logo
فرنسا قدمت مشروع قرار التمديد لـ"اليونيفيل" إلى مجلس الأمن

فرنسا قدمت مشروع قرار التمديد لـ"اليونيفيل" إلى مجلس الأمن

صوت بيروتمنذ 2 أيام
الأيام الفاصلة عن الخامس والعشرين من آب الجاري، موعد انعقاد جلسة مجلس الأمن لاستصدار قرار جديد يتناول التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب 'اليونيفيل'، ستكون حاسمة ومفصلية. إذ قدمت فرنسا مشروع قرار التمديد، وبدأت مشاورات دولية بين الدول الدائمة العضوية حول نص المشروع، ستكون أشبه بمفاوضات سياسية ديبلوماسية تنطلق من واقع لبنان الحالي.
ويكشف مصدر ديبلوماسي، الأجواء السائدة في الاتصالات الدولية حول 'اليونيفيل'، بأن هناك إصرارًا من فرنسا للتجديد سنة إضافية لـ'اليونيفيل'، ومن أجل إرضاء الأميركيين وجعلهم يقبلون بالتمديد، في الوقت الذي يعارضونه حتى الآن، تقبل فرنسا بالتعديلات على مهمة هذه القوة، والتي تؤدي إلى التشديد في المهمة وتعزيز دورها. وتنطلق فرنسا في هذه الفكرة من دعمها المستمر لوجود القوة في الجنوب، فيكون ذلك على سبيل الحل الوسط بين الموقف الفرنسي، والموقف الأميركي الرافض لاستكمال 'اليونيفيل' لمهمتها. كذلك يشير المصدر، إلى أن التطورات التي يشهدها لبنان على الأرض من الآن وحتى موعد التمديد، ستنعكس على التفاوض الدولي داخل مجلس الأمن بالنسبة إلى مصير 'اليونيفيل'. لكن حتى الساعة، لا يزال هناك تشدد أميركي كبير تجاه موضوع 'اليونيفيل'.
ويقول المصدر، أن الأميركيين يطرحون سؤالاً أساسياً في تعاملهم مع ملف هذه القوة، وهو ماذا سيكون عليه دورها، ولماذا يجب أن تبقى 'اليونيفيل' في لبنان ما دامت الدولة قررت أن تمسك بزمام الأمور أمنياً وقررت حصرية السلاح بيدها. في حين أن لبنان أبلغ الأميركيين والفرنسيين أنه يريد ابقاء 'اليونيفيل' في منطقة عملياتها، وأن تساعد الجيش اللبناني في هذه المرحلة، إلى حين زيادة عديده وعتاده، وتمكنه من السيطرة بمفرده على الأرض، وعند ذلك لا مشكلة أن يعاد النظر بوجود هذه القوة وولايتها.
في المشاورات الديبلوماسية التي ستسبق الجلسة سيتبين الموقف الأميركي من الاستمرار في تمويل قوات حفظ السلام في العالم، ومن بينها 'اليونيفيل' أم لا. في كل الأحوال، لا تزال 'اليونيفيل' حاجة لبنانية، في انتظار المزيد من الخطوات لتقوية الجيش. فأي رسالة يرسلها لبنان بعد مقتل الجنود الستة في عملية زبقين. وأي نموذج يقدمه إلى العالم في موضوع حصرية السلاح. وهو الأمر الذي جاء بعد أيام معدودة على قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة. وتسأل المصادر، هل أن المجندين أو الجنود العاديين يمكنهم فكفكة الآلة العسكرية ل'حزب الله' من دون أن يكون على رأسهم مهندسين مختصين في هذا المجال. ما يحدث هو السعي لإلهاء الجيش بكل مشكلة في الداخل وعلى الحدود، من مكافحة المخدرات، وعصابات المخدرات، إلى مشاكل النازحين السوريين، إلى ما يختص بأمور التهريب على أنواعه، والانفلاش الامني في الضاحية نتيجة قرار حصرية السلاح. كذلك يحتاج الجيش إلى دعم قوي وكبير من الدول التي تعتمد عليه في عملية حصر السلاح بيد الدولة. فهو يحتاج إلى العنصر البشري وتكامله مع التجهيزات التقنية. فضلاً عن أن المصادر لاحظت أن الجنود الستة هم من دين واحد، ومن الفئات الاجتماعية الضعيفة. ما يعني أهمية أن يكون الجيش من كافة الطوائف وتقديم حوافز مالية وخدماتية، لانضمام أكبر شريحة إليه.
وتؤكد المصادر، أن حصرية السلاح تتلازم في النصوص التي باتت تعتمد في الدولة، مع عبارة نشر الجيش على كامل الأراضي اللبنانية. ما يرتب على الدولة وعلى المجتمع الدولي تنفيذ موجبات أبرزها عقد مؤتمر دولي لدعمه بصورة جوهرية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح
نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

نهاية 2025 موعد 'افتراضيّ' لتسليم السّلاح

بقلم ملاك عقيل دَفَعت السلطة السياسية، الجيش ليكون في مواجهة 'الحزب' في 'معركة' تسليم السلاح. ليس في الأمر جديدٌ، باعتبار أنّ الجيش أصلاً هو المنفّذ، من دون ضربة كفّ، لخطّة حصريّة السلاح جنوب الليطاني (وخارجه في أحيانٍ كثيرة) بالتنسيق مع 'اليونيفيل' و'الميكانيسم'، منذ توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار. لكنّ الطلب منه إعداد خطّة تشمل كلّ لبنان، أدخل الملفّ برمّته منعطفاً حادّاً ستَختبر نتائجه تباعاً الحكومة، والقوى السياسية. لا يزال 'الحزب'، بالتنسيق الحديديّ مع أول وآخر الحلفاء، الرئيس نبيه برّي، يتصرّف بذهنيّة ما قبل 'حرب الإسناد'، وتوقيع اتّفاق 27 تشرين الثاني 2024 الذي شرّع، بموافقة الثنائي الشيعي، نزع سلاحه والسلاح الفلسطيني. تقول أوساط لصيقة بـ'الحزب': 'لن يكون 'المَشكل' بأيّ لحظة مع الجيش وخطّته، بل مع أصل القرار السياسي الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية بتجريد 'الحزب' من سلاحه، وسط حالة احتلال إسرائيلية كاملة للبنان، وبعيداً عن أيّ استراتيجية أمن وطني تحدّث عنها رئيس الجمهورية في خطاب القسم. لا خطّة إذا لم تقرّ داخل الحكومة، وإقرارها من دون توافق سياسي سيجرّ إلى أزمة كبيرة'. لا تعكس قيادات 'الحزب' مخاوف حقيقية من تبنّي قيادة الجيش أجندة مشابهة لأجندة السلطة السياسية، وإن هي تأتمر بأوامرها وتنفّذ توجيهاتها. وقد شكّل هذا الموضوع زبدة لقاء الرئيس برّي مع قائد الجيش العماد رودولف هيكل يوم الثلاثاء الماضي. قدّمت تجربة 'جنوب الليطاني' نموذجاً إيجابيّاً لمشروع تسليم السلاح بهدف حصره يُمكن، برأي القيّمين على الملفّ، البناء عليه وتفعيله ليطال السلاح شمال الليطاني وفي الضاحية والبقاع، تحت مظلّة توافق داخلي. يجد هذا المشروع، بتأكيد هؤلاء، نواته الأساسية في الخطّة التي أعدّها الجيش مع بدء تنفيذ اتّفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، وسبق لقائد الجيش آنذاك العماد جوزف عون أن عرضها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء في ثكنة بنوا بركات، في كانون الأوّل الماضي، بحضور رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي. لكن حتى اللحظة يبقى هذا المسار افتراضيّاً ما دام يَفصل 'الحزب' تماماً بين جنوب الليطاني، وباقي المواقع العسكرية ومخازن الأسلحة والصواريخ والدرونات التابعة له جنوباً، وبقاعاً وفي بيروت الكبرى. خطّة الجيش أم الخطّة الأميركيّة؟ الأهمّ ما تجاهلته القوى الحكومية والرئاسية، بأنّ المطلوب أصلاً من الجيش وَرَدَ بالتفصيل المملّ في ورقة توم بارّاك، الذي قدّم 'الخطّة الأميركية' العسكرية لنزع سلاح 'الحزب'، قبل أن تطلب الحكومة من الجيش القيام بذلك، وصولاً إلى تحديد نقاط التفتيش الأمنيّة في المناطق! وفق المعلومات، لا معطيات نهائيّة في شأن التزام الجيش تقديم الخطّة المطلوبة منه بنهاية الشهر الجاري، بسبب حساسيّة الملفّ وتشعّبات هذه الخطّة التي تطال كلّ لبنان وجميع الأسلحة غير الشرعية ومراحل التنفيذ مع تواريخها الزمنيّة وبقعها الجغرافيّة وفق ترتيب معيّن ومتطلّبات الجيش اللوجستية والعسكرية والعديد المطلوب لتنفيذ الخطّة والتمويل… والأهمّ، مدى أخذها ببنود الخطّة الأميركية لنزع السلاح. أمّا المهلة الفاصلة عن تسليم السلاح بنهاية 31 كانون الأوّل، فتصفها مصادر سياسية بـ 'غير الواقعيّة، لأسباب سياسية وتقنيّة وعسكرية. ولغمها الأوّل عدم تجاوب 'الحزب' معها، ولا حتّى أصحاب القرار داخل المخيّمات الفلسطينية لأنّ الملفّ إقليميّ وليس محلّيّاً'. أربع مراحل ما ورد في نصّ الورقة الأميركية، التي أقرّت الحكومة 'أهدافها' في جلسة السابع من آب، يشمل أربع مراحل فنّدها بارّاك بالتفصيل، بالتزامن مع الخطوات المفترض أن يلتزمها العدوّ الإسرائيلي. يقول مطّلعون إنّ 'خطّة الجيش لن تحيد عن عناوين خطّة بارّاك، لكن 'باللهجة اللبنانية'، سيّما أنّها تحاكي مهمّة نزع السلاح، وتتضمّن تفاصيل عسكرية مرتبطة بجهوزيّة الجيش وانتشاره ومتطلّباته وقدراته، مع التركيز بشكل كبير على الأسلحة الثقيلة والدقيقة. وهذه المراحل هي كالآتي: المرحلة الأولى من اليوم 0 إلى اليوم 15: – وقف تحرّكات 'الحزب' المتعلّقة بنقل الأسلحة، ووصوله إلى البنى التحتية العسكرية فوق الأرض وتحتها، أو إلى المعدّات العسكرية، والمواقع التشغيلية، ومخابئ الأسلحة، في جميع أنحاء البلاد. – إنشاء الجيش اللبناني 15 نقطة مراقبة حدوديّة أوّلية جنوب نهر الليطاني، وفقاً لخريطة انتشار تُعدّها قيادة الجيش اللبناني وتُرفق بالمذكّرة. – التركيز على التنفيذ الفوريّ لتسليم الأسلحة الثقيلة (مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة) إلى الجيش اللبناني، تدريجاً، من مناطق جنوب نهر الليطاني وشماله. المرحلة الثّانية من اليوم 15 إلى اليوم 60: – تُعدّ هذه الخطّة بمساعدة فنّيّة من الجيش الأميركي وبمداخلات من 'الآليّة'، عند الاقتضاء. – تتوزّع الخطّة على ثلاث مراحل: الأولى تمتدّ حتّى نهر الأوّلي. الثانية تشمل منطقة بيروت الكبرى، باعتبارها المركز السياسي والأمنيّ الأساسيّ. الثالثة تشمل منطقة البقاع ذات الطبيعة الحدودية والحساسيّة الأمنيّة (كما ورد حرفيّاً في ورقة بارّاك). – تتضمّن الخطّة نشر وحدات من الجيش تدريجاً، بدءاً بـ1,500 جنديّ في المرحلة الأولى، وصولاً إلى 4,500 جنديّ في المرحلة الثالثة. وتُحدّد مواقع نقاط التفتيش الأمنيّة، مثل 10 نقاط في النبطيّة وبعلبك-الهرمل. – تشمل أهداف نزع السلاح أنواعاً متعدّدة من الأسلحة، من بينها قذائف الهاون، وقاذفات الصواريخ والقنابل اليدويّة، والصواريخ من نوع جو-أرض، وأرض-أرض، والمتفجّرات، والأجهزة الحارقة، وأسلحة الدمار الشامل، والأسلحة البيولوجية والكيميائية، والطائرات المُسيّرة. – سيحتفظ الجيش اللبناني بجميع هذه الأسلحة بعد جَمعِها. المرحلة الثّالثة من اليوم 60 إلى 90: – تأكيد الانسحاب الكامل لكلّ عناصر 'الحزب' المسلّحين من منطقة جنوب الليطاني، وتفكيك جميع المنشآت غير المرخّصة المرتبطة بإنتاج الأسلحة والموادّ ذات الصلة، والبنى التحتية، والمواقع العسكرية، والأسلحة الثقيلة غير المصرّح بها، مثل: قذائف الهاون، وقاذفات الصواريخ-القنابل، والصواريخ (جو–أرض، وسطح–سطح)، والعبوات الناسفة، والأجهزة الحارقة، والأسلحة التي تسبّب خسائر بشرية جماعيّة، والأسلحة البيولوجية والكيميائيّة، والطائرات المُسيّرة. – توسيع انتشار الجيش اللبناني ليشمل 33 موقعاً حدوديّاً، و15 نقطة تفتيش إضافية في المناطق الشمالية (مثل وادي البقاع، ومحور الهرمل–القصير). – إعادة تأهيل الثكنات، وتوفير وحدات سكنية جاهزة، وإنشاء عيادات ميدانية. المرحلة الرّابعة من اليوم 90 إلى 120: – استكمال تفكيك ما بقي من الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك قذائف الهاون، وقاذفات القنابل، والصواريخ (جو–أرض، وسطح–سطح) والعبوات الناسفة والأجهزة الحارقة والأسلحة الفتّاكة والطائرات المُسيّرة والبنى التحتية العسكرية (مثل: نقاط المراقبة، والأنفاق ومستودعات الصواريخ) الخاصّة بـ'الحزب'، وجميع الجهات غير التابعة للدولة في مختلف الأراضي اللبنانية. – يتولّى الجيش اللبناني، باستخدام أدوات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، مهامّ الرصد الجوّي بعد توقّف الانتهاكات الجوّية الإسرائيلية. تضمّنت ورقة توم بارّاك حوافز دبلوماسية تشمل: السعي إلى استمرار تلقّي الدعم العسكري السنوي الأميركي البالغ حوالي 150 مليون دولار، والسعي إلى توفير مليار دولار سنويّاً من الدول المانحة لمدّة عشر سنوات، لتمويل تجهيزات الجيش اللبناني وقوى الأمن. سبق لرئيس الجمهورية في خطابه في عيد الجيش أن ذكّر بالمطلب اللبناني بتوفير مبلغ مليار دولار أميركي سنويّاً، ولفترة عشر سنوات، 'من الدول الصديقة، لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة'.

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول
ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

الشرق الجزائرية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ارتياح عارم لمواقف عون وسلام.. وخطة الجيش في 2 أيلول

أقوى من الزيارة الايرانية وما سيترتب عليها من نتائج وتداعيات من جانب حزب الله الذي تلقى جرعة اوكسيجين ايرانية في مواجهة قرار السلطة السياسية اللبنانية، بدت مفاعيل المواقف الرئاسية التي سمعها الموفد الايراني علي لاريجاني اول امس، من رئيسي الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة نواف سلام السيادية الجريئة، فبقيت تتردد اليوم في الاوساط الشعبية والسياسية وشكلت موضع تقدير وثناء من قبل معظم اللبنانيين الرافضين هيمنة ايران على قرارهم. دعم وتأييد في السياق، التقى رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون النائب ميشال معوض، وعرض معه التطورات في البلاد والمواقف منها، بالإضافة الى عدد من الشؤون السياسية. وبعد اللقاء، قال معوض: زيارتي اليوم لفخامة الرئيس زيارة دعم وتأييد. تأييد لمشروع الدولة، ولمسار إعادة بنائها، وهو مسار لكل اللبنانيين. نحن نعيش مرحلة تحول تاريخي. ولدت في العام 1972، وكل ما عرفته في لبنان هو اما دولة مقسمة أو غير موجودة، وبعد اغتيال الرئيس رنيه معوض، عرفت دولة خاضعة للوصايات الخارجية وللهيمنات الداخلية. لأول مرة نشعر أن الدولة تعود دولة بالفعل، وهي تقول انها تريد احتكار السلاح، وبسط سيادة القانون على جميع اللبنانيين، وان تكون هي المسؤولة عن إدارة علاقات لبنان الخارجية، على أسس السيادة والاحترام مع كل الافرقاء، ومصلحة لبنان. تقدير شديد من جانبه، استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام صباحا الرئيس فؤاد السنيورة و جرى خلال اللقاء عرض لمجمل التطورات السياسية. وقال السنيورة من السراي 'انتهزت هذه المناسبة اليوم لكي اعبر لدولة الرئيس عن تقديري الشديد نتيجة القرارات الهامة والشجاعة التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأسبوع الماضي، وأيضًا ما جرى التعبير عنه البارحة من قبل فخامة الرئيس ودولة الرئيس لدى زيارة الموفد الإيراني علي لاريجاني، وهذا الأمر فعليًا من الأشياء المهمة التي اتخذها لبنان، والتي ينبغي أن يُصَرّ على الاستمرار في التأكيد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وقواها الشرعية من جيش وقوى أمن داخلي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع الدولة أن تستعيد سلطتها الكاملة وقرارها الحر على جميع أمورها. وبالتالي أود أن أشيد بالموقف الذي اتخذه فخامة الرئيس، وأيضًا أن نؤيده في هذا المسعى، كما وأن نؤيد وندعم دولة الرئيس نواف سلام في هذه المواقف التي اتخذها بشأن التأكيد على حصرية السلاح والتقدم باتجاه عودة الدولة لكي تصبح صاحبة القرار'. الرسالة وصلت وكتب النائب وضاح الصادق على منصة 'إكس': 'الرسالة وصلت إلى إيران. جمهوركم فقد ثقته بكم، ولبنان عاد دولة سيدة، لا مجال لكم للتعاطي معها إلا من خلال رؤسائها ومؤسساتها الرسمية. غير هيك، 'ما خصكم'. عند قاسم في المقابل، استقبل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، لاريجاني والوفد المرافق، ‏بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد مجتبى أماني. وقد جدّد الأمين العام لحزب الله الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها ‏المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي، ووقوفها إلى جانب وحدة لبنان ‏وسيادته واستقلاله، مؤكدًا على العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والإيراني.‏ السلاح باق ايضا، أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة'، النائب علي المقداد، أن زيارة لاريجاني للبنان ناجحة، وقال إن 'إيران دولة صديقة ساعدت لبنان على تحرير أرضه'. وسأل المقداد في حديث إذاعي: 'أين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة من الكلام الذي قاله أحد النواب عن منع مسؤول عربي كان ‏أم أجنبياً من الدخول إلى لبنان ومن التدخلات الأميركية؟'.‏ ولفت إلى أنّ 'سلاح حزب الله باق وهو شأن داخلي لبناني'، قائلاً: 'عندما تخرج إسرائيل من كل ‏الأراضي اللبنانية وتوقف الاعتداءات ويعود الأسرى ويبدأ الإعمار عندئذ نبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية'.‏ أمّا في موضوع السلاح فقال المقداد أنّ 'السلاح باقٍ باقٍ باقٍ'. حصرية السلاح في الاثناء، استقبل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى في مكتبه في اليرزة سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها في لبنان. وتم خلال اللقاء استعراض الوضع العام، لا سيما قرار الحكومة الأخير المتعلق بحصرية السلاح، إضافة إلى موضوع التمديد لولاية قوات اليونيفيل في نهاية الشهر الحالي. وتمنى اللواء منسى للسفيرة ماكولم التوفيق في مهامها المقبلة. مجلس الوزراء وفي وقت التأم مجلس الوزراء في السراي بعد الظهر، لمواصلة البحث في جدول اعمال جلستين عقدهما اول امس، أوضح وزير المال ياسين جابر أن 'إقرار مجلس الوزراء في جلسته أمس يعكس إرادة لدى الدولة للبدء بورشة إعادة البناء انطلاقاً من إمكاناتها الذاتية على رغم محدوديتها، مع ترحيبها بكل بادرة مساعدة أبدتها بعض الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات الدولية وفي مقدمها البنك الدولي'، كاشفاً عن دفعة أولى ستحصل عليها الهيئة العليا للإغاثة بقيمة 200 مليار ليرة لبنانية من أموال الخزينة للمباشرة بإصلاح الأضرار في منطقة الضاحية الجنوبية، كما وعن تفويضه توقيع اتفاقية قرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار أميركي مخصص لإعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي استهدفها العدوان الإسرائيلي على لبنان. قرار مالي: ايضا، أصدر النائب العام المالي القاضي ماهر شعيتو قراراً، 'بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها'. جلسة عرض خطة الجيش في 2 أيلول كشفت وزيرة البيئة تمارا الزين، في مقابلة مع قناة 'الجديد'، أنّ 'الجلسة الحكومية التي سيعرض فيها الجيش اللبناني خطته ستكون في 2 أيلول، ولا أحد يعرف مضمون هذه الخطة'. وذكرت الزين أنّ 'رئيس مجلس النواب نبيه بري سيحاول لآخر لحظة من أجل منع وصول لبنان إلى صدام أو تشنجات'، مضيفة: 'من سابع المستحيلات أن يصبح هناك اقتتال لبناني – لبناني'.

العدو يواصل خروقاته: شهيد في عيترون استهداف حفّارة في يارون... دون إصابات
العدو يواصل خروقاته: شهيد في عيترون استهداف حفّارة في يارون... دون إصابات

الديار

timeمنذ 3 ساعات

  • الديار

العدو يواصل خروقاته: شهيد في عيترون استهداف حفّارة في يارون... دون إصابات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يواصل العدو "الاسرائيلي" خروقاته اليومية على السيادة اللبنانية، حيث نفذت مسيرة "اسرائيلية"​ غارة بصاروخين على دراجة نارية في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، ما ادى الى سقوط جريح وهو شرطي في بلدية البلدة. وكان شن الطيران المسيّر "الإسرائيلي" غارة استهدفت حفارة في بلدة ​يارون​، من دون وقوع إصابات. كما تجاوزت قوة اسرائيلية الحدود في وادي هونين فجر أمس، ودخلت الى منزلين بين الوادي وأطراف بلدة عديسة، وقامت بتكسير الابواب والعبث بمحتويات المنزلين وتفتيشهما. فيما مشطت​ بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه اطراف بلدة عيتا الشعب. إلقاء مناشير تحذيريّة في شبعا الى ذلك، ألقت مسيّرة معادية مناشير في بلدة شبعا، حذّرت فيها المواطنين من الاقتراب من منطقة لبنانية أشارت اليها باللون الاحمر. وألقت مسيّرة معادية قنبلة على مركبة كانت استهدفتها صباحاً بقنبلة صوتية في بلدة شبعا. كما ألقت مسيّرة معادية قنبلة صوتية بالقرب من احد رعاة الماشية في خراج بلدة شبعا، دون وقوع إصابات بشرية. هذا وحلق الطيران المسيّر المعادي على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها، وفوق الزهراني والجوار. وواصل طيران الاستطلاع المعادي تحليقه بشكل مكثف وعلى علو منخفض جداً، فوق مناطق زوطر الشرقية والغربية، يحمر، أرنون، والنبطية. كما شهدت أجواء مدينة بعلبك والجوار وصولا إلى تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، تحليقًا لمسيَّرات معادية على علو منخفض. أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان لها انه: "قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة الشعيتية - صور". وفي بيان آخر، قامت وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة دير ميماس - مرجعيون. بأكثر من 120 موقعاً جنوباً اعلن قائد قوات اليونيفيل الجنرال ​ديوداتو أباغنارا،​ ان "الجيش اللبناني انتشر في أكثر من 120 موقعا دائما في جنوب البلاد"، لافتا الى ان "تعزيز قدراتهم من خلال الأنشطة المشتركة والتمارين التدريبية أمر حيوي ليس فقط لنا، بل أيضًا للمجتمع الدولي للحفاظ على ​الاستقرار​". في هذا الاطار، أكد ان "دعم الجيش في انتشاره الكامل في الجنوب سيكون أساسيا لبسط سلطة الدولة وهذا يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المناطق التي توجد فيها حالياً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store