فرنسا تتلقى 220 طلبا لتغيير ميداليات أوليمبياد باريس
تلقت دار سك العملة الفرنسية 220 طلبا لاستبدال الميداليات «المعيبة» التى فاز بها الرياضيون فى الألعاب الأوليمبية والباراليمبية باريس 2024، وسبق واشتكى الرياضيون من أن ميدالياتهم بهت لونها وتغير أو تعرضت للتشقق، وذلك فى غضون أسابيع من انتهاء الألعاب العام الماضي.
وجاء فى بيان دار السك الفرنسية أنها «استبدلت بعض الميداليات وتُواصل عملية الاستبدال بناء على طلب الرياضيين».
من جانبها، أعلنت اللجنة الأوليمبية الدولية فى يناير الماضى أنها ستقوم بشكل منهجى باستبدال الميداليات «المعيبة»، فيما تفضّل دار السك الفرنسية وصفها بأنها «تضررت» بدلا من ذلك. وأضافت أنها «قامت بكل ما فى وسعها منذ أغسطس 2024 لضمان استبدال الميداليات المعيبة»، مؤكدة أن الميداليات البديلة ستكون مطابقة للأصلية، ولكن سيتم إضافة طبقة من الورنيش الواقى لتعزيز متانتها. ولجأ بعض الرياضيين من أوليمبياد باريس إلى وسائل التواصل الاجتماعى لمشاركة صور توضح حالة ميدالياتهم.
وتمثل الميداليات الـ220 التى ستُستبدل نسبة 4 فى المائة من إجمالى 5084 ميدالية مُنحت فى أوليمبياد وباراليمبياد باريس.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
البطولة العسكرية للفروسية
استمرارًا لجهود قواتنا المسلحة فى تنظيم واستضافة كبرى البطولات الرياضية الدولية على أرض مصر، شهد قائدها الأعلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقائدها العام الفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس أركان حربها الفريق أحمد خليفة، مساء أمس الأول، الإثنين، انطلاق فعاليات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية، التى تستضيفها ملاعب «نادى كيان سيتى للفروسية» التابع للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة. بدأت مراسم إطلاق البطولة التى حضرها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والوفود الأجنبية، بصورة تذكارية جمعت الرئيس والمنتخبات المشاركة، تلتها فقرات احتفالية، نفذتها «شركة المتحدة للرياضة»، تضمنت عرضًا بـ«الهولوجرام» عن الفروسية، وفيلمًا تسجيليًا عن «نظير»، أشهر خيول القرن العشرين، الذى يوصف بأنه «أبوالخيول المصرية»، إضافة إلى عرض مسرحى تخلله استعراض للـ«درونز»، الطائرات بدون طيار، وفقرة غنائية، و... و... ومع دخول الفرق المشاركة، أعلن «المجلس الدولى للرياضة العسكرية» عن اعتماد «نادى كيان سيتى للفروسية» كمركز تدريب دولى، وقام رئيس المجلس بمنح الرئيس السيسى العضوية الفخرية، ووسام الاستحقاق، أعلى الأوسمة التى يمنحها المجلس، الذى يُعد ثانى أكبر منظمة رياضية بعد اللجنة الأوليمبية الدولية. من ١٥ دولة شاركت فى النسخة الرابعة والعشرين، التى استضافتها قطر، فى نوفمبر الماضى، ارتفع عدد الدول المشاركة فى هذه النسخة إلى ٢٠، ما سيتيح للفرسان والمدربين المشاركين تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية وتحقيق مستويات أعلى من الاحترافية. إضافة إلى تسليط الضوء على إرث أو تاريخ الفروسية فى مصر، روسيا الاتحادية، فرنسا، إيطاليا، المجر، البرازيل، إسبانيا، رومانيا، الإكوادور، إستونيا، الإمارات، السعودية، الأردن، الكويت، البرتغال، البحرين، قطر، تونس، تركيا، وسلطنة عمان. لضمان تنظيم حدث رياضى دولى، على أعلى مستوى، جرى التحضير والاستعداد لهذه البطولة، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، ووزارة الداخلية، والاتحاد العربى للرياضة العسكرية و... و... و«الاتحاد المصرى للفروسية»، الذى عرفنا من متحدثه الرسمى، هانى مجدى، أن تنظيم مثل هذه البطولات يتطلب معايير عالية من الإمكانات اللوجستية، والمساحات المناسبة، وأن الاتحاد يولى أهمية كبيرة للمعايير التى يتم تحديدها عند اختيار أماكن استضافتها، ويقوم بمعاينتها بشكل دقيق للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الفعاليات الدولية. وهنا قد تكون الإشارة مهمة إلى أن مصر كانت قد استضافت فى ٢٤ أبريل ٢٠٢٤، أول بطولة عربية عسكرية للفروسية، بالتزامن مع احتفالنا بالذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء. ووقتها، أعربت وفود الدول العربية المشاركة عن جزيل شكرها وامتنانها لقواتنا المسلحة على الجهود المبذولة فى الإعداد لهذه البطولة، التى رأوا أنها «تجسد أسمى معانى الأُخوة عبر الرياضة». الصروح الرياضية المتكاملة، التى تم تصميمها وفقًا لأسس ومعايير علمية، تضاهى أحدث المنظومات الرياضية فى العالم، جعلت النسخة الخامسة والعشرين من البطولة «نسخة فريدة فى النواحى التنافسية والفنية»، بشهادة رئيس وأعضاء المجلس الدولى للرياضة العسكرية «السيزم»، الذين كانوا قد زاروا الأكاديمية العسكرية المصرية، ومقر القيادة الاستراتيجية، فى فبراير الماضى، واستقبلهم اللواء أركان حرب محمد عزازى العسال، رئيس جهاز الرياضة بالقوات المسلحة، نائب رئيس الاتحاد العربى للرياضة العسكرية، وأشادوا بما لمسوه من تخطيط متميز للبطولة وإجراءات تنظيمية على أرقى مستوى. .. وتبقى الإشارة إلى أن «بطولة العالم العسكرية للفروسية» ينظمها «المجلس الدولى للرياضة العسكرية»، المعروف اختصارًا باسم «السيزم»، CISM، الذى يقع مقره فى العاصمة البلجيكية بروكسل، وتأسس سنة ١٩٤٨، بمبادرة من خمس دول هى فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا ولوكسمبورج، لكسر الحواجز بين جنود دول العالم، وبات يضم، الآن، ١٤١ دولة. وقد تكون الإشارة مهمة، أيضًا، إلى المجلس نفسه، الذى يعد ثانى أكبر منظمة رياضية دولية، يقوم بتنظيم نحو ٢٠ مسابقة، من بينها بطولة «كأس العالم العسكرية لكرة القدم»، التى فاز بها منتخب مصر العسكرى خمس مرات.
بوابة الأهرام
١١-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
فوز باكستان بمونديال الإسكواش تحت 23 سنة يدق ناقوس الخطر
ألقت خسارة الإسكواش المصرى لقب بطولة العالم تحت 23 سنة للرجال والفوز بلقب الآنسات التى انتهت فعاليتها بمدينة كراتشى الباكستانية بظلالها ودقت ناقوس الخطر الذى بدا فى الظهور بعد قرار اللجنة الأوليمبية الدولية بمشاركة لاعب واحد ولاعبة فقط فى بطولتى الرجال والسيدات فى اللعبة بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة. ففى الوقت الذى تربع فيه الإسكواش المصرى على اللعبة لمدة عقدين مع تزامن تراجع واختفاء القوى الأربع التى طالما نافست لعدة عقود ماضية عاد فجأة ودون أى إنذار المارد الباكستانى للظهور بفوز نور زمان ببطولة فردى الرجال بعد فوزه على المصرى كريم التركى بنتيجة 2/3 فى المباراة النهائية لأسباب كثيرة، منها اختيار باكستان مدربين مهرة بقيادة قمر الزمان وفهيم جول وغيرهما من جيل السبعينات الماضى ممن لهم صولات وجولات فى عالم اللعبة، وممن تدين لهم الخبرة الدولية فى اللعبة من إنجازات تحت مظلة كوكبة من لاعبين شهد لهم تاريخ اللعبة من البطولات والموهبة ما يكفى للنهوض مرة أخرى. يأتى ذلك فى ظل ما عانته اللعبة فى الفترة الأخيرة من عشوائية فى اتخاذ القرارات الفنية واختيار مدربين بلا تاريخ يذكر فى اللعبة معظمهم ممن أنهوا مشوارهم فى اللعبة بسن مبكرة مفتقدين الكثير من الخبرات على المستوى الفنى والمهنى وبالتأكيد الخبرة الدولية .وهو الأمر الذى يدق ناقوس الخطر للعبة مع قدوم الأوليمبياد المقبل وتحديد العدد للاعب ولاعبة فقط فى المرحلتين. أما الأمر الخطير الآخر فهو حالة الاستقطاب التى يشهدها الوسط حاليا للحصول على تجنيس بعض اللاعبين المصريين للعب لدول تسعى للمنافسة الأوليمبية، ويعد الشقيقان محمد ومروان الشوربجى اللذان يلعبان لإنجلترا حاليا خير دليل. وفى الأيام الأخيرة تعرض اللاعب محمد زكريا بطل مونديال الناشئين لنفس الأمر من دولة عربية، لكن اللاعب رفض لضآلة العرض المادى وهو الأمر الذى هرع بسببه وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى لمقابلة اللاعب الأسبوع الماضى برغم انتهاء مونديال الناشئين فى يوليو من العام الماضى.
بوابة الأهرام
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
رئيسة اللجنة الأوليمبية الدولية الجديدة: «عناد ترامب» لن ينال من دورة لوس أنجلوس المقبلة
خبرتى مفتاح النجاح.. والرياضة النسائية مسئوليتى بمجرد أن دخلت كيرستى كوفنترى الزيمبابوية، مقر اللجنة الأوليمبية الدولية فى سويسرا، لتتولى رئاستها خلفا لتوماس باخ، كأول سيدة تنال هذا الشرف، توالت التساؤلات والاستفسارات حول عدد من المسائل الشائكة التى تواجه اللجنة وبالتحديد النسخة المقبلة من دورة الألعاب فى لوس أنجلوس الأمريكية، خاصة فى ظل هواجس وشكوك البعض من أن المرأة ذات الواحد والأربعين عاما ربما لا تملك من الخبرات والقدرات للتعامل مع مثل هذه الأزمات المتوقعة. وكانت بداية التساؤل من خلال صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، حول كيفية تعاملها مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى منصبها الجديد، إذا حاول إثارة المشاكل خلال دورة الألعاب بمنع رياضيين من دول معينة من المشاركة، حيث جاء الرد من ابتسامةً عابرةً، ثم استجمعت شجاعتها وقالت «لقد تعاملتُ مع رجالٍ صعاب المراس فى مناصب عليا منذ أن كنتُ فى العشرين من عمرى، وما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاح النجاح، واعتقد أن هذا الأمرٌ سوف يحدث مُبكرًا». وأضافت فى إجابةً مؤثرةً للغاية وكأنها رسالةٍ واضحة، فى اشارة إلى أنها ربما تكون قليلة الخبرة، لكنها مستعدةٌ للتعامل مع أيٍّ من مهامها، سواءً كان مع الرئيسين ترامب وبوتين، مؤكدة: «لن نحيد عن قيمنا، التضامن وضمان حصول كل رياضيّ يتأهل للألعاب على فرصة المشاركة والبقاء آمنًا خلالها». كما كانت رئيسة الأوليمبية الجديدة سريعةَ البديهة بنفس القدر عندما سُئلت عمّا إذا كان هناك حاجةٌ إلى بذل المزيد من الجهد لحماية الرياضة النسائية بعد جدل الملاكمة فى ألعاب باريس قالت: «موقفى هو أننا سنحمى فئة النساء والرياضيات وأرغب فى العمل مع الاتحادات الدولية، وسوف نفعل ذلك من خلال تشكيل فريق لدراسة وتحليل كل شيء». واسترجعت الصحيفة الإنجليزية تاريخ كوفنترى فى الرياضة وتعاملها مع الشخصيات السياسية الكبيرة، وقالت ربما ما كان ينبغى أن نتفاجأ بموقفها، ففى ظلّ غموض السياسة الزيمبابوية، أثبتت كوفنترى، براعتها فى تفادى المخاطر والصعود إلى القمة، والذى بدأ مبكرًا فى دورة الألعاب الأوليمبية 2004 بدورة أثينا، حيث أشاد بها روبرت موجابى رئيس زيمبابوى ووصفها بـ «الفتاة الذهبية»، بعد فوزها بثلاث ميداليات فى السباحة. واستخدم الرئيس الديكتاتور السابق العبارة نفسها بعد فوزها بأربع ميداليات أخرى فى بكين عام 2008، لكن كوفنترى واجهت انتقادات لقبولها 100 ألف دولار (حوالى 55 ألف جنيه إسترليني) كجائزة مالية على التليفزيون الرسمى فى وقت كان فيه شعب زيمبابوى يعانى الجوع نتيجة التضخم المفرط. لكنها أظهرت أنها تستطيع أيضًا استخدام منصبها لتوجيه توبيخ خفيف، قائلةً: «الرئيس موجابى يعلم أن هناك شيئًا ما يجب أن يتغير فى ظل معاناة الكثير من الناس». وعندما أصبحت وزيرة الرياضة فى حكومة الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف بـ«التمساح» لقسوته - والذى تُعتبر مصداقيته الديمقراطية واهية على أقل تقدير. وقد واجهت كوفنترى انتقادات بشأن فعاليتها كوزيرة للرياضة، وجرى منع زيمبابوى من استضافة مباريات المنتخب الوطنى من قبل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم منذ عام 2020 بسبب عدم أمان الملاعب ، وهو أمر لم تُصلحه كوفنترى. وفى غضون ذلك وخلال دورة الألعاب الأوليمبية فى باريس، أرسلت زيمبابوى وفدًا من 74 شخصًا لتسعة رياضيين متنافسين، أثار تساؤلات حول ما إذا كان ذلك استخدامًا فعالًا لمدفوعات الضرائب.
