
وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع
نظمت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ممثلة في المديرية العامة للمناجم، ابتداءً من اليوم الأحد، دورة تكوينية تقنية متخصصة حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم وكذا إطارات ومهندسي الإدارة المركزية.
وتندرج هذه الدورة ضمن مخطط التكوين والتحديث الذي اعتمدته الوزارة. بهدف تعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية. وتحسين مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية الحديثة المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات.
ويمتد هذا التكوين على مدى خمسة أيام من 18 إلى 22 ماي 2025، ويستفيد منه 23 مهندسًا. من مديريات الطاقة والمناجم للولايات التالية: الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون. برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزّام. توقرت، جانت، المغير، المنيعة، بالإضافة إلى خمسة مهندسين من المديرية العامة للمناجم.
ويتناول برنامج التكوين عدة محاور أساسية، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني الخاص بالمعدات التي تشتغل تحت الضغط.
وتقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها B11، B06، B03، P35. والإجراءات التقنية والفنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C).
وأنظمة الحماية من التآكل والتقادم، ومنشآت التخزين ونقل المحروقات عبر القنوات، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي.
كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية تقنية إلى وحدات صناعية متخصصة في صناعة ومراقبة هذا النوع من المعدات. منها: المركز التقني لنفطال الخاص بتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراڨة.
وذلك بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع والرقابة المطبقة وفق المعايير الوطنية والدولية.
ويُشرف على التأطير نخبة من المهندسين والخبراء الوطنيين من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH)، وشركة نافطال. ممّا يجعل هذه الدورة منصة فريدة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة المهنية للمهندسين العاملين ميدانيًا.
وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية. ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية للمواطن والمنشآت. لا سيما في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط عبر كامل التراب الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التلفزيون الجزائري
منذ 6 أيام
- التلفزيون الجزائري
طاقة ومناجم: دورة تكوينية لفائدة مهندسي القطاع حول معدات الضغط وتخزين المحروقات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أطلقت وزارة الطاقة والمناجم، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية تقنية حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم لعدة ولايات، إلى جانب إطارات ومهندسي الإدارة المركزية، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وتأتي هذه الدورة، التي تنظمها المديرية العامة للمناجم، ضمن إطار مخطط التكوين والتحديث الذي تعتمده الوزارة لتعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية ورفع مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات، وفقا للبيان. ويشارك في هذه الدورة، التي تستمر خمسة أيام، 23 مهندسا يمثلون مديريات الطاقة والمناجم لولايات الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، توقرت، جانت، المغير والمنيعة، بالإضافة إلى مهندسين من المديرية العامة للمناجم. ويتضمن برنامج التكوين عدة محاور، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني للمعدات التي تعمل تحت الضغط، تقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها، الإجراءات التقنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C)، أنظمة الحماية من التآكل والتقادم، منشآت التخزين ونقل المحروقات عبر الأنابيب، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي. كما يشمل البرنامج زيارات ميدانية إلى وحدات صناعية متخصصة، مثل المركز التقني لشركة 'نفطال' لتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراقة، بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع وعمليات الرقابة وفق المعايير الوطنية والدولية، وفقا لنفس المصدر. وسيؤطر هذه الدورة نخبة من المهندسين والخبراء من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH) وشركة 'نفطال'، مما يجعلها منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءات التقنية للمهندسين العاملين ميدانيا. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية، ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط على المستوى الوطني.


النهار
منذ 6 أيام
- النهار
وزارة الطاقة تُطلق دورة تكوينية تقنية لفائدة مهندسي القطاع
نظمت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ممثلة في المديرية العامة للمناجم، ابتداءً من اليوم الأحد، دورة تكوينية تقنية متخصصة حول المعدات التي تشتغل تحت الضغط، لفائدة مهندسي مديريات الطاقة والمناجم وكذا إطارات ومهندسي الإدارة المركزية. وتندرج هذه الدورة ضمن مخطط التكوين والتحديث الذي اعتمدته الوزارة. بهدف تعزيز كفاءة الموارد البشرية التقنية. وتحسين مستوى الإلمام بالتنظيمات والمعايير التقنية والتكنولوجية الحديثة المتعلقة بمعدات الضغط ومنشآت تخزين ونقل المحروقات. ويمتد هذا التكوين على مدى خمسة أيام من 18 إلى 22 ماي 2025، ويستفيد منه 23 مهندسًا. من مديريات الطاقة والمناجم للولايات التالية: الجزائر، باتنة، معسكر، تيميمون. برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزّام. توقرت، جانت، المغير، المنيعة، بالإضافة إلى خمسة مهندسين من المديرية العامة للمناجم. ويتناول برنامج التكوين عدة محاور أساسية، من بينها الإطار التنظيمي والقانوني الخاص بالمعدات التي تشتغل تحت الضغط. وتقنيات تصنيع ومراقبة قارورات الغاز بأنواعها B11، B06، B03، P35. والإجراءات التقنية والفنية الخاصة بخزانات غاز البترول المميع-وقود (GPL/C). وأنظمة الحماية من التآكل والتقادم، ومنشآت التخزين ونقل المحروقات عبر القنوات، والجوانب الكهربائية المرتبطة بالأمن الصناعي. كما يتضمن البرنامج زيارات ميدانية تقنية إلى وحدات صناعية متخصصة في صناعة ومراقبة هذا النوع من المعدات. منها: المركز التقني لنفطال الخاص بتحويل المركبات إلى نظام GPL/C بشراڨة. وذلك بهدف الاطلاع العملي على مراحل التصنيع والرقابة المطبقة وفق المعايير الوطنية والدولية. ويُشرف على التأطير نخبة من المهندسين والخبراء الوطنيين من الوزارة وسلطة ضبط المحروقات (ARH)، وشركة نافطال. ممّا يجعل هذه الدورة منصة فريدة لتبادل الخبرات وتعزيز الكفاءة المهنية للمهندسين العاملين ميدانيًا. وتندرج هذه المبادرة في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى تحسين أداء الإطارات التقنية الجهوية. ورفع جاهزيتهم لمرافقة المشاريع الصناعية والاستثمارية، وضمان السلامة الصناعية للمواطن والمنشآت. لا سيما في ظل توسع استعمال قارورات غاز البوتان ومنشآت الضغط عبر كامل التراب الوطني.


الشروق
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
هذا ما قامت به 'إيني' الإيطالية في مجال الاستدامة بالجزائر
كشف تقرير الاستدامة لسنة 2024، الصادر عن شركة 'إيني' الإيطالية عن توسع لافت في مشاريعها الطاقوية داخل الجزائر، في إطار ما وصفته الشركة بالتزام مستمر نحو التحول الطاقوي العادل وتعزيز الشراكات طويلة الأمد في إفريقيا. في هذا السياق، ورد في تقرير الاستدامة لشركة 'إيني'، تلقت 'الشروق' نسخة منه، أنه في إطار مساعي مشتركة لتعزيز الكفاءة الطاقوية، أنجزت شركتا 'إيني' و'سوناطراك'، خلال سنة 2024، مشروعا مشتركا لتقييم الطاقة في موقع 'ZCINA'، وهو منشأة تابعة لسوناطراك في حاسي مسعود، حيث وصفت 'إيني' المبادرة بأنها ثمرة تعاون مثمر ومكثف بين الطرفين في مجال ترشيد استهلاك الطاقة. ولفت التقرير إلى أن المشروع تم في إطار مذكرة نوايا موقعة بين الشركتين، والتي تم بموجبها تأكيد الالتزام المشترك بالبحث عن فرص لتقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتطبيق أفضل التقنيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف، كما شكلت المذكرة أرضية لتوسيع التعاون الاستراتيجي والابتكاري في المستقبل. وشمل المشروع جانبا تكوينيا لفائدة إطارات من سوناطراك، تمثل في تدريبهم على منهجية تقييم الطاقة، سواء ميدانيا أو على مستوى المقر الرئيسي لشركة 'إيني'، وهو إجراء من شأنه أن يوقر خبرات تمكن سوناطراك من إجراء عمليات التقييم بصفة مستقلة في مواقعها مستقبلا. واعتبرت 'إيني' أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في المسار المشترك مع سوناطراك نحو إزالة البصمة الكربونية، وتسهم في نشر ممارسات مبتكرة ومستدامة في قطاع الطاقة. كما سجل التقرير تركيب محطة للطاقة الشمسية في منشآت إيني بالجزائر بمنطقة بئر ربعة شمال (BRN PV)، في إطار خطة الشركة لخفض استهلاك الغاز الطبيعي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، إلى جانب مشروع مماثل تم إنجازه في تونس. وأبرزت الوثيقة أن الجزائر ساهمت بنسبة معتبرة من كميات غاز البترول المسال (GPL) التي وزعتها 'إيني' داخل الأسواق المحلية الإفريقية عام 2024، كما تم توجيه جزء من إنتاج الغاز الطبيعي لتغطية الاحتياجات الطاقوية الوطنية، بما يعكس دعم الشركة لاستقرار السوق المحلي. وفي الجانب الاجتماعي، صنفت الجزائر ضمن البلدان التي تتابع فيها 'إيني' مدى توافق الرواتب الدنيا مع المعايير القانونية والسوقية، في إطار سياسة الإنصاف والعدالة الاجتماعية في بيئة العمل. وسلط التقرير السنوي الضوء على أبرز ما حققته الشركة الإيطالية خلال السنة الماضية في مسار التحول الطاقوي العادل، مستعرضا توازنًا لافتا بين النمو الصناعي، وحماية البيئة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. وركزت 'إيني' في تقريرها على أن التحولات الجيوسياسية والتحديات المناخية المتسارعة، إلى جانب الثورة التكنولوجية، تتطلب من الفاعلين في قطاع الطاقة تجاوز منطق التكيف والانتقال إلى مرحلة الريادة، من خلال ابتكار حلول جديدة واستباق المخاطر واغتنام الفرص. في هذا الإطار، أعلنت 'إيني' تقليص انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من نوع Scope 1 و2 بنسبة 55 بالمائة في أنشطة المنبع، و37 بالمائة على مستوى الشركة ككل مقارنة بسنة 2018، إلى جانب تجديد التزامها بالوصول إلى انبعاثات ميثان قريبة من الصفر بحلول 2030. كما وضعت هدفا بيئيا جديدا يتمثل في تحقيق 'الإيجابية المائية' في 30 بالمائة من مواقعها الكبرى المستغلة في مناطق تعاني من الإجهاد المائي، وذلك في أفق سنة 2035، ضمن خطة أوسع لحماية الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدامها. وعلى صعيد الابتكار والاستثمار في نماذج أعمال جديدة، ركّز التقرير على ما تُسميه 'إيني' بنموذج الأقمار الصناعية، وهو مقاربة تقوم على إنشاء كيانات فرعية متخصصة وقادرة على خلق قيمة اقتصادية واجتماعية مضافة.