوقهم في مدار حول القمر يبلغ ارتفاعه نحو 110 كيلومترات وكانت هذه هي البعثة الوحيدة من بين 6 بعثات التي أجراها برنامج أبولو في المناطقة الجبلية على سطح القمر واكتشف الرائدان يونج وديوك خطأ الاعتقاد الذي كان سائداً في أوساط الجيولوجيين بأن تلك الجبال قد تكونت بفعل البراكين وإنما الظواهر تدل على أن تلك الجبال نشأت بفعل سقوط الشهب والنيازك على القمر، فقد كانت الصخور التي جمعوها من نوع البريكيا وكان من ضمن الصخور التي جمعوها صخرة تزن نحو 11 كيلوجراماً (على الأرض) وهي أكبر صخرة عادت بها بعثات أبولو وأثرت نتائج أبولو 16 على تفكير الجيولوجيين الذين يختصون بدراسة جيولوجيا الكواكب، وحثتهم على إعادة النظر بالنسبة لتفسيرهم وجود الأعالي على سطح القمر، وأن تشكيل تضاريس القمر يرجع بصفة أساسية إلى سقوط النيازك الكبيرة والصغيرة عليه. كذلك كان استخدام العربة القمرية للحركة على سطح القمر نجاحاً كبيراً، فقد تمكن جون يونغ وشالز ديوك قطع مسافات كبيرة تصل إلى 3 أميال من المركبة القمرية، وبلغت سرعتهم بالعربة على سطح القمر 11 ميلاً/ساعات وهو رقم قياسي بالنسبة إلى سرعة أي عربة قمرية سارت على القمر وسُجل هذا الرقم في كتاب الأرقام القياسية العالمي. بالإضافة إلى ذلك فقد قام الرائدان جون يونغ وشالز ديوك بإنشاء وتركيب عدة أجهزة للتجارب العلمية التي ترسل بنتائجها مباشرة إلى الأرض للتعرف إلى طبيعة القمر وما يسقط عليه من أشعة الشمس، حيث إن الغلاف الجوي للأرض يغير من تلك الأشعة، كما أن وجود مغناطيسية الأرض تحجب عنا كثيراً من الجسيمات الأولية الصادرة عن الشمس ويشكل سطح القمر مختبراً مثالياً لدراسة تلك الجسيمات. العودة بعدما انتقل يونغ وديوك من المركبة القمرة إلى المركبة الرئيسية كان على الرواد أن يقوموا بفك المركبة القمرية والتحكم فيها بحيث تسقط سقوطاً محسوباً على سطح القمر ولكن بعد قيامهم بفك المركبة القمرية وجدوها تتأرجح بشدة ولذلك لم يقوموا بإشعال صاروخ المركبة القمرية أوريون مما جعلها تستمر في الدوران وحدها في مدار حول القمر لمدة عام. وقبل مغادرتهم مدار القمر قاموا بإطلاق قمر صناعي كان مخزناً في وحدة الخدمة. وهو من نوع القمر الصناعي الذي تركته رحلة أبولو 15 في مدار حول القمر ومهمة هذا القمر الصناعي هو قياس المجال المغناطيسي للقمر بالإضافة إلى قياس الرياح الشمسية بالقرب من القمر ومدى تأثيرها على المجال المغناطيسي للقمر، إلى أن ينتهى بالسقوط على القمر ويتحطم. وسارت رحلة العودة إلى الأرض بدون صعوبة، في مدار القمر من الناحية الخلفية وقبل ظهورهم بـ8 دقائق بجانب القمر أشعل ماتينجلي الصاروخ الرئيسي لوحدة الخدمات لكي يكتسبوا سرعة تمكنهم من مغادرة القمر ويصبحوا في طريقهم إلى الأرض وبعد نحو 3 ساعات كان على قبطان المركبة الرئيسية كين ماتينجلي الخروج وإجراء سباحة في الفضاء ممسكاً بوحدة الخدمة لاسترجاع حافظتي أفلام منها سُجلت عليها بعض النتائج العلمية. ولبس ماتينجلى زي الفضاء المحكم وخرج من كبسولة الفضاء لأداء هذه المهمة. وكانت مشاعره غامرة عندما نظر يميناً فرأى القمر على بعد 50.000 ميل، ثم ينظر يساراً فيرى الأرض على بعد 180.000 ميل تظهر له كهلال كبير في سماء سوداء وهو سابحٌ في فضاء لا نهائي، وأثناء هذه الجولة وصلت صورته التلفزيونية إلى القاعدة في هيوستن وحيّا خلالها ماتينجلي أفراد أسرته وهو على بعد 180.000 ميل من الأرض واستغرقت تلك العملية من ماتينجلي ساعات و24 دقيقة خارج كبسولة الفضاء. وقبل وصول رواد الفضاء إلى الأرض قام ماتينجلي بالضغط على أحد الأزرار لكي يفصل وحدة الخدمة، فقد أدت وجباتها على أحسن وجه ولم تكن هناك حاجة لها بعد ذلك (وهي تزن نحو 20 طناً) وبذلك انفصلت وسقطت وتحطمت على هيئة نيازك وشهب تحت تأثير احتكاكها الشديد بالغلاف الجوي للأرض وتسقط في المحيط الهادي. وفي 27 أبريل 1972، هبطت كبسولة القيادة لأبولو 16 برواد الفضاء في المحيط الهادي والتقطتهم السفينة الحربية الأمريكية «تيكوندروجا» وأحضر رواد الفضاء معهم 95.8 كيلوجرام من صخور القمر وتربته إلى الأرض. ويمكن مشاهدة إحدى تلك الصخور معروضة في متحف نوردلنج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store