logo
بلحيان: لن ألعب لفرنسا.. المغرب خياري الأول

بلحيان: لن ألعب لفرنسا.. المغرب خياري الأول

الجريدة 24٠٧-٠٢-٢٠٢٥

في خطوة تعكس ولاءه وانتماءه لبلده الأم، أعلن رضا بلحيان، لاعب نادي لاتسيو الإيطالي، عن قراره النهائي بتمثيل المنتخب المغربي، مؤكداً أن هذا الخيار لم يكن محل تردد أو تنافس مع أي منتخب آخر.
وجاءت تصريحات بلحيان خلال الندوة الصحفية التي أقيمت لتقديمه كلاعب جديد في صفوف الفريق الإيطالي، حيث تحدث بشغف عن رغبته في الدفاع عن ألوان "أسود الأطلس" وإسعاد عائلته التي تنحدر من أصول مغربية.
وأوضح بلحيان أن قرار اللعب مع المغرب كان محسومًا منذ صغره، مشيرًا إلى أنه لم يفكر يومًا في تمثيل المنتخب الفرنسي رغم نشأته هناك، حيث كان حلمه دائمًا ارتداء القميص الوطني المغربي.
وأضاف أن المنتخب المغربي يضم مجموعة قوية من اللاعبين المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية، وهو ما يجعله متحمسًا للانضمام إلى هذه الكتيبة والمساهمة في تحقيق النجاحات معها على المستوى الدولي.
وتطرق لاعب خط الوسط الشاب إلى تطلعاته المستقبلية، مؤكداً أن لديه الكثير من الجوانب التي يسعى إلى تطويرها، خاصة في ما يتعلق بالضربات الرأسية وتحسين لياقته البدنية، ليصبح أكثر جاهزية للمنافسة على المستوى الدولي.
كما شدد على رغبته في إثبات قدراته داخل الميدان، والعمل بجد ليكون عنصرًا فاعلًا في تشكيلة المنتخب المغربي خلال السنوات القادمة.
وعن مثله الأعلى في كرة القدم، كشف بلحيان عن إعجابه الكبير بالنجم الفرنسي نغولو كانتي، مشيدًا بتواضعه وروحه القتالية داخل الملعب.
وأوضح أن ما يميّز كانتي هو قدرته على استعادة الكرات والعمل الدؤوب دون كلل، وهو الأمر الذي يسعى بلحيان إلى محاكاته في مسيرته الكروية.
ويُنتظر أن تشكل هذه الخطوة دفعة قوية لمسيرة اللاعب الشاب، خاصة مع الاهتمام المتزايد الذي يحظى به من قبل الجماهير المغربية، التي ترى فيه موهبة صاعدة قد تعزز خط وسط المنتخب الوطني في المستقبل القريب.
ومع انتقاله إلى الدوري الإيطالي، سيكون بلحيان أمام تحديات جديدة لاكتساب الخبرة والتأقلم مع مستوى تنافسي أعلى، مما سيسهم في تطوره كلاعب محترف قادر على ترك بصمته على الساحة الكروية الدولية.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بنسعيد : مونديال 2030 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
بنسعيد : مونديال 2030 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات

زنقة 20

timeمنذ 7 ساعات

  • زنقة 20

بنسعيد : مونديال 2030 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات

زنقة 20 | مراكش أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات. وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني،بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،'بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا' . وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم. وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل'نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة'. وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن 'ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم'. واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 'هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على 'ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا'. وأشار إلى أن الرياضة 'هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية'، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية. وخلص الى القول 'فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح'. وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب
وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

مراكش الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • مراكش الآن

وليد الركراكي من مراكش: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، إن كرة القدم تعد دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأوضح الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خ صصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها ت قرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وتابع أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمث ل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ويرى الركراكي أن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. ولدى حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. وتابع أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. بدوره، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وأضاف باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. وتابع بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأوضح أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وسجل 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. وتتواصل أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

الركراكي: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب
الركراكي: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

برلمان

timeمنذ 10 ساعات

  • برلمان

الركراكي: كرة القدم دعامة لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب

الخط : A- A+ إستمع للمقال أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن كرة القدم تعتبر دعامة أساسية لتقاسم القيم والتقريب بين الشعوب. وأبرز الركراكي، خلال جلسة انعقدت في إطار الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، خُصصت لموضوع كأس العالم لكرة القدم فيفا 2030.. الرهانات ودور وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، أن 'كرة القدم دعامة أساسية لتقاسم القيم، لأنها تُقرب بين الشعوب والثقافات وتعيننا على التعلم من بعضنا البعض'. وأضاف أن المنتخب المغربي لكرة القدم محظوظ لتوفره على 'جالية مستقرة في أوروبا باختلاف ثقافاتها، لكن تجمعها رابطة المغرب. وهو ما يغني المجموعة أكثر، ويمثّل مصدر قوة، ويعكس العيش المشترك'. ووفقا لذات المتحدث، فإن 'الأهم هو تقاسم القيم ذاتها وتقديم صورة تعبر عن رقي بلدنا'. وفي معرض حديثه عن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، قال الناخب الوطني إن الأمر يتعلق بثلاثة بلدان تنتمي إلى قارتي أوربا وإفريقيا 'ستشتغل مع بعضها البعض، وتجمعها قيم مشتركة'. مضيفا أن الهدف الأسمى سنة 2030 هو 'تقديم صورة جيدة، والنجاح في استقبال جماهير من بلدان العالم أجمع في أفضل الظروف'، معبرا عن قناعته بأن البلدان الثلاثة ستكون 'في مستوى هذا الحدث'. من جانبه، قال المدرب الوطني لأقل من 17 سنة، نبيل باها، إن المغرب 'محظوظ بتنظيم كأس العالم لكرة القدم، فهو حدث يشجع على تلاقح الثقافات'. وتابع باها أن 'استظافة هذا الحدث تستلزم تعبئة كافة المغاربة، كل من موقعه، لتكون هذه النسخة من المونديال أفضل نسخة في التاريخ، ولتظل محفورة في الأذهان'. مسجلا أن 'المغرب، بفضل الإنجازات الكروية الأخيرة، أصبح الآن يدخل أي منافسة وهو ينوي الظفر بها'. وأبرز أن ثقافة الانتصار هذه جسدها مؤخرا تتويج المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، و'لبؤات الأطلس' لكرة القدم داخل القاعة، والمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة (كأس أمم إفريقيا والميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية باريس)، وتأهل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة لكأس العالم المقبل، وكذا ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022. وأوضح 'أننا نضع الآن نصب أعيننا هدفين كبيرين هما رفع علم المغرب عاليا والمساهمة في إشعاع كرة القدم الوطنية في كؤوس العالم التي تأهلت إليها كل المنتخبات الوطنية'. ويشار إلى أن أشغال الجمعية العامة الثالثة والثلاثون لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط تتواصل يوم غد الخميس، وتتضمن جلسات ونقاشات موضوعاتية، وتوقيع اتفاقيات تعاون، وحفل توزيع جوائز الرابطة لأفضل المقالات والصور الصحفية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store