logo
الكويت تشارك في بطولة العالم للبلياردو

الكويت تشارك في بطولة العالم للبلياردو

الأنباء٢٢-٠٧-٢٠٢٥
انطلقت اول من أمس منافسات بطولة العالم للبلياردو 2025 التي تستضيفها مدينة جدة السعودية للمرة الثانية على التوالي بمشاركة 128 لاعبا يمثلون أكثر من 40 دولة من بينها الكويت.
ويمثل الكويت في البطولة اللاعب بدر العوضي المصنف السابع عالميا ويشارك إلى جانبه اللاعب عبدالله العنزي المصنف الأول على الكويت كما يشارك اللاعبان الناشئان أحمد التتان ومحمد الحسينان في بطولة الناشئين المصاحبة لبطولة العالم للبلياردو.
وقال اللاعب بدر العوضي إن استعداداته للبطولة كانت مكثفة طوال الفترة الماضية من خلال معسكر تدريبي في إندونيسيا، مضيفا أن البطولة ستشهد منافسات قوية، لاسيما أنها تضم نخبة من لاعبي العالم.
وتأتي البطولة التي تستمر منافساتها من 21 حتى 26 الجاري بتنظيم مشترك بين الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وشركة (ماتشروم) وتحت إشراف وزارة الرياضة السعودية.
وتشهد نسخة هذا العام مشاركة دولية واسعة إذ يتصدر قائمة المشاركين بطل العالم الأميركي فيدور غورست إلى جانب نخبة من الأسماء البارزة.
وتأتي البطولة ضمن جهود وزارة الرياضة السعودية الرامية إلى استقطاب كبرى البطولات العالمية في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى ترسيخ مكانة السعودية كوجهة رائدة في استضافة أبرز الفعاليات الرياضية الدولية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شخصيات رياضية: قصص الفداء والتضحية خالدة في وجدان أهل الكويت
شخصيات رياضية: قصص الفداء والتضحية خالدة في وجدان أهل الكويت

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

شخصيات رياضية: قصص الفداء والتضحية خالدة في وجدان أهل الكويت

مبارك الخالدي - عبدالعزيز جاسم هادي العنزي تمر علينا هذه الأيام ذكرى الغزو العراقي الغاشم، تلك الذكرى المؤلمة التي مضى عليها 35 سنة لكنها لاتزال خالدة في وجدان الشعب الكويتي، يستذكر مآثرها التي سطرها بتضحيات جسام بذل فيها الغالي والنفيس، ليكتب مجدا كويتيا خالدا بأحرف من نور، ستذكره الأجيال جيلا بعد جيل بشموخ كبير، وفخر يطاول السماء، حكاية صمود وطن وفداء مواطن. وقد نالت المنشآت الرياضية نصيبها من الهدم والتخريب والتدمير المتعمد، تماما كما نال جميع القطاعات الأخرى، لكن ما ان أشرقت «شمس التحرير» على بلد «الصداقة والسلام» حتى هب أبناء الكويت من الرياضيين إلى الأندية والاتحادات، مسرعي الخطى لعودة سريعة للرياضية الكويتية في جميع أنشطتها المتنوعة. وقد تحدث عدد من الرياضيين عن هذه الذكرى وما عانوه خلال أحداث الغزو. في البداية، استذكر قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم في عصره الذهبي سعد الحوطي العديد من الذكريات المتعلقة بالغزو العراقي الغاشم على وطن «الصداقة والسلام»، وقال: «كانت فترة عصيبة على الكويت وأهلها، من دولة كانت تعتبر شقيقة وصديقة، دعمتها الكويت في حربها مع إيران لثمانية أعوام، لكن مع الأسف الشديد الخيانة كانت كبيرة وغير متوقعة، ولن ننسى ولا نزال نتألم من تلك الأيام القادسية في 2 أغسطس 1990، والطعنة الغادرة التي تلقاها شعب الكويت المسالم». وأشار الحوطي إلى أنه كان متواجدا طوال الأشهر الـ 7 إبان الغزو الغاشم، «وقد تابعنا الأخبار يوما بعد آخر، وانتابتنا العديد من الأفكار بشأن التصرفات التي قد تقدم عليها السلطات الأمنية الغاشمة في تلك الفترة، وكان لوالدتي، رحمها الله، موقف صلب برفضها القاطع الخروج من الكويت، رغم المخاطر الكبيرة على جميع أفراد الأسرة، وتحملنا الأمرين حتى أشرقت شمس الحرية في 26 فبراير 1991 في يوم التحرير، الذي عمت به الفرحة»، لافتا إلى أنه تخفى عن الأنظار لمدة 7 أشهر لكون السلطات العراقية كانت تبحث عن اللاعبين المعروفين لاعتقالهم ومساومتهم. قصص الفداء والتضحية خالدة من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت لن تمحى من التاريخ الكويتي، وستبقى مواقف البطولة والفداء والتضحية التي سطرها أهل الكويت خالدة بوجدان أبناء الكويت يتناقلونها بفخر واعتزاز كبيرين جيلا بعد آخر، وقال: «عشنا فترة استثنائية صعبة خلال الغزو العراقي الغاشم، ولكن بذات الوقت سجل أهل الكويت صورا مشرفة للتضحية والفداء أذهلت العالم، وكانت محط تقدير إنساني كبير، وذلك دفاعا عن وطنهم الغالي والشرعية المتمثلة بالقيادة السياسية». وذكر برجس أن الرياضة الكويتية سجلت حضورا قويا خلال فترة الغزو، كما استعادت عافيتها سريعا بعد انقشاع غمة الغزو الغاشم، حيث سرعان ما باشرت الأندية والاتحادات عملها، ليعود الشباب الكويتي مسجلا المشاركة في أهم وأفضل البطولات القارية والعالمية رافعا علم بلاده عاليا بين الأمم. دور كبير للسعودية وقال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق أحمد عسكر: «كنا في الخارج مع وفد النادي بمعسكر في ألمانيا وتلقينا الخبر صباحا وقت الإفطار عبر محطة تلفاز CNN وشاهدنا اجتياح الجنود العراقيين للبلاد، وكان خبرا صادما لنا حيث غادرنا بعدها إلى البحرين، وهناك بدأنا العمل في سفارتنا بالبحرين بعد التنسيق مع رئيس الوفد وقتها الشيخ أحمد فهد الحمد المبارك، حيث تم تقسيمنا إلى 3 فترات عمل لمساعدة السفارة في العمل. وأضاف: وبعدها جاءنا طلب من إدارة المنتخب الموجودة آنذاك في السعودية للانضمام مع المنتخب العائد من معسكره في فرنسا وعلمنا ان الأوامر العليا صدرت من القيادة بضرورة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية لإثبات وجود الكويت كدولة وبعد التجهيز غادرنا مع الوفد السعودي في طائرة واحدة إلى بكين وهنا لا ننسى الدور الكبير للمملكة العربية السعودية وخاصة المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الذي تعامل مع الوفد الكويتي كأنه وفد سعودي وكان معنا طوال الوقت مع الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس الوفد، وكنا نشعر بالفخر لتمثيل بلادنا وسط دعم الجميع لنا. وذكر عسكر: أتذكر في تلك الدورة انه تم منع العراق من المشاركة ودخول القرية الأولمبية وبعد انتهاء مشاركتنا وعودتنا إلى السعودية واصل الأمير فيصل دعمه لنا ووقوفه معنا ووجه بمنح أي لاعب كويتي تذكرة سفر للالتحاق بعائلته إذا كانوا خارج الكويت. وقال انه من ذكرياتنا في الغزو أيضا اننا توجهنا إلى القاهرة وشكلنا بالتعاون مع سفارتنا ورجل الأعمال الكويتي فهد مال الله هناك منتخبنا ولعبنا مباريات ضد فرق الأهلي والزمالك والمحلة والإسماعيلي وغيرها للتذكير باسم الكويت وعلمها إلى ان تم التحرير. تحضيرات للمشاركة في «الآسياد» من جانبه، قال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق عنبر سعيد: «تلقينا خبر اجتياح القوات العراقية لبلدنا الحبيب ونحن في الباص حيث معسكر الفريق كان آنذاك في ألمانيا وكنا متوجهين إلى ملعب التدريب وكان الخبر كالصاعقة ولم نستوعب ما جرى وبعدها تمت إجراءات إنهاء المعسكر ومن هناك توجهنا إلى البحرين وكانت أسرتي ووالدتي في الكويت وأخذنا نتواصل للاطمئنان عليهم. وأضاف سعيد مستذكرا: «وكانت تحضيرات المنتخب في تلك الفترة في فرنسا للمشاركة في الآسياد في بكين وتم استدعاؤنا للانضمام للمنتخب الذي تم تحويل تجمعه إلى المملكة العربية السعودية وتولى قيادته الفنية وقتها اللاعب محمد كرم، وكان إجمالي الوفد نحو 40 لاعبا أصروا جميعا على المشاركة في المحفل القاري للحفاظ على اسم الكويت وعلمها، والتأكيد على انها موجودة وستظل موجودة على الخارطة الدولية». ومضي بالقول: «وعندما وصلنا إلى الآسياد وأثناء الافتتاح دخلنا طابور العرض وسط عاصفه من الترحيب والتحية من الجمهور وبقية الوفود بالوفد الكويتي، وكان الجميع يرفع علم الكويت ونحن في حالة من البكاء لشدة الموقف خصوصا ان أعداد بقية الوفود كانت كبيرة باستثناء الوفد الكويتي نظرا لالتحاق أغلب اللاعبين بالألعاب الأخرى ومنها كرة القدم بوحداتهم العسكرية». واختتم سعيد ذكرياته «كانت غايتنا من المشاركة الإصرار على رفع علم بلادنا الكويت وأن الكويت عصية على الغزو، ولم تكن النتائج مهمه في ذلك الوقت، ونحمد الله كثيرا على نعمة التحرير وعودة الحرية لبلادنا بجهود جبارة لقيادتنا السياسية في تلك الفترة وأبناء شعبنا الكويتي البطل الحر الذي التف حول قيادته في مشهد تاريخي نادر حتى تحقق النصر والتحرير بدعم الدول الشقيقة والصديقة. قرار بالعودة إلى الكويت بدوره، قال مدرب الأزرق والقادسية السابق محمد إبراهيم انه كان مع لاعبي الأزرق في بكين خلال فترة الغزو لكنهم عادوا بعد ما يقرب من 4 أيام إلى السعودية، لكنه قرر مع بعض اللاعبين العودة للكويت ومنهم باسل عبدالنبي وناصر بنيان وعبيد الشمري، وكان وقتها هذا الأمر يعتبر مخاطرة كبيرة وبالفعل شاهدنا مناظر التدمير المؤلمة للبلاد وانتشار الدبابات بعد أن تمكنوا من السيطرة على معظم الأماكن، لافتا إلى أنه قرر العودة لخدمة الكويت وأبناءها، كما أن عائلته كانت موجودة وبقيت في الكويت حتى زالت هذه الغمة، حيث كنت أعمل في تأمين المؤونة لأهل الكويت خصوصا في منطقة العديلية. وأضاف إبراهيم ان الجيش العراقي استخدم الأندية الرياضية كثكنات عسكرية من بينها أندية العربي والقادسية وكاظمة واليرموك وخيطان وقد تسبب هذا الأمر بتدميرها بشكل كبير، لذلك أدت تلك الفترة الأليمة إلى تراجع المنشآت وقد عانينا كثيرا على جميع الأصعدة وليس الرياضة فقط ولكن بسواعد أبناء الكويت عادت بلادنا كما كانت. مشاركة بقرار سياسي وأكد لاعب نادي الجهراء والمنتخب الوطني السابق نواف جابر ان الرياضيين كان لهم دور مهم في الدفاع عن الكويت طوال فترة الغزو العراقي الغاشم، وقال: «كانت المشاركة الكويتية في المحافل والبطولات الدولية خلال فترة الغزو العراقي الغاشم بقرار سياسي، وذلك بهدف إثبات تواجد الكويت وعلمها في تلك المحافل». وأضاف: كنا مع وفد المنتخب في فرنسا للاستعداد للمشاركة في «الآسياد» في بكين وتلقينا خبر اجتياح القوات الغازية لبلادنا كالصاعقة وعليه أنهينا المعسكر فورا وعدنا بعد ترتيب الأمور إلى المملكة العربية السعودية، وقال: «وهنا لا ننسى دور المملكة سياسيا وعسكريا ورياضيا وفي كل الجوانب في دعم الحق الكويتي، حيث سخر الأمير فيصل بن فهد كل الأمور للرياضيين الكويتيين وتوجهنا إلى الصين مع الوفد السعودي بطائرة واحدة وبدعم كامل من السعودية والأمير فيصل، رحمه الله، وبالفعل شاركنا في هذا المحفل القاري ورفعنا العلم الكويتي بدعم وترحيب كل دول آسيا، وهذا ما نفخر به كرياضيين لإثبات تواجد بلادنا رغم أحلك الظروف».

«زين» الراعي الرسمي لبطولة BPC TOUR للبادل في ماربيا
«زين» الراعي الرسمي لبطولة BPC TOUR للبادل في ماربيا

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«زين» الراعي الرسمي لبطولة BPC TOUR للبادل في ماربيا

أعلنت «زين الكويت» عن كونها الراعي الرسمي لبطولة BPC TOUR 4 لرياضة البادل للعام الثالث على التوالي التي أقيمت بمدينة ماربيا في قلب إسبانيا، وشهدت مشاركة أكثر من 30 فريقا من مختلف دول الخليج، لتجسد واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية التي تجمع الكويتيين والخليجيين في الخارج. وشهدت البطولة، التي تدعمها «زين» ضمن إستراتيجيتها لدعم المواهب الرياضية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، حضور رئيس المكتب القنصلي بمدينة ملقا فهد الرياحي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، اللذين شاركا في تتويج أبطال البطولة لهذا العام بدر السعيد ومحمد الفهد. وتعكس رعاية زين المتواصلة لهذا الحدث الرياضي المتميز التزامها بدعم الرياضات الصاعدة مثل البادل، والتي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين فئة الشباب في الكويت والمنطقة. وتحرص «زين» على أن تكون جزءا من المبادرات التي تمكن الرياضيين من استعراض مواهبهم وتمنحهم الفرصة للتألق في الساحات الدولية. وتأتي هذه الرعاية استمرارا لدعم «زين» المتواصل لرياضة البادل، والتي باتت من أكثر الرياضات رواجا بين فئة الشباب في الكويت والمنطقة، حيث حرصت الشركة خلال السنوات الماضية على دعم بطولات محلية وإقليمية كبرى، وتنظيم فعاليات داخلية لموظفيها بهدف ترسيخ ثقافة النشاط البدني والتشجيع على أسلوب حياة صحي. وتؤمن «زين» بأن رياضة البادل تجسد القيم التي تؤمن بها الشركة، مثل روح الفريق، والتنافس الإيجابي، والتواصل المجتمعي. وتعد بطولة BPC TOUR إحدى أبرز الفعاليات الصيفية التي تحتضنها مدينة ماربيا، وتستقطب سنويا مشاركة واسعة من محبي رياضة البادل من دول الخليج، كما تشكل فرصة لتلاقي الجاليات الخليجية في أجواء رياضية تنافسية وممتعة. وتفخر «زين» برعايتها مثل هذه الفعاليات التي تعزز من حضور الكويت الرياضي في المحافل الدولية، وتترجم رؤيتها في أن الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز التقارب الثقافي وروح الفريق والانتماء المجتمعي بين الشباب.

«يد القادسية» يضم نواف الشمري
«يد القادسية» يضم نواف الشمري

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

«يد القادسية» يضم نواف الشمري

دعم القادسية صفوف الفريق الأول لكرة اليد بالتعاقد مع لاعب النصر والكويت سابقا نواف الشمري رسميا للموسم المقبل. ويسعى القادسية الى تعزيز صفوف الفريق بقيادة المدرب آمن القفصي الذي تحسن أداء الفريق معه بعد تراجع في الدوري العام وهبوطه لدوري الدرجة الأولى، حيث نجح الأصفر في حصد اللقب والتأهل إلى الدوري الممتاز مباشرة. من جانب آخر، ضمت إدارة نادي كاظمة المحترف السلوفيني لاباين جانوس ليكون محترفا ثالثا في صفوفه إلى جانب المحترفين التونسيين أنور بن عبدالله ومحمد فراد، وينتظر البرتقالي عدة مشاركات محلية ودولية، منها البطولة الآسيوية للأندية والخليجية والعربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store