logo
المفوضية تستبعد أحمد الجبوري (ابو مازن) من المشاركة بالانتخابات المقبلة

المفوضية تستبعد أحمد الجبوري (ابو مازن) من المشاركة بالانتخابات المقبلة

الرأي العاممنذ 7 ساعات
أعلن الامين العام لحزب الجماهير الوطنية، النائب احمد عبد الله الجبوري 'أبو مازن'، من الانتخابات التشريعية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل.
وقال أبو مازن في بيان تلقته (بونا نيوز) ان 'مفوضية الانتخابات قامت اليوم باستبعاد 68 مرشحاً للانتخابات، وكان أسمنا من ضمن الاسماء المستبعدة وهذا اجراء طبيعي في كل دورة انتخابية، وحصل في انتخابات مجلس النواب التي جرت في 2021'.
وأضاف، 'اننا اذ نعلن لجماهيرنا هذا الخبر، نؤكد ان كلمة الفصل النهائية ستكون للهيئة القضائية التي تنظر بالطعون التي يقدمها المرشحون. وثقتنا عالية بالهيئة واجراءاتها العادلة التي تقوم بها مع كل دورة انتخابية'.
وتابع: 'بما اننا من المرشحين الذين حصلوا على قرار قضائي سابق تم بموجبه العودة الى السباق الانتخابي، وفي اجراء اداري طبيعي وواضح، نؤكد اننا على ثقة بإجراءات الهيئة القضائية. والقضاء المنصف له كلمة الفصل كما انصفكم سابقاً'.
واتم بالقول: 'هذه ليست النهاية، وعلى كل جماهيرنا الا تيأس وتصبر، وتنتظر القرار العادل خلال ايام بأذن الله تعالى'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عراق قوي.. من الميدان إلى مشروع الدولة
عراق قوي.. من الميدان إلى مشروع الدولة

موقع كتابات

timeمنذ ساعة واحدة

  • موقع كتابات

عراق قوي.. من الميدان إلى مشروع الدولة

عندما نتحدث عن شعار 'عراق قوي' الذي رفعته حركة الصادقون، فنحن لا نتحدث عن جملةٍ انتخابية تُرفع على لافتة وتُنسى بعد موسم التصويت، بل عن رؤية وطنية متكاملة، نابعة من تجربة حيّة، ومن مسيرة نضال وصمود أثبتت أنها قادرة على الدفاع عن العراق في زمن الانهيار، وقادرة اليوم على قيادته نحو البناء في زمن التحدي. الصادقون لم يولدوا في مكاتب السياسة المغلقة، ولم يكونوا يوماً من هواة المناصب والصفقات، بل خرجوا من رحم المعركة، يوم كان الوطن بحاجة إلى رجال يضعون أرواحهم قبل كلماتهم، ومواقفهم قبل مصالحهم. هم الذين لبّوا نداء المرجعية، ووقفوا في الخطوط الأمامية، وحملوا السلاح بوجه أعتى تنظيم إرهابي عرفه العصر الحديث، فحافظوا على بغداد من السقوط، وصانوا كربلاء والنجف والبصرة من المصير الأسود الذي كان ينتظرها. اليوم، وبعد أن سقطت المؤامرات العسكرية على يد أبناء المقاومة، تنتقل المعركة إلى ميدان آخر: ميدان بناء الدولة القوية العادلة. وهنا يأتي مشروع 'عراق قوي' الذي تطرحه حركة الصادقون، مشروعٌ يربط بين أمن العراق وسيادته، وبين اقتصاده وخدماته، وبين كرامة المواطن وهيبة الدولة. 'عراق قوي' يعني أن القرار السياسي لا يُكتب في سفارات الدول الكبرى، ولا يُفرض عبر شروط صندوق النقد والبنك الدولي، بل يُصنع في بغداد، وينطلق من مصلحة العراقيين أولاً. يعني أن أموال النفط تُستثمر في مصانع ومدارس ومستشفيات، لا في أرصدة الفاسدين وحساباتهم في الخارج. يعني أن الجيش والحشد والأجهزة الأمنية يعملون بيد واحدة، تحت راية الدولة، لحماية الحدود من أي عدوان، وحماية الشارع من أي فوضى. لقد أثبتت الصادقون في البرلمان وفي الميدان أنهم أصحاب مواقف، لا أصحاب مصالح. وقفوا ضد مشاريع تقسيم العراق، وضد أي قانون ينتقص من سيادته، ودافعوا عن حقوق المحافظات المظلومة، ورفعوا صوتهم عالياً ضد كل محاولة لتهميش أبناء الجنوب والوسط، أو مصادرة قرارهم السياسي. اليوم، نحن أمام مفترق طرق: إما أن نستسلم لتيار الضعف والفساد الذي يريد عراقاً تابعاً مرتهناً للخارج، أو أن نختار طريق القوة والسيادة الذي يطرحه الصادقون. والاختيار هنا ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف وطني وأخلاقي أمام الله وأمام الأجيال القادمة. إن دعم حركة الصادقون في مشروعها 'عراق قوي' ليس دعماً لحزب أو لتيار فقط، بل هو دعم لفكرة أن العراق يجب أن يعود سيد قراره، قوي جيشه، مزدهر اقتصاده، عادل في حكمه. هو دعم لعراق يحفظ دماء شهدائه، ويصون كرامة أبنائه، ويرفض أن يكون ساحة لتصفية حسابات الآخرين. فلنقف جميعاً خلف هذا المشروع الوطني، ولنجعل من 'عراق قوي' حقيقة ملموسة، نعيشها في أماننا وخدماتنا وقرارنا المستقل. فالأوطان لا تُبنى بالشعارات الفارغة، بل تُبنى بالرجال الصادقين الذين يثبتون في الميدان، ويعملون بجد في مؤسسات الدولة. والصادقون أثبتوا أنهم من هؤلاء الرجال.

نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان
نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

نزع سلاح المقاومة.. محاولة لتكرار السيناريو السوري في لبنان

ليس هناك شعب في العالم لا يؤيد أن يكون السلاح محصورا بيد دولته، وهذا أمر لا يحتاج حتى إلى نقاش أو دليل، فالسلاح المنفلت والمنتشر بين الناس، يعتبر من أخطر الأسباب في انعدام الأمن في أي بلد. ولكن هذه المقولة البديهية، لا يمكن تعميمها على جميع الدول والشعوب، خاصة تلك الدول التي مازالت أجزاء مهمة من أرضها محتلة، وأن هناك إرادة واضحة لدى المحتل بعدم الانسحاب بل بابتلاع المزيد من اراضيها. حالة هذه الدولة وهذا الشعب تصبح أكثر تعقيدا لو علمنا أن المحتل هو الكيان الإسرائيلي التوسعي الغاصب، والدولة المحتلة هي لبنان، التي تفرض أمريكا على جيشه حصارا خانقا، تحول دون حصوله على أي سلاح متطور لحماية أرضه وسمائه وبحره، كما تمنع الآخرين أيضا عن تزويده بالسلاح، تحت ذريعة حماية أمن "اسرائيل". الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان الذي استمر 20 عاما، دفع الشعب اللبناني وأهل الجنوب بالتحديد، لتشكيل مقاومة رديفة للجيش النظامي، مدفوعا بالحاضنة الشعبية، حيث تبلورة المعادلة الذهبية التي باتت تعرف بمعادلة " الجيش و الشعب والمقاومة"، وبفضل هذه المعادلة التي كانت المقاومة رأس رحبتها تم تحرير جنوب لبنان عام 2000 إلا من بعض المناطق التي مازال العدو يجثم على صدرها. المقاومة الإسلامية المتمثلة بحزب الله، أثبتت أن من الخطا الاتكال والاعتماد على الأمم المتحدة و مجلس الأمن والقانون الدولي، من أجل تحرير أرضك، لاسيما إذا كان المحتل الكيان الإسرائيلي، المدعوم بشكل كامل من أمريكا التي أخذت جميع المحافل الدول كرهائن لديها وشلت قدرتها على اتخاذ أي قرار لصالح لبنان، على مدى عقدين من الزمن. كما أن المقاومة فرضت معادلة ردع على العدو الاسرائيلي الذي بات يحسب ألف حساب قبل إطلاق رصاصة واحدة صوب الأراضي اللبنانية، بعد أن كان لبنان منتهك السيادة أمام البطش الصهيوني، حتى وصل الأمر إلى احتلال العاصمة اللبنانية بيروت. منذ أن كسر حزب الله هيبة إسرائيل، جند الغرب وعلى رأسه أمريكا بالتواطؤ مع قوى إقليمية عربية وإسلامية معروفة بتبعيتها العمياء للقرار الأمريكي، واتكالا على بعض السياسيين اللبنانيين، الذين يكنون حقدا لايوصف للمقاومة بعد أن فضحتهم، ولا يكتمون علاقتهم بالكيان الإسرائيلي، للنيل من المقاومة، حتى وصل الأمر إلى أن ربطت أمريكا وأطنابها بالداخل اللبناني، كل ما حل ب لبنان بسبب الضغوط والسياسات الأمريكية، بسلاح المقاومة، وأشرطت إخراج لبنان من الوضع الاقتصادي الصعب الذي حشرته فيه أمريكا، بخلع سلاح المقاومة، بعد أن أرق هذا السلاح الكيان الإسرائيلي، وأسياده في واشنطن. لو أردنا تتبع مراحل المخطط الامريكي للنيل من محور المقاومة لاسيما حزب الله، سنكون مضطرين بالعودة إلى اكثر من عقد إلى الوراء وتحديدا إلى مرحلة ما بات يعرف بثورات الربيع العربي، التي جلبت الدمار والخراب لجميع البلدان التي حلت بها، حتى جاء دور سوريا، التي كاتت حلقة مهمة في هذا المحور واستغرق تنفيذ المخطط الجهنمي في سوريا أكثر من عقد من الزمن، شاركت فيه دول عربية وإسلامية، وتم تجنيد كل إرهابي وتكفيري العالم الذين تم شحنهم إلى سوريا تحت رايات طائفية، وكانت حصيلت المخطط إسقاط النظام السوري، وتحول سوريا إلى مرتع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن باتت سوريا مكشوفة إثر تدمير سلاحها وجيشها، ودخلت نفقا مظلما لا يعلم إلا الله متى تخرج منه. في سوريا منزوعة السلاح، أصبحت قوات الاحتلال الاسرائيلي على مقربة بضعة كليومترات من دمشق، رغم أن النظام السوري الجديد يعلن ليل نهار أنه ليس في حال عداء مع إسرائيل، وأنه على استعداد للتطبيع معها، وسمع بتدمير كل أسلحة الجيش السوري، ولكن لم تعصمه كل هذه التنازلات من أطماع الكيان الاسرائيلي الذي بات يخطط لابتلاع محافظات كبرى من سوريا تحت ذريعة حماية الأقليات فيها!. في ظل هذه الظروف الصعبة والمععدة التي تبطش بها إسرائيل بكل العرب دون أي اعتبار لعلاقة هذا النظام العربي أو ذاك بها، مدفوعة بتشجيع ودعم وتواطؤ أمريكي صارخ، قررت الحكومة اللبنانية، سحب سلاح حزب الله وأوكلت تنفيذ المهمة للجيش اللبناني، وهو قرار صادم بكل ما للكلمة من معنى، فانه يعني عمليا، تجريد لبنان من عنصر قوته الأبرز، وكشفه أمام الجيش الاسرائيلي، وتحويله إلى لقمة سائغة لأطماعه. الجهات اللبنانية التي تقف وراء هذا القرار بررت فعلتها بتعرضها لضغوط امريكية، متناسية أن سحب سلاح حزب الله يعني جعل لبنان مستباحا أمام الجيش الاسرائيلي ، وعندها سيتكرر السيناريو السوري الكارثي في لبنان، وقد تحتل إسرائيل بيروت مرة أخرى، ولكن هذه المرة لن تكون هناك قوة يمكن أن تجبر العدو على الانسحاب. لقد فات الواقفون وراء هذا القرار والمؤيدون له والفرحون به، أنه هذا لا يستهدف حزب الله بقدر ما يستهدف لبنان كوجود، بل يستهدف جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية دون استثناء. بالأمس كانت الدعاية الأمريكية الإسرائيلية، تركز على أن العدو الرئيسي لها في سوريا هو نظام بشار الأسد، وإنه بمجرد التخلص من هذا النظام، فإن أوضاع المنطقة ستكون آمنة ومستقرة وسيعم سوريا الرخاء، فاذا ب سوريا نفسها كانت مستهدفة كوجود وكدولة، حيث يتم تفتيتها على أسس عرقية وطائفية، دون أن تتجرأ الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، على فعل شيء، كما هي الآن عاجزة عن فعل أي شيء للجياع والمنكوبين في غزة، فهل ستكون هذه الجهات أكثر حرصا على اللبنانيين، من وحشية وبطش قوات الاحتلال الاسرائيلي؟!.

التوصيات الأربعينية لقائد الثورة
التوصيات الأربعينية لقائد الثورة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

التوصيات الأربعينية لقائد الثورة

1. اغتنام فرصة مسيرة الأربعين "هذه الحركة العظيمة للجماهير من إيران، من الدول الإسلامية الأخرى، من الهند، من أوروبا، حتى من أمريكا ودول أخرى، ومن أماكن بعيدة، يأتون للمشاركة في هذه المسيرة؛ يسيرون على الأقدام لمدة يومين أو ثلاثة أيام أو أقل؛ ويستقبلهم الشعب العراقي أيضاً بكرم ومحبة كبيرين؛ إنها حركة عظيمة وذات مغزى وعميقة، وعلى من ينجح فيها أن ينتهزها." 2. التزم بالقواعد والأنظمة خلال مسيرة الأربعين "لا ينبغي أن تدفع دعواتنا البعض إلى القيام والمشي والتحرك خارج نطاق الأنظمة؛ كلا، بل وفقًا لنفس الأنظمة التي وضعتها الحكومة الإسلامية؛ حسنًا، لقد فكّر أصدقاؤنا في الحكومة، ودرسوا الأنظمة والمعايير اللازمة لذلك، بوجوب الالتزام بهذه المعايير؛ ليس كما لو أن من خرج عن هذه المعايير يقول: "هيا بنا نتحرك هكذا، لنذهب إلى الصحراء مثلًا"، فهذا غير مرغوب فيه؛ يجب الالتزام بهذه المعايير." 3. اقرؤوا زيارات الأئمة المعصومين (ع) "إن " زيارة الأربعين من أفضل وأجلّ الزيارات التي ذُكرت للأئمة، فاقرؤوها." "هذه الزيارة للأئمة (عليهم السلام)، هذه المغازلة الروحية مع هؤلاء العظماء، هذه الزيارات الزاخرة بالمفاهيم السامية والمتميزة التي بين أيدينا. يبحث البعض عن وثيقة لبعض هذه الزيارات. أقول إنه يمكن قراءة هذه الزيارات دون وثيقة. فعندما نريد التحدث إليهم، ما اللغة التي يجب أن نستخدمها؟ متى نستطيع أن نجد الكلمات والتراكيب والمفاهيم في أذهاننا بهذه الفصاحة، هذه البلاغة، نتحدث معهم؟ هذه الزيارات جيدة جدًا. بالطبع، هذا لا يمنع الناس من التحدث مع هؤلاء الكرام بنفس الطريقة [بشكل] محادثة قلبية - كمن يتحدث مع والده أو حبيبه، يشكو ويتحدث - لا يمنعهم، لكن هذه الزيارات التي بين أيدينا هي حقًا من الأشياء الثمينة الموجودة في مدرستنا، ولله الحمد". 4. تعزيز العلاقات بين الإخوة المسلمين "تشارك عشرات الدول في مسيرة الأربعين، وهي ضيوف على الشعب العراقي. فلنعمل على تعزيز العلاقات بين الإخوة المسلمين في هذه المسيرة؛ العلاقة بين العراقيين وغيرهم، العلاقة بين الشيعة والسنة، والعلاقة بين العرب والفرس، والأتراك والأكراد؛ هذه العلاقات مصدر سعادة، ورحمة من الله. يسعى العدو إلى التفرقة، لكنه لم ولن ينجح بحول الله وقوته." 5. فلنغتنم طاقات الأربعين لبناء حضارة إسلامية جديدة "علينا أن نجعل هذه المراسم [مسيرة الأربعين] مثمرة وروحانية قدر استطاعتنا؛ علينا أن نعزز معانيها ومضمونها يومًا بعد يوم؛ يا أصحاب الفكر والثقافة والعمل الثقافي والفكري، فلتجتمعوا معًا وتخططوا لهذه الحركة العظيمة. اليوم، ينبغي أن يكون هدف كل مسلم بناء حضارة إسلامية جديدة؛ نريد هذا اليوم. تمتلك الأمم الإسلامية طاقات هائلة، وإذا استُغلت هذه الطاقات، ستبلغ الأمة الإسلامية ذروة مجدها؛ علينا أن نفكر في هذا؛ إن بناء حضارة إسلامية عظيمة هو هدفنا الأسمى." 6. يجب أن يتسع ويتعمق تجمع الأربعين العظيم "إن الإمام الحسين (عليه السلام) يُنشئ تجمعًا عظيمًا. هذه القلوب تسير بآلاف الخطوات، الجميع يتحرك، الجميع ينطلق نحو ذلك المنجم ومنبع الروحانية والحرية، ويُظهرون ذلك للعالم المادي اليوم. وهذا، إن شاء الله، يجب أن يتسع وينمو يومًا بعد يوم، وبالطبع، يجب أن يتعمق أيضًا... على أهل الحكمة والمعرفة أن يفكروا ويعملوا، وإن شاء الله، أن يسعوا في هذه المجالات." 7. تسهيل المسؤولين ل مسيرة الأربعين على الناس "من فروع الشكر تيسير هذا العمل على من يحبه، وهو من مسؤولية ملقاة على عاتق المسؤولين في مختلف أنحاء البلاد. أحيانًا تقع حوادث، فعليهم منعها، وهذا أيضًا من باب الشكر. على كل حال، فلنُقدّر هذه النعمة، إنها نعمة عظيمة، وستكون إن شاء الله نعمة باقية، ومبعث فخر واعتزاز للشعبين الإيراني والعراقي." 8. تحويل مسيرة الأربعين إلى فرصة لتحقيق المصالح المشتركة ل إيران والعراق "إن مسيرة الأربعين مثالٌ على هذه العلاقة الودية [بين الشعبين الإيراني والعراقي]، بحيث لا ينقص الشعب العراقي شيئًا من الكرم والمحبة والإخلاص في استقبال الزوار الإيرانيين. على مسؤولي البلدين، إيران والعراق، الاستفادة من هذه الفرصة على أكمل وجه لما فيه مصلحة البلدين." 9. الحفاظ على حماسة الأربعين "هل ترون هذه الحركة الضخمة للملايين بين النجف وكربلاء، وبين النجف والإمام الحسين (ع)؟ هل ترون هذا الحماس؟ هذه الحركة مصحوبة بالخطر عند الضرورة، لكن هذا الحماس لا يزال موجودًا في وطننا، في شعبنا، في شبابنا؛ يجب الحفاظ عليه، فهو ما يضمن بقاء هذا البلد." 10. حافظوا على الروح المعنوية لرحلة الأربعين "في مثل هذه الأحداث، عندما تبصرون بوضوح يد القدرة الإلهية وراءها وتلمسون بركاتها، عليكم أن تشكروا. إن شكرنا، ستبقى، وإن لم نشكر، ستزول... كونوا شاكرين لهذا الحدث من مسيرة الأربعين. وهذا الامتنان والشكر، من بين أمور أخرى، هو الحفاظ على تلك الروح المعنوية، تلك الحالات التي لاحظتموها أو شعرتم بها خلال هذين اليومين أو الثلاثة من المسيرة؛ تلك الأخوة، تلك اللطف، ذلك الاهتمام بالرعاية، ذلك إعداد الجسد للمعاناة، ذلك تفضيل الكدح والمشقة والمشي على الراحة والكسل. يجب السعي وراء هذا الأمر في جميع أمور الحياة؛ هذا هو الامتنان والشكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store