logo
الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

الجزيرة١٧-٠٤-٢٠٢٥

اتهمت الصين وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) بشن هجمات إلكترونية متقدمة خلال دورة الألعاب الشتوية الآسيوية في فبراير/شباط الماضي مستهدفة قطاعات حيوية، وقالت الشرطة في مدينة هاربين شمال شرقي البلاد إنها تشتبه في 3 عملاء يُعتقد أنهم تابعون لوكالة الأمن القومي، واتهمت أيضا جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا التقنية بالمشاركة في الهجمات بعد إجراء تحقيقات موسعة، وفقا لتقرير نشرته رويترز.
وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" (Xinhua) بأن عملاء وكالة الأمن القومي الأميركية المتهمين هم: كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينغ، وستيفن و. جونسون. وذكرت أن هؤلاء الثلاثة لهم سوابق في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات في الصين وشاركوا في هجمات إلكترونية على شركة هواوي وغيرها من الشركات، ولم تحدد "شينخوا" كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا الهجمات، وقالت إن بكين أعربت عن مخاوفها للولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسؤول بشأن قضية الأمن السيبراني، ويجب التوقف عن التشهير وتنفيذ الهجمات غير المبررة على الصين".
تأتي هذه الاتهامات في وقت تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين.
وقالت وكالة "شينخوا" نقلا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين "أطلقت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات ومؤسسات البحث في الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ".
وأضافت "إن الهجمات كانت تهدف إلى تخريب البنية التحتية للمعلومات في الصين، مما يتسبب في فوضى اجتماعية وسرقة معلومات سرية مهمة".
خوادم مجهولة المصدر
وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية جرت خلال دورة الألعاب الشتوية، ويشتبه في أنها استغلت ثغرات أمنية مثبتة مُسبقا في أنظمة ويندوز على أجهزة محددة في مقاطعة هيلونغجيانغ. وقالت "لإخفاء آثارها، اشترت وكالة الأمن القومي الأميركية عناوين آي بي (IP) في بلدان مختلفة واستأجرت بالخفاء عددا كبيرا من خوادم الشبكات بما في ذلك في أوروبا وآسيا".
وتعتقد "شينخوا" أن وكالة الأمن القومي الأميركية كانت تنوي سرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدفت الهجمات أنظمة المعلومات مثل نظام تسجيل دورة الألعاب الشتوية الآسيوية وخزنت معلومات حساسة عن هويات الأفراد المعنيين بالحدث.
وبالمقابل، تتهم الولايات المتحدة بشكل روتيني قراصنة صينيين مدعومين من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية، وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن عن توجيه لوائح اتهام ضد مجموعة من القراصنة الصينيين تدّعي أنهم استهدفوا وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ووزارة التجارة الأميركية ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ولكن بكين تنفي صلتها بهذه الهجمات.
وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت الصين اكتشافها وتعاملها مع هجومين إلكترونيين أميركيين على شركات تقنية صينية بهدف سرقة أسرار تجارية لكنها لم تذكر الوكالة المتورطة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

الجزيرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

اتهمت الصين وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) بشن هجمات إلكترونية متقدمة خلال دورة الألعاب الشتوية الآسيوية في فبراير/شباط الماضي مستهدفة قطاعات حيوية، وقالت الشرطة في مدينة هاربين شمال شرقي البلاد إنها تشتبه في 3 عملاء يُعتقد أنهم تابعون لوكالة الأمن القومي، واتهمت أيضا جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا التقنية بالمشاركة في الهجمات بعد إجراء تحقيقات موسعة، وفقا لتقرير نشرته رويترز. وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" (Xinhua) بأن عملاء وكالة الأمن القومي الأميركية المتهمين هم: كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينغ، وستيفن و. جونسون. وذكرت أن هؤلاء الثلاثة لهم سوابق في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات في الصين وشاركوا في هجمات إلكترونية على شركة هواوي وغيرها من الشركات، ولم تحدد "شينخوا" كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين. وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا الهجمات، وقالت إن بكين أعربت عن مخاوفها للولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسؤول بشأن قضية الأمن السيبراني، ويجب التوقف عن التشهير وتنفيذ الهجمات غير المبررة على الصين". تأتي هذه الاتهامات في وقت تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين. وقالت وكالة "شينخوا" نقلا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين "أطلقت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات ومؤسسات البحث في الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ". وأضافت "إن الهجمات كانت تهدف إلى تخريب البنية التحتية للمعلومات في الصين، مما يتسبب في فوضى اجتماعية وسرقة معلومات سرية مهمة". خوادم مجهولة المصدر وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية جرت خلال دورة الألعاب الشتوية، ويشتبه في أنها استغلت ثغرات أمنية مثبتة مُسبقا في أنظمة ويندوز على أجهزة محددة في مقاطعة هيلونغجيانغ. وقالت "لإخفاء آثارها، اشترت وكالة الأمن القومي الأميركية عناوين آي بي (IP) في بلدان مختلفة واستأجرت بالخفاء عددا كبيرا من خوادم الشبكات بما في ذلك في أوروبا وآسيا". وتعتقد "شينخوا" أن وكالة الأمن القومي الأميركية كانت تنوي سرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدفت الهجمات أنظمة المعلومات مثل نظام تسجيل دورة الألعاب الشتوية الآسيوية وخزنت معلومات حساسة عن هويات الأفراد المعنيين بالحدث. وبالمقابل، تتهم الولايات المتحدة بشكل روتيني قراصنة صينيين مدعومين من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية، وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن عن توجيه لوائح اتهام ضد مجموعة من القراصنة الصينيين تدّعي أنهم استهدفوا وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ووزارة التجارة الأميركية ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ولكن بكين تنفي صلتها بهذه الهجمات. وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت الصين اكتشافها وتعاملها مع هجومين إلكترونيين أميركيين على شركات تقنية صينية بهدف سرقة أسرار تجارية لكنها لم تذكر الوكالة المتورطة.

الصين توسع مشاوراتها الدولية لمواجهة رسوم ترامب التجارية
الصين توسع مشاوراتها الدولية لمواجهة رسوم ترامب التجارية

الجزيرة

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الصين توسع مشاوراتها الدولية لمواجهة رسوم ترامب التجارية

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى العمل معا لمقاومة الخطوات أحادية الجانب التي اتخذتها الولايات المتحدة، وسط تصاعد التوترات بشأن زيادات " الرسوم الجمركية المتبادلة". جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ ، اليوم الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي يزور بكين، حسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا". وقال شي إنه لن يكون هناك فائز في حرب الرسوم الجمركية، وإن "معارضة العالم ستؤدي في نهاية المطاف إلى عزلها (الولايات المتحدة) نفسها". ولفت شي إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي من دعاة العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة، مشددا على ضرورة أن تقاوما معا "التنمر الاقتصادي أحادي الجانب". بدوره، أفاد سانشيز بأن زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستدفع الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد شركاء جدد وأسواق جديدة، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي والصين يسعيان إلى "مراجعة علاقاتهما". وتخلق حالة عدم اليقين الاقتصادي وتصاعد التوترات التجارية الناجمة عن زيادات الرسوم الجمركية فرصة للتقارب بين بروكسل وبكين، وفق مراقبين. اتصالات مع السعودية وجنوب أفريقيا في الأثناء، قالت وزارة التجارة الصينية -اليوم الجمعة- إن الوزير وانغ ون تاو تبادل وجهات النظر مع نظيريه السعودي والجنوب أفريقي بشأن الرد على "الرسوم الجمركية الأميركية المضادة". وأضافت أن المحادثات جرت في اتصالين منفصلين عبر دائرة تلفزيونية أمس الخميس، مضيفة أن الصين بحثت خلالها تعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي والتجاري مع السعودية وجنوب أفريقيا. وقالت الوزارة إن وانغ بحث مع الوزير السعودي ماجد بن عبدالله القصبي سبل تعزيز التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، بينما تناول في اتصاله مع وزير التجارة بجنوب أفريقيا باركس تاو دور مجموعة العشرين وتجمع بريكس. أستراليا ترفض عرض الصين للتعاون في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية. وكانت أستراليا رفضت أمس الخميس اقتراحا من الصين بالعمل معا لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، وقالت إنها ستواصل بدلا من ذلك تنويع تجارتها وتقليل اعتمادها على الصين، وهي أكبر شريك تجاري لها. وحث السفير الصيني لدى أستراليا -في مقال رأي بإحدى الصحف- كانبرا على التعاون مع بكين للدفاع عن نظام التجارة العالمي متعدد الأطراف. وقال "في ظل المستجدات، تقف الصين على أتم الاستعداد للتعاون مع أستراليا والمجتمع الدولي للاستجابة بشكل مشترك للتغيرات في العالم". تسلسل الحرب التجارية في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، إضافة إلى 20% سابقة فرضها خلال الشهرين السابقين، مما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34%) على الصادرات الأميركية. ردت واشنطن بفرض 50% أخرى لترتفع النسبة إلى 104%، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأميركية من 34% إلى 84%. عاود ترامب -مساء الأربعاء- رفع الرسوم على الصين إلى 125%. أعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة "مخدر الفنتانيل". اليوم الجمعة، قررت الصين رفع الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة الأميركية إلى 125%، وسط تصاعد التوتر التجاري بين البلدين. مطلع أبريل/نيسان الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها "متبادلة" على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10%.

ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%

الجزيرة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصين إلى 145%

أكد البيت الأبيض أن الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع الصينية، ودخلت حيز التنفيذ اليوم الخميس، ترفع التعرفات الإضافية التي تفرضها واشنطن على بكين إلى مستوى 145%. ويُظهر أمر صادر عن البيت الأبيض أن قرار ترامب بتعليق الرسوم الجمركية الجديدة على عشرات الدول لمدة 90 يوما دخل حيز التنفيذ. لكنه رفع أيضا الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الصينية إلى 125%، وهذا الرقم يضاف إلى رسوم إضافية بنسبة 20% فرضها في وقت سابق من العام. وبذلك يصل إجمالي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على المنتجات الصينية هذا العام إلى 145%، وهي تضاف إلى الرسوم التي فرضتها الإدارات السابقة. ولكن التعرفات بنسبة 125% المتعلقة بالصين والهادفة إلى معالجة ممارسات تعتبرها واشنطن غير عادلة، تشمل استثناءات ملحوظة، أبرزها: يستثني القرار منتجات مثل واردات الصلب والألمنيوم، فضلا عن السيارات التي فرض ترامب عليها رسوما جمركية منفصلة بنسبة 25%. ولا تنطبق النسبة أيضا على سلع مثل النحاس والأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب ومنتجات الطاقة التي أشار ترامب إلى خطط لاستهدافها بشكل منفصل. كل هذا يرسم صورة أكثر تعقيدا لمستويات التعرفات الجمركية، حتى مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين. ورغم ذلك، فإن الرئيس ترامب قال اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الوزراء المفتوح للصحافة إنه يرغب في التوصل إلى اتفاق مع الصين لإنهاء الحرب التجارية المتصاعدة. الصين تقاتل حتى النهاية وكانت الصين قد تعهدت باتخاذ تدابير مضادة في أعقاب إعلان زيادة الولايات المتحدة رسومها الجمركية على السلع الصينية، ولكنها حثت على الحوار لتسوية الملفات المتبادلة واستقرار العلاقات بين البلدين. وقال وزير التجارة الصيني إن ما تسمى الرسوم الأميركية المضادة تعدّ انتهاكا خطيرا للمصالح المشروعة لكل الدول، وأضاف أن بلاده ترغب في حل الخلافات من خلال التشاور والمفاوضات ولكن إذا مضى الجانب الأميركي في طريقه فإن الصين ستقاتل للنهاية، بحسب ما أوردت وكالة رويترز. من جهته، قال مسؤول بوزارة التجارة الصينية في بيان أمس "أريد أن أؤكد أنه لا يوجد فائز في حرب تجارية، ولا تريد الصين حربا تجارية. ولكن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي بأي حال من الأحوال عندما تتضرر وتنتهك الحقوق والمصالح المشروعة لشعبها". وأضاف المسؤول الصيني أن استخدام الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية سلاحا لممارسة أقصى قدر من الضغط والسعي لتحقيق مصالحها الذاتية عمل نموذجي للأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي، بحسب ما نقلت وكالة شينخوا الرسمية. وأشار إلى أن بلاده على استعداد للتواصل مع الجانب الأميركي بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية الثنائية الرئيسية، ومعالجة اهتمامات كل منهما من خلال الحوار والمشاورات على قدم المساواة. ومن جانبه، قال لين جيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي أمس "إذا كانت الولايات المتحدة عازمة على شن حرب تعريفات جمركية أو حرب تجارية، فإن الصين مستعدة للقتال حتى النهاية"، مؤكدا أن بلاده تمتلك القدرة والثقة للتعامل مع مختلف المخاطر والتحديات. حجم التجارة بين الصين وأميركا تشير بيانات مكتب التمثل التجاري الأميركي "يو إس تي آر" (USTR) إلى أن حجم التبادل التجاري في السلع مع الصين في عام 2024 بلغ نحو 582.4 مليار دولار، موزعة على النحو التالي: إعلان الصادرات الأميركية إلى الصين: 143.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 2.9% مقارنة بعام 2023. الواردات الأميركية من الصين: 438.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.8% عن العام السابق. العجز التجاري لمصلحة الصين: 295.4 مليار دولار، ويمثل ارتفاعًا بنسبة 5.8% عن عام 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store