الاحزاب الوسطية النيابية: تأييد مطلق لإعلان ولي العهد بإعادة تفعيل خدمة العلم
واعتبرت الكتلة النيابية الإعلان خطوة استراتيجية تتجاوز البعد الشكلي إلى عمق المشروع الوطني، وتعكس رؤسة مستقبلية شاملة.
وتابعت أنّ هذا التوجهجاء في لحظة دقيقة حيث يؤكد ولي العهد أنّ الأردن ماضٍ في مشروعه الإصلاحي بروح واثقة.
وتاليًا نص البيان:
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
تأييد وتأكيد لإعلان سمو ولي العهد حول إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة سعادة النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، تعلن وبكل وضوح وقوة، تأييدها المطلق وتأكيدها الحاسم لإعلان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حول إعادة تفعيل برنامج "خدمة العلم" قريباً، باعتباره خطوة استراتيجية تتجاوز البعد الشكلي إلى عمق المشروع الوطني، وتعكس رؤية مستقبلية شاملة لتأهيل شباب الأردن وتعزيز صلابة الدولة.
لقد جاء هذا التوجه في لحظة دقيقة، يؤكد فيها ولي العهد أن الأردن ماضٍ في مشروعه الإصلاحي التحديثي بروح واثقة، وبمنهجية لا تترك الشباب على هامش الحياة العامة، بل تضعهم في قلب المسؤولية الوطنية. خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي أو التزام وقتي، بل هي معسكر وطني متكامل، يعيد الاعتبار لقيم الانتماء والانضباط، ويصقل الشخصية الأردنية بروح التضحية والالتزام، تماماً كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
وإذ تثمن الكتلة هذه الخطوة، فإنها تعتبر أن إعادة تفعيل خدمة العلم هو تجديد للعقد الوطني بين الدولة والشباب، ورافعة أساسية لتعزيز منظومة القيم الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية، في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بوطننا. وهو ما يجعلنا على ثقة بأن هذا البرنامج سيُعيد إنتاج قوة المجتمع من الداخل، عبر شباب مدرَّب، مؤهل، منضبط، وقادر على حماية الوطن والمساهمة في نهضته.
وتؤكد الكتلة أن دور البرلمان سيكون داعماً ومسانداً لهذه الرؤية، وستعمل بكل طاقاتها لضمان أن يُنفَّذ البرنامج بأفضل الوسائل وبما يحقق الأهداف الوطنية العليا. كما تدعو جميع القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى التكاتف خلف هذه المبادرة، التي تمثل حجر أساس في مشروع التحديث الوطني الشامل.
عاش الأردن قوياً بمليكه وولي عهده وشعبه الوفي، وعاش شباب الوطن درعاً للأردن وسنداً لمستقبله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 18 دقائق
- رؤيا
تراجع أسعار النفط عالميا بعد قمة آلاسكا بين ترمب وبوتين
انخفاض العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 34 سنتًا تراجعت العقود الآجلة لأسعار النفط عند افتتاح التداولات ليل الأحد، وذلك عقب انتهاء قمة آلاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين دون التوصل إلى اتفاق حول الحرب في أوكرانيا. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" بمقدار 34 سنتًا لتسجّل 65.51 دولارًا للبرميل، فيما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 32 سنتًا لتسجّل 62.48 دولارًا للبرميل. وقال ترمب إنه اتفق مع بوتين على ضرورة انتقال المفاوضين مباشرةً نحو تسوية سلمية للنزاع، وليس عبر وقف لإطلاق النار كما كانت تطالب أوكرانيا وداعموها الأوروبيون حتى الآن. وأضاف ترمب، عقب محادثاته مع بوتين، أنه سيؤجل فرض رسوم جمركية على دول مثل الصين التي تشتري النفط الروسي، بعد أن كان قد هدّد سابقًا بفرض عقوبات على موسكو، وأخرى ثانوية على دول مثل الصين والهند إذا لم يتم اتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ونقلت "رويترز" عن المحلل أجاي بارمار من شركة ICIS قوله: "هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر بالتدفق دون أي عوائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط"، مضيفًا أن التأثير سيكون محدودًا، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضًا طفيفًا فقط على المدى القريب نتيجة هذه التطورات.


خبرني
منذ 18 دقائق
- خبرني
ما حقيقة فيديو لخطيبين على منبر واحد في حماة السورية؟
خبرني - "خطيبان على منبر واحد"، مشهد غير مألوف أشعل تفاعلا واسعا على المنصات السورية، بعد تداول مقطع مصور قيل إنه يوثق خطيبين يقفان جنبا إلى جنب على منبر أحد مساجد مدينة حماة خلال خطبة الجمعة. المنشورات المتداولة ذهبت إلى أن المشهد جاء احتجاجا على قرارات حكومية وتعيينات جديدة أصدرتها وزارة الأوقاف السورية، بعد عزل أحد الخطباء وتعيين آخر مكانه، ليتشارك الاثنان المنبر في خطوة غير مسبوقة. الرواية المنتشرة الفيديو المتداول انتشر خلال الأيام الماضية على منصات التواصل، وأرفقت معه روايات تزعم أن وزارة الأوقاف السورية عزلت أحد الخطباء وعينت آخر مكانه، لكن الأول رفض القرار وأصر على إلقاء الخطبة بالتوازي مع زميله الجديد، ليجتمعا معا في مشهد وصف بأنه غير مسبوق. المقطع حصد تفاعلا واسعا، وتداولته حسابات محلية وإقليمية تحت عناوين مثيرة مثل: "ظاهرة غريبة في أحد مساجد حماة.. خطيب معزول وآخر معين يلقيان الخطبة معا". وذهب بعض المعلقين إلى القول إن ما حدث يعكس "تجاذبات سياسية ودينية" بعد اتهام السلطات بتعيين أئمة مقربين منها للترويج لخطاب متشدد. غير أن إعادة انتشار الفيديو لم تكن عفوية، إذ أظهرت نتائج البحث أن المقاطع أعيد تدويرها بتاريخ 13 أغسطس/آب الجاري عبر حساب ساخر على منصة "إكس" يحمل اسم "فتّش بالممنوع". الحساب قدم القصة في قالب تهكمي، وكتب: "خطبة الجمعة في حماة تحولت إلى عرض ستاند أب دعوي.. خطيب معزول متمسك بالميكروفون كأنه إرث عائلي، وخطيب جديد أُرسل ليحل مكانه، فكانت النتيجة دويتو على المنبر: الأول يبدأ بـ'أما بعد'، والثاني يرد عليه بـ'وأما قبل'!". التعليق الساخر سرعان ما تفاعل معه مستخدمون ومدونون، فتوسع انتشار المقطع على أنه حدث واقعي في سوريا، من دون التحقق من أصله أو سياقه الحقيقي. التحقق من صحة الفيديو وبالبحث العكسي للمقطع، تبين أن السياق المتداول غير صحيح ومضلل، وأن المشهد ليس جديدا ولا يعود إلى مدينة حماة أصلا، بل إلى لبنان قبل 4 سنوات، بحسب الجزيرة. ونشر الفيديو أول مرة في أغسطس/آب 2020، عبر حسابات لبنانية توثق لحظة وقوف خطيبين على منبر مسجد الإيمان في مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، حيث ألقى كلاهما الخطبة، ثم بدأ أحدهما الصلاة بينما استمر الآخر في الكلام، لسبب الادعاء نفسه وهو عزل وزارة الأوقاف لواحد منهما ورفض الإمام الثاني للقرار.


الوكيل
منذ 18 دقائق
- الوكيل
مجلس الأمن البيلاروسي: "الغرب غير مهتم بوقف القتال في...
الوكيل الإخباري- أكد الأمين العام لمجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن الدول الغربية غير مهتمة بوقف أو تعليق الأعمال القتالية في أوكرانيا. وقال وولفوفيتش في مقابلة مع قناة "СТВ" التلفزيونية: "نلاحظ مدى الحساسية التي يتعامل بها قادة الغرب، والسياسيون الغربيون، مع مسألة وقف أو تعليق الأعمال القتالية في نطاق العملية العسكرية الخاصة. إنهم غير مهتمين بذلك. نرى كيف تزدهر عسكرة السياسة اليوم في بولندا ودول البلطيق، وخاصة ليتوانيا". وأضاف المسؤول البيلاروسي أن هذه السياسات تعكس عدم رغبة الغرب في تحقيق السلام، بل استمرار التصعيد في المنطقة. اضافة اعلان يذكر أن المكتب الصحافي للمفوضية الأوروبية نشر بيانا عقب اجتماع حضره قادة "تحالف الراغبين" وفلاديمير زيلينسكي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكدت رئيسة المفوضية عبره، أنه بغض النظر عن الاتفاقات التي قد تتوصل إليها واشنطن مع موسكو، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على مواقفه والتي تتلخص في مبدأ "سلام القوة".