عميد جامع الجزائر يستقبل وزير التعليم العالي الموريتاني
استقبل محمد المأمون القاسمي الحسني، عميد جامع الجزائر، اليوم الأحد يعقوب ولد أمين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الذي كان مرفوقًا بالسفير الموريتاني في الجزائر، إلى جانب إطارات من بلده .
وخُصص اللقاء لبحث سبل تعزيز الشراكات العلمية بين المؤسسات الأكاديمية الموريتانية ومؤسسات جامع الجزائر العلمية، بما يسهم في تعزيز مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وكشف العميد أن جامع الجزائر، من خلال المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية 'دار القرآن'، يستعد لاستقبال عدد من الطلبة الدوليين من دول الجوار القريب للجزائر، خاصة من منطقة الساحل، وذلك تنفيذًا لرؤية رئيس الجمهورية.
وخلال اللقاء، قدّم الشيخ المأمون القاسمي عرضًا مفصلاً عن دور جامع الجزائر ورسالته، مسلطًا الضوء على أهم الإسهامات المنتظرة من كل مؤسسة من مؤسساته.
وفي ختام اللقاء، أهدى عميد جامع الجزائر للوزير الموريتاني الإصدار الأول من 'مجلة المحمدية' الصادرة عن 'دار القرآن'، بالإضافة إلى العدد الأول من 'مجلة جامع الجزائر' الصادرة عن مديرية الإعلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد الجزائرية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
عميد جامع الجزائر يُجري زيارات علمية وثقافية لتعزيز الشراكات المعرفية في قطر - الدولي : البلاد
أصيل محمد بن فرحات _ أجرى عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، سلسلة زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات العلمية والثقافية القطرية الرائدة، بهدف توسيع شبكة التعاون وتعزيز الحضور المعرفي والثقافي للجامع على الساحتين الإقليمية والدولية، وهذا في إطار مشاركته في الدورة السادسة والعشرين لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنعقدة بالعاصمة القطرية الدوحة. إستهلّ الشيخ القاسمي جدول نشاطاته بزيارة إلى مكتبة قطر الوطنية، رفقة سفير الجزائر لدى دولة قطر، صالح عطية، حيث كان في استقبالهما الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، رئيس المكتبة. وقد اطّلع الوفد على الرصيد المعرفي الغني للمكتبة، مثمنًا دورها في دعم البحث العلمي وحفظ التراث الثقافي الإسلامي. وشهد اللقاء نقاشًا حول آفاق التعاون بين مكتبة جامع الجزائر ومكتبة قطر الوطنية، لا سيما في مجالات تبادل الخبرات، تطوير الخدمات المكتبية، وتسهيل وصول الباحثين إلى المصادر العلمية المتخصصة. وفي إطار تعزيز التعاون الأكاديمي، قام الشيخ القاسمي بزيارة إلى كلية الشريعة بجامعة قطر، مرفوقًا بالسفير الجزائري والمدير العام للمركز الثقافي لجامع الجزائر. وكان في استقباله عميد الكلية، الدكتور إبراهيم الأنصاري، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية. اللقاء تناول سبل التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم والبحث، خاصة عبر مؤسسات جامع الجزائر مثل دار القرآن، مركز البحث في العلوم الدينية وحوار الحضارات، والمكتبة. كما تبادل الطرفان الرؤى حول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، واختتم اللقاء بإهداء نسخة من "موسوعة الاستغراب" للشيخ القاسمي، الذي وجّه دعوة رسمية لعميد الكلية لزيارة جامع الجزائر. وفي سياق متصل، التقى عميد جامع الجزائر برئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، الأستاذ الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، بمبنى وزارة التربية والتعليم العالي، بحضور السفير الجزائري. اللقاء تناول سبل التنسيق في الأنشطة الحوارية بين المركز ومؤسسات جامع الجزائر، وتأكيد رسالة الجامع في ترسيخ الوسطية وتعزيز ثقافة التعايش والتفاهم الديني. من جانبه، أشاد الدكتور النعيمي بالدور الحضاري الذي يضطلع به جامع الجزائر، موجها دعوة رسمية للشيخ القاسمي للمشاركة في الملتقى الدولي المقبل للمركز.


التلفزيون الجزائري
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- التلفزيون الجزائري
عميد جامع الجزائر يزور المركز الثقافي الإسلامي بلندن – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
قام عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، بزيارة إلى المركز الثقافي الإسلامي ومسجد لندن المركزي، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى المملكة المتحدة بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، بهدف تعزيز جسور التواصل والتعاون بين المؤسستين،حسب ما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان صادر عن جامع الجزائر. وأوضح البيان أن عميد جامع الجزائر والمدير العام للمركز، السيد أحمد الذبيان، تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر حول سبل تطوير العمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية ترسيخ التعاون المؤسسي بين جامع الجزائر والمركز الثقافي الإسلامي بلندن، بما يعكس الرؤية الحضارية الوسطية للإسلام، ويسهم في مدّ جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب والثقافات. وفي السياق ذاته، اتفق الجانبان على التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون قريبًا في الجزائر، تشمل الجوانب الدينية، والعلمية، والفكرية، والثقافية، والحضارية، في أفق شراكة مستدامة تقوم على تبادل الخبرات. وبالمناسبة، قام الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني بجولة عبر مختلف أقسام المركز، اطّلع خلالها على برامجه التعليمية ومرافقه الثقافية، بما في ذلك مكتبته الإسلامية وأقسامه المخصصة لخدمة الجالية، حيث أعرب عن تقديره للجهود المبذولة في التعريف بالإسلام ضمن سياق متعدد الثقافات، وفي ترسيخ قيم التعايش والانفتاح. وفي ختام الزيارة، دوّن عميد جامع الجزائر كلمة في السجل الذهبي للمركز، ثمّن فيها دور المسجد والمركز في نشر الوعي وخدمة المسلمين في بريطانيا وأوروبا، وتمثيل رسالة الإسلام السمحة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المؤسسات تعزز من الحضور الإيجابي للإسلام في المجتمعات الغربية، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون العابر للحدود. يُشار إلى أن الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني كان مرفوقًا خلال هذه الزيارة بسفير الجزائر لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، السيد نورالدين يزيد.


الشروق
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الشروق
من أوكسفورد.. عميد جامع الجزائر يدعو إلى استلهام إرث الأمير عبد القادر لبناء السلام
دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى اعتماد الإرث القيمي والروحي للأمير عبد القادر الجزائري كمنظور عالمي لبناء السلام، وذلك خلال محاضرة ألقاها في مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يوم أمس الإثنين، تحت عنوان 'إرث الأمير عبد القادر في بناء السلام في عالم ممزق'. وأكد الشيخ القاسمي أن العالم، في ظل ما يشهده من أزمات متفاقمة، في أمسّ الحاجة إلى استلهام النماذج التاريخية الملهمة، مشددًا على ضرورة اعتبار الأمير عبد القادر 'سفيرًا عالميًا للسلام الإنساني الشامل'، بالنظر إلى ما مثّله من قيم سامية في العدالة والتسامح والدفاع عن الكرامة الإنسانية. وأوضح أن استحضار تجربة الأمير لا يجب أن يُختزل في الماضي الاستعماري، بل يجب أن يكون مدخلًا حيويًا لفهم الحاضر واستشراف مستقبل قائم على الرحمة والتعايش، مشيرًا إلى أن الأمير عبد القادر 'لم يكن مجرد قائد مقاومة، بل رجل دولة ومفكر وصوفي، جمع بين شجاعة المحارب وبصيرة الفيلسوف'. وسلط عميد جامع الجزائر الضوء على ما وصفه بـ'الجهاد العادل' الذي مثّله الأمير، القائم على الدفاع عن الحرية والكرامة، بعيدًا عن الكراهية أو السعي للهيمنة، موضحًا أن احترامه لحقوق الأسرى والمدنيين أكسبه تقدير خصومه قبل حلفائه، وهو ما تؤكده المواقف العالمية من شخصيته، لا سيما تكريمه من قبل الملكة فيكتوريا، السلطان العثماني، والملك نابليون الثالث. وأشار القاسمي إلى الدور البارز الذي لعبه الأمير عبد القادر في إنقاذ آلاف المسيحيين خلال فتنة دمشق عام 1860، معتبرًا هذا الموقف تجسيدًا عمليًا لفهمه الإنساني العميق للدين، كمصدر للرحمة والعدل. وفي ختام محاضرته، شدد المتحدث على أن 'إرث الأمير عبد القادر ليس ملكًا حصريًا لأمة دون أخرى، بل هو رصيد مشترك للإنسانية جمعاء'، داعيًا إلى إدماجه في المناهج التعليمية ومبادرات الحوار الحضاري، لمواجهة 'الخطر الداهم المتمثل في فقدان الثقة والانقسام العالمي'، مؤكدًا أن 'السلام العادل يبدأ من سلام النفس'. وقد عرفت المحاضرة حضور نخبة من رموز الفكر والدين في بريطانيا، من جامعات أوكسفورد وبيرمنغهام وغيرها، في إطار جهود مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية لتعزيز قيم التفاهم والتواصل بين الحضارات. عميد جامع الجزائر يحاضر في جامعة أوكسفورد حول إرث الأمير عبد القادر يُلقي عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، اليوم الإثنين، محاضرة بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية التابع لجامعة أوكسفورد، ستتناول جوانب من إرث الأمير عبد القادر، مركزة على أبعاده المقاومة وصناعته للسلام. وحسب بيان لجامع الجزائر، فإن هذه المحاضرة تأتي بدعوة رسمية من المركز، في إطار سلسلة الأنشطة العلمية والثقافية التي ينظمها. وقد غادر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الجزائر العاصمة أمس الأحد، متوجهاً إلى لندن، حيث كان في استقباله بمطار هيثرو الدولي سفير الجزائر لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، نور الدين يزيد، ومساعدوه. وسيشهد اللقاء العلمي إقبالاً من الباحثين والمهتمين بالدراسات الإسلامية والتاريخية، حيث سيسلط العميد الضوء على الفكر الإصلاحي للأمير عبد القادر ودوره في مقاومة الاستعمار وترسيخ مبادئ السلم والحوار الحضاري.