logo
أيها المنافقين كفي فانتم ليسوا بأوصياء علي الدين بقلم : المستشار اشرف عمر

أيها المنافقين كفي فانتم ليسوا بأوصياء علي الدين بقلم : المستشار اشرف عمر

صدى مصرمنذ 8 ساعات
أيها المنافقين كفي فانتم ليسوا بأوصياء علي الدين
بقلم : المستشار اشرف عمر
القران قد نزل باحكام من رب العزه لكي يقوم بتطبيقها والالتزام بها بني البشر ولكن في الواقع تجد ان اغلب الناس لا يلتزمون باحكام هذا الدين الحنيف وياخذون منه ماتروق لهم انفسهم لكي يقضوا بها حاجاتهم منه اما الباقي فلا يعيرونه اهتماما ولنا في ذلك عده امثله
الزكاه مفروضة علي جميع المسلمين لو تم اخراجها من كل مسلم مكلف وتوزيعها علي عباد الله ممن تنطبق شروطها عليهم هل ستجد في احوال المسلمين من يتكففون العيش اعتقد – لا -لان الزكاه هي اقتصاد الفقراء ورغم ذلك لاتجد لها اثر حقيقي في نفوس أكثر المسلمين لحب الكثير لاكتناز المال بما يخالف الرسالة الحقيقية للدين الاسلامي
المساجد التي تكلفت الملايين من اموال المسلمين خاوية من المصليين الا من رحم ربي
وكذلك تصرفات الناس في الشوارع وطمعم وبلطجتهم وسبهم وغشهم واكلهم للحقوق وتعطيل المصالح وعدم تاديه الاعمال بامانه وازلال البعض عند تاديه الخدمات وسلبيتهم وكثير من السلييات الاخري من اغلب البشر هل تتوافق مع الدين في شيء بالطبع لا
وايضا الزنا الذي يتكاثر بانواعه في بلاد المسلمين و ينتشر في بعض الناس والترويج له بطريق مباشر وغير مباشر تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان هل يتوافق مع الدين في شيء
وهل انقطاع الرحمه والتراحم والشفقه وانتشار الغل والحقد والكراهيه بين بلاد المسلمين الذين يتاجرون من اجل الاخرة والتعالي المنتشر والكبر واكل المواريث والحقوق وعدم الاخلاص في العمل والنفاق في الحديث يتوافق مع الدين الاسلامي في شيء
و هل شهاده الزور والحلف بالله المستمر في الفاضي والمليان بين البشر، والكذب تحت مسمي الزحلقه وشهادة الزور يتفق مع الدين في شيء
وهل اكل حقوق الناس والطمع والنصب والتظاهر الكاذب بحب الخير الذي اجتاح الكثير والسلبيه في قول الحق ودفع الظلم وعدم اداء الشهاده بواقعها يتفق مع الدين في شيءً
اللهف واللف واكل الرشي الحرام واموال الناس والتعدي علي حرمات الله وغيره مماحرم الله ويرتكب بصفه يوميه يتفق مع الدين في شيء
واستغلال حاجات البشر وابتزازهم هل يتفق مع الدين في شيء هذا قليل من كثير ممن يرتكبه بني البشر في حق انفسهم وفي حق الله دون خجل
ومما يؤلمك حقا ان كل من يرتكب بعض هذه الافعال واعتاد عليها يدعي ان علاقته بخالقه مثاليه وانه علي يقين ان الله يرضي عنها وانه غفور رحيم
يرتاد البعض المساجد الخاويه ويخرج منها ليرتكب المعاصي والتقطيع في اجساد الناس هل هذه علاقه سويه مع الله
وكذلك الكثير يحفظ القرأن ولا يلتزم باحكامه بسبب انانيه بني البشر واطماعهم الدنيويه بحجه ان هذه نقره وهذه نقره اخري ويطلب من الناس مسامحته ايضا لذلك ماتت الانفس وماتت رهبه الدين والموت ولقاء الله في نفوس الكثير من بني البشر
وهل نحن مؤمنين بعظمه لقاء الله ورهبه هذا اللفاء اعتقد -لا – لان الانسان لو دخلت في نفسه الرهبه لن يقدم علي فعل الخطأ مطلقا ولن يخرج من بيته مطلقاوالدليل علي ذلك ان الانسان يخاف من تطبيق القانون عليه عندما يمس جيبه او حريته ولكن مع الله يتمادي في اخطاءه.
لذلك ان لم يكن الانسان صادقا مع الله فلن يكون صادقا مع بني البشر نهائيا وستنعدم الرحمه لان اساس الرهبه في النفس هي الخوف من الله وعقابه وحسب الموجود في هذا الزمان فان بني البشر يتعاملون مع الله بسطحيه شديده جعلت منهم منافقين في علاقتهم مع الله واصبح لكل واحد دينه الذي يهواه بالرغم من ان الدين واحد واحكامه واحده لا تتغير وينبغي ان يدرك المرء انه عندما لا يلتزم باحكامه كما وردت فان في ذلك عبس شديد
وان الدين يظهر في المعاملات المرتبطه ببن البشر وترجمه حقيقيه لها فالله ليس رب قلوب فقط كما يروج لذلك وانما رب كل شيء فان لم يكن ظاهرك مثل باطنك فيه مخافه من الله والالتزام باحكامه والخوف من عقابه
فانه بذلك يكون هذا هو النفاق الديني الذي يعيشه المرء والاستهتار بالخالق واستخفاف به
وكفي تنظيرا لان الدين سلوك المسلم ولييس النفاق الذي اصبح سلوكا في حياتنا اليومية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حميد بن راشد يستقبل سارة الأميري ويطلع على استعدادات العام الدراسي الجديد
حميد بن راشد يستقبل سارة الأميري ويطلع على استعدادات العام الدراسي الجديد

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

حميد بن راشد يستقبل سارة الأميري ويطلع على استعدادات العام الدراسي الجديد

استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، في الديوان الأميري بعجمان، معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم. واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، خلال اللقاء، من معالي سارة بنت يوسف الأميري على مستجدات واستعدادات الوزارة لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 - 2026. وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي التعليم مكانة استثنائية كونه الأساس المتين في بناء الإنسان، والعنصر الفاعل بدفع عجلة التنمية المستدامة. وأشار سموه، إلى أنّ الاهتمام المتواصل بالتعليم يعكس إيمان وحرص القيادة الرشيدة بأنّ الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأجدى والأكثر استدامة، مشيداً سموه بالخطط والمبادرات الوطنية الرامية إلى تطوير المناهج، وتبني أساليب تعليمية حديثة، تسهم في إعداد جيل قادر على السير مع متغيرات العصر وخدمة وطنه بكفاءة واقتدار. وأثنى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، على جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بمستوياتها، وبالدور المحوري للمعلمين والكوادر التربوية والإدارية، مؤكداً سموه أنّ تضافر هذه الجهود يعزز من نجاح العام الدراسي الجديد. بدوره، أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، بمتابعة واهتمام صاحب السمو حاكم عجمان لكافة متطلبات المؤسسات التعليمية في الإمارة، والعمل على تلبية احتياجاتها لضمان نجاح العام الدراسي الجديد، وتحقيق مؤشرات التنافسية واستدامة هذا القطاع الحيوي. وأوضح سمو ولي عهد عجمان، أنّ إمارة عجمان تضع التعليم في صدارة أولوياتها، إيماناً بأهميته في بناء الإنسان الواعي والمبدع، وتعزيز دوره في خدمة وطنه ومجتمعه. وأشار سموه، إلى أنّ حكومة عجمان تعمل على تسخير الإمكانات كافة لدعم المؤسسات التعليمية في الإمارة، إلى جانب التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان جاهزية المدارس وتهيئة أفضل السبل أمام الطلبة والمعلمين على حد سواء. وشدد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على أنّ نهضة المجتمعات تعتمد بشكل أساسي على أجيال متعلمة قادرة على الابتكار والإسهام في مسيرة التنمية، منوهاً سموه بأنّ التعليم سيبقى المحرك الرئيسي لتحقيق رؤية عجمان 2030 وطموحاتها في الريادة والتقدم. من جهتها، أعربت معالي سارة بنت يوسف الأميري عن تقديرها لحرص ومتابعة صاحب السمو حاكم عجمان لقطاع التعليم، مشيدة بدعم سموه المستمر للمؤسسات التعليمية بعجمان وتهيئة البيئة المثلى للطلبة والمعلمين، مؤكدة أن هذا الاهتمام يعزز جودة واستدامة التعليم في الإمارة. حضر اللقاء الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، والدكتور مروان المهيري مدير عام الديوان الأميري بعجمان، ويوسف محمد النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وطارق بن غليطة، مدير مكتب صاحب السمو حاكم عجمان.

مؤسسة رسالة السلام تنظم ندوة جماهيرية في داكار حول الزكاة
مؤسسة رسالة السلام تنظم ندوة جماهيرية في داكار حول الزكاة

صدى مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى مصر

مؤسسة رسالة السلام تنظم ندوة جماهيرية في داكار حول الزكاة

مؤسسة رسالة السلام تنظم ندوة جماهيرية في داكار حول الزكاة.. وإنتساب مئات السنغاليين للمؤسسة على هامش الندوة -تحت رعاية المفكر العربي الاستاذ على محمد الشرفاء الحمادي مؤسس مؤسسة رسالة السلام وفي واحدة من أبرز المحطات الفكرية التي شهدتها العاصمة السنغالية داكار مؤخرًا، احتضنت قاعة كبرى مساء امس ندوة فكرية وجماهيرية حاشدة، نظمتها مؤسسة رسالة السلام للدراسات والبحوث، تناولت الندوة موضوع الزكاة ودورها في ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. .وقد غصت القاعة بالحضور منذ الساعات الأولى، حيث ضمّت صفوفًا متراصة من العلماء والأئمة وأساتذة الجامعات وطلاب الدراسات الإسلامية والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى وجوه بارزة من المجتمع المدني وقيادات شبابية ونسائية. بدأت الجلسة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أضفت أجواءً روحانية على القاعة وأدخلت الحاضرين في جو من السكينة والتأمل. ومع انتهاء التلاوة، علت همهمات الترحيب والانتظار لما ستطرحه المنصة من أفكار، ليعتلي بعدها مسؤول رسالة السلام بالسنغال الاستاذ السالك عبد الرحمن المنبر، مفتتحًا الندوة بكلمة رحب فيها بالوفد الزائر من مؤسسة رسالة السلام، مشيرًا إلى أن داكار، بما تمثله من حاضرة ثقافية وعلمية في إفريقيا، تحتضن اليوم فكرًا قرآنيًا أصيلًا يعيد الإعتبار للإنسان وقيمه العليا. وقال: 'إن ما تحمله رسالة السلام من رؤية تنويرية ليس ملكًا لشعب أو بلد بعينه، بل هو مشروع إنساني عالمي، ونحن في السنغال فخورون بأن نكون جزءًا منه.' وقد قوبلت كلمته بتصفيق طويل عبّر عن ارتياح الحضور. تلاه الأستاذ ببكر فاتي، عميد كلية المعلوماتية والتقنيات الحديثة بجامعة انتا جوب، الذي تحدّث بصفته الأكاديمية عن التلاقي بين الفكر الديني ومشاريع التنمية. وقال بلهجة حماسية: 'الزكاة ليست مجرد صدقة أو إحسان، بل هي مؤسسة اقتصادية واجتماعية لو طبقت كما يجب لما وجدنا فقير بين المسلمين.' وأضاف أن الزكاة في جوهرها مشروع عدالة يعيد توزيع الثروة بشكل عادل ويضمن كرامة الإنسان، لافتًا إلى أن المجتمعات الإفريقية التي تعاني من الفقر يمكن أن تجد في الزكاة نظامًا عمليًا ناجعًا لمواجهة أزماتها. وعندما جاء دور المدير العام لمؤسسة رسالة السلام الأستاذ مجدي طنطاوي، كان واضحًا أن الجمهور ينتظر مداخلته بكثير من الاهتمام. وقد ألقى محاضرته بعنوان 'ولقد كرّمنا بني آدم… الهدف الأسمى لرسالة السلام'. استهل كلمته بتلاوة قوله تعالى: 'ولقد كرّمنا بني آدم…'، ليربط منها إلى جوهر الرسالات السماوية. وأوضح أن تكريم الله للإنسان هو أساس الشرائع جميعها، وأنه تكريم شامل للإنسان بما هو إنسان، بعيدًا عن أي انتماءات أو اختلافات. وأضاف: 'لا معنى لأي دعوة للسلام ما لم تنطلق من احترام كرامة الإنسان، فالسلام ليس مجرد غياب الحرب، بل منظومة قيم قوامها الرحمة والعدل والإحسان.' وقد تفاعل الحاضرون بشكل لافت مع كلماته، إذ دوّن الكثيرون ملاحظاتهم، بينما علت بين الفينة والأخرى أصوات التأييد والدعاء. وفيما يلي النص الكامل لكلمة الأستاذ مجدي طنطاوي: 'ولقد كرّمنا بني آدم'… الهدف الأسمى لرسالة السلام حين نتأمل في قول الله تعالى: 'وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ…' [الإسراء: 70] ندرك أن التكريم الإلهي للإنسان هو حجر الأساس الذي تقوم عليه كل رسالات السماء، وعلى رأسها رسالة السلام. إن هذا التكريم الرباني ليس تكريماً مشروطاً باللون أو العرق أو الانتماء بل هو تكريم للإنسان بما هو إنسان لكونه مخلوقاً عاقلاً يحمل أمانة الله في الأرض قال تعالى 'إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً' [البقرة: 30]. فالخلافة في الأرض لا يمكن أن تقوم على الظلم وسفك الدماء بل على العدل والإحسان والرحمة وهي كلها من لبِّ رسالة السلام. السلام… رسالة الأنبياء جميعًا جاءت الرسالات السماوية جميعها لتدعو إلى السلام لا فقط كحالة من غياب الحرب بل كمنظومة متكاملة من القيم …السلام مع النفس ومع الآخر ومع الكون يقول تعالى 'وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ' [الأنبياء: 107]. فالرسالة خاتمة الرسالات جاءت لتعميم الرحمة على العالمين بغضّ النظر عن الدين أو الجنس أو العرق من التكريم إلى التعايش إن تكريم الله لبني آدم يعني ضمنًا ضرورة احترام كرامة الإنسان في كل مكان وهذا يتجلّى في مبادئ كبرى رسّخها القرآن الكريم مثل العدل : 'إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ' [الحجرات: 9] الحرية: 'لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ' [البقرة: 256] الاختلاف سنّة كونية: 'وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً…' [هود: 118] الواقع وتحديات السلام لكن الواقع الإنساني كثيرًا ما يناقض هذا الهدف الإلهي السامي فبدل أن يكون الإنسان مكرَّماً كثيرًا ما يُهان ويُستعبد ويُقتل باسم الدين أو السياسة أو العرق وهنا تكمن المفارقة أن نكرّم ما كرّمه الله لا أن نحقره وندمّره. العودة إلى روح السلام التي بُعث بها الأنبياء تبدأ من الاعتراف بإنسانية الإنسان وكرامته وأن كل نفس بشرية هي نفس عظيمة عند الله: 'مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ… فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا' [المائدة: 32] إن الهدف الأسمى لرسالة السلام هو حماية كرامة الإنسان التي أقرّها الله له في كتابه وجعلها مقدّمة على كل اعتبار فكل دعوة للسلام لا تبدأ من هذا التكريم الإلهي لبني آدم هي دعوة ناقصة أو مشوّهة وقد آن الأوان أن تُبنى كل مشاريعنا الفكرية والسياسية والدينية على هذا الأساس الراسخ 'وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ…' من جهته، قدّم الشيخ محمد آن، عضو المجلس الإسلامي المحلي، مداخلة ركّزت على مقاصد الزكاة. وأكد أن الزكاة في الإسلام ليست مجرد عبادة فردية، بل نظام شامل يضمن التكافل ويحقق السلم الاجتماعي. وقال: 'حين يعطي الغني حق الفقير، فإن الأمر لا يقتصر على إطعام أو إكساء، بل يتعدى إلى حماية كرامة الفقير وربط المجتمع برابطة المحبة والإخاء.' وأوضح أن الزكاة هي الضامن الأكبر لوحدة المجتمع المسلم وتماسكه، مشددًا على أن إحيائها بصورتها الكاملة كفيل بإزالة أسباب النزاعات الاجتماعية. أما الإمام عمر جلو، إمام الجامع الكبير في داكار، فقد ختم المداخلات بكلمة مؤثرة، أكد فيها أن الزكاة هي مرآة لرحمة الإسلام وسلامه. وقال: 'حين نتحدث عن الزكاة، فإننا نتحدث عن عمود رابع يقوم عليه بنيان الإسلام، ركنٌ يطهر النفوس قبل أن يطهر الأموال.' وأضاف أن الأزمات التي تعيشها البشرية اليوم إنما تعود إلى غياب مثل هذه القيم القرآنية التي تحفظ التوازن بين الناس. وحث الشباب والنساء على أن يكونوا في طليعة من يحيون هذه الفريضة ويدافعون عن قيمها. ومع ختام المداخلات، وجّه المنظمون دعوة للحضور لاستلام نسخ من كتاب 'وثيقة الدخول في الإسلام'، إضافة إلى بطاقات الانتساب لمؤسسة رسالة السلام. وهنا شهدت القاعة لحظات حماسية، إذ تقدم العشرات ثم المئات من الرجال والنساء لتسجيل أسمائهم، في مشهد عبّر عن الانجذاب لفكر المؤسسة وقبولها المتزايد في الوسط السنغالي والإفريقي. وكان لافتًا أن العديد من الشباب الجامعيين اصطفوا بحرارة ليكونوا جزءًا من هذا المشروع الفكري. وقد شارك فى الندوة عدد من كوادر مؤسسة رسالة السلام وهم : – القس جرجس عوض – ⁠الاستاذ حي حسن معاوية – ⁠الاستاذ الحاج محمد الامين – ⁠الاستاذ الخديم سيمدح – ⁠ولفيف من الأساتذة والأئمة الافاضل وعدد من الشخصيات السنغالية رفيعة المستوى وعلي رأسهم مستشار الوزير الاول . وانتهت الندوة في أجواء من الرضا والاقتناع، حيث تبادل الحضور النقاشات على هامشها، واتفق الكثيرون على أن ما شهدوه لم يكن مجرد محاضرات أكاديمية، بل تجربة فكرية وروحية أعادت لهم الثقة في أن الإسلام قادر على تقديم حلول عملية لمشاكل العصر. وبذلك أضافت مؤسسة رسالة السلام محطة جديدة إلى مسارها التنويري في إفريقيا، مؤكدة أن رسالتها تقوم على القرآن الكريم ومقاصده في تكريم الإنسان وبناء مجتمع يسوده العدل والسلام.

الإمارات تُجسد قيم اليوم العالمي للعمل الإنساني عبر دعمها المتواصل لغزة
الإمارات تُجسد قيم اليوم العالمي للعمل الإنساني عبر دعمها المتواصل لغزة

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات تُجسد قيم اليوم العالمي للعمل الإنساني عبر دعمها المتواصل لغزة

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بنهج العطاء الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث تواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» تقديم الدعم لسكان قطاع غزة، وتوفير مقومات الحياة لهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. وشكّلت دولة الإمارات، منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، جسراً إنسانياً متواصلاً براً وبحراً وجواً، لإيصال المساعدات المتنوعة، من غذاء ودواء، ومبادرات تشغيل المخابز والتكيات التي تعتمد عليها آلاف العائلات، إلى جانب تنفيذ مبادرات إغاثية متنوعة للتخفيف من وطأة المجاعة التي يعانيها سكان غزة، فضلاً عن دعم الأطفال وتوفير احتياجاتهم الأساسية. ولم يقتصر العطاء الإماراتي على الغذاء والدواء، بل شمل تقديم المساعدات الطبية للمستشفيات والمنظمات الدولية ومؤسسات الرعاية الطبية، إضافةً إلى إنشاء المستشفيات الميدانية في رفح والعريش، التي تعمل على تقديم العلاج اللازم للمرضى والجرحى وتقديم الرعاية العاجلة لهم. كما امتد الدعم ليشمل قطاعات البنية التحتية والبلديات والمياه، عبر تنفيذ مشاريع حيوية مثل حفر الآبار وصيانة الخطوط، وإطلاق مشروع «شريان حياة» خط المياه الإماراتي الذي يهدف لتأمين مصادر المياه للسكان النازحين، بما يجسد روح العطاء التي يمثلها يوم زايد للعمل الإنساني. ورغم كل التحديات والمعيقات التي تعترض إدخال المساعدات إلى غزة، فلم تتوقف دولة الإمارات يوماً عن أداء واجبها الإنساني، بل ابتكرت حلولاً بديلة لضمان استمرار العملية الإغاثية، حيث لجأت إلى شراء المواد الغذائية من السوق المحلية لدعم الأسر وتشغيل التكيات التي يعتمد عليها آلاف النازحين، إلى جانب إطلاق عملية «طيور الخير» للإسقاط الجوي، التي عكست إصرارها على تخطي الصعاب ومدّ يد العون في أصعب الظروف، مؤكدةً أن رسالتها الإنسانية ثابتة لا تعرف التراجع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store