logo

نيسان تسعى لإنقاذ مصانعها عبر إنتاج سيارات صينية في بريطانيا

عالم السياراتمنذ 2 أيام

في خطوة مفاجئة ضمن خطتها لإعادة هيكلة عملياتها عالميًا، تدرس شركة
نيسان
التعاون مع شريكتها الصينية
دونغ فنغ (Dongfeng)
لإنتاج سيارات صينية في مصنعها بمدينة
سندرلاند البريطانية
، في محاولة لتعويض انخفاض الإنتاج وتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة التشغيلية للمصنع.
مصنع تحت الضغط وخطة غير تقليدية
تُعد منشأة سندرلاند من أكبر مصانع نيسان في أوروبا، لكنها تعمل حاليًا بأقل من نصف طاقتها، حيث لم يتجاوز إنتاجها 282,000 سيارة العام الماضي رغم قدرتها على إنتاج 600,000 وحدة سنويًا. هذا التراجع في الإنتاج دفع بالشركة للتفكير في شراكة خارجية لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية، وتقليل الخسائر، وزيادة فرص التوظيف.
التعاون مع دونغ فنغ: باب مفتوح
بحسب 'إيفان إسبينوزا'، رئيس استراتيجية المنتجات في نيسان، فإن الشركة 'منفتحة على التعاون' مع دونغ فنغ خارج السوق الصينية. وقد صرّح خلال مؤتمر نظمته صحيفة Financial Times:
'كل الخيارات مطروحة على الطاولة، يمكننا توسيع التعاون المشترك خارج الصين، ودمجهم ضمن منظومتنا الإنتاجية'.
هذا التعاون، إن تحقق، سيكون خطوة غير مسبوقة في تاريخ الصناعة اليابانية، حيث سيتيح لشركة صينية إنتاج سيارات في أحد أهم المصانع البريطانية.
دعم حكومي مرتقب
إلى جانب خطط نيسان التوسعية في مجال السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة عن مشروع ضخم بالتعاون مع Envision AESC لإنشاء مصنع بطاريات في بريطانيا باستثمار يبلغ مليار جنيه إسترليني، سيكون الأكبر من نوعه في البلاد، وسيوفر الطاقة لثلاثة طرازات كهربائية من نيسان.
رغم الالتزام بالإنتاج في بريطانيا، تطالب نيسان الحكومة بدعم مباشر، خصوصًا في ما يتعلق بتكاليف الطاقة المرتفعة، التي تُعد عائقًا تنافسيًا مقارنة بمصانع الشركة الأخرى عالميًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن محمد: «جيتكس أوروبا - برلين» يعكس روح دبي
حمدان بن محمد: «جيتكس أوروبا - برلين» يعكس روح دبي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

حمدان بن محمد: «جيتكس أوروبا - برلين» يعكس روح دبي

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الحدث بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي، برئاسة علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم». وشهد اليوم الأول من المعرض إقبالاً واسعاً من الزائرين، ليكون أكبر فعالية تقنية واستثمارية ناشئة تُقام لأول مرة في المنطقة، بمشاركة هي الأكبر والأكثر تنوعاً من نوعها على مستوى الشركات التقنية والأعمال في أوروبا. كما يعكس الحدث دفعة جديدة في ألمانيا بفضل تشكيل حكومة جديدة وتأسيس أول وزارة رقمية في الدولة تتولى قيادة جهود التحول الرقمي، والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، وسياسات البيانات. وتوماس يارزومبيك، مفوض وزارة الاقتصاد الاتحادية الألمانية للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة، ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك، وفرانزيسكا غيفي، عمدة برلين وعضو مجلس الشيوخ للشؤون الاقتصادية والطاقة والمشاريع العامة، وتريكسي لوه ميرماند، النائب التنفيذي لرئيس مركز دبي التجاري العالمي – الجهة المنظمة العالمية لمعرض جيتكس. نحن نسعى إلى توفير أفضل بيئة ممكنة لروّاد الأعمال في مدينتنا، وتُعد الفعاليات والمعارض المتخصصة مثل جيتكس جزءاً أساسياً من هذه المساعي. ولا شك في أن قدرة «جيتكس أوروبا» في جمع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين، وحاضنات ومسرعات الأعمال، وقادة القطاع تحت مظلة واحدة لتعزيز الابتكار والتعاون والنمو، تنسجم تماماً مع تطلعات دولة الإمارات لتعزيز شراكاتها مع أوروبا في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي. أكثر من أي وقت مضى، تمتلك أوروبا جميع المقوّمات اللازمة للنجاح في تطوير تقنيات مذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتمثل الشراكة بين فرنسا وألمانيا عزماً واضحاً على تسريع وتيرة الابتكار في القارة، لا سيما في كل ما يتعلق بالتحول الرقمي والابتكار التكنولوجي.

8 % فقط من الشركات الإيطالية تستخدم الذكاء الاصطناعي
8 % فقط من الشركات الإيطالية تستخدم الذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

8 % فقط من الشركات الإيطالية تستخدم الذكاء الاصطناعي

ذكر مكتب الإحصاء الوطني بإيطاليا أمس، أن عدد الشركات الإيطالية، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي محدود مقارنة بدول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وتعاني إيطاليا منذ فترة طويلة من تباطؤ النمو الاقتصادي. وذكر المكتب في تقريره السنوي واسع النطاق أن ثمانية فقط من بين 100 شركة إيطالية استخدمت الذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، وهي نسبة تقل عن إحصاء المكتب في فرنسا وإسبانيا، وأقل بكثير من مستوى يقارب 20 في المئة في ألمانيا.

لامين يامال يصدم برشلونة بمطلب «راتب ميسي» لتجديد عقده
لامين يامال يصدم برشلونة بمطلب «راتب ميسي» لتجديد عقده

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

لامين يامال يصدم برشلونة بمطلب «راتب ميسي» لتجديد عقده

أعلن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة رغبته في تجديد عقد نجم الفريق لامين يامال، بعد تحقيق الثلاثية المحلية. إدارة برشلونة توصلت لاتفاقات لتجديد عقد المدرب هانسي فليك وقائد الفريق الفعلي رافينيا، وجاء الدور على لامين يامال الذي أكدت تقارير صحفية أن ممثليه لديهم مطالب مادية مرتفعة، تتجاوز 34 مليون يورو في الموسم، وهو ما كان يتقاضاه ليونيل ميسي قبل مغادرة النادي. يامال يطلب أن يكون الأعلى أجراً في الفريق ذكرت التقارير أن وكالة لامين يامال تطالب بأن يكون اللاعب الأعلى أجراً في صفوف برشلونة، وذلك تقديراً لدوره المتزايد وأهميته للفريق. ويرغب ممثلو اللاعب الشاب في حصوله على راتب يفوق راتب اللاعب الأعلى أجراً بالفريق حالياً، وهو روبرت ليفاندوفسكي الذي يتقاضى 16 مليون يورو سنوياً. برشلونة يواجه مأزقاً مالياً بسبب مطالب اللاعب النادي يرغب في منح لامين يامال ما يستحقه، لكنه قد يواجه تحدياً صعباً، لتلبية مطالبه بأن يصبح الأعلى أجراً، في ظل مراجعة مسؤولي برشلونة الرواتب المرتفعة الحالية، التي تعود إلى الإدارة السابقة، لتجنب الخسائر المادية. شرط جزائي ضخم لحماية الموهبة الصاعدة عقد لامين يامال الجديد سيتضمن شرطاً جزائياً يناسب قيمته وأهميته للفريق، وقد يتجاوز المليار يورو، لضمان إبعاد أي فريق آخر قد يفكر مستقبلاً في ضمه. مفاوضات مستمرة وسط تفاؤل حذر تشير التقارير إلى وجود مفاوضات بين وكالة يامال وبرشلونة بشأن عقده الجديد وراتبه، مع وجود رغبة من النادي في الاحتفاظ باللاعب وتقدير قيمته، ما يوحي باستمرار المفاوضات وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store