
فضيحة في اليونان.. راقصات عمود "شبه عاريات" أمام قصر تاريخي يثرن عاصفة من الغضب (فيديو)
وأظهرت وسائل إعلام يونانية لقطات مصورة لمتفرجين بريطانيين وهم يشاهدون جلسة التصوير خارج قصر القديس ميخائيل والقديس جاورجيوس، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ويُظهر أحد المقاطع امرأتين تتأرجحان على العمود وهما ترتديان ملابس داخلية حمراء زاهية. وفي لقطة أخرى، تظهر امرأة ترتدي ملابس سوداء كاشفة بينما تقوم امرأة بريطانية بتشجيعها قائلة: "أحسنتِ يا شيلي، رائع!"
من جهتها، صحيفة "بروتوثيما" اليونانية علقت: "من الطبيعي أن تكون هناك ردود فعل عدة حول من منح الإذن بإجراء هذه الجلسة التصويرية في وسط المدينة".
يشار إلى أن القصر الملكي السابق، الذي أمر بتشييده المفوض السامي البريطاني السير توماس مايتلاند وصمّمه الكولونيل جورج ويتمور، يحتل موقعاً بارزا في المدينة القديمة في كورفو، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وعبّر العشرات من السكان المحليين عن غضبهم عبر الإنترنت بسبب الجلسة التي وصفوها بـ"المخزية"، مع الإشارة إلى أن الراقصات ربما كنّ بريطانيات.
وكتب أحد المعلقين وهو باناجيوتيس كالوجيروس، على الفيسبوك فقال: "قصور كورفو كانت يوما ما تستضيف أفراد العائلة المالكة، والآن تستضيف رقصاً على العمود".
وكتب آخر: "لو رأى اللورد بايرون رقصا على العمود في القصور، لكان عاد إلى إنجلترا دون تردد".
وتساءل آخرون: "هل كانوا ليفعلوا الشيء نفسه أمام قصر باكنغهام؟ بالطبع لا. هنا نحن دائماً الأقل شأناً في أوروبا خلال العطلات والإسراف في الشرب".
وأعرب البعض عن قلقهم من أن تكون قاعدة العمود قد ثُبتت عبر اختراق ألواح الأرضية، رغم عدم وجود أي دليل على أن الموقع قد تضرر.
وقد صُمم قصر القديس ميخائيل والقديس جاورجيوس على الطراز النيوكلاسيكي البريطاني أوائل القرن التاسع عشر، ولا يزال قائما حتى اليوم كأحد النماذج المحفوظة من عمارة فترة الريجنسي.
وتساءل العديد من المستخدمين على فيسبوك عن كيفية حصول الفريق على الإذن لإجراء الجلسة، وطالب البعض بموقف من سكان المركز التاريخي والجمعيات المحلية، بل ودعا بعضهم إلى تدخل الشرطة.
ووفقا لتقارير محلية، فإن إدارة متحف الفن الآسيوي، الذي يقع داخل القصر حاليا، لم تكن على علم بهذه الجلسة.
لكن لم تكن كل الآراء سلبية تجاه الراقصات، فقد دافع مستخدم "فيسبوك" بيل ميتالينوس عن الأداء قائلا: "ما نراه هو مجرد كواليس تصوير فوتوغرافي. الرقص جزء من الثقافة، لكن هذا النوع يساء فهمه غالبا".
وأضاف: "نعم، المفهوم قد يسيء إلى القصر، لكنه مكان عام مفتوح وغير محاط بعلامات واضحة أو حراسة. لا أرى سبباً لمنع من يريد التقاط صور فيه".
وتابع: "لكن لنر مدى نفاقنا. لقد سمحنا بمرور مركبات ثقيلة تحت القوس المؤدي إلى القصر، ونرسل كل الأدخنة إلى التوفوبيترا، التي تآكلت من كثرة الغازات السامة... وبدلا من أن نصرخ بسبب الضرر الذي نلحقه بأنفسنا، نصرخ بسبب جلسة تصوير أجراها بعض المحترفين".
في المقابل، عارضه مستخدم آخر قائلا: "ما علاقة الرقصات التقليدية بالتعري هنا؟ شخصيا، لو كانت ابنتي هناك، لشعرت بالخجل".
جدير بالذكر أن القصر شُيّد خلال خمس سنوات بعد حروب نابليون، بعدما أصبحت جزر البحر الأيوني، بما فيها كورفو، محمية بريطانية بموجب معاهدة باريس عام 1815.
وقد تحوّلت كورفو حينها إلى مقر المفوض السامي البريطاني، وكان توماس مايتلاند هو من أمر ببناء القصر كمقر رسمي له.
وشهدت بريطانيا نهضة معمارية على طراز الريجنسي بعد انتهاء الحروب النابليونية، مستعيدة الأنماط المعمارية الكلاسيكية من اليونان وروما، والتي انتقلت إليها في الأصل عبر المعماريين الإيطاليين منذ القرن السادس عشر.المصدر: "ديلي ميل"
خلال حفلها مؤخرا في مدينة مونتريال الكندية، تعرضت النجمة العالمية شاكيرا لموقف غير متوقع سرعان ما انتشر خبره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
في حديث صريح ومؤثر، كشفت ميغان ماركل دوقة ساسكس عن الفجوة بين توقعاتها للأمومة والواقع الذي عاشته.
أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
فضيحة في اليونان.. راقصات عمود "شبه عاريات" أمام قصر تاريخي يثرن عاصفة من الغضب (فيديو)
وأظهرت وسائل إعلام يونانية لقطات مصورة لمتفرجين بريطانيين وهم يشاهدون جلسة التصوير خارج قصر القديس ميخائيل والقديس جاورجيوس، في الساعات الأولى من صباح اليوم. ويُظهر أحد المقاطع امرأتين تتأرجحان على العمود وهما ترتديان ملابس داخلية حمراء زاهية. وفي لقطة أخرى، تظهر امرأة ترتدي ملابس سوداء كاشفة بينما تقوم امرأة بريطانية بتشجيعها قائلة: "أحسنتِ يا شيلي، رائع!" من جهتها، صحيفة "بروتوثيما" اليونانية علقت: "من الطبيعي أن تكون هناك ردود فعل عدة حول من منح الإذن بإجراء هذه الجلسة التصويرية في وسط المدينة". يشار إلى أن القصر الملكي السابق، الذي أمر بتشييده المفوض السامي البريطاني السير توماس مايتلاند وصمّمه الكولونيل جورج ويتمور، يحتل موقعاً بارزا في المدينة القديمة في كورفو، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. وعبّر العشرات من السكان المحليين عن غضبهم عبر الإنترنت بسبب الجلسة التي وصفوها بـ"المخزية"، مع الإشارة إلى أن الراقصات ربما كنّ بريطانيات. وكتب أحد المعلقين وهو باناجيوتيس كالوجيروس، على الفيسبوك فقال: "قصور كورفو كانت يوما ما تستضيف أفراد العائلة المالكة، والآن تستضيف رقصاً على العمود". وكتب آخر: "لو رأى اللورد بايرون رقصا على العمود في القصور، لكان عاد إلى إنجلترا دون تردد". وتساءل آخرون: "هل كانوا ليفعلوا الشيء نفسه أمام قصر باكنغهام؟ بالطبع لا. هنا نحن دائماً الأقل شأناً في أوروبا خلال العطلات والإسراف في الشرب". وأعرب البعض عن قلقهم من أن تكون قاعدة العمود قد ثُبتت عبر اختراق ألواح الأرضية، رغم عدم وجود أي دليل على أن الموقع قد تضرر. وقد صُمم قصر القديس ميخائيل والقديس جاورجيوس على الطراز النيوكلاسيكي البريطاني أوائل القرن التاسع عشر، ولا يزال قائما حتى اليوم كأحد النماذج المحفوظة من عمارة فترة الريجنسي. وتساءل العديد من المستخدمين على فيسبوك عن كيفية حصول الفريق على الإذن لإجراء الجلسة، وطالب البعض بموقف من سكان المركز التاريخي والجمعيات المحلية، بل ودعا بعضهم إلى تدخل الشرطة. ووفقا لتقارير محلية، فإن إدارة متحف الفن الآسيوي، الذي يقع داخل القصر حاليا، لم تكن على علم بهذه الجلسة. لكن لم تكن كل الآراء سلبية تجاه الراقصات، فقد دافع مستخدم "فيسبوك" بيل ميتالينوس عن الأداء قائلا: "ما نراه هو مجرد كواليس تصوير فوتوغرافي. الرقص جزء من الثقافة، لكن هذا النوع يساء فهمه غالبا". وأضاف: "نعم، المفهوم قد يسيء إلى القصر، لكنه مكان عام مفتوح وغير محاط بعلامات واضحة أو حراسة. لا أرى سبباً لمنع من يريد التقاط صور فيه". وتابع: "لكن لنر مدى نفاقنا. لقد سمحنا بمرور مركبات ثقيلة تحت القوس المؤدي إلى القصر، ونرسل كل الأدخنة إلى التوفوبيترا، التي تآكلت من كثرة الغازات السامة... وبدلا من أن نصرخ بسبب الضرر الذي نلحقه بأنفسنا، نصرخ بسبب جلسة تصوير أجراها بعض المحترفين". في المقابل، عارضه مستخدم آخر قائلا: "ما علاقة الرقصات التقليدية بالتعري هنا؟ شخصيا، لو كانت ابنتي هناك، لشعرت بالخجل". جدير بالذكر أن القصر شُيّد خلال خمس سنوات بعد حروب نابليون، بعدما أصبحت جزر البحر الأيوني، بما فيها كورفو، محمية بريطانية بموجب معاهدة باريس عام 1815. وقد تحوّلت كورفو حينها إلى مقر المفوض السامي البريطاني، وكان توماس مايتلاند هو من أمر ببناء القصر كمقر رسمي له. وشهدت بريطانيا نهضة معمارية على طراز الريجنسي بعد انتهاء الحروب النابليونية، مستعيدة الأنماط المعمارية الكلاسيكية من اليونان وروما، والتي انتقلت إليها في الأصل عبر المعماريين الإيطاليين منذ القرن السادس عشر.المصدر: "ديلي ميل" خلال حفلها مؤخرا في مدينة مونتريال الكندية، تعرضت النجمة العالمية شاكيرا لموقف غير متوقع سرعان ما انتشر خبره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. في حديث صريح ومؤثر، كشفت ميغان ماركل دوقة ساسكس عن الفجوة بين توقعاتها للأمومة والواقع الذي عاشته. أغلق مختبر حكومي أمريكي يدرس أخطر الأمراض في العالم بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، وذلك بعد مشاجرة بين عالمين كانا على علاقة عاطفية.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
صلاح يعلق على فوزه بجائزة "لاعب العام" ويكشف عن أمنياته للموسم المقبل
وحصل محمد صلاح على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، المقدمة من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، للمرة الثالثة خلال مسيرته، بعد عامي 2018 و2022، تقديرا لدوره المحوري في قيادة ليفربول للفوز بلقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم (2024-2025). ونشر النجم المصري عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، صورته من حفل الأفضل في الدوري الإنجليزي من رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية، وعلق: "إنه لشرف لي أن أفوز بهذه الجائزة للمرة الثالثة". It's an honour to win this award a third time. وقال صلاح في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل": "الفوز بهذه الجائزة شرف كبير، خاصة مع الأسماء العظيمة التي سبقتني. لقد ساهمت بشكل كبير في تتويج ليفربول بالدوري، ويوم الفوز على توتنهام كان الأسعد في حياتي". وأضاف: "رغم التحديات في بداية الموسم، عملنا بجد تحت قيادة مدرب رائع (سلوت) ولاعبين مميزين، ونجحنا في تحقيق اللقب." وأعرب صلاح عن طموحه لتجاوز رقم تييري هنري، الذي فاز بالجائزة 3 مرات، قائلا: "آمل أن أعود للفوز بها الموسم المقبل، مع تحقيق لقبي الدوري الممتاز، ودوري أبطال أوروبا." وخلال حفل التتويج، تسلم صلاح الجائزة من أسطورة ليفربول إيان راش، صاحب الرقم القياسي بتسجيل 346 هدفا مع النادي. وفي لحظة خفيفة الظل، مازح صلاح راش قائلا: "سألته إن كان يلعب في مباريات 5 ضد 5! ما حققه راش مذهل، ورقمه سيظل خالدا". بدوره، علق راش مازحا: "من يدري ما قد يحققه صلاح خلال العامين المقبلين؟". ويتصدر محمد صلاح قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 28 هدفا، كما أنه الأكثر مساهمة في المسابقة برصيد 18 تمريرة حاسمة. ويستعد النجم المصري لخوض المباراة الختامية مع فريقه ليفربول ضد ضيفه كريستال بالاس يوم الأحد المقبل، على ملعب "أنفيلد"، حيث يحتاج إلى تسجيل أو صناعة هدفين لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم آندي كول، وآلان شيرر (47 مساهمة تهديفية في موسم من 38 جولة)، ليحتفل بأفضل طريقة بلقب بطل "البريمير ليغ". المصدر: وكالات أعلن الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنه بصدد تقديم أول هدية لمدرب ريال مدريد الجديد. توج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في حفل رابطة كتاب كرة القدم الإنجليزية مساء الخميس في لندن، ليصبح ثاني لاعب في التاريخ يفوز بالجائزة ثلاث مرات. تخطط إدارة نادي ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لتدعيم صفوف الفريق مع الاستغناء عن بعض العناصر التي لا تقدم الإضافة المطلوبة، لمواصلة حصد الألقاب في الموسم المقبل.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
فرقة Kneecap الإيرلندية تنفي دعم "حزب الله" و"حماس"
و"حزب الله" اللبنانية إلى جانب حركة "حماس"، محظوران في المملكة المتحدة، ويعد دعمهما جريمة. وقال الفريق في بيان: "نُنكر هذه التهمة وسندافع عن أنفسنا بقوة. هذا قمع سياسي ومحاولة لصرف الانتباه". ووجهت التهمة إلى ليام أوهانا، البالغ من العمر 27 عاما والمعروف باسم "مو شارا"، بتهمة إظهار الدعم لجماعة محظورة أثناء أدائه في 21 نوفمبر الماضي. ويشتهر فريق Kneecap بأسلوبه المواجه وبدعمه القومي الأيرلندي، وتأييده للقضية الفلسطينية، ومعارضته لإسرائيل، لكنه نفى دعم العنف أو الجماعات المحظورة. وقد أثار الفريق جدلا مستمرا منذ تأسيسه عام 2017. وفي العام الماضي، حظي الفريق بشهرة دولية واسعة من خلال فيلم شبه روائي، يتضمن مقاطع باللغتين الأيرلندية والإنجليزية، نال عدة جوائز منها في مهرجان "سندانس" الشهير. وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية أن وحدة مكافحة الإرهاب بدأت تحقيقا بعد انتشار فيديو للحفل الذي أقيم في نوفمبر على الإنترنت الشهر الماضي. وفي بيان، هاجم "Kneecap" النظام وحمله مسؤولية تحويل الانتباه عن معاناة سكان غزة، واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. وقالوا: "لسنا نحن القصة. الإبادة الجماعية هي القصة الحقيقية. وهم يستفيدون منها ويستخدمون قانون مكافحة الإرهاب ضدنا فقط لأننا رفعنا علما ألقي على المسرح". وجاءت هذه التهمة في ظل تصاعد الرقابة على عروض الفريق، بعد تداول مقاطع تظهر تصريحات سياسية على المسرح. وفي أحد الفيديوهات، ظهر أحد أعضاء الفرقة يهتف: "تحيا حماس، تحيا حزب الله". ويجري حاليا التحقيق في مقطع فيديو آخر يظهر فيه أعضاء الفرقة وهم يحثون الجمهور على قتل أعضاء من البرلمان البريطاني من حزب المحافظين. وقدمت فرقة "Kneecap" لاحقا اعتذارها لعائلات عضو البرلمان عن حزب العمال جو كوكس، الذي اغتيل عام 2016، والنائب المحافظ ديفيد أميس، الذي قتل عام 2021. وكان من المقرر أن يحيي الثلاثي حفلا في مهرجان بلندن يوم الجمعة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الحفل سيُقام. وقد ألغيت عدة حفلات لهم، منها ثلاثة في ألمانيا وواحدة في المملكة المتحدة، في حين دعت الحكومة البريطانية منظمي مهرجان "غلاستونبري" إلى إعادة النظر في مشاركة الفرقة في المهرجان المقبل. وقال مدير فرقة "Kneecap"، دان لامبرت، إن هناك حملة منسقة تستهدفهم بسبب مواقفهم الجريئة بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة. وفي المقابل، دافع عدد من الموسيقيين البريطانيين المعروفين، مثل بول ويلر، و"ماسيف أتاك"، وبريان إينو، وبالب، وفرقة "برايمال سكرين" عن Kneecap، ووقعوا رسالة تدين "محاولة منظمة لقمع وإسكات الفرقة". المصدر: afp أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية بأن المملكة المتحدة تستعد لفرض عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين بالتعاون مع دول أخرى. قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيميش فولكنر، يوم الثلاثاء، إنه استدعى سفيرة إسرائيل لدى لندن تسيبي حوتوفلي، وأوضح لها معارضة المملكة توسيع العمليات العسكرية في غزة. أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن تسيبي حوتوفلي إلى وزارة الخارجية بشأن توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة. أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا حادا ردا على قرار بريطانيا فرض عقوبات تجارية وتعليق اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب. انتقد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سلطات بريطانيا وفرنسا وكندا لمطالبتها بوقف العملية في قطاع غزة وخططها للاعتراف بالدولة الفلسطينية. دعا وزراء خارجية أكثر من 20 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. قال قادة بريطانيا وفرنسا وكندا في بيان يوم الاثنين إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو تلك الأفعال الشنيعة في غزة، وتوعدوا باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل وفرض عقوبات.