
تغيير المسارب سبب 29% من وفيات حوادث السير في الأردن خلال عام 2024
ونشرت الإدارة فيديو توعوي عبر منصاتها الرسمية الجمعة، تحت شعار: 'ابدأ بنفسك والتزم… فالطريق ملك للجميع'، بهدف رفع الوعي المروري لدى السائقين والتنبيه لخطورة التجاوزات المرتبطة بالمسارب.
وأكدت الإدارة أن الالتزام بالمسارب المخصصة واحترام أحقية الآخرين في الطريق يُعد من أهم عناصر السلامة المرورية، داعية جميع السائقين إلى الالتزام بالقواعد للحد من الحوادث وإنقاذ الأرواح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 24 دقائق
- رؤيا نيوز
نقابة الصحفيين تتخطى مطالب المواقع الالكترونية وتضع مهلة حتى 30 آب لتوقيع تسويات مالية
ناقش مجلس نقابة الصحفيين امس السبت خلال جلسة ادارية ، المقترحات الواردة من 'تنسيقية المواقع الإلكترونية' و'ائتلاف المواقع الإلكترونية'، مؤكدا احترامه لما ورد في المذكرتين واللقاءات السابقة، انطلاقًا من مبدأ الحوار مع أصحاب المصلحة وحرصًا على ديمومة عمل المؤسسات الإعلامية. وثمن المجلس المبادرات الإيجابية من المواقع الإلكترونية التي سارعت إلى تصويب أوضاعها، مرحبًا بجميع المؤسسات الراغبة بإجراء تسويات مالية. وأكد أن النقابة منفتحة على أية تسوية أو تصويب للأوضاع على أسس مريحة وميسرة وفقا للاستشارات القانونية، وذلك حتى نهاية يوم 30 آب 2025.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة
يبدو أن ملامح الشرق الاوسط الجديد بدأت تتشكل؛ القوة العسكرية المفرطة التي تم استخدامها، على مدى نحو عامين، استنفدت أغراضها، لكنها فرضت وقائع (حقائق) على الأرض، وقد حان الوقت لكي تتحرك ماكينة السياسة لتثبيت هذه الوقائع بمنطق «جني» الأرباح، أو تقسيم الغنائم، غداً (الاثنين ) يجلس ترامب مع نتنياهو على الطاولة، وبالتنسيق مع بعض الأطراف في المنطقة سيتم ترسيم حدود النفوذ، وتوزيع الأدوار، «وعد» ترامب سيكون بمثابة «وعد بلفور» جديد، عنوانه نزع صفة الاحتلال عن اسرائيل وإعلان سيادتها الكاملة على فلسطين. ما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الهدنة التي من المتوقع الإعلان عنها في واشنطن، لم يكن صدفة أبداً، لقد جرى التخطيط له ثم تنفيذه وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية، البعض بيننا يفهم ما جرى بمنطق الرغبات، ويرد عليه بالانفعال، ويفسره بالنصوص الدينية والتاريخية، ثم يتعامل معه وكأننا انتصرنا، أو مهدنا الطريق لانتصارات قادمة، لكن الواقع، للأسف، عكس ذلك تماماً، المشروع الصهيوني، في هذه الجولة، تمدد بما يكفي لتحقيق (حلم) إسرائيل الكبرى، الهيمنة، أولا، على المنطقة، وانتزاع يهودية الدولة، ثم فرض التطبيع بدون أي مقابل، القوة هذه المرة فرضت «السلام»، كما تراه تل أبيب، بلا شروط. يمكن أن ندقق في الخريطة لتتكشف أمامنا صورة الواقع، إيران خرجت من المنطقة ومن معادلات الردع، سوريا تحولت إلى حديقة خلفية تعبث بها دبابات الاحتلال، العراق يبحث عن التعافي من سطوة بقايا العصائب الإيرانية، لبنان يلملم أوراقه وأسلحته بحثاً عن النجاة، مصر تناور على جبهات التهديد التي تحيط بها، وثمة من يدفع لإخراجها من معادلات (الدور)، النظام العربي لفظ أنفاسه الأخيرة، وحدها الشقيقة السعودية تحاول أن تضبط ساعة المنطقة على توقيت توازنات، وربما تسويات، تخرج المنطقة من رعب الصراعات والحروب إلى استراحة ولو مؤقتة. أمام هذا الواقع تبدو الخيارات أمام بلدنا ضيقة، صحيح نجونا، طيلة العاملين المنصرفين، من ويلات الحرب وتداعياتها، الدولة، الآن، أقوى والمجتمع يتمتع بقدر من العافية، صحيح، أيضاً، لنا أدوار يمكن الاعتماد عليها إذا تمكنا من ترسيخ معادلة المصالح العليا، وتجاوزنا حمل أعباء ثقيلة يُراد لنا أن نحملها من إرث التاريخ والجغرافيا، لكن الصحيح، أيضا، أننا أمام وقائع لابد أن نحسم أسئلتها بإجابات واضحة وحازمة، أهمها سؤال العلاقة مع ملف التحولات التي طرأت على القضية الفلسطينية، خاصة بما يتعلق بالضفة الغربية، أعرف أننا نرفض التهجير والوطن البديل والتوطين، لكن ما يجب أن نعرفه هو كيف نواجه ذلك، وكيف نحمي بلدنا من أي محاولة تستهدف فرض حلول قادمة على حسابنا؟ لدينا مع تل أبيب أزمة عميقة، وخطوطنا مع واشنطن، بسبب هذه الأزمة، تحتاج إلى ترميم، الضفة الغربية ستكون في المرحلة القادمة ساحة لتصفية حسابات ما بعد الحرب، نحن معنيون بما سيجري فيها، ربما لا يكون التهجير القسري وارداً، لكن أكيد سيكون أمامنا قائمة استحقاقات ومطالب، نحتاج معها إلى خطوات استباقية، أقصد المواجهة السياسية والاشتباك مع كافة الأطراف، ومع تل أبيب تحديداً، نحن في موقع قوة يسمح لنا أن نخترق، سياسياً، هذه الجبهات، لكي نضمن أمن بلدنا ومصالحه واستقراره، ولكي نحجز مقعداً على طاولة «التفاهمات» في المرحلة القادمة. أما كيف؟ هذا يحتاج إلى كلام آخر.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
ذاكرة عمان مع الشراكسة.. بناء العاصمة وحمايتها
محمود كريشان تشير المعلومات المتعددة إلى أن «الشركس»، شعب مسلم صاحب تاريخ عريق، هاجر أغلب هذا الشعب الشجاع من منطقة القوقاز والبحر الأسود قديما الى مناطق الدولة العثمانية سابقا مثل تركيا وسوريا والأردن.. وقد وصل الشركس الى عمان والأردن على عدة هجرات أولها كان في القرن الثامن عشر حيث وصل الفوج الأول منهم الى عمان عن طريق دمشق، حيث كانت عمان خالية من السكان طوال الفترة من اواخر القرن الرابع عشر وحتى اواخر القرن التاسع عشر، إلا انها كانت موئلا لعدد من العشائر الأردنية، وبقيت عمان على هذا الحال حتى بدأت الهجرات الشركسية إليها، حيث أدى قدوم الشراكسة الى عمان، الى إحداث تغيرات جذرية فيها، حيث شهدت عمان نشاطا محلوظا في الحركة العمرانية والتجارية والثقافية والعلمية وغيرها من المجالات. وعلى صلة.. كان الفوج الأول منهم هم من قبيلة الشابسوغ الشركسية، والتي ما زال حي أو شارع يُعرف بإسمهم في أسفل جبل القلعة من الجهة الجنوبية القريبة جدا من شارع الملك فيصل وشارع الهاشمي وسط البلد، ونقلا عن كتاب «عمان عاصمة الأردن» من تحرير المؤرخ سليمان الموسى إذ يقول: وقد تتابع وصول عائلات من قبائل اخرى هي: القبرطاي، الأبزاخ، البزادوغ، وذلك بعد نحو عشرة أعوام تقريبا.. وكان وصول هؤلاء عن طريق حلب ودمشق برا، أو عن طريق بيروت وحيفا ويافا برا. ولم تكن عمان مأهولة يومذاك، فاتخذ المهاجرون الشراكسة منازلهم، من أروقة ومباني المدرج الروماني وفي القلعة والكهوف القريبة من جدول الماء وسبيل الحوريات.. وكان جدول الماء أو النهر الصغير «سيل عمان» تنبع مياهه من الموقع المعروف الآن باسم «رأس العين» ويجري شرقا في الوادي باتجاه الزرقاء، بينما تحيط بضفتي الجدول غابة كثيفة من الأشجار التي كانت تعيش فيها الحيوانات والوحوش المفترسة. وفي العام 1892 وصل فوج آخر من المهاجرين الشراكسة وأقاموا في الحي الذي يعرف منذ ذلك الحين بإسمهم «حي المهاجرين»، ولكنهم عند وصولهم نزلوا لفترة في الخيام والأكشاك في المنطقة القريبة من راس العين، ولم يكن اؤلئك المهاجرون يحملون معهم إلا القليل من الأمتعة والأدوات بالإضافة الى أسلحتهم الشخصية من سيوف وخناجر، ثم أخذوا يفكرون بتنظيم حياتهم فبدأوا بزراعة قطع صغيرة من الأرض بمحاريث من الخشب صنعوها بأيديهم، كما أخذوا يصنعون أدوات الحصاد والدرس كلها من الخشب بواسطة الأدوات البسيطة التي جلبوها معهم، وفي تلك الفترة بالذات عملت الحكومة العثمانية على توطين مهاجرين شراكسة آخرين في أماكن تتوافر فيها المياه مثل: صويلح، وادي السير، ناعور، الرصيفة، جرش، الزرقاء «ومعظم الذين نزلوا في الزرقاء هم من الشيشان» وكانت عمان في موقع متوسط بين هذه المستوطنات. وكان مجيء الشراكسة الى بلاد الشام في عهد السلطان عبدالحميد الثاني الذي رحب بهم، فأنزلتهم الحكومة العثمانية في أماكن تتوافر فيها المياه.. وقد قيل ان القصد من توطينهم في الأردن هي لرغبة العثمانيين في ان يؤلفوا حاجزا مواليا لهم تجاه القبائل البدوية، وان يعملوا على حماية طريق الحج الشامي، حيث برهنوا بالفعل على ولائهم للدولة العثمانية، وعندما وصل الشراكسة جاءوا ومعهم عرباتهم المصنوعة من أعواد الخشب ومن القصب، والتي كان بعضها ذا عجلتين تجرها الأبقار، وبعضها بأربع عجلت تجرها الخيول، وكانت تلك العربات منظرا غريبا على البلاد في تلك الفترة اذ كان الناس آنذاك يحملون امتعتهم ومؤنهم على ظهور الدواب. ويُضيف المرحوم المؤرخ سليمان الموسى متابعا عن الشركس: ان الحكومة عملت على تجنيد اكثرهم في صفوف الدرك والفرسان بسبب قابليتهم الحربية وولائهم، وقد كُلف (ميرزا باشا) بتأليف قوة الفرسان الشركس للمحافظة على خط السكة من عمان الى تبوك وقد ساعدت هذه القوة على صد الاعتداءات عن القرى التي يُقيم فيها الشراكسة وساعدت على جباية الضرائب للدولة.. كما ان القوة نفسها وقوامها ثلاثة مائة من الفرسان اشتركت في اخماد ثورة الكرك وفي الحرب ضد الإنجليز ، وقتل عدد منهم في الدفاع عن عمان عند ذلك. سيل عمان.. وانصرف الشركس الى زراعة الارض بالحبوب كما اخذوا يزرعون الاشجار المثمرة والخضروات الصيفية والشتوية على جانبي سيل عمان كما بدأوا باقتناء البقر والخيول والاغنام والدجاج، كما انهم بدأوا يمارسون بعض الصناعات اليدوية كالحدادة والتجارة والصياغة وصناعة الجلود واقشطة الطواحين المائية تلك الطواحين التي أصبح في عمان ثلاثة منها.. كما أخذوا يصنعون بعض الأدوات الزراعية البسيطة ويبيعونها بل ان بعضهم اخذ يعمل في التجارة. وبعد ان اقام المهاجرون الجدد فترة من الزمن في أروقة المدرج الروماني في عمان، أخذوا ينشئون منازل لهم قرب سيل الماء وبعضا من الآجر المصنوع من الطين والقش، وبعضها الآخر من الحجر، أما السقوف فكانت تتألف من فروع الاشجار واعواد القصب التي كانت تنمو بكثرة في منطقة وادي السير وفوقها طبقة من الطين الممزوج بالقش، اما الماء فكانوا ينقلونه بجرار الفخار من الينابيع العديدة، وفيما بعد اخذ سقاؤون يحملونه على اكتافهم الى المنازل، اما الاضاءة فبواسطة الفوانيس المملوءة بزيت الزيتون، بينما يتم الطبخ على نار اعواد الشجر وفي افران من الفخار «الطابون». وهكذا أخذت مدينة او قرية عمان تنتشر تدريجيا على جانبي السيل حتى امتدت على مسافة كيلو متر تقريبا ابتداء من اواخر القرن التاسع عشر بل بقي بعضها قائما عدة سنوات حتى منتصف القرن العشرين. وفي بادئ الأمر واجه الشراكسة بعض المصاعب مع سكان البلاد الأصليين من البدو، وتعود أسباب ذلك الى الخلاف في العادات والتقاليد والى اللغة، ثم التنافس على مصادر الماء والاراضي الرعوية وكان هناك الاختلاف أيضا في الملابس: اذ كان رجال الشراكسة يرتدون صدرية خارجية ذات ياقة عالية وثوبا يحيط به حزام من رصاص البنادق وحذاء عاليا ويضعون القلبق «قبعة شركسية» فوق رؤوسهم، أما سلاحهم فالخنجر الطويل والبندقية والكرباج، وهذا الطراز من اللباس ما يزال يستعمله جنود الحرس الملكي الذي انشأه المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله الاول. ولم يكن في عمان يومذاك قوة من رجال الامن، وكان اقرب مركز من مراكز الحكومة في مدينة السلط!!.. ولم تكن هناك خطوط هاتف!! وهكذا بقي طابع القرية الشركسية غالبا على عمان حتى الحرب العالمية الاولى، بل حتى تأسيس الإماراة الأردنية، وإتخاذها عاصمة لها مطلع العشرينيات من القرن الماضي. مجمل العشق: يعتبر الشركس إحدى ركائز ومكونات المجتمع الأردني، وأسهموا بقوة وتميز في نهضة المملكة الأردنية الهاشمية وتفانوا في التضحيات لحماية هذا البلد في لحظات عصيبة من عمر الدولة الأردنية، بأمانة وشجاعة وإنتماء واقتدار، وهي عمان بكل معالمها الحية، حكاية اردنية منسوجة بالصبر والتحدي.. البهاء والجمال والدلال.. آصالة الإنسان وعراقة المكان.. قصيدة مجد ووجد منقوشة في جبين أهلها الكرام، ونحن في هذا الحمى الهاشمي المبارك عائلة واحدة متحابة يجمعها التاج الهاشمي العالي والخيمة التي نستظل بظلالها وندفع الاذى عنها الى آخر الدم والزمان..