
مفتي القدس: مصر ستظل حصن الدفاع عن قضايا الأمة
عبّر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، عن تقديره لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن مصر كانت وما زالت حصن الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تظل الحاضن الأكبر لقضايا الأمة في مختلف محطات النضال الوطني والإقليمي.
وأشاد مفتي القدس في كلمته بأعمال اليوم الثاني من المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت عنوان: صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، بدور كل من المملكة العربية السعودية والأردن في دعم قضايا الأمة، معبراً عن تقديره لجهودهما الدائمة من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وقال إن المؤتمر شكّل نقلة نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي والتقدم العلمي والتكنولوجي وقدّم منصة جديدة لمفتين وعلماء الأمة للاطلاع على أحدث تطورات العصر وتطلعاته العلمية، مشيرا إلى أهمية أن يكون العلماء والمفتون على دراية بما يدور في عالمنا من تقدم وتطور، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية والسير على نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف مفتي القدس أن جلسات المؤتمر قد أُثريت بفكر رصين وهادئ يعكس عمق المعرفة والاطلاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 9 دقائق
- مصراوي
خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قوله تعالى: "أبصر به وأسمع" يحمل رسالة واضحة لكل داعية وواعظ بألا يتجاوز حدوده في الحديث عن الغيبيات، وألا يُفتي بغير علم، وألا يقنط الناس من رحمة الله أو ينفّرهم من الدين. وأضاف الجندي، خلال حلقة ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc": الآية الكريمة تمثل إدانة لكل من يتحدث باسم الدين ويقدمه بصورة غير صحيحة أو بأسلوب منفّر، مؤكدًا أن كثيرًا من المشكلات الدينية تنشأ من تجارب سلبية لأشخاص عرضوا الدين بطريقة سيئة أو غير مناسبة، بما لا يتفق مع سماحة الإسلام. وأشار، إلى أن العالم اليوم يقدّم أفكاره ومعتقداته من خلال الطرافة والفن والثقافة والبشاشة، داعيًا إلى ضرورة أن يقدَّم الإسلام بالأسلوب ذاته من حيث الجاذبية والجمال في العرض، لافتًا إلى أن "أبصر به وأسمع" يجب أن تكون استراتيجية أي داعية في رسالته الدعوية. وأكد أن تطوير الخطاب الديني يتطلب معرفة عميقة بكيفية مخاطبة الناس وعرض الدين لهم، بحيث يكون كل إنسان داعية من خلال سلوكه وأخلاقه، وأن الهدف هو أن يحبّب الدعاة الناس في الطاعات والمساجد، لا أن يخلقوا عقدًا أو نفورًا لديهم. وضرب مثالًا بضرورة الترويج لمصر أمام السياح بصورة إيجابية، وإبراز أجمل ما فيها، مشددًا على أن ذلك يجب أن يُطبق أيضًا في عرض الدين، فيُشجَّع الشباب على حضور صلاة الجمعة وحب المساجد، ويخرجوا من بيوت الله بفرح وحرص على العودة. وأكد على أن مهمة الداعية هي أن يكون صادقًا في عرض جمال الدين وسماحته، وأن يدرك المعنى العميق لقوله تعالى: "أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدًا.


الأسبوع
منذ 41 دقائق
- الأسبوع
مفتي الجمهورية يزور شيخ الأزهر على رأس وفد من كبار علماء الأمة
مفتي الجمهورية و شيخ الأزهر ياسمين الأمير قام الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بزيارة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف على رأس وفد علمي رفيع المستوى، ضم عددًا من كبار العلماء والمفتين والوزراء من أكثر من 30 دولة، وذلك عقب اختتام أعمال المؤتمر الدولي العاشر للإفتاء، والذي جاء هذا العام تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي». وخلال اللقاء، عبّر العلماء عن تقديرهم العميق لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ولمؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة بحسبانه قلعة العلم والدين، وركيزة الوسطية والاعتدال في العالم الإسلامي، مؤكدين دوره البارز في مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة، وتصديه لقضايا المسلمين من خلال منهج علمي رصين، متجذر في أصوله ومتصل بواقع الناس، مشيرين إلى أن الأزهر كان ولا يزال الملاذ الآمن للعلماء من مختلف الجنسيات، والمصدر الموثوق للفتوى الرشيدة التي تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر. وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر على دعمه الكريم ومساندته المستمرة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم كان له أثر بالغ في مسيرته العلمية والدعوية، وأن أيادي الإمام الأكبر البيضاء كانت حاضرة في كل خطوة من خطواته، من خلال النصح والتوجيه والإرشاد، وأن الثقة الغالية التي أولاه إياها كانت دافعًا قويًا لبلوغه موقعه الحالي، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو البيت والقبلة العلمية والفكرية والروحية، وأن شيخه الجليل يمثل رمز الوحدة والاعتدال ومرجعية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله أن يحفظه ويديم عليه الصحة والتوفيق ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. من جانبه عبّر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن اعتزازه بهذه الزيارة الكريمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف سيظل منارةً للعلم والعلماء، ومرجعًا للمسلمين في شتى بقاع الأرض، وركيزةً للتعاون بين المؤسسات الدينية والفكرية، وأن أبوابه ستظل مفتوحة لكل العلماء والفقهاء والمفكرين والباحثين من أقطار الأرض. وشدد الإمام الأكبر على أهمية موضوع المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، خاصة ما يتعلق بتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الإفتائي، مشيرًا إلى ضرورة تطوير بيئات رقمية آمنة ومعتمدة تسهم في إعداد الفتاوى ومراجعتها وتوثيقها بدقة وسرعة، بما يلبي احتياجات المجتمعات المسلمة في العصر الرقمي، ويعزز الوصول إلى الفتوى الوسطية الرشيدة بأساليب حديثة تراعي التنوع الثقافي والمعرفي، دون الإخلال بثوابت الشريعة ومقاصدها العليا. وفي ختام الزيارة، طلب وفد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم من فضيلة الإمام الأكبر أن يتولى فضيلته الرئاسة الشرفية لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدين أن هذه الرئاسة تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للمؤسسات الإفتائية، وترسيخًا لمرجعية الأزهر الشريف كمنارة علمية وروحية للمسلمين.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
خبرًا كاذبًا قد يشعل فتنة الاوقاف:الشائعات سموم تهدد المُجتمعات
وقد تجلى أثرها المدمر في غزوة أحد حين أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قُتل، فتسرب الإحباط إلى بعض صفوف المسلمين في قلب المعركة. وفي هذا السياق، أوضحت وزارة الأوقاف عبر منصتها الرسمية أن الشريعة الإسلامية شددت على خطورة نشر الشائعات ، وحذرت من آثارها المدمرة، مؤكدة أن اللسان أداة بناء أو هدم، وأن خبرًا كاذبًا قد يشعل فتنة أو يوقع ظلمًا لا تُحمد عقباه، ولهذا أمر الله بالتثبت، ونهى عن الظن، وذم من يتحدث بكل ما يسمع دون وعي أو تحقق. واستشهدت الوزارة بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] كما بينت أن الشائعات صورة من صور الكذب، سواء كانت خبرًا ملفقًا لا أصل له، أو خبرًا أضيفت إليه معلومات مغلوطة، أو حقائق تم استغلالها على نحو خاطئ. وأكدت أن التثبت واجب شرعي قبل قبول أي خبر، أيا كان مصدره، امتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]