
بنسعيد : مونديال 2030 ليس مجرد تظاهرة رياضية بل جسر للتواصل بين القارات والحضارات
زنقة 20 | مراكش
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء في مراكش، أن مونديال 2030 لكرة القدم الذي تستضيفه المملكة المغربية مع الجارتين والصديقتين إسبانيا والبرتغال، ليس مجرد تظاهرة رياضية عابرة، بل هو مشروع حضاري بامتياز يجسد رؤية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تستشرف المستقبل وتؤكد على دور المغرب الريادي كجسر للتواصل بين القارات والحضارات.
وشدد السيد بنسعيد في كلمة تلاها نيابة عنه، الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني،بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، أن هذا الحدث العالمي،'بتنظيمه المشترك بين ضفتي المتوسط، يمثل تحديا وفرصة في وقت واحد لوكالات أنباء منطقتنا' .
وأوضح أن هذا التحدي يتمثل في تعزيز المهنية من خلال تقديم تغطية إعلامية شاملة وموضوعية، تتجاوز مجرد إعطاء النتائج لتسليط الضوء على الأبعاد الثقافية الاجتماعية، والاقتصادية لهذا الحدث الضخم.
وأضاف أن هذا الحدث العالمي يشكل فرصة للتكامل والتعاون من خلال إقامة شبكة من التعاون بين وكالات الأنباء المتوسطية، لإنتاج محتوى غني ومتنوع يعكس التنوع الثقافي لمنطقتنا ويبرز القيم المشتركة التي تجمعنا، وكذا بوابة لإنهاء الصور النمطية ل'نكون صوت منطقتنا، صوت الجنوب وإفريقيا، قصد إبراز الصورة الحقيقية لمجتمعاتنا المتميزة بالتضامن والتسامح والابتكار، بعيدا عن أي أحكام جاهزة أو مسبقة'.
وأبرز أن المغرب أثبت، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، أن الثقافة هي ركيزة التنمية الحقيقية، والسلام هو جوهر الدبلوماسية الفاعلة، مضيفا أن 'ما رأيناه خلال ملحمة أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل تعبيرا صادقا عن قيمنا الأصيلة، الشجاعة والصمود والجدية وروح الجماعة والانفتاح على العالم'.
واعتبر الوزير أن تنظيم كأس العالم 2030 'هو دعوة لنا جميعا، كوكالات أنباء، لأن نكون في صلب هذا المشروع التنموي والثقافي لكونه فرصة لتسليط الضوء على 'ثراء ثقافاتنا المتوسطية من خلال إبراز التراث الحضاري المشترك، والمبادرات الإبداعية التي تزخر بها بلداننا'.
وأشار إلى أن الرياضة 'هي المنارة التي تشير إلى المستقبل، مستقبل يتجه فيه العالم أكثر فأكثر نحو الجنوب، وتتزايد فيه أهمية الثقافة والأنشطة الإنسانية'، داعيا وكالات الأنباء لأن تكون الجسر الذي يصل بين هذه التحولات، وأن تعكس هذا التوجه العالمي بكل احترافية ومهنية.
وخلص الى القول 'فلنعمل معا، لتكون وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط، ركيزة إعلامية قوية، تساهم في إنجاح كأس العالم 2030، وفي طليعة من يعكس الصورة الحقيقية لمنطقتنا : منطقة سلام تضامن، إبداع، وانفتاح'.
وتعرف أشغال الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة لرابطة وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط (أمان)، مشاركة المديرين العامين وعدد من المسؤولين الممثلين لوكالات الأنباء الأعضاء في هذه الرابطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
الرباط تشتعل بحماس الكراطي.. انطلاق النسخة 19 لكأس محمد السادس الدولية بمشاركة قياسية وحضور جماهيري وازن (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال انطلقت اليوم الجمعة، بالعاصمة الرباط، فعاليات النسخة التاسعة عشرة من كأس محمد السادس الدولية للكراطي، وسط حماس جماهيري كبير ومشاركة دولية واسعة فاقت كل التوقعات، حيث يبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة أزيد من 1200 رياضي. وشهد اليوم الأول من المنافسات الذي خُصّصت فيه السجادة لصنف الكاتا، وهذا الصنف الفني، الذي يعتمد على الأداء الدقيق والحركات المتناسقة، (شهد) منافسة شرسة بين المتسابقات من مختلف الجنسيات. وقدمت الرياضيات عروضا مبهرة، أظهرن خلالها سنوات من التدريب والمهارة، مما جعل مهمة لجنة التحكيم صعبة في اختيار الأفضل، كما أن التفاعل الجماهيري كان حاضرا بقوة، مؤكدا على جاذبية هذا النوع من المنافسات التي تمزج بين القوة الفنية والدقة البدنية. وتضم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى نخبة من أفضل ممارسي رياضة الكراطي على المستوى الدولي، الذين توافدوا إلى الرباط لتقديم عروض رياضية استثنائية، تَعِد بمنافسات شرسة ومشوقة. ويمثل المغرب في هذه الدورة مجموعة من الرياضيين المتميزين، الذين يطمحون إلى التألق ورفع العلم الوطني عالياً فوق منصات التتويج. وتضم القائمة المغربية أسماء واعدة من أبرزها؛ نسرين بروك في فئة الكوميتي وزن أقل من 68 كلغ، آية النصيري في فئة الكاتا إناث، عبد العلي جينا في فئة الكوميتي ذكور وزن أقل من 60 كلغ، مهدي سريتي في فئة الكوميتي ذكور وزن أقل من 84 كلغ، سعيد أوبايا في فئة الكوميتي ذكور وزن أقل من 67 كلغ. وفي ذات السياق، خطفت الرياضية المغربية آية النصيري الأضواء بقوة في منافسات فئة الكاتا إناث، حيث قدمت عروضا فنية متناسقة ومبهرة، تجلت فيها الدقة المتناهية في الحركات والقوة الواضحة في الأداء، ما نال إعجاب لجنة التحكيم والجماهير الحاضرة على حد سواء. وأظهرت آية مستوى عال من التركيز والتحكم، وأدت 'الكاتا' الخاصة بها بأسلوب يجمع بين الجمالية والفاعلية، مؤكدة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز المواهب المغربية في رياضة الكراطي، ومبشرة بمستقبل مشرق للرياضة الوطنية في هذه الفئة. ويعتبر هذا الحضور الكبير من المشاركين، والتنوع في الجنسيات الممثلة، دليلا على المكانة المرموقة التي تحتلها كأس محمد السادس الدولية للكراطي على الأجندة الرياضية العالمية، كملتقى سنوي يجمع أبطال اللعبة لتبادل الخبرات والتنافس على ألقاب البطولة. هذا وتتطلع الجماهير المغربية والعربية لمشاهدة عروض فنية وقتالية راقية، تعكس مستوى التطور الذي بلغته رياضة الكراطي على الصعيدين الوطني والدولي.


مراكش الآن
منذ 5 ساعات
- مراكش الآن
ابن جرير تحتضن النسخة الوطنية لتحدي قادة المستقبل.. منصة لتأهيل جيل جديد من قادة الضيافة
تحتضن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) بمدينة بن جرير النسخة الوطنية من تحدي قادة المستقبل (FLC) يومي 2 و3 يونيو المقبل، في حدث يعد بمثابة منصة انطلاق لجيل جديد من قادة قطاع الضيافة والسياحة في المغرب. ويشارك في هذه النسخة أكثر من 150 طالبًا وطالبة من أبرز المواهب الشابة، إلى جانب قيادات رفيعة من القطاع، ممثلين عن الحكومة، وأكاديميين بارزين. يهدف الحدث إلى إيجاد حلول مبتكرة لتحديات استراتيجية تواجه قطاعي السياحة والضيافة، مع تمكين المشاركين من التنافس على فرصة تمثيل المغرب في النهائيات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي ستُعقد في دبي. ويشكل تحدي قادة المستقبل ملتقى استثنائيًا يجمع بين المؤسسات الأكاديمية، الهيئات الحكومية، وقادة القطاع الخاص، في مسعى لتعزيز المهارات وتبادل الخبرات. وقال القائمون على الحدث إن الهدف الأسمى هو إعداد خريجين قادرين على الابتكار والريادة، في انسجام مع أفضل الممارسات العالمية. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة في ظل استعداد المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة القدم 2030. وتعد هذه الفعاليات فرصة تاريخية للمملكة لترسيخ موقعها كوجهة سياحية رائدة. ويرى الخبراء أن تطوير رأس المال البشري والارتقاء بجودة الخدمات من شأنه تمكين المغرب من تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال. ويشرف على توجيه فعاليات التحدي مجلس استراتيجي يضم شخصيات قيادية مرموقة، منهم: عماد برقاد (SMIT)، فريدريك فيس (مجموعة راديسون)، هوبيرت أوميلس (مؤسس التحدي)، عباس عزوزي (Experienciah Morocco)، رؤوف بن شاذلي (هيلتون)، حميد بنتاحر (رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة)، ليلى بنسودة (Madaëf Sports & Events)، جعفر مرحردي (TMSA)، سليمان خول (Accor)، وكريم سنتيشي (SHB). ويؤكد هؤلاء أن رؤيتهم تهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق، وضمان تأهيل جيل قيادي قادر على تحقيق التنمية المستدامة. يتخلل الحدث ورشات عملية، ندوات حوارية مع خبراء دوليين، إضافةً إلى جلسة خاصة لتحالف مديري المؤسسات التعليمية بهدف تطوير المناهج الأكاديمية وفق احتياجات السوق المستقبلية. وفي هذا السياق، قال هوبيرت أوميلس، مؤسس تحدي قادة المستقبل: «في عالم مترابط، يمكن لقطاعي الضيافة والسياحة أن يشكلا رافعة للنمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، إذا تكاتفت الجهود. نحن هنا لنبني منصة حقيقية لتطوير رأس المال البشري، تجمع بين الرؤية المحلية والانفتاح العالمي». وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن فتح باب التسجيلات للنسخة المقبلة من التحدي المقررة في عام 2026، داعية الطلاب والمؤسسات الراغبة في المشاركة إلى حجز أماكنهم مبكرًا، في ظل الإقبال المتزايد على هذا الحدث الذي بات ركيزة أساسية لتطوير قطاع الضيافة في المملكة.


LE12
منذ 6 ساعات
- LE12
ساعات تفصل توقيع الواسطي لنادي الوداد
يقترب اللاعب حمزة الواسطي من العودة إلى نادي الوداد الرياضي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع اتحاد طنجة. رشيد الغزاوي يقترب اللاعب حمزة الواسطي من العودة إلى نادي الوداد الرياضي، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع اتحاد طنجة. وعلم موقع أن الواسطي توصّل إلى اتفاق نهائي مع هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد، حول جميع تفاصيل العقد الجديد الذي سيربطه بفريقه الأم، ومن المنتظر أن يتم التوقيع عليه خلال الساعات القليلة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن صفقة الواسطي ستكون الرابعة للفريق الأحمر في الميركاتو الحالي، بعد التعاقد مع كل من الدولي البوركينابي ستيفان عزيز كي، ونور الدين أمرابط، نجم 'أسود الأطلس' السابق، وحمزة الهنوري القادم من الفتح الرياضي.