logo
شراكة بين "إمكان العقارية" و"سال" لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاع العقاري

شراكة بين "إمكان العقارية" و"سال" لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في القطاع العقاري

زاويةمنذ 5 ساعات

الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات معرض "اصنع في الإمارات" الذي يستمر لغاية 22 مايو 2025
شركة "سال" تسعى إلى تمكين المطوّرين من تصميم حلول أكثر ذكاءً، وتبسيط العمليات التشغيلية بالتزامن مع تسريع اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إمكان العقارية"، شركة التطوير العقاري العالمية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، عن إبرام شراكة استراتيجية مع "سال"، الشركة الوطنية الرائدة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال، بهدف إحداث نقلة نوعية في قطاع العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم إعلان الشراكة خلال معرض "اصنع في الإمارات" المقام خلال الفترة من 19-22 مايو الجاري. وتهدف هذه الشراكة إلى إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة عبر سلسلة القيمة الخاصة بـ "إمكان"، مما يساهم في توفير تجارب معيشة أذكى وأسرع وأكثر استدامة من خلال نشر حلول رقمية متطورة تُمكّن المطورين من التصميم بذكاء أكبر، وتبسيط العمليات، واتخاذ قرارات أسرع قائمة على الأدلة بما يتماشى مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات العربية المتحدة للريادة التكنولوجية والنمو المستدام في المنطقة.
ومن خلال الاستفادة من الخدمات التي توفرها منصات "سال" المتطورة، تسعى "إمكان" إلى تحسين التصميم، وتبسيط العمليات، وتوفير التفاعل الشخصي مع العملاء بشكل كبير. ويُتيح هذا النهج توفير بيئات معيشية جاهزة للمستقبل، مزودة بإنترنت الأشياء والبنية التحتية الذكية، ما يُمهد الطريق لمجتمعات الجيل القادم. وتُعد "إمكان" أول شركة تطوير عقاري في المنطقة تستخدم هذه التقنية المتقدمة لأتمتة الامتثال. وتضمن هذه الأتمتة الذكية الاتساق في الامتثال التنظيمي، وإزالة المعيقات اليدوية، وتعزيز الجداول الزمنية لتسليم المشاريع.
وقال المهندس المهندس سويدان الظاهري، الرئيس التنفيذي، لشركة إمكان العقارية: "تُظهر هذه الشراكة الاستباقية كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُحدث تأثيرًا حقيقيًا وملموسًا في قطاعنا. من خلال الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والبيانات، فإننا لا نُحسّن الجداول الزمنية للتسليم والتكاليف ونقلل الأخطاء البشرية فحسب، بل نضمن أيضًا أن تُرسي مشاريعنا معايير جديدة للجودة والامتثال والاستعداد للمستقبل."
من جانبه، قال فيكرامان بودوفال، الرئيس التنفيذي لشركة "سال": "مع استمرار دولة الإمارات في ريادة المنطقة في التحول الرقمي وابتكارات الذكاء الاصطناعي، نفخر بشراكتنا مع إمكان لتعزيز أنماط الحياة الذكية المستقبلية. نحن في "سال" شغوفون بتسخير التكنولوجيا لخدمة جميع الأفراد، وهذه الشراكة مثال على حلولنا من أجل تحسين دورة تطوير العقارات وتكاليف المشروعات، مع الاستعداد لاستخدام إنترنت الأشياء للمنازل الذكية المستقبلية".
ويمكن لزوار جناح شركة "سال في معرض "اصنع في الإمارات" التعرف على هذه التقنيات التحويلية بشكل مباشر واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
نبذة عن شركة إمكان العقارية
"إمكان" هي شركة عالمية رائدة للتطوير العقاري مقرها في أبوظبي، تحظى بمكانة مرموقة وسمعة مميزة في القطاع العقاري، وتمتلك محفظة أعمال غنية تضم 26 مشروعاً موزعة على خمسة دول عبر قارتين. تسعى "إمكان"، المملوكة بالكامل لمجموعة أبوظبي كابيتال جروب، لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في ابتكار مشاريع ومواقع تثري حياة الناس وترتقي بتجاربهم. تعتمد هذه الاستراتيجية على منصة أبحاث فريدة تركز على تحقيق تطلعات وطموحات شريحة مميزة من العملاء، بدءاً من جيل الشباب وحتى أصحاب الثروات الكبيرة.
من بين أبرز مشاريع "إمكان" هو المخطط الرئيسي للجرف، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يمتد على مساحة 3.8 مليون متر مربع على ساحل الإمارات، ويشمل قناة مائية بطول 9 كيلومترات داخل محمية طبيعية بين أبوظبي ودبي. يستعد مشروع الجرف لترسيخ مكانته كوجهة عالمية للصحة واللياقة عند افتتاح "شا الإمارات ريزدينسز" في عام 2026، ليكون المركز الثالث ضمن شبكة "مراكز شا" العالمية بعد "مركز شا" في إسبانيا الحائز على جوائز عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز مشروع "ميكرز ديستركت" على الواجهة البحرية في جزيرة الريم في أبوظبي، بمساحة تبلغ 18.6 هكتار ويضم "بيكسل"، الذي يتألف من 7 أبراج سكنية. كما تشمل مشاريع "إمكان" المتميزة مشروع "ندرة" في جزيرة السعديات، وهو مجمع شاطئي فاخر، و"حديقة الشيخة فاطمة"، أول حديقة حضرية في العاصمة.
وتزخر محفظة "إمكان" العالمية بمشاريع رئيسية في مصر والمغرب، بما في ذلك مشروع "البروج" التابع لشركة كابيتال جروب بروبرتيز للتطوير العقاري، الذي يمتد على مساحة 500 هكتار في مصر، ومركز "لو كاروسيل التجاري" الذي يُعد أول مركز تسوق مفتوح في الهواء الطلق في المغرب.
حول "سال":
سال، هي شركة رائدة في مجال حلول الذكاء الاصطناعي المعرفية، وإحدى الشركات التابعة لمجموعة أبوظبي كابيتال (ADCG)، حيث تساعد الشركات في مختلف القطاعات على تحسين كفاءتها التشغيلية ودفع عجلة الابتكار.
وبفضل مجموعة من المنتجات والمنصات التي طورتها دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك DigiXT وAcademy X وDataprism360 وMarket Hub، تقدم "سال" حلولاً مصممة خصيصاً لدفع عجلة التحول الرقمي في قطاعات مثل الدفاع والرعاية الصحية والنفط والغاز والمدن الذكية والتعليم.
وتلتزم "سال" بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تبسيط عملياتها، وتعزيز عملية صنع القرار، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً وتعاطفاً للجميع، إيماناً برؤية تهدف إلى إطلاق العنان للنمو الهائل وتحسين حياة الناس.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يؤكد التزامه بقيادة «تسلا» لخمس سنوات مقبلة
إيلون ماسك يؤكد التزامه بقيادة «تسلا» لخمس سنوات مقبلة

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

إيلون ماسك يؤكد التزامه بقيادة «تسلا» لخمس سنوات مقبلة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، إيلون ماسك، الثلاثاء، استمراره في قيادة الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية لمدة خمس سنوات مقبلة على الأقل، نافياً وجود أي نية للتخلي عن منصبه. وقال ماسك، خلال مقابلة أجراها في منتدى قطر الاقتصادي: «نعم، لا شك في ذلك إطلاقاً»، رداً على سؤال حول التزامه البقاء في منصبه. ويأتي هذا التصريح بعد تزايد التساؤلات من قبل بعض المستثمرين بشأن مدى تركيز ماسك على «تسلا»، في ظل انشغاله بمبادرات سياسية، أبرزها مشاركته كمستشار رئيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ما يُعرف بـ«وزارة كفاءة الحكومة»، وهو مشروع كان له حيز كبير من اهتمام ماسك خلال الأشهر الأخيرة. وتشهد أسهم «تسلا» تقلبات منذ بداية العام، حيث انخفضت بأكثر من 12% حتى الآن، لكنها سجلت ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 1% الثلاثاء عقب تصريحات ماسك. وأوضح ماسك أنه يتمسك بمنصبه لضمان «سيطرة تصويتية كافية» داخل الشركة، تمنع إمكانية إقصائه من قبل مستثمرين نشطين أو ضغوط خارجية. وأضاف: «الأمر لا يتعلق بالمال، بل هو مسألة تحكم منطقي في مستقبل الشركة». (وكالات)

«المسعود للصناعات» تعرض أدوات أعمال تحفيز الآبار في النفط والغاز
«المسعود للصناعات» تعرض أدوات أعمال تحفيز الآبار في النفط والغاز

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

«المسعود للصناعات» تعرض أدوات أعمال تحفيز الآبار في النفط والغاز

أوضح أحمد سالمين، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في مجموعة المسعود، أن المشاركة في مبادرة «اصنع في الإمارات» تؤكد الالتزام الراسخ بدعم «رؤية الإمارات 2031» والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها التنويع الاقتصادي، وتعزيز الهوية الصناعية، ودفع مسيرة التنمية المستدامة. وقال سالمين في تصريح صحفي على هامش المشاركة في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»: «نؤمن في مجموعة المسعود بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التقدم الصناعي. ونواصل التأكيد على دورنا بصفتنا شريكاً موثوقاً لحكومة دولة الإمارات في ابتكار حلول متكاملة تدعم النهج الرامي إلى تأسيس اقتصاد وطني أكثر مرونة وتنوعاً، بالارتكاز على رؤيتنا الابتكارية، وخبرتنا العريقة في السوق، وشبكتنا الواسعة من الشركاء». ريادة صناعية وأشار سالمين إلى أن مجموعة المسعود، تسعى عبر مشاركتها في المنتدى، إلى تسليط الضوء على أولوياتها الاستراتيجية وإمكاناتها المتميزة لناحية توفير حلول مخصصة تلبي الاحتياجات المتنوعة لقطاع التصنيع. مضخة مبتكرة وعرضت المسعود للصناعات خلال المنتدى «مضخة التكسير المثبتة على المقطورة بقوة 2000 حصان»، وهي مضخة مبتكرة ذات ضغط عالٍ طورت مؤخراً لتحسين أعمال تحفيز الآبار في قطاع النفط والغاز. وأفاد سالمين أن شركة المسعود للصناعات تدعم الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة والرامية إلى تعزيز الصناعة الوطنية، إضافة إلى مساهمتها في الارتقاء بالصناعة التحويلية الوطنية وتنميتها، وذلك عبر توفير أنظمة مخصصة وعالية الأداء مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء.

«الصناعة والتكنولوجيا» تطلق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»
«الصناعة والتكنولوجيا» تطلق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

«الصناعة والتكنولوجيا» تطلق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»

أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إطلاق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»، وهي مبادرة تهدف إلى ربط الشركات الناشئة في دولة الإمارات وحول العالم بأسواق جديدة، وحاضنات الأعمال، والمستثمرين المحتملين. وتم الكشف عن البرنامج خلال فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات»، ويدعم البرنامج تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. كما يهدف البرنامج إلى تعزيز منظومة الشركات الناشئة عالمياً، وتشجيع التعاون الدولي من خلال برامج تبادل ثنائية وتفاعلية. وسيتم إطلاق المشروع التجريبي الأول بالتعاون مع اليابان، ثم سينتقل ليشمل مجموعة جديدة من الدول، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا لتوسيع حضورها العالمي. وسيتم إطلاق البرنامج التجريبي في سبتمبر 2025 خلال معرض أوساكا، وذلك بالشراكة مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان. وفي أكتوبر المقبل، ستستقبل دولة الإمارات الشركات الناشئة اليابانية ضمن برنامج التبادل، الذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع حاضنات الأعمال الوطنية وشركاء المنظومة. وستستفيد الشركات الناشئة المختارة للبرنامج من فرص تعزيز قدراتها، ومسارات إرشادية مخصصة، مع الانفتاح على قاعدة عملاء دولية حيوية، بالإضافة إلى التواصل مع مستثمرين عالميين وقادة قطاع الأعمال. ومن المتوقع أن تضم كل دورة ما بين 10 و12 شركة ناشئة. ومن خلال تعزيز الحضور العالمي وتأسيس شراكات طويلة الأمد، يجسد برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة طموح دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار الصناعي ومنصة انطلاق لأكثر الشركات الناشئة الواعدة في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store