
مقتل 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا في هجمات إسرائيلية
كشفت وكالة 'رويترز' أن ما لا يقل عن 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا قُتلوا منذ يوم الجمعة في سلسلة هجمات منسوبة لإسرائيل، استهدفت منشآت ومواقع حساسة داخل إيران، ضمن تصعيد واضح في سياق الحرب الاستخباراتية بين الطرفين.
وأوضحت مصادر مطلعة للوكالة أن الضربات نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، وتركّزت على مراكز أبحاث ومرافق نووية تقع في مناطق متفرقة، بعضها يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
ويُعد هذا التصعيد الأحدث ضمن حملة ممنهجة من قبل إسرائيل لتعطيل البرنامج النووي الإيراني عبر استهداف الكفاءات العلمية المرتبطة به، في ظل غياب أي تقدم في المحادثات الدولية لإحياء الاتفاق النووي.
وتأتي هذه الهجمات بعد أيام فقط من غارة إسرائيلية سابقة أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية وأمنية بارزة في الحرس الثوري، من بينهم رئيس جهاز الاستخبارات الجنرال محمد كاظمي، ما يشير إلى اتساع نطاق الأهداف الإسرائيلية لتشمل البنية التحتية البشرية للبرنامجين الأمني والنووي الإيرانيين.
وتزامن هذا التصعيد مع تهديدات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي توعد طهران بـ'دفع ثمن استهدافها المدن الإسرائيلية'، في إشارة إلى القصف الإيراني الأخير على تل أبيب.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا النوع من العمليات قد يدفع إيران إلى الرد بطرق غير تقليدية، مما يرفع منسوب التوتر في المنطقة ويقربها أكثر من حافة المواجهة المفتوحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 39 دقائق
- العالم24
نيكولا ساركوزي يُجرد من وسام جوقة الشرف
فقد الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وسام جوقة الشرف، وهو أعلى وسام رسمي في فرنسا، بموجب مرسوم رسمي صدر يوم أمس الأحد 15 يونيو الجاري، وذلك على خلفية إدانته المتكررة في قضايا فساد واستغلال للنفوذ. ويأتي هذا القرار بعد أن ثبتت محكمة التمييز الفرنسية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حكمًا سابقًا صدر ضد ساركوزي يتضمن تهمة 'عقد صفقة فساد' مع قاضٍ كبير عام 2014، مقابل وعود بمنصب شرفي في موناكو. وأُدين إلى جانب محاميه تييري هيرزوغ، وتم الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، إحداها نافذة مع مراقبة إلكترونية عبر سوار، خضع له لمدة ثلاثة أشهر. وسبق أن أدين ساركوزي أيضًا بسبب تجاوزات مالية أثناء حملته الرئاسية الفاشلة عام 2012، حين حاول العودة إلى قصر الإليزيه. وتُعد هذه الإدانة الثانية له، مما أدى إلى تعميق أزمته القانونية والسياسية. ورغم المعارضة التي أبداها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون تجاه سحب الوسام، إلا أن القوانين المنظمة تمنح الدولة صلاحية سحب وسام جوقة الشرف من المدانين في قضايا فساد. وبذلك يصبح ساركوزي ثاني رئيس فرنسي سابق يُحرم من هذا الوسام، بعد فيليب بيتان الذي أُدين بالخيانة بعد الحرب العالمية الثانية. ساركوزي، البالغ من العمر 70 عامًا، لا يزال يخوض معركة قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، مع نفيه القاطع لكل التهم المنسوبة إليه. وفي الوقت ذاته، يُنتظر أن يصدر حكم قضائي جديد ضده في شتنبر المقبل، على خلفية تهم تتعلق بتمويل غير مشروع لحملته الانتخابية عبر أموال يُعتقد أنها جاءت من نظام معمر القذافي. ورغم تعقّد وضعه القانوني، ما يزال ساركوزي يُعتبر شخصية ذات نفوذ داخل اليمين الفرنسي، ويحافظ على علاقات وثيقة بالرئيس ماكرون، في مشهد يعكس استمرار حضوره في الكواليس السياسية.


عبّر
منذ 41 دقائق
- عبّر
الاستقلالي الأنصاري يثير الجدل بصفقة سيارات بـ1.3 مليار وسط خصاص تنموي في جهة فاس مكناس
أثار قرار مجلس جهة فاس مكناس، الذي يرأسه القيادي الاستقلالي عبد الواحد الأنصاري، موجة من التساؤلات والانتقادات، بعد الكشف عن صفقة لاقتناء سيارات جديدة بقيمة تتجاوز 1.33 مليون درهم، في وقت تعرف فيه عدة مناطق بالجهة نقصًا حادًا في المشاريع التنموية والبنيات الأساسية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم الإعلان عن الصفقة في بوابة الصفقات العمومية، حيث تقدمت شركة 'موروكو أوتوموتيف ريتيل' كعرض وحيد بقيمة مالية بلغت 1.337.512.00 درهم، ليتم اختيارها بشكل مباشر دون وجود أي منافس آخر في العملية. الاستقلالي الأنصاري يواجه تساؤلات حول الأولويات التنموية للمجلس قرار المجلس برئاسة الاستقلالي الأنصاري، أثار استياءً واسعًا لدى فاعلين محليين ومتابعين للشأن الجهوي، الذين اعتبروا أن هذا النوع من النفقات غير مبرر في السياق الحالي، خاصة أن المجلس يتوفر أصلًا على أسطول من السيارات المخصصة لتنقلات أعضائه. ويرى مراقبون أن توجيه هذا المبلغ نحو تحسين البنيات التحتية أو دعم برامج التعليم والصحة في المناطق القروية، كان سيكون أكثر نجاعة وجدوى، في ظل التحديات التنموية التي تواجهها الجهة. أين الشفافية؟ تطرح الصفقة أيضًا أسئلة مشروعة حول مدى احترام مبدأ التنافسية في الصفقات العمومية، إذ لم يُسجل أي عرض آخر غير المعروض من طرف الشركة المذكورة، وهو ما يفتح النقاش حول شفافية الإجراءات والتدبير المعقلن للموارد داخل مجلس الجهة.


كش 24
منذ 42 دقائق
- كش 24
إقليم الرحامنة ينتظر نصيبه من مشاريع كأس إفريقيا والمونديال
وجه البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، سؤالاً كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شأن إدماج إقليم الرحامنة ضمن البرامج الوطنية التحضيرية لبطولتي كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وأشار الزعيم في سؤاله إلى الدينامية الوطنية المتسارعة التي يشهدها المغرب في مجال الاستثمار الرياضي، والتي تزامنت مع التحضيرات الكبرى لاستضافة هذه التظاهرات الرياضية العالمية، تحت توجيهات ملكية سامية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. وأضاف أن هذه الدينامية تميزت بإطلاق مشاريع ضخمة لتطوير المطارات، وتأهيل شبكات الطرق، وربط المدن بالسكك الحديدية، إضافة إلى بناء ملاعب ومراكز رياضية حديثة، وإنشاء أكاديميات للتكوين الرياضي. وقد لعبت هذه المشاريع دورًا هامًا في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل في المدن والأقاليم التي شملتها. ومع ذلك، عبّر البرلماني عن قلقه من استبعاد إقليم الرحامنة من هذه البرامج، رغم ما يتمتع به الإقليم من مؤهلات جغرافية وبشرية هامة، وموقعه الاستراتيجي بين قطبين اقتصاديين رئيسيين هما مراكش والدار البيضاء. وأكد الزعيم، أن الإقليم يمتلك إمكانيات كبيرة لاستضافة منشآت رياضية ومراكز تدريب، مشيرا إلى أن ساكنته، لا سيما الشباب، بحاجة إلى بنية رياضية حديثة تمكنهم من المشاركة في الدينامية الوطنية والاستفادة من فرص التكوين والتشغيل. وأوضح الزعيم أن التجارب الناجحة في مدن أخرى أظهرت كيف يمكن لاستضافة التداريب والمعسكرات الرياضية أن تساهم في جذب الاستثمارات وتنشيط الاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل إقليم الرحامنة مرشحًا طبيعيًا للاستفادة من هذه الفرص في حال تم إدماجه بشكل مدروس ضمن خريطة التحضيرات الوطنية. وساءل المتحدث ذاته، الوزير حول الإجراءات التي ستتخذها وزارته من أجل إدماج إقليم الرحامنة في هذه البرامج الوطنية، سواء من خلال بناء بنى تحتية رياضية جديدة أو برمجة تدريبات للمنتخبات الوطنية والأجنبية، بما يضمن تحقيق الإنصاف المجالي ويعزز التنمية المستدامة في الإقليم.