
ما الذي يجعل كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية حدثًا مهما يتجاوز الرياضة والترفيه؟
وتستضيف المملكة العربية السعودية خلال يوليو/تموز الجاري ولمدة سبعة أسابيع، النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وهو أكبر حدث تنافسي في تاريخ الألعاب، إذ يجمع نخبة بطولات الألعاب الإلكترونية تحت مظلة واحدة، ويُقام سنوياً في العاصمة السعودية الرياض.
وفي نسخة 2025، يرتقي الحدث إلى مستوى غير مسبوق، من خلال التنافس في 24 من أهم الألعاب وأكثرها جماهيرية، بمشاركة 2000 لاعب من 100 دولة، يتنافسون على أكبر مجموع جوائز مالية على الإطلاق في تاريخ الرياضات الإلكترونية، ويبلغ أكثر من 70 مليون دولار وفق ما أعلنته اللجنة المنظمة.
واستقطب الحدث العام الماضي، 500 مليون مشاهدة عبر الإنترنت، وشهد حضوراً جماهيرياً تجاوز 2.6 مليون شخص حسبما أعلن المنظمون.
الرياضات الإلكترونية وتعزيز الاقتصادات الإقليمية
ويفتح كأس العالم للرياضات الإلكترونية آفاقاً جديدة أمام الشركات المحلية والإقليمية للاستفادة من هذه الفرصة الاقتصادية الضخمة، كما أنه يوفر منصة مثالية للمبدعين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم أمام جمهور عالمي واسع.
وتشكل البطولة منصة حيوية لدعم المبدعين والمطورين المحليين، إذ تُقدم لهم فرصاً غير مسبوقة للنمو والابتكار. فمن خلال التعاون مع شركات الألعاب العالمية واستضافة البطولات الكبرى، يتمكن المطورون المحليون من اكتساب خبرات جديدة وتطوير مهاراتهم التقنية، كما يمكنهم الاستفادة من الدعم المالي والاستثماري لتعزيز مشاريعهم وتحقيق نمو مستدام.
هل تكون الرياضات الإلكترونية بمثابة 'نفط السعودية الجديد'؟
ويُعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية واحداً من 13 قطاعاً يتم إعطاؤها الأولوية ضمن رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة التي تعد الدولة الأكثر تصديرا للنفط على مستوى العالم وتعتمد عليه بشكل رئيسي في اقتصادها.
ومن بين الأهداف، أن تصبح المملكة مركزاً عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية، إذ تتقدم الرياض بخطوات ثابتة نحو هذا الهدف بفضل سلسلة من المشاريع الاستباقية، والاستثمارات الذكية عبر المنظومة، واستضافة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تعتبر أحد هذه المشاريع.
وتُعد المملكة أول دولة في العالم تطلق استراتيجية وطنية للألعاب الإلكترونية، بهدف خلق 39,000 وظيفة جديدة وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.
ويُمثّل كل من كأس العالم للرياضات الإلكترونية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، بداية حقبة جديدة للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية، بل على الصعيد العالمي، إذ فتح الحدثان التاريخيان آفاقاً واسعة لنمو قطاعي الرياضة والترفيه، ووضعا المملكة في صدارة الدول الرائدة في هذا المجال.
ويقول الخبير الاقتصادي صبري ناجح لبي بي سي، إن 'أي مسابقة يصل فيها حجم الجوائز إلى ملايين الدولارات، ستجذب دون شك الملايين من المتسابقين، لكنها أيضا تحقق الملايين، هذا ما يحدث في سوق الألعاب الإلكترونية حالياً، كونها تخطت مسألة الرفاهية والتسلية إلى مصدر دخل للكثيرين'.
ويضيف أنه 'على الصعيد العالمي، هناك بطولة Fortnite World Cup بجوائز تخطت قيمتها 30 مليون دولار، وبطولة Dota 2 International بجوائز بلغت 40 مليون دولار، وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 في الرياض بمجموع جوائز 70 مليون دولار'.
وفي عام 2022 بلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية 235 مليار دولار (بحسب تقديرات مؤسسة «نيوزو» Newzoo المتخصصة في إحصاءات الألعاب الإلكترونية).
وبحسب الموقع المتخصص في الإحصاءات «ستاتيستا»، استطاعت الولايات المتحدة الاحتفاظ بالنصيب الأكبر من سوق الألعاب الإلكترونية في العالم خلال عام 2022، بإيرادات وصلت إلى 55 مليار دولار من خلال 156 مليون مستخدم.
في المقابل، بلغت إيرادات الصين التي تحمل لقب «عاصمة ألعاب الفيديو» 44 مليار دولار خلال العام 2022، رغم أن عدد اللاعبين فيها تجاوز 714 مليون شخص.
ويوضح ناجح أنه 'من هذه القاعدة تنطلق المنافسات بين الشركات والدول للحصول على حصة سوقية من هذه السوق الضخمة. ومن هنا جاءت منطقة الشرق الأوسط أو السعودية تحديداً في مقدمة الدول الناشئة للحصول على حصة سوقية من خلال المسابقات التي تنتجها وترعاها. ولك أن تتخيل أن أعداد مستخدمي الألعاب الإلكترونية قد وصل إلى أكثر من 3 مليارات لاعب حول العالم'.
ويوضح صبري ناجح أن متوسط العائد السنوي عن كل مستخدم في سوق ألعاب الفيديو، ارتفع من 58.9 دولار في عام 2019، إلى 80.18 دولار في عام 2022، مع توقعات بارتفاع العائد إلى قرابة 100 دولار هذا العام (وفق تقديرات نيوزوو).
ويواصل ناجح: 'هذه الأرقام تنقل المنافسة الاقتصادية إلى الواقع الافتراضي، خاصة وسط مساع بكين إلى إدراج الرياضات الإلكترونية لتكون ضمن الألعاب الأولمبية، ومن المتوقع أن تزداد الأرباح حينها إلى مستويات قد تتخطى قطاعات اقتصادية تقليدية'.
ويختم الخبير الاقتصادي بأن الألعاب الإلكترونية هي ابتكارات أولاً، من خلال تشجيع الشباب للدخول في قطاع التكنولوجيا الذي يرسم مستقبل الاقتصادات، ثم فرصة اقتصادية حقيقية، من خلال التسابق على حصة سوقية من قطاع الألعاب الإلكترونية، ولها أيضا أبعاد اجتماعية أخرى حيث يمكنك استخدام القطاع في تسويق بلادك، إذ تضمن وصول الهدف التسويقي إلى ما يقرب من 3 مليارات شخص حول العالم'.
ومن الناحية الاقتصادية، يُتوقع أن يكون للبطولة تأثير كبير على السياحة والاقتصاد المحلي في السعودية، وقد تؤدي إلى جذب استثمارات إضافية في قطاع الرياضات الإلكترونية، وزيادة حركة السياحة الدولية.
كما سيكون لها تأثير اجتماعي إيجابي من خلال توسيع قاعدة المشاركين والمشاهدين في الرياضات الإلكترونية، وهو ما سيعزز من تفاعل الشباب السعودي مع هذه الرياضات.
وكأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية هو حدث ينتظره الملايين من عشاق الألعاب حول العالم، إذ تعكس استضافة المملكة لهذه البطولة رؤيتها في استثمار التكنولوجيا وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية.
ومع جوائز ضخمة، وتقنيات متقدمة، ومشاركة واسعة من اللاعبين الدوليين، فإن هذه البطولة ستكون محطة هامة في تاريخ الرياضات الإلكترونية، وستسهم في دفع عجلة النمو لهذا القطاع الحيوي في المنطقة والعالم.
هل نعيش لحظة ولادة ثقافة إلكترونية جديدة؟
وتعتبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC) حدثاً رياضياً سنوياً بارزاً، واحتفالاً عالمياً بالمنافسات النخبوية وشغف الرياضات الإلكترونية. وتتميز البطولة بنظام فريد يُعرف بـ 'التجميع النقطي' عبر الألعاب Cross Gaming.
وأصبح حفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية أكثر إثارة مع انضمام المغني الأمريكي بوست مالون، أحد عشاق الألعاب منذ فترة طويلة، وسيمزج العرض الحي الذي سيقدّمه خلال حفل الافتتاح في 10 يوليو/تموز بين أنغامه الشهيرة والاحتفال بثقافة الألعاب على أكبر مسرح تنافسي في العالم.
ويمتلك بوست مالون، الفنان العالمي الحاصل على 9 شهادات ألماسية، جذوراً عميقة في مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث يشارك في ملكية فريق OpTic Gaming، ويبث ألعاب Call of Duty: Warzone و PUBG و Hunt: Showdown على منصة تويتش، كما تعاون مع مطوري الألعاب في فعاليات داخل اللعبة، من بينها تعاونه الأخير مع لعبة Apex Legends.
ويقول ميك مكابي الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لبي بي سي، إن 'الرياضات الإلكترونية أصبحت قوة ثقافية عالمية، حيث تلتقي الموسيقى بالسرد القصصي والمنافسة لصناعة لحظات لا تُشاهد فقط، بل تُحس'.
وأضاف أنه 'مع افتتاح البطولة بعرض لبوست مالون، نحن نخلق نغمتنا الخاصة، و هويتنا المميزة، بلغة عالمية توحّد الجماهير وتشكّل المستقبل الثقافي للرياضات الإلكترونية'.
ماذا وراء إطلاق السعودية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية؟ رؤية اقتصادية أم إعادة تشكيل ثقافي؟
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أبدى اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، مؤكداً أهمية هذا القطاع في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وفي إطار تعزيز هذا القطاع، أعلن بن سلمان عن استراتيجية مجموعة سافي للألعاب الإلكترونية (Savvy Games Group)، التي تمثل عنصراً رئيسياً فيما وصفها بـ'الاستراتيجية الطموحة' لتحويل المملكة إلى مركز عالمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، وتتبع المجموعة صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) الذي يترأسه ولي العهد.
وتشمل الاستراتيجية ضخ استثمارات تبلغ قيمتها 142 مليار ريال سعودي في أربعة برامج تغطي مختلف أنواع الاستثمارات وعمليات الاستحواذ، ومنها تخصيص مبلغ 50 مليار ريال للاستحواذ على أفضل شركات نشر الألعاب وتطويرها، لتصبح شريكاً استراتيجياً فعالاً.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إنشاء 250 شركة ألعاب محلية، وتوفير 39,000 وظيفة، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 50 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030.
لماذا تراهن الرياض على مؤتمر الرياضة الجديدة لتغيير قواعد اللعبة؟
وبالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، يُقام مؤتمر 'الرياضة العالمية الجديدة' كحدث رئيسي تنظمه مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
ويهدف المؤتمر إلى أن يكون منصة استراتيجية تجمع بين قادة الصناعة المبدعين، وصناع القرار لاستكشاف الفرص الاقتصادية الهائلة التي يقدمها قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
ويمثل المؤتمر فرصة ذهبية للصناعات الإقليمية للاستفادة من النمو السريع لقطاع الرياضات الإلكترونية.
ومن خلال جلسات النقاش وورش العمل، سيتم تسليط الضوء على كيفية تطوير البنية التحتية المحلية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات المتعلقة بالرياضات الإلكترونية.
ومن المقرر أن تشهد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تنافساً قوياً في مجموعة من الألعاب الإلكترونية الشهيرة التي تحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة في 24 لعبة من فئات متنوعة.
ومن بينها: الألعاب التنافسية (FPS)، والموبا، والقتال الفردي، والرياضة الافتراضية، والاستراتيجية الرقمية بما فيها الشطرنج.
هل يتحول الترفيه إلى اضطراب نفسي؟ متخصصون يحذرون من الوجه الخفي للألعاب الإلكترونية
ظاهرة الهوس بالألعاب الإلكترونية بين فئة الشباب لا تحدث من فراغ، بل ترتبط بعدة عوامل نفسية وسلوكية حيث تعتمد معظم الألعاب الإلكترونية الحديثة على نظام المكافأة الفورية، وهو ما يحفّز إفراز هرمون الدوبامين في الدماغ، المسؤول عن الشعور بالمتعة.
وتقول الاختصاصية النفسية الأردنية شذى عبدالجليل لبي بي سي، إن 'أسباب هوس الشباب بالألعاب الإلكترونية متعددة، منها الشعور بالفراغ الداخلي والشعور بالوحدة وحب الاستكشاف والفضول وتأثير الأصدقاء. فكلما كان وقت الفراغ أكثر كلما زاد الهوس بالألعاب الإلكترونية'.
وتتابع الاختصاصية: 'أيضاً من أهم أسباب الهوس بالألعاب الالكترونية، الرغبة في الهروب من والواقع وعدم الرضا عنه، فالألعاب الإلكترونية عالم خيالي به أحداث كثيرة ومثالية نوعا ما، وربما يكون الأمر نوعاً من التفريغ الانفعالي حيث يقوم الشخص بتفريغ انفعالاته ومشاعره المكتومة ومنها الغضب في الألعاب الإلكترونية'.
وتوضح عبد الجليل أن 'الهوس بالألعاب الإلكترونية هو تعبير عن حاجة نفسية، فربما يلجأ الشباب إليها لعجزهم عن تحقيق احتياجاتهم في الواقع، بسبب رفض الأهل لبعض المشاعر والسلوكيات مثلاً، فيتم التعبير عنها وتفريغها في الألعاب الإلكترونية وربما يكون لها اثار نفسية غير جيدة على الشباب'.
وتختتم شذى حديثها: 'من أجل التخفيف من الهوس بالألعاب الإلكترونية، لابد من إيجاد أنشطة أخرى بديلة يكون التعلق بها أخف، وشغل وقت الفراغ بصورة أكثر إيجابية، والتعبير عن المشاعر أكثر، فهذا يساعد على عدم التعلق بالألعاب الإلكترونية أو إدمانها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 23 دقائق
- صدى البلد
«عبدالقادر» يقترب من الحزم السعودي مقابل مليون دولار.. وخطة للانتقال إلى الزمالك
أكد الإعلامي كريم حسن شحاتة أن أحمد عبدالقادر، لاعب النادي الأهلي، اقترب من التعاقد الرسمي مع نادي الحزم السعودي، مقابل مليون دولار. وأضاف كريم حسن شحاتة، في تصريحات لبرنامج "كورة كل يوم" المذاع على شاشة قناة الحياة، أن عبدالقادر اتخذ خطوة الانتقال إلى فريق الحزم كمرحلة تمهيدية للانضمام إلى نادي الزمالك، حال إنهاء تعاقده مع النادي السعودي. وفي سياق آخر، كشف الإعلامي أحمد عبدالباسط عن تصريحات مثيرة لكريم حسن شحاتة عبر حسابه على موقع "فيسبوك". وقال كريم حسن شحاتة: "بعد خناقة ميدو مع والدي في أمم إفريقيا 2006، اتعصبت جدًا، وجمعت أصحابي وطلعنا على فندق اللاعبين علشان أضرب ميدو، لكن حظه الحلو إنه بعد الماتش ما راحش الفندق". وأكد كريم أن علاقته بميدو قوية، قائلًا: "ميدو صاحبي جدًا من زمان، لكن الموقف ده عصّبني فوق ما تتخيلوا". وجدير بالذكر أن الواقعة الشهيرة بين ميدو وحسن شحاتة أثارت ضجة واسعة آنذاك، بعدما أبدى ميدو اعتراضه الصريح على قرار استبداله في اللقاء الذي انتهى بفوز منتخب مصر بهدفين مقابل هدف، وتأهله إلى النهائي، ثم التتويج باللقب. وكان أبرز مشاهد المباراة لحظة احتضان ميدو للمدير الفني حسن شحاتة عقب الفوز، في لقطة تصالحت فيها المشاعر أمام ملايين المشاهدين.


صدى البلد
منذ 28 دقائق
- صدى البلد
6 ملايين دولار.. الأهلي يرفع عرضه المالي لضم مصطفى محمد من نانت الفرنسي
في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد، كثّف النادي الأهلي من تحركاته في سوق الانتقالات الصيفية، واضعًا نصب عينيه التعاقد مع المهاجم الدولي مصطفى محمد، لاعب نادي نانت الفرنسي. ووفقًا لتقارير إعلامية، فقد تقدّم الأهلي بعرض مالي كبير لإقناع النادي الفرنسي بالتخلي عن خدمات اللاعب. 6 ملايين دولار لإقناع نانت بالتخلي عن اللاعب كشف الإعلامي كريم شحاتة، في تصريحات عبر شاشة قناة 'الحياة'، أن النادي الأهلي قرر رفع قيمة عرضه المقدم إلى نادي نانت ليصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 296 مليون جنيه مصري — وهو مبلغ ضخم يتجاوز ربع مليار جنيه. وأشار 'شحاتة' إلى أن هذا العرض يأتي في إطار رغبة الأهلي الجادة في تعزيز الخط الأمامي للفريق خلال الموسم المقبل، لا سيما في ظل الأنباء المتداولة بشأن احتمال رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي. وسام أبو علي يقترب من الرحيل وتُشير تقارير إلى وجود عروض احتراف خارجية تلقاها وسام أبو علي، ما يجعل إدارة الأهلي تتحرك بسرعة لتأمين بديل هجومي على مستوى عالٍ، لضمان الحفاظ على القوة الهجومية للفريق. مصطفى محمد على رأس أولويات الأهلي يُعد مصطفى محمد أحد أبرز المهاجمين المصريين المحترفين في أوروبا، ويمثل خيارًا مثاليًا لتدعيم هجوم الأهلي، نظرًا لخبرته الدولية ومستواه المميز في الدوري الفرنسي. ويبدو أن الأهلي مصمم على ضمه، رغم المنافسة والعقبات التعاقدية. لا تزال المفاوضات مستمرة بين الأهلي ونانت، وسط ترقب جماهيري كبير، في انتظار حسم الصفقة التي قد تكون واحدة من أبرز صفقات الصيف في الكرة المصرية.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
الأهلي يوافق على انتقال عبدالقادر إلى الحزم السعودي.. وهذه تفاصيل جلسة الزمالك
أكـد الإعلامي أمير هشام، أن هناك قناعة فنية داخل النادي الأهلي، بـ"أحمد عبدالقادر"، والنقطة الفارقة في مشوار اللاعب كانت خلال وجود مارسيل كولر المدرب السابق، ورحيله إلى قطر القطري، وهو ما جعل هناك انطباع عنه داخل النادي بشأن العقلية والاستمرارية. وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: لا يوجد حماس داخل الأهلي لبقاء عبدالقادر في الموسم المقبل، وكان هناك تفكير في إعارته لمدة موسم مع تمديد العقد، ولكن اللاعب يرفض تمامًا هذا المقترح، وكان سيراميكا كليوباترا يريد ضمه بشكل نهائي أو على سبيل الاعارة مع وجود أولوية بعودته للفريق الاحمر مستقبلا، لكن اللاعب تحفظ على فكرة اللعب لسيراميكا في النهاية. وأضاف: هناك عرضًا سعوديًا لضم عبدالقادر من جانب نادي الحزم للتعاقد معه، والأهلي وافق بنسبة كبيرة على رحيله مقابل مليون و 100 ألف دولار. وتابع: لدي معلومة بأنه كانت هناك جلسة بين مسئولي الزمالك وأحمد عبدالقادر، في حالة رحيله مجانًا من الأهلي ينضم لصفوف الفريق الأبيض، على طريقة دومينيك دا سيلفا وحسين ياسر المحمدي، لكن الأهلي لن يقوم بفسخ عقد اللاعب وسوف يتم بيعه لنادي الحزم السعودي. وأتم: من الوارد مستقبلا انتقال عبدالقادر للزمالك سواء بعد سنة أو بعد 6 شهور، ولكن الأهم بأن النادي الأهلي يريد تحقيق استفادة مالية من وراء بيع اللاعب.