logo
صدام جديد يلوح بالأفق بين طهران وواشنطن

صدام جديد يلوح بالأفق بين طهران وواشنطن

السوسنة٢٩-٠٧-٢٠٢٥
السوسنة - اتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الدول الغربية باستخدام ملف البرنامج النووي "كذريعة" للاصطدام مع الجمهورية الإسلامية، في تصريحات حادة أدلى بها الثلاثاء، وذلك في أعقاب تحذير شديد اللهجة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن احتمال استئناف إيران لأنشطتها النووية.وقال خامنئي: "البرنامج النووي والتخصيب وحقوق الإنسان كلها ذرائع.. ما يسعون إليه هو دينكم وعلمكم"، في إشارة إلى ما اعتبره استهدافًا ممنهجًا لقيم وهوية إيران.وجاءت تصريحات خامنئي بعد يوم من تهديد ترامب من اسكتلندا بـ"تدمير" القدرات النووية الإيرانية "بلمح البصر" في حال استئنافها، مؤكداً أن واشنطن "دمّرت سابقاً منشآت نووية إيرانية، ويمكنها تكرار ذلك."ويأتي التصعيد الكلامي على خلفية مواجهة عسكرية اندلعت في 13 يونيو/حزيران الماضي، حين شنّت إسرائيل غارات جوية على منشآت إيرانية، تبعتها ردود إيرانية بصواريخ باليستية، لتتطور إلى حرب استمرت 12 يوماً وشهدت أيضاً ضربات أميركية طالت مواقع حساسة من بينها "نطنز"، "أصفهان"، و"فوردو".وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها، بحسب تصريحات نُقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية.في السياق الدبلوماسي، جاء الهجوم الإسرائيلي قبل يومين فقط من الجولة السادسة للمحادثات النووية بين واشنطن وطهران، ما فتح باباً واسعاً للتكهن حول مستقبل تلك الجهود، خاصة مع الخلاف المتصاعد بشأن تخصيب اليورانيوم.وتصر طهران على حقها في التخصيب بنسبة عالية، في حين تعتبر الإدارة الأميركية ذلك "خطاً أحمر"، وسط مخاوف متزايدة من سعي إيران إلى تطوير سلاح نووي، رغم نفيها المتكرر لتلك الاتهامات.ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي أعلى نسبة لدولة غير نووية، وتتجاوز سقف 3.67% المنصوص عليه في اتفاق 2015، علماً أن تصنيع سلاح نووي يتطلب التخصيب بنسبة 90%.
اقرأ ايضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب
ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب

وطنا نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • وطنا نيوز

ويتكوف يصل موسكو لإجراء محادثات قبل انقضاء مهلة ترامب

وطنا اليوم:وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف -اليوم الأربعاء- إلى موسكو حيث سيلتقي القيادة الروسية، قبيل أيام من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس الروسية أن ويتكوف وصل موسكو وكان في استقباله كيريل ديمترييف الممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين. وقد تجول ويتكوف وديمترييف في حديقة زاريادي الواقعة بالقرب من الكرملين، بحسب مقطع فيديو نشرته الوكالة. وكان الكرملين قال أول أمس إن الرئيس فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي خلال زيارته إلى موسكو. وسبق أن التقى ويتكوف الرئيس الروسي مرارا في موسكو، لكن الجهود الدبلوماسية التي قادها المبعوث الأميركي الموكل بمهمات عدة في العالم لم تسفر عن أي نتيجة. وتأتي هذه الزيارة في ظل احتدام العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر قرار ترامب الجمعة نشر غواصتين نوويتين عقب سجال عبر منصات التواصل مع الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي. وأمهل الرئيس الأميركي روسيا حتى الجمعة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تحت طائلة التعرض لعقوبات جديدة لم يحددها، لكنها قد تضمن رسوما جمركية كبيرة جدا ستفرض على الدول التي تشتري النفط الروسي، وأكبرها الهند والصين. هل تنجح الزيارة؟ في السياق، قالت 3 مصادر مقربة من الكرملين لوكالة رويترز إن من غير المرجح أن يرضخ بوتين للمهلة التي حددها ترامب لأنه يعتقد أن روسيا تنتصر في الحرب، ولأن أهدافه العسكرية تسبق رغبته في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة. وذكر جيرهارد مانجوت المحلل النمساوي وعضو مجموعة من الأكاديميين والصحفيين الغربيين كانت تلتقي بوتين بانتظام على مدى سنوات 'زيارة ويتكوف محاولة أخيرة لإيجاد حل يحفظ ماء وجه الطرفين، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك أي نوع من التسوية بينهما'. وقال في مقابلة عبر الهاتف 'ستصر روسيا على أنها مستعدة لوقف إطلاق النار، لكن فقط بالشروط التي وضعتها على مدى العامين أو الثلاثة الماضية'. وأضاف 'سيقع ترامب تحت ضغط لتنفيذ ما أعلنه، وهو رفع الرسوم الجمركية على كل الدول التي تشتري النفط والغاز، وربما اليورانيوم أيضا، من روسيا'. وقالت مصادر روسية لرويترز إن بوتين متشكك في أن زيادة العقوبات الأميركية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية منها خلال 3.5 سنوات من الحرب. وذكر اثنان من هذه المصادر أن الرئيس الروسي لا يريد إغضاب ترامب، ويدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية أهم بالنسبة له. العلاقة الروسية الأميركية قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -لوكالة تاس الرسمية للأنباء، في تصريحات نشرت اليوم- إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة سيستغرق وقتا. وقال بيسكوف مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس بوتين ونظيره الأميركي منذ فترة طويلة 'هناك بالطبع جمود في هذه العملية' مضيفا أن 'الأمر يتطلب وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي'. وذكرت وكالة تاس أنه -لأول مرة في تاريخ روسيا الحديث- يمر أكثر من 6 أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس بوتين.

روسيا تُحذر إيران من هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) قريب .. تفاصيل
روسيا تُحذر إيران من هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) قريب .. تفاصيل

سرايا الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • سرايا الإخبارية

روسيا تُحذر إيران من هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) قريب .. تفاصيل

سرايا - أفادت مصادر سياسية بأن روسيا وجّهت رسالةً غير مألوفة إلى طهران، محذّرةً من احتمال وقوع هجوم عسكري (أمريكي-إسرائيلي) مشترك على الأراضي الإيرانية، قريبًا. وبحسب التقارير، وجّه الكرملين هذه الرسالة عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، معربًا عن 'مخاوف حقيقية من تصعيد إقليمي غير منضبط'. هذا وحذرت إيران، اليوم الاثنين، من 'إساءة استخدام' الأوربيين لـ'آلية الزناد'، التي تهدف لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، بسبب عدم التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) 'لا تملك أي حق قانوني أو أخلاقي لتفعيل هذه الآلية وإعادة فرض العقوبات'. وشدد على أن 'إيران أعلنت بوضوح في وقت سابق أن أي استغلال غير مشروع لمثل هذه الأداة سيترتب عليه تبعات خطيرة على نظام عدم الانتشار النووي، كما سيكون له عواقب على تلك الدول نفسها'. في سياق متصل، قال بقائي إنه لا يوجد أي مفتّش فاعل للوكالة الدولية للطاقة الذرية داخل إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن 'إيران عبّرت مراراً عن شكاواها واعتراضاتها على النهج السياسي وغير المهني الذي تتبعه الوكالة الدولية للطاقة الذرية'، مؤكداً أن 'على هذه المؤسسة أن تلتزم بمهامها الفنية والتخصصية، وأن تتجنب التأثر بالضغوط السياسية من مختلف الأطراف'. وأوضح أن 'إيران، بصفتها عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).. لطالما التزمت بتعهداتها، وتصرّفت ضمن إطار القانون'. في سياق متصل، أكد بقائي أن مسؤولاً رفيعاً في الوكالة الدولية سيزور طهران خلال أقل من عشرة أيام، مضيفاً أن هذه الزيارة 'تأتي في إطار التعاون الفني' بين طهران والوكالة. وأخيراً، ورداً على سؤال أحد الصحافيين الذي سأل عمّا إذا كانت إيران ستتفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، بالنظر إلى المحادثات الهاتفية المباشرة الأخيرة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال بقائي: 'لا، لن نجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة'. كما أوضح أن العودة للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتطلب قراراً جديداً من البرلمان الإيراني.

ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي
ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

ياسر كنعان يكتب : السياسة الإيرانية تدخل إقليمي ام سلام دولي

أخبارنا : يبدو المشهد السياسي الإيراني بعد عقود طويلة من تنامي التمدد في المنطقة العربية وتشكيل حالة من الاذرع التابعه في لبنان والعراق واليمن وسوريا تبدو هذه السياسة آخذة نوعا من الانكماش خاصة بعد الضربات الامريكيه للمنشآت النوويه الإيرانية والحرب الإسرائيلية شبه الخاطفة والمضبوطة الإيقاع ان كان في الرد الإيراني او الاسرائيلي او حتى الأمريكي فالجميع أعلن انه حقق هدفه بالانتصار والجميع راض فيما أنجزه ، فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن تدمير البرنامج النووي الإيراني رغم ان إيران لم تزل تمتلك اليورانيوم ولكن قد يتأخر برنامجها لسنوات اضافية بعد تضرر المنشآت الثلاث في فوردو ونطنز واصفهان العالية التخصيب وكان الرد الإيراني على قاعدة العيديد الأمريكية في قطر مقبولا أمريكيا وقطريا ومتحسبا له ومع تزامن وقف الهجمات الاسرائيليه التي نشطت قبل الضربه الأمريكية الأخيرة الرئيس الأمريكي الذي اعلن بتحقيق الهدف دون متابعة الضربة بإنزال كوماندوز لتقصي مدى تأثيرها او حتى بأي ايحاء إيراني عن مدى الخسائر دعا بأن يبارك الله أمريكا وايران وإسرائيل والشرق الأوسط باختصار التصعيد وضبط الأطراف والردود حتى وصفها كثيرون باللعبة التي ليس بها خاسر ان إيران التي تأثر موقفها السياسي والعسكري بتلقي حلفائها لضربات قويه والتغيير السياسي بالحالة السورية التي قوضت تحركها وخسارة مكانتها هناك كل ذلك جعل من الدور الإيراني عاملا ضعيفا يدفعها بطريقة ما للتوجه إلى طاولة المفاوضات وربما تقديم بعض التنازلات بالورقة النووية ودعم حركات المقاومة او تهديد جيرانها والتدخل بشؤونهم والأهم هو الابتعاد عن تهديد إسرائيل بالهاجس النووي هذا التحول وان كان لا يلغي من حركات المقاومة حتى مع بقائها ضعيفة ومع اوراق ايران العديدة بالموقع الجغرافي وتحكمها بمضيق هرمز ومدى قدرتها على إلحاق الاذى بالقواعد والمصالح الامريكيه جعل إيران لا تحبذ التصعيد ضد الولايات المتحده الامريكيه في توجه جديد كانت قد اعلنته إيران على لسان رئيسها الجديد مسعود بزشكيان في فتح صفحة جديدة مع الغرب بمبدأ الحوار وذلك من أجل رفع العقوبات والضغوط الدولية عن اقتصادها المحاصر قد تعتمد السياسة الإيرانية في هذا التحول للتخلص من العقوبات واعادة تشغيل برنامج نووي سلمي على الدور الأوروبي وان كان ضعيفا ومتماهيا مع الموقف الأمريكي الا انها ذات خيارات قليلة وربما الالتقاء الإيراني الباكستاني والتعاون الاخير لتعزيز موقفها وتأمين حديقة اضافية كملاذات آمنه في حالة حدوث اي صدام مستقبلا ربما يصف البعض التراجع بالمشروع الإيراني لهذا الدور الإقليمي يعزز من تقدم مشروع أخطر بالتوسع والهيمنة الاسرائيليه والغربية بالمنطقة مع غياب مشروع عربي أو حالة عربية لنظام مؤطر موحد ضد هذه التجاذبات المهددة لوجودها وثرواتها لقد عانت الدول العربية ولا تزال من تحويلها لساحات الصراع المعقدة والمتضاربة أخرت بها التنمية لسنوات طويلة ربما منذ انشاء الكيان الغاصب على أرض فلسطين وتهديده التوسعي المستمر ليومنا هذا فهل انكفاء الدور الإيراني مقابل رفع العقوبات وازدهارها حليف مستقبلي للعرب في مواجهة المشروع الصهيوني والتنمية في حالة من السلام ولكن الوقائع تدل ان الكيان لا يريد اي خيار للسلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store