تفاصيل أكبر عملية هروب لسجناء في باكستان

كشفت السلطات الباكستانية تفاصيل أكبر عملية هروب لسجناء في تاريخ البلاد، حيث قالت إنهم استغلوا لحظة وقوع زلزال لينفذوا هروباً جماعياً.
وقدر مسؤولون باكستانيون أعداد السجناء الهاربين بحوالي 200 شخص من سجن في مدينة كراتشي جنوب باكستان، بينا يزعم شهود عيان أن الرقم أكبر من ذلك بكثير.
وقالت السلطات الباكستانية إنه تم السماح للسجناء بمغادرة زنازينهم إثر وقوع سلسلة من الهزات الأرضية، حيث احتشدوا في فناء السجن.
وأضافت: «ساد الذعر بسبب الزلزال وكان من الصعب السيطرة على حشد يصل عدده إلى 1000 شخص»، حيث انتزع عدد من السجناء أسلحة الحرس ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، ثم اقتحم العشرات البوابة الرئيسية ولاذوا بالفرار.
أكبر عملية هروب لسجناء
ووصفت السلطات الباكستانية العملية بأنها واحدة من أكبر عمليات الهروب في تاريخ باكستان، فيما تجري عمليات مطاردة للهاربين، وتم القبض على 80 منهم حتى الآن.
ويقع السجن في حي سكني وصناعي بمنطقة مالير بكراتشي أكبر مدن باكستان، فيما أفاد غلام نبي ميمون قائد شرطة إقليم السند بأن معظم السجناء متهمون بجرائم بسيطة مثل إدمان المخدرات.
وأضاف أن تبادل إطلاق النار تسبب في مقتل سجين واحد على الأقل وإصابة 3 من موظفي السجن.
وقال مراد علي شاه رئيس وزراء إقليم السند إن السماح للسجناء بالخروج من زنازينهم كان خطأ. وحذر السجناء الفارين من أنهم سيواجهون تهمة كبيرة بسبب هروبهم ما لم يسلموا أنفسهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 16 ساعات

• صحيفة الخليج

مأساة سناء يوسف تهز باكستان بعد قتلها بسبب رفض الصداقة.. تفاصيل صادمة تكشفها الشرطة

تعرضت إحدى مشاهير تيك توك في باكستان للقتل على يد مؤثر آخر، في جريمة هزت الشارع الباكستاني. الضحية؛ سناء يوسف، 17 عاماً، تعرضت للقتل على يد صانع محتوى يُدعى عمر حياة، الذي أطلق عليها الرصاص وسرق هاتفها، لرفضها صداقته. تفاصيل مأساوية لمقتل مؤثرة تيك توك سناء يوسف بعد عيد ميلادها سناء يوسف احتفلت الاثنين 2 يونيو / حزيران بعيد ميلادها السابع عشر، قبل أن يذهب قاتلها عمر حياة إلى منزلها ويطلق عليها الرصاص. ألقت الشرطة الباكستانية القبض على القاتل، وبحوزته سلاح الجريمة وهاتف الضحية الذي استولى عليه بعد الحادث. الشرطة تكشف مطاردة الجاني والقبض عليه في 30 ساعة فقط شهدت الساعات الأولى للجريمة انتشار عدة شائعات لاحقت سناء يوسف وعائلتها، بعدما زعم أحد مقدمي البرامج أن صانعة المحتوى المراهقة تم قتلها على يد أحد أقاربها لأسباب أخلاقية. وتمكنت الشرطة من الإيقاع بالقاتل الحقيقي عمر حياة، لتكشف التحقيقات عن تفاصيل مثيرة حول الحادث، حيث اتضح أنه كان مهووساً بضحيته سناء يوسف، وحاول التقرب منها والتعرف إليها بشكل شخصي، لكن محاولاته لم تنجح، ليشعر بالإهانة ويقرر قتلها.

صحيفة الخليج

منذ يوم واحد

• صحيفة الخليج

باكستان: لسنا «متلهفين» لإجراء محادثات مع الهند

إسلام آباد - رويترز أكَّد وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحق دار، الأربعاء، أن إسلام آباد «مستعدة ولكن ليست متلهفة» لإجراء محادثات مع خصمها اللدود الهند، في تصريحات تعكس عدم تحسن العلاقات بين الجارتين المسلحتين نووياً في أعقاب أسوأ صراع عسكري بينهما منذ عقود. كانت قد دارت اشتباكات بين الجانبين لمدة أربعة أيام الشهر الماضي باستخدام طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة ومدفعية وذلك قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في العاشر من مايو/ أيار. وقال دار في مؤتمر صحفي في إسلام آباد: «متى طلبوا الحوار، على أي مستوى، فنحن مستعدون ولكننا لسنا متلهفين لذلك». وكانت شرارة القتال الأخير قد اندلعت بين الجانبين بعد هجوم وقع في 22 نيسان/ إبريل في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح واتهمت نيودلهي «إرهابيين» تدعمهم باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي ضلوع لها في الواقعة. وقال دار: إن باكستان تريد حواراً شاملاً حول مجموعة من القضايا بما في ذلك قضية المياه، في حين تريد الهند التركيز فقط على قضية الإرهاب ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق على تصريحات دار.

صحيفة الخليج

منذ يوم واحد

• صحيفة الخليج

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سيرام بإندونيسيا

سيرام ـ (رويترز) هز زلزال بقوة 5.7 درجة سيرام في إندونيسيا الأربعاء، بحسب ما أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض. وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات. يأتي ذلك بعد حوالي أسبوع من زلزال آخر ضرب بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر جزيرة «جاوة» الإندونيسية. وذكرت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية، في بيان، أن مركز الزلزال وقع على بعد 265 كيلومتراً غرب منطقة «باسيتان» بإقليم جاوة الشرقية، وعلى عمق 10 كيلومترات.