
"اتركوا الرعب".. الدكتورة أنهار فيصل تنتقد العشوائية الطبية في عدن
أخبار وتقارير
قالت الدكتورة أنهار فيصل، إن ما تشهده مدينة عدن من انتشار الحُميات يتطلب وعيًا طبيًا مسؤولًا، وحذرًا كبيرًا في التعامل مع المرضى، خصوصًا من قبل الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، داعية إلى عدم تخويف المواطنين أو التشخيص العشوائي للأمراض دون دلائل دقيقة.
وحذرت الدكتورة أنهار من خطورة ما وصفته بـ"التهويل الطبي" في تشخيص حالات الحُمى المنتشرة، مشيرة إلى أن فحص الدم الكامل (CBC) وحده لا يكفي للحكم على حالة المريض بأنه مصاب بهبوط في المناعة أو التهاب في الدم.
وأكدت أن عدد كريات الدم البيضاء والمعدل الطبيعي للصفائح الدموية وحدها لا يمكن اعتبارها مؤشرات حاسمة لتشخيص حالات حرجة، موضحة أن ارتفاع أو انخفاض هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود مرض معين، بل يستدعي البحث عن السبب بشكل علمي ودقيق.
وأشارت إلى أن الفنيين في المختبرات لا يحق لهم تقديم تشخيصات أو تخويف المرضى وأسرهم، مؤكدة أن مهمتهم تقتصر على تقديم نتائج الفحوصات دون تعليقات تشخيصية.
وأضافت الدكتورة أنهار: "لا يجوز صرف مضادات حيوية وريدية لمريض لا يعاني من استفراغ أو أعراض واضحة تستدعي ذلك، وإن لزم الأمر فيُفضّل إعطاؤها عن طريق الفم، لا عبر الوريد دون مبرر".
ودعت إلى ضرورة التوقف عن استخدام "الكانيولا" بشكل عشوائي، قائلة إن انتشارها في أيدي المواطنين بات كأنه "إكسسوار"، بينما هي في الواقع تحمل خطورة كبيرة عند بقائها لفترة طويلة أو التنقل بها دون إشراف طبي.
وطالبت كافة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بـ"التمهّل قبل التشخيص، والرفق بالمرضى، والابتعاد عن إثارة الذعر بين الناس"، مشددة على أهمية نشر المعلومة الصحيحة بدلًا من ترويج الخوف بين الأهالي.
واختتمت حديثها برسالة مباشرة إلى زملائها الأطباء: "أطباء الطوارئ.. رفاق مهنتي.. رفقًا بالمرضى، لا تُشخّصوا قبل أن تتحرّوا، ولا تُرعبوا قبل أن تتأكدوا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
إلى أطباء الطوارئ ورفاق مهنتي: رفقا بالمرضى
د. أنهار فيصل منتشرة الحُميات في عدن، يعني ارتفاع درجة حرارة الجسم أو الحمى بسبب عدوى فيروس أو بكثيريا أو طفيليات . الفحص المعتاد لأي مصاب بالحمى هو فحص الدم الكامل CBC. عدد الكريات البيضاء في الدم عادة بين 4000 - 11000 خلية دم بيضاء في مايكرولتر من الدم عند البالغين الأصحاء. المعدل الطبيعي الصفائح الدموية لديك من 150,000 إلى 450,000 صفيحة لكل ميكرولتر من الدم المتدفق بالدورة الدموية. لا نقص الصفائح عن هذا المعدل ..ولا إرتفاع كرات الدم البيضاء أو نقصها مؤشر على إلتهاب الدم ..أو هبوط المناعة وكلاهما لا يشخص مرض معين. قبل أن يعرف العامة هذه المعلومة يجب أن يكون غرسها كل طبيب في دماغه.. فني المختبر لا يحق له أن يشخص أي مرض، أعط جواب الفحص دون أن تشير لاي مرض، وترعب المريض وأهله. مريض مصاب بحمى، ارتفعت كرات الدم البيضاء أو انخفضت الصفائح لا يحق لطبيب أن يشخص إلتهاب الدم أو هبوط المناعة. مريض لا يستفرغ لماذا تصرف له مضادات حيوية بالوريد؟ ولماذا تصرف من الأساس مضادات حيوية، وإن احتاجها تعطى عبر الفم. صارت الكانيولا (الفراشة) مثل الاكسسوار في يد معظم أهل عدن ولو تعرفوا خطوره بقائها في اليد والتجول بها أخطر من هبوط المناعة وإلتهاب الدم الذي خوفوكم به لامتنعتم عنها . أتمنى نشر معلومة صحيحة وعدم تخويف الناس. تمهلوا قبل أن تشخصوا وترعبوا .. ارجوكم. د.أنهار فيصل عدن


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن
اقرأ المزيد... توضيح رسمي من مدير الترصد الوبائي بعدن بشأن الحميات المنتشرة 19 أبريل، 2025 ( 12:44 مساءً ) الجيش الأميركي: حاملتا طائرات تعملان ضد الحوثيين على مدار الساعة 19 أبريل، 2025 ( 12:24 مساءً ) اخبار وتقارير العاصفة نيوز / خاص قالت الدكتورة أنهار فيصل، إن ما تشهده مدينة عدن من انتشار الحُميات يتطلب وعيًا طبيًا مسؤولًا، وحذرًا كبيرًا في التعامل مع المرضى، خصوصًا من قبل الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، داعية إلى عدم تخويف المواطنين أو التشخيص العشوائي للأمراض دون دلائل دقيقة. وحذرت الدكتورة أنهار من خطورة ما وصفته بـ'التهويل الطبي' في تشخيص حالات الحُمى المنتشرة، مشيرة إلى أن فحص الدم الكامل (CBC) وحده لا يكفي للحكم على حالة المريض بأنه مصاب بهبوط في المناعة أو التهاب في الدم. وأكدت أن عدد كريات الدم البيضاء والمعدل الطبيعي للصفائح الدموية وحدها لا يمكن اعتبارها مؤشرات حاسمة لتشخيص حالات حرجة، موضحة أن ارتفاع أو انخفاض هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود مرض معين، بل يستدعي البحث عن السبب بشكل علمي ودقيق. وأشارت إلى أن الفنيين في المختبرات لا يحق لهم تقديم تشخيصات أو تخويف المرضى وأسرهم، مؤكدة أن مهمتهم تقتصر على تقديم نتائج الفحوصات دون تعليقات تشخيصية. وأضافت الدكتورة أنهار: 'لا يجوز صرف مضادات حيوية وريدية لمريض لا يعاني من استفراغ أو أعراض واضحة تستدعي ذلك، وإن لزم الأمر فيُفضّل إعطاؤها عن طريق الفم، لا عبر الوريد دون مبرر'. ودعت إلى ضرورة التوقف عن استخدام 'الكانيولا' بشكل عشوائي، قائلة إن انتشارها في أيدي المواطنين بات كأنه 'إكسسوار'، بينما هي في الواقع تحمل خطورة كبيرة عند بقائها لفترة طويلة أو التنقل بها دون إشراف طبي. وطالبت كافة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بـ'التمهّل قبل التشخيص، والرفق بالمرضى، والابتعاد عن إثارة الذعر بين الناس'، مشددة على أهمية نشر المعلومة الصحيحة بدلًا من ترويج الخوف بين الأهالي. واختتمت حديثها برسالة مباشرة إلى زملائها الأطباء: 'أطباء الطوارئ.. رفاق مهنتي.. رفقًا بالمرضى، لا تُشخّصوا قبل أن تتحرّوا، ولا تُرعبوا قبل أن تتأكدوا'.


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"اتركوا الرعب".. الدكتورة أنهار فيصل تنتقد العشوائية الطبية في عدن
أخبار وتقارير قالت الدكتورة أنهار فيصل، إن ما تشهده مدينة عدن من انتشار الحُميات يتطلب وعيًا طبيًا مسؤولًا، وحذرًا كبيرًا في التعامل مع المرضى، خصوصًا من قبل الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، داعية إلى عدم تخويف المواطنين أو التشخيص العشوائي للأمراض دون دلائل دقيقة. وحذرت الدكتورة أنهار من خطورة ما وصفته بـ"التهويل الطبي" في تشخيص حالات الحُمى المنتشرة، مشيرة إلى أن فحص الدم الكامل (CBC) وحده لا يكفي للحكم على حالة المريض بأنه مصاب بهبوط في المناعة أو التهاب في الدم. وأكدت أن عدد كريات الدم البيضاء والمعدل الطبيعي للصفائح الدموية وحدها لا يمكن اعتبارها مؤشرات حاسمة لتشخيص حالات حرجة، موضحة أن ارتفاع أو انخفاض هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود مرض معين، بل يستدعي البحث عن السبب بشكل علمي ودقيق. وأشارت إلى أن الفنيين في المختبرات لا يحق لهم تقديم تشخيصات أو تخويف المرضى وأسرهم، مؤكدة أن مهمتهم تقتصر على تقديم نتائج الفحوصات دون تعليقات تشخيصية. وأضافت الدكتورة أنهار: "لا يجوز صرف مضادات حيوية وريدية لمريض لا يعاني من استفراغ أو أعراض واضحة تستدعي ذلك، وإن لزم الأمر فيُفضّل إعطاؤها عن طريق الفم، لا عبر الوريد دون مبرر". ودعت إلى ضرورة التوقف عن استخدام "الكانيولا" بشكل عشوائي، قائلة إن انتشارها في أيدي المواطنين بات كأنه "إكسسوار"، بينما هي في الواقع تحمل خطورة كبيرة عند بقائها لفترة طويلة أو التنقل بها دون إشراف طبي. وطالبت كافة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بـ"التمهّل قبل التشخيص، والرفق بالمرضى، والابتعاد عن إثارة الذعر بين الناس"، مشددة على أهمية نشر المعلومة الصحيحة بدلًا من ترويج الخوف بين الأهالي. واختتمت حديثها برسالة مباشرة إلى زملائها الأطباء: "أطباء الطوارئ.. رفاق مهنتي.. رفقًا بالمرضى، لا تُشخّصوا قبل أن تتحرّوا، ولا تُرعبوا قبل أن تتأكدوا".