
الحوثيون يفرضون قيودًا جديدة على صالات الأعراس في صنعاء
المجهر - متابعة خاصة
الأحد 17/أغسطس/2025
-
الساعة:
6:30 م
فرضت جماعة الحوثي الإرهابية قيودًا جديدة على صالات الأعراس والمناسبات في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة اعتبرها ناشطون استمرارًا لسياسة التضييق على الحياة الاجتماعية وفرض مزيد من السيطرة على تفاصيل أنشطة السكان.
وبحسب تعميم صادر عن مكتب أمن مديرية صنعاء الجديدة الخاضع للجماعة، ألزم الحوثيون ملاك الصالات بإغلاق مكبرات الصوت الخارجية، ومنع تشغيل ما وصفوه بـ"الأغاني المخالفة للآداب الإسلامية".
كما نص القرار على إغلاق القاعات الرجالية عند الثانية عشرة ليلًا، وإغلاق صالات النساء عند التاسعة مساءً، مع حظر إطلاق الألعاب النارية بعد منتصف الليل.
وشدد التعميم، الذي يحمل توقيع القيادي الحوثي عبدالله عباس المروني المنتحل صفة مدير عام المديرية، على منع دخول آلات التصوير إلى قاعات النساء، وإلزام أصحاب الصالات بتوفير حراسة نسائية خاصة، ومنع دخول الحراس الذكور تحت أي ظرف.
وهددت إدارة الأمن الحوثية باتخاذ "إجراءات صارمة" ضد المخالفين، محملة ملاك الصالات المسؤولية الكاملة عن أي تجاوز.
وتعد هذه التعليمات امتدادًا لسلسلة قيود مماثلة فرضتها الجماعة خلال الأشهر الماضية؛ إذ سبق أن أصدرت في يوليو الماضي تعميمات بمنع استخدام مكبرات الصوت الخارجية بشكل كامل، واشتراط الحصول على تراخيص خاصة لمزاولة النشاط.
ويرى حقوقيون أن هذه الإجراءات تمثل محاولة متجددة من سلطات الجماعة المدعومة من إيران للتحكم في تفاصيل الحياة اليومية للسكان في العاصمة المختطفة، وتقويض العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة.
تابع المجهر نت على X
#صالات الأعراس
#صنعاء
#جماعة الحوثي
#سياسات التضييق
#الحياة الاجتماعية
#آلات التصوير
#مكبرات الصوت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
في زيارة ميدانية .. وزير الدفاع الفريق الركن الدكتور محسن الداعري يتفقد جبهات محور علب
نفذ وزير الدفاع، الفريق الركن الدكتور محسن محمد الداعري، امس زيارة ميدانية تفقدية إلى جبهات ومواقع محور علب بمحافظة صعدة. واطلع وزير الدفاع، ومعه اللواء ياسر مجلي، قائد محور علب وقائد اللواء 63 مشاة، على أوضاع الأبطال المرابطين من الجيش الوطني، وما يسطرونه من بطولات في التصدي لاعتداءات مليشيات الحوثي الإرهابية. وأشاد وزير الدفاع بمستوى الانضباط، والجاهزية، والمعنويات العالية لدى المقاتلين الشجعان في مواقع الشرف والبطولة، دفاعاً عن الوطن والجمهورية والمكتسبات، ورفضاً لعودة المشروع الأمامي الكهنوتي. وأعرب وزير الدفاع عن بالغ تقديره وامتنانه لتحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لما يقدمه من دعم سياسي، وعسكري، ولوجستي مستمر لليمن وجيشه الوطني في مختلف الجبهات. وأكد أن هذا الدعم الأخوي يجسد عمق الروابط التاريخية، والمصير المشترك بين البلدين، ويسهم بشكل فاعل في تعزيز صمود الجيش الوطني في معركته المصيرية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية. وكان في استقبال وزير الدفاع اللواء ياسر مجلي، قائد محور علب وقائد اللواء 63 مشاة، والعميد أديب الشهاب، أركان حرب محور علب، وقائد اللواء التاسع مشاة جبلي، وقادة ألوية المحور، حيث رحبوا بزيارته، وأكدوا جاهزية الوحدات القتالية، واستعدادها الدائم لتنفيذ المهام الوطنية


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
اتحاد نقابات لحج: مستقبل الطلاب أهم من الإضرابات.. والحكومة أمام اختبار الجدية
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال لحج رفضه لاستمرار تعطيل العملية التعليمية للعام الثاني على التوالي، داعيًا إلى رفع الإضراب ومنح الحكومة فرصة أخيرة لتنفيذ وعودها. وأكد الأمين العام المساعد للاتحاد، محمد يحيى الشاطري، أن الطلاب لا يجب أن يكونوا ضحايا خلافات الحكومة والنقابات، مشيرًا إلى أن العام الماضي ضاع على آلاف الطلاب دون جدوى. ولفت الشاطري إلى مؤشرات تحسن اقتصادي نسبي، منها استقرار سعر الريال وتراجع أسعار بعض السلع، إضافة إلى قرب صرف العلاوات والتسويات للمعلمين في سبتمبر المقبل، ما يستدعي التفاعل بإيجابية مع هذه الإصلاحات. وشدد الاتحاد على أن استمرار الإضراب لن يحقق سوى مزيد من الخسائر، داعيًا الحكومة لإثبات جديتها، والنقابات لتحمل مسؤوليتها تجاه مستقبل التعليم والطلاب.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
معلمو وادي حضرموت ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية
نظم العشرات من المعلمين بمدينة سيئون في وادي حضرموت، أمس الأحد ، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والمعيشية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف الحياة. ورفع المشاركون لافتات عبروا من خلالها عن استيائهم من تدهور أوضاعهم، مؤكدين أن رواتبهم الحالية لم تعد تكفي لتغطية احتياجات أسرهم الأساسية. وطالب المحتجون السلطات المحلية والحكومة بسرعة الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك صرف بدلات مالية وعلاوات مستحقة، ووضع حلول عملية تضمن لهم حياة كريمة، ملوحين بخطوات تصعيدية في حال عدم تلبية مطالبهم.