جيف بيزوس يبيع قصره الفاخر في واشنطن مقابل 63 مليون دولار

باع جيف بيزوس، قصره الفاخر المطل على بحيرة واشنطن مقابل مبلغ قياسي بلغ 63 مليون دولار، ليكمل بذلك خطواته في إعادة ترتيب ممتلكاته العقارية بعد انتقاله إلى فلوريدا. القصر الذي اشتراه في 2019 سجل رقماً قياسياً حينها، لكنه الآن يخطف الأنظار مجدداً مع بيعه بسعر غير مسبوق في الولاية.
تصميم المنزل: فخامة وعصرية
في 2019، اشترى بيزوس هذا العقار مقابل 37.5 مليون دولار، محطماً بذلك رقماً قياسياً. المنزل الذي يمتد على 9,420 قدم مربع يقع على مساحة 3.27 فدان على ضفاف بحيرة واشنطن، وتم تصميمه في 2003 بواسطة المهندس المعماري الشهير جيم أولسون من "أولسون كنديج".
ويُعرف أولسون بتصميماته للمنازل التي تجمع بين الفخامة والحداثة، خصوصاً للمجمعات السكنية التي يقتنيها جامعو الفن.
القصر يتكون من ثلاث غرف نوم وأربع حمامات، محاط بمساحات خضراء كثيفة لدرجة أن بعض الأجزاء منه تشبه الغابات. يتميز المنزل بتصميم فاخر وعصري، حيث يتضمن سطحاً مزوداً بمدفأة، ومطبخاً للتموين، ومصعداً، ومنزل ضيوف مكون من طابقين، بالإضافة إلى حمام زجاجي يفتح على حديقة يابانية مسورة.
بيزوس وبداية جديدة في ميامي
منذ انتقاله إلى ميامي في نوفمبر 2023، يبدو أن بيزوس يود إغلاق فصل مهم من حياته، الذي لعبت فيه سياتل دوراً رئيسياً. ويتطلع الآن مع خطيبته لورين سانشيز إلى المستقبل، حيث سيعقدان زفافهما في الفترة ما بين 24 و26 يونيو في مدينة فينيسيا.
ووفقاً للتقارير، كان هذا العقار في هانتس بوينت من بين العديد من الممتلكات التي اشترها بيزوس بعد انفصاله عن ماكنزي سكوت في 2019. من الممكن أن يكون بيزوس قد قرر التخلي عن تذكارات تلك الفترة أو ربما هو مجرد قرار تجاري بحت.
اقرأ أيضُا: ماكينزي سكوت تتبرع بـ19 مليار دولار منذ طلاقها من جيف بيزوس
على أي حال، لم تتوقف طموحات بيزوس العقارية. فقد قام مؤخراً بشراء قصر ثالث بقيمة 90 مليون دولار في "بليونير بانكر"، الجزيرة الواقعة في ميامي التي تضم عقارات تصل قيمتها إلى ربع مليار دولار، مما يبرز مدى حب بيزوس للحياة الفاخرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربية

منذ 2 أيام

• العربية

فيديو يوثق لحظة إنقاذ فتاة من الغرق بواسطة طائرة مسيرة

أنقذ صياد من ولاية فلوريدا، فتاة صغيرة من الغرق بعدما علقت في تيار مائي قوي، مستخدما طائرة مسيرة لإيصال سترة نجاة إليها. وكان أندرو سميث، من مدينة بينساكولا، يستخدم طائرته المسيّرة من طراز "SwellPro Fisherman Max" لمراقبة المياه بحثا عن أسماك القرش قبالة شاطئ فورت بيكنز، إلا أنه فوجئ بفتاة تصارع التيار المائي وتصرخ طلبا للمساعدة. وأظهرت لقطات مصورة التقطها أحد المتواجدين على الشاطئ، لحظة إسقاط سترة النجاة من الطائرة المسيّرة وسط رياح قوية وسماء ملبدة بالغيوم، قبل أن تتمكن الفتاة من الإمساك بها. وسُمع أحد الحضور يصرخ وهو يقول: "أمسكت بها". وقال سميث عن الحادثة في تصريح تلفزيوني: "كانت تصرخ: هل هناك من يعرف السباحة"، مضيفا أنه لا يجيد السباحة، لكنه كان مصمما على إنقاذها. ولاحظ الرجل وجود عدد من سترات النجاة على الشاطئ، فسارع إلى استخدام المسيّرة لإيصال إحداها إلى الفتاة. محاولة ثانية كما أوضح أنه: "في المحاولة الأولى، أخطأت الهدف بشكل كبير، لكن سيدة ناولتني سترة أخرى، كنت متوترا جدا، لكننا نجحنا في المحاولة الثانية". ولاحقاً وصل فريق الإنقاذ إلى الموقع وتمكن من إخراج الفتاة بأمان من الماء وتقديم المساعدة لها، وفق "ديلي ميل" البريطانية.

الرجل

منذ 2 أيام

• الرجل

منزل "Home Again" في لوس أنجلوس للبيع مقابل 9.5 مليون دولار

أُعيد طرح قصر تاريخي يقع في أحد أرقى أحياء برينتوود بمدينة لوس أنجلوس للبيع مقابل 9.5 مليون دولار، وهو المنزل الذي ظهر في فيلم Home Again عام 2017 كمسكن لشخصية ريس ويذرسبون. لكن قبل أن يصل إلى شاشة السينما، كان هذا العقار الأنيق موطنًا لعدد من أشهر نجمات هوليوود، من بينهن سيندي كروفورد التي اشترته في التسعينيات مقابل 1.8 مليون دولار، ثم الممثلة جينيفر جارنر التي امتلكته لاحقًا واستقبلت فيه زوجها آنذاك بن أفليك قبل بيعه في 2009. طابع معماري كلاسيكي وإطلالة سينمائية منزل "Home Again" في لوس أنجلوس يُعرض للبيع مقابل 9.5 مليون دولار - المصدر | Anthony Barcelo بُني المنزل في أواخر عشرينيات القرن الماضي، لكنه خضع لاحقًا لعمليات ترميم دقيقة حافظت على طابعه الكلاسيكي بأسلوب مونتيسيتو الأنيق. يمتد على مساحة أكثر من 4,100 قدم مربعة، ويضم أربع غرف نوم وخمسة حمامات، فضلًا عن تصميم داخلي غني بتفاصيل معمارية راقية تشمل الأسقف الخشبية المكشوفة، والأرضيات المصنوعة من خشب البلوط والبلاط المكسيكي، والمواقد التقليدية. مساحات للعيش والضيافة على أعلى مستوى منزل "Home Again" في لوس أنجلوس يُعرض للبيع مقابل 9.5 مليون دولار - المصدر | Anthony Barcelo تشمل أبرز مميزات المنزل غرفة جلوس تتزين بنافذة مقوسة تطل على الحديقة، إلى جانب غرفة معيشة متصلة بمكتب بطراز الدور العلوي، وغرفة طعام مزينة بثريا أنيقة تؤدي إلى شرفة شمسية وتراس خارجي واسع يحتوي على مدفأة حجرية. كما تضم المطبخ الواسع سقفًا زجاجيًا ونوافذ ممتدة تسمح بدخول الضوء الطبيعي، بالإضافة إلى ركن إفطار مريح ومنطقة جلوس داخلية. جناح رئيسي وحديقة خاصة يوفر الجناح الرئيسي وصولًا مباشرًا إلى حديقة خاصة مزوّدة بجاكوزي فاخر، ما يجعل منه ملاذًا شخصيًا يتمتع بالهدوء والخصوصية. أما المساحات الخارجية، فتغطي أكثر من فدان واحد، وتشمل مسبحًا طوليًا ومجموعة من التراسات المناسبة للاسترخاء أو الترفيه. كما يضم العقار بيت ضيافة مستقل مكوّن من غرفة واحدة ومطبخ صغير، بالإضافة إلى موقف سيارات مغطى يتّسع لمركبتين.

عكاظ

منذ 2 أيام

• عكاظ

ضمن برنامج تلفزيوني.. 12 مهاجراً يتنافسون للحصول على الجنسية الأمريكية

تابعوا عكاظ على تدرس وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حاليّاً مقترح برنامج تلفزيون واقع، يُظهر مهاجرين يتنافسون للحصول على الجنسية الأمريكية. وقدم فكرة البرنامج الكاتب والمنتج الكندي روب وورسوف، الذي عُرف بعمله في برامج مثل «سلالة البط» على قناة «إيه آند إي»، وهو برنامج يتناول حياة عائلة «روبرتسون»، التي كوّنت ثروتها من خلال شركة «دك كوماندر»«المتخصصة في صناعة أدوات صيد البط، وبرنامج «صانعة علاقات المليونيرات»، وهو أحد أنجح برامج تلفزيون الواقع من تقديم باتي ستانغر، خبيرة علاقات تدير وكالة مواعدة للمليونيرات. وفي كل حلقة، تقوم بمساعدة رجال ونساء أثرياء في العثور على شركاء مناسبين، وقد عُرض على قناة برافو. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أكدت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلوفلين أن المقترح لا يزال في مراحله الأولية من عملية المراجعة، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد، وأضافت بأن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لم تطلع على المقترح حتى الآن. المقترح، الذي يحمل اسم «الأمريكي» (The American) يتضمن مشاركة 12 مهاجراً في سلسلة من التحديات المستوحاة من الثقافة والتاريخ الأمريكيين، مثل التنقيب عن الذهب في سان فرانسيسكو وتجميع هيكل سيارة موديل T في ديترويت. ويبدأ البرنامج بوصول المتسابقين إلى جزيرة إيليس في نيويورك، ثم يسافرون عبر الولايات المتحدة على متن قطار يُسمى «ذا أميركان»، حيث يشاركون في تحديات مختلفة، ويُختتم البرنامج بتتويج الفائز بالجنسية الأمريكية في احتفال يُقام على درجات مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة. أخبار ذات صلة وصرّح وورسوف لصحيفة وول ستريت جورنال بأنه لم يتواصل مباشرة مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، لكنه تلقى ردود فعل إيجابية من بعض مسؤولي الوزارة، وهو في مراحل نقاش أولية مع عدد من الشبكات التلفزيونية. وأكد أن البرنامج لا يهدف إلى استغلال معاناة المهاجرين، بل إلى تسليط الضوء على تجربة الهجرة والاحتفاء بما يعنيه أن تكون أمريكيا. ورغم أن المقترح لا يزال قيد المراجعة، فإنه أثار جدلاً واسعاً، إذ اعتبره البعض محاولة لتسليع عملية الهجرة وتبسيطها إلى مسابقة ترفيهية، وأشار نقاد إلى أن الفكرة قد تُبسط قضايا الهجرة المعقدة وتحولها إلى ترفيه، مما قد يُقلل أهمية التجربة الإنسانية للمهاجرين. في المقابل، يرى وورسوف أن البرنامج يمكن أن يُقدم تجربة تعليمية وتوعوية، ويُسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المهاجرون في سعيهم للحصول على الجنسية الأمريكية. جواز السفر الأمريكي.