
الدار البيضاء.. ممر تحت أرضي في الوازيس يغرق في الأوساخ والروائح الكريهة
يشتكي عدد من سكان و زوار حي الوازيس بالدار البيضاء من الحالة المزرية التي آل إليها الممر تحت الأرضي الرابط بين شارع مكة و الوازيس، حيث تحول إلى نقطة سوداء تنبعث منها روائح كريهة وتغمره الأوساخ والنفايات بشكل يومي دون أي تدخل يذكر من الجهات المعنية.
ويؤكد المواطنون أن هذا الممر، الذي يفترض أن يسهل حركة الراجلين، أصبح مرتعا للقمامة وبقايا الأطعمة، فضلا عن المياه الراكدة التي تزيد من تفاقم الروائح وتخلق بيئة خصبة للحشرات، وضع يسيء إلى صورة الحي ويهدد سلامة الساكنة صحيا وبيئيا.
أمام هذا الإهمال، يوجه السكان نداء مستعجلا إلى الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة في المنطقة، مطالبينها بالتدخل العاجل لتنظيف الممر وتطهيره بشكل دوري، مع وضع حد لهذا الاستهتار الذي يحول فضاءات العبور إلى بؤر للتلوث والاهمال في قلب العاصمة الاقتصادية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
الاستحقاقات الانتخابية وتحقيق التنمية.. لفتيت يعقد اجتماعا لتفعيل التوجيهات الملكية
هبة بريس في خضم احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه الميامين، عقد السيد وزير الداخلية يوم الجمعة 1 غشت 2025 بتطوان، لقاء عمل مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية، وبحضور كل من السيد الفريق أول، قائد الدرك الملكي، السيد المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، السيد المدير العام للدراسات والمستندات، السيد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد الفريق، المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الشمال، السيد اللواء، المدير العام للوقاية المدنية، السيد اللواء المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الجنوب. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليو 2025، والتي تُعتبر خارطة طريق لجميع مكونات وزارة الداخلية من أجل النهوض بمختلف المسؤوليات التي يطرحها تدبير الشأن العام، ومحفز حقيقي لمواصلة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية في سائر جهات وعمالات وأقاليم المملكة. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وما أفرزه من تحولات كبيرة على مستوى هاته الأقاليم العزيزة من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتثمين الموارد الطبيعية واستثمار العائدات لصالح الساكنة المحلية. وأخذا بعين الاعتبار الرؤية الملكية السامية القائمة على جعل أمن المواطنات والمواطنين أولوية أساسية تنطلق منها كل الرهانات الكبرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض التحديات الأمنية المطروحة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها باستمرار المصالح الأمنية، سواء على مستوى التدخل الاستباقي ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة باقي أنواع الجرائم. من جهة أخرى، عبرت مصالح وزارة الداخلية عن التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفق مقاربة تشاركية مع الهيئات الحزبية، وكذا الحرص على ضمان نزاهة وشفافية مختلف مراحل العملية الانتخابية. وعلى نفس النسق من التحديات الكبرى، شكل هذا الموعد السنوي الهام فرصة للتداول في عدد من الأوراش الحيوية، منها مواصلة العمل على تمكين الجهات من ممارسة جميع اختصاصاتها الذاتية، خاصة ما يتعين اتخاذه من تدابير لإطلاق 'دينامية ترابية جديدة'. فضلا عن تسليط الضوء على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي في الجهود الوطنية المبذولة لتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية وتعزيز الرأسمال البشري. وفي ختام هذا اللقاء، جددت وزارة الداخلية، بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التأكيد على انخراطهم الفاعل والمسؤول في تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق التنمية في ربوع المملكة، مع التعبير على التزامهم الراسخ بخدمة الوطن والمواطنين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


هبة بريس
منذ 21 ساعات
- هبة بريس
دعوات لحراك هادئ داخل حزب التقدم والاشتراكية لإزاحة بنعبد الله
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في مشهد سياسي متشابك، أطلق عدد من النشطاء السياسيين داخل حزب التقدم والاشتراكية دعواتٍ صريحة لتغيير جذري في قيادة الحزب، وذلك في إطار حراك هادئ يعمل على إحياء الحزب وانتشاله من الأزمة التي يمر بها. هذا التحرك، الذي يطالب بالتصحيح الداخلي، يعكس حالة من الاستياء العميق الذي يسود داخل الحزب الشيوعي بعد سنوات من قيادته من طرف نبيل بنعبد الله، الأمين العام الحالي. – الحركة التصحيحية: الماضي يصرخ في الحاضر الحديث عن 'حركة تصحيحية' داخل الحزب ليس بالجديد، ففي مراحل سابقة، كان حزب التقدم والاشتراكية، الذي تأسس على مبادئ الشيوعية والماركسية، قد شهد توترات داخلية كبيرة بسبب الخلافات بين قياداته، ما دفع عددًا من المناضلين لإطلاق ما سُمي بـ 'الحركة التصحيحية'، تلك الحركات كانت تستهدف تصحيح المسار داخل الحزب، إلا أن النتيجة كانت غالبًا مزيدًا من التشرذم والتشكيك في القدرة على التغيير. لكن هذه المرة يبدو أن الدعوات تحمل طابعًا مختلفًا، فالنشطاء داخل الحزب يطالبون بـ 'حراك هادئ' يستند إلى الحكمة والتأني، بعيدًا عن الانزلاقات البلطجية والعنف السياسي، ويسعى لخلق قاعدة أوسع من التضامن بين الأعضاء بعيدًا عن الأجندات الشخصية. – الانتخابات المقبلة: فرصة لتغيير موازين القوى؟ يبدو أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة تمثل اختبارًا حقيقيًا للحزب، وخصوصًا لنبيل بنعبد الله الذي استمر في قيادة الحزب على مدى سنوات طويلة، فبعد سلسلة من الانتكاسات السياسية والخلافات الداخلية، ومع تاريخ مثقل ببعض القرارات التي كانت مثار جدل، مثل تدبيره لمشروع 'الحسيمة منارة المتوسط'، يُطرح السؤال: هل ستكون الانتخابات المقبلة نقطة انطلاق لتغيير هادئ يعيد للحزب بريقه؟. – من 'أزمة الحسيمة' إلى أزمة القيادة من أبرز النقاط التي أثارت الشكوك حول استمرارية نبيل بنعبد الله في قيادة الحزب هو تقرير الديوان الملكي حول مشروع 'الحسيمة منارة المتوسط'، الذي حمل المسؤولية المباشرة له في بعض من جوانب الفشل، وبالرغم من ذلك، ظل الرجل في منصبه، وهو ما أثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق التغيير داخل الحزب، خاصة في ظل حالة من الغموض التي تكتنف علاقته مع بعض الفاعلين السياسيين والدولة. إلى جانب ان الحزب لم يقدم اي إنجازات داخل المعارضة بل ظل حبيس بيانات لا تعكس مساره السياسي، مما اظهر الحزب في عدد من المحطات النضالية انه مصيره هو الزوال إذا لم تتجدد نخبه بنفس جديد . – دعوات للرحيل: رسالة إلى نبيل بنعبد الله عدد من القياديين والنشطاء في الحزب لم يترددوا في الدعوة إلى مغادرة نبيل بنعبد الله للقيادة، محملين إياه مسؤولية ما وصل إليه الحزب من تراجع في شعبيته، وقد أشاروا إلى أن فترة حكمه أصبحت مليئة بالانتهازية، و'ابتزاز الدولة' لم يعد يغطي على الفشل الذي لازم الحزب في السنوات الأخيرة. هذه الدعوات تشمل أيضًا استعادة الحزب من 'سماسرة السياسة' و'طفيليات الريع'، الذين أصبحوا يشوهون سمعة الحزب ويخنقون آمال المناضلين المخلصين. في هذا السياق، يطرح النشطاء عبر صفحات فايسبوكية تتبعتها جريدة ' هبة بريس' شعارًا جديدًا يعبّر عن فلسفة العمل في المرحلة المقبلة: 'فكر بهدوء واضرب بقوة'، وهذا الشعار، الذي يعكس رغبة في تجنب التصعيد وتفادي الممارسات السياسية التي تضر بالحزب، يتناغم مع الدعوات لقيادة جديدة وأسلوب نضالي مستند إلى الحكمة والعمل الصامت بعيدًا عن الأضواء. – 'إذا ذهب نبيل، سأعود إلى حزبنا' هذه العبارة التي انتشرت على بعض صفحات الفيسبوك، تعكس مدى الإحباط الذي يشعر به العديد من المناضلين السابقين، الذين انسحبوا من الحزب بسبب تراجع دوره وضعف قيادته، فالعودة إلى الحزب تحت قيادة جديدة، هي أمل مشترك للعديد منهم، الذين يأملون في إعادة الحزب إلى مساره الصحيح واستعادة بريقه السياسي. – إعادة بناء الحزب: مشروع نضالي جماعي في المقابل، يُعرب بعض النشطاء عن تفاؤلهم بأن الانتخابات المقبلة ستشهد انهيارًا آخر لنبيل بنعبد الله، إذ لا يمكن لأعيان الريع أو المكاسب السياسية الزائلة أن تعوض عن تدهور الأوضاع داخل الحزب، اصوات من المناضلين يصرون على أن الطريق نحو إعادة بناء الحزب يبدأ بمحاكمة القيادة الحالية واسترجاع الحزب من أيدي الذين 'خدموا مصالحهم الشخصية على حساب المصالح العامة'. فالتحديات التي يواجهها حزب التقدم والاشتراكية في هذه الفترة الانتقالية قد تكون الفرصة الحاسمة لإحداث تغيير حقيقي، باعتبار أن الحراك الهادئ الذي يشهده الحزب الآن قد يكون بداية لولادة جديدة لقوة سياسية قادرة على تقديم أجوبة للمواطنين بعيدًا عن الحسابات الضيقة والرهانات السياسية العابرة، فإذا كانت الانتخابات المقبلة تمثل بالفعل اختبارًا، فإن الفائز فيها سيكون أولئك الذين يمتلكون القدرة على إعادة التوازن، واسترجاع دور الحزب في خدمة الوطن والمواطنين، بعيدًا عن النفوذ المشبوه و'طفيليات الريع'. قد تكون هذه هي اللحظة التي يحتاج فيها حزب التقدم والاشتراكية إلى إجراء مراجعة جذرية، إذا أراد الحفاظ على دوره في الحياة السياسية المغربية.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
مخلفات البناء تهدد البيئة في أحياء بتزنيت
هبة بريس – تزنيت تعاني بعض الأحياء بمدينة تيزنيت من تدهور بيئي واضح بسبب تراكم مخلفات البناء والنفايات المنزلية التي تُرَمى عشوائيًا في الأراضي غير المستغلة. ومنذ فترة، أصبحت هذه الأراضي مستودعات للمخلفات، حيث تقوم شاحنات مجهولة، يُعتقد أنها تابعة لمقاولين وأصحاب أوراش البناء، بفراغ حمولاتها بشكل يومي، وتفاقمت هذه الظاهرة مع غياب التدخل الفعّال من الجهات المعنية، مما جعل الوضع يهدد صحة السكان ويؤثر سلبًا على جمال البيئة المحيطة. ويُعد هذا التلوث البيئي ليس مجرد ضرر على أصحاب الأراضي التي تعرضت للانتهاك، بل يمتد ليهدد الجميع، خاصة مع انسداد مجاري تصريف المياه بسبب الأتربة والأحجار المتراكمة، ما يهدد بوقوع فيضانات خطيرة في حال حدوث تساقطات مطرية. في هذا السياق، يبذل المتضررون جهودًا قانونية لرفع شكاوى رسمية للجهات المختصة، مطالبين بالتدخل العاجل وتنظيف المناطق المتأثرة و فرض رقابة صارمة على الشاحنات المخصصة لنقل هذه النفايات والتأكد من إزالة المخلفات بشكل فوري لحماية البيئة وصحة المواطنين.