كيف تبني عادات صحية تدوم؟

مع بداية كل يوم جديد، يعقد الكثيرون العزم على تحسين حياتهم وتحقيق أهداف جديدة، مثل اتباع نمط حياة صحي، فقدان الوزن، التوقف عن التدخين، أو ممارسة الرياضة بانتظام، إلا أن أغلب هذه الوعود تنتهي بسرعة.
كيفية تحقيق أهدافك بثبات
حيث تشير الدراسات إلى أن 9% فقط من الأشخاص ينجحون في تحقيق أهدافهم السنوية، في حين يتركها 43% منهم قبل نهاية الشهر الأول.
1- تحديد أهداف ذكية (SMART)
تتمثل الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق الأهداف في اتباع منهج "SMART" الذي يتكون من خمسة معايير رئيسية:
محدد: يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحدد، على سبيل المثال، بدلا من قول "أريد أن اكل بشكل صحي"، حدد هدفا مثل "سأضيف حصتين من الخضروات يوميا".
قابل للقياس: حدد كيف ستقيس تقدمك لضمان تحقيق الهدف.
قابل للتحقيق: اختر هدفا واقعيا يتناسب مع إمكانياتك.
واقعي: تأكد من أن هدفك يناسب التزاماتك اليومية، مثلا إذا كان من الصعب الذهاب إلى الصالة الرياضية، فاختر هدفا آخر يتماشى مع وقتك.
مرتبط بوقت: حدد فترة زمنية محددة لتحقيق هدفك.
2- تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر
من الأفضل تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر وأكثر وضوحا، مثلا، إذا كان هدفك خسارة 20 كيلوغرامًا، يمكنك تقسيمه إلى مراحل صغيرة مثل خسارة 5 كيلوغرامات كل شهر، احتفل بهذه الإنجازات الصغيرة بشكل دوري.
3- دمج العادات الجديدة في روتينك اليومي
إحدى أسباب فشل العادات الجديدة هو عدم إيجاد الوقت المناسب لها، لذا إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، حدد وقتا محددا في يومك، سواء كان في الصباح الباكر أو أثناء فترة استراحة الغداء، واشرك عائلتك في الأنشطة لتسهيل الالتزام.
4- الالتزام والمثابرة
السر في النجاح هو الالتزام المستمر، ضع لنفسك جدولا يوميا يحدد الأنشطة التي ستقوم بها لتحقيق أهدافك، مثل السير 10،000 خطوة يوميا أو تناول وجبتين من الخضار.
5- مرونة في التقييم
كن مستعدا لتعديل خططك عند الحاجة، إذا لم تستطع الوصول إلى هدفك في وقت معين، لا تستسلم، بدلا من ذلك، حاول التقييم وإعادة التخطيط بشكل مرن يتيح لك الاستمرار.
6- متابعة تقدمك بشكل منتظم
استخدم تقويما أو تطبيقا على هاتفك لمتابعة تقدمك، ورؤية إنجازاتك الصغيرة تساهم في تحفيزك على الاستمرار وتعزيز العادات الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الدستور

منذ 2 أيام

• الدستور

كيف تبني عادات صحية تدوم؟

مع بداية كل يوم جديد، يعقد الكثيرون العزم على تحسين حياتهم وتحقيق أهداف جديدة، مثل اتباع نمط حياة صحي، فقدان الوزن، التوقف عن التدخين، أو ممارسة الرياضة بانتظام، إلا أن أغلب هذه الوعود تنتهي بسرعة. كيفية تحقيق أهدافك بثبات حيث تشير الدراسات إلى أن 9% فقط من الأشخاص ينجحون في تحقيق أهدافهم السنوية، في حين يتركها 43% منهم قبل نهاية الشهر الأول. 1- تحديد أهداف ذكية (SMART) تتمثل الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق الأهداف في اتباع منهج "SMART" الذي يتكون من خمسة معايير رئيسية: محدد: يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحدد، على سبيل المثال، بدلا من قول "أريد أن اكل بشكل صحي"، حدد هدفا مثل "سأضيف حصتين من الخضروات يوميا". قابل للقياس: حدد كيف ستقيس تقدمك لضمان تحقيق الهدف. قابل للتحقيق: اختر هدفا واقعيا يتناسب مع إمكانياتك. واقعي: تأكد من أن هدفك يناسب التزاماتك اليومية، مثلا إذا كان من الصعب الذهاب إلى الصالة الرياضية، فاختر هدفا آخر يتماشى مع وقتك. مرتبط بوقت: حدد فترة زمنية محددة لتحقيق هدفك. 2- تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر من الأفضل تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف أصغر وأكثر وضوحا، مثلا، إذا كان هدفك خسارة 20 كيلوغرامًا، يمكنك تقسيمه إلى مراحل صغيرة مثل خسارة 5 كيلوغرامات كل شهر، احتفل بهذه الإنجازات الصغيرة بشكل دوري. 3- دمج العادات الجديدة في روتينك اليومي إحدى أسباب فشل العادات الجديدة هو عدم إيجاد الوقت المناسب لها، لذا إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، حدد وقتا محددا في يومك، سواء كان في الصباح الباكر أو أثناء فترة استراحة الغداء، واشرك عائلتك في الأنشطة لتسهيل الالتزام. 4- الالتزام والمثابرة السر في النجاح هو الالتزام المستمر، ضع لنفسك جدولا يوميا يحدد الأنشطة التي ستقوم بها لتحقيق أهدافك، مثل السير 10،000 خطوة يوميا أو تناول وجبتين من الخضار. 5- مرونة في التقييم كن مستعدا لتعديل خططك عند الحاجة، إذا لم تستطع الوصول إلى هدفك في وقت معين، لا تستسلم، بدلا من ذلك، حاول التقييم وإعادة التخطيط بشكل مرن يتيح لك الاستمرار. 6- متابعة تقدمك بشكل منتظم استخدم تقويما أو تطبيقا على هاتفك لمتابعة تقدمك، ورؤية إنجازاتك الصغيرة تساهم في تحفيزك على الاستمرار وتعزيز العادات الصحية.

الوطن

٢٥-٠٤-٢٠٢٥

• الوطن

أكثر من نصف مليون شخص مهددون بانعدام الأمن الغذائي في موريتانيا

كشفت نشرة SIG Sahel – ACF ضمن برنامجها للرصد والإنذار المبكر في الساحل، اعتمادًا على تحليل 'الإطار المنسق' (Cadre Harmonisé) لشهر مارس 2025، عن أرقام مقلقة بشأن وضعية الأمن الغذائي في موريتانيا. فوفقًا للنشرة، يُقدّر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (المرحلة 3 'أزمة' أو أسوأ) خلال الفترة الحالية (مارس – أبريل – مايو 2025) بـ 365,705 شخصًا، أي ما يعادل 7.4% من السكان الذين شملهم التحليل. ومع اقتراب موسم العجز الغذائي (juin–septembre 2025)، تتوقع SIG Sahel أن يرتفع هذا الرقم ليبلغ 590,482 شخصًا، أي 12% من السكان الذين خضعوا للتحليل الغذائي. وتتركز هذه الفئات المتضررة في عشر مقاطعات، من أبرزها الحوضين والعصابة وكوركول وكيدي ماغه، وهي مناطق معروفة بهشاشتها الغذائية وتعرضها المتكرر للجفاف والنزوح. وتحذر النشرة من أن هذه التقديرات قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لعدم شمول التحليل للاجئين الجدد، خصوصًا من مالي، وللصعوبات التقنية في جمع البيانات، إضافة إلى غياب مسح SMART لعام 2025، وعدم أخذ الآثار المركبة للأزمات في الاعتبار، مثل الفيضانات الأخيرة وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتراجع المساعدات الدولية. كما أشار التقرير إلى أن أسعار الذرة الرفيعة شهدت ارتفاعًا حادًا بلغ +39% لنوع 'تغليت' و+50% لنوع 'البشنه'، فيما ظلت أسعار المواد الغذائية عمومًا أعلى بكثير من المتوسط الخماسي، ما يفاقم من ضعف القدرة الشرائية للأسر الهشة. ويأتي هذا في ظل ضغط متزايد على الموارد الطبيعية بفعل موجات نزوح الماشية، وحرائق الغابات، وتراجع التوازن البيئي، في حين تشهد برامج الدعم الغذائي الدولية تهديدًا مباشرًا بعد قرارات الإدارة الأمريكية بتعليق جزء من مساعداتها الخارجية وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الأمر الذي ينعكس سلبًا على استجابة المجتمع الإنساني في شرق موريتانيا. وتدعو SIG Sahel – ACF إلى تكثيف التدخلات الإنسانية الاستباقية، وزيادة التنسيق بين الشركاء المحليين والدوليين، لضمان حماية الفئات الأضعف وتفادي تفاقم الأزمة خلال الأشهر القادمة.

سويفت نيوز

١٦-٠٤-٢٠٢٥

• سويفت نيوز

غرفة الشرقية تُنظم برنامج 'حققي طموحك واصنعي المستقبل' للباحثين عن العمل

الدمام – سويفت نيوز : ضمن برنامج تمكين الموارد والكفاءات البشرية نظمت غرفة الشرقية مُمثلة بمركز تمكين المرأة يومي الأحد والإثنين 13-14 أبريل 2025 تحت عنوان 'حققي طموحك واصنعي المستقبل' بحضور عضو مجلس الإدارة أغاريد بنت إحسان عبد الجواد، وذلك في المقر الرئيس بالغرفة، حيث قدمت البرنامج المدربة في مجال الوعي الذاتي ومهارات القيادة والمدربة الشخصية في إدارة المشاعر خلود بنت محمد الحصيني، و سهير بنت احمد اللافي، مدربة الإدارة وتطوير الذات والمستشارة الإدارية، لتقديم الدعم والإرشاد للباحثات عن العمل من خلال معرفة الهوية الشخصية واجتياز المقابلات والقدرة على عرض المهارات والخبرات الشخصية. فيما أشارت عضو مجلس الإدارة أغاريد عبد الجواد إلى أن الرؤية الواضحة من قبل قيادتنا الحكيمة -حفظها الله- من خلال رؤية 2030 وفّرت فرصًا لتمكين المرأة ودعم مشاركتها في التنمية الوطنية الحاصلة، فأصبحت المرأة السعودية اليوم أمام إنجازات ومكاسب متتالية، وذكرت بأن البرنامج يستهدف جميع طالبات العمل، من خلال تعريفيهن بمهارات اجتياز المقابلات الشخصية وأسس بناء الهوية الشخصية وكيفية الاستعداد لسوق العمل واكتشاف الهوية المهنية، وآليات كتابة السيرة الذاتية الاحترافية، فضلاً عن مهارات التواصل الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يأتي كجزء من أدوار الغرفة تُجاه أفراد المجتمع، وتمكين ودعم سوق العمل. فيما تطرقت الحصيني في البرنامج من خلال ورشة العمل الخطوات الإيجابية لتحقيق الطموح، إلى ربط الطموحات بالقيم الشخصية، واستخدام منهجية (SMART)، وتحديد العوائق الداخلية وطرق تجاوزها، وبناء الثقة في اتخاذ الخطوة الأولى رغم التحديات. وأكدت الحصيني للحضور إلى أن التحديات لن تختفي، لكن ثقتك في قدرتك على التعامل معها ستنمو مع كل خطوة. وعليك البداية اليوم بشيء صغير، وستجد أن العوائق التي بدأت جبالًا أصبحت مجرد حصى في طريقك. وتطرقت اللافي في ورشة العمل التي جاءت حول بناء الهوية المهنية والاستعداد لسوق العمل إلى ضرورة اكتشاف الهوية المهنية، وربطها بالسيرة الذاتية، والتواصل الفعال في وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت اللافي على أن الهوية المهنية هي الطريقة التي يرى بها الفرد نفسه في السياق المهني، وتشمل مجموعة من العناصر مثل (القيم الأساسية، والاهتمامات، والمهارات، ونمط الشخصية، والطموحات المهنية). مقالات ذات صلة