
ثورة إعلامية في البريمييرليغ: كاميرات في غرف الملابس ومقابلات في أثناء المباريات
سيشهد
الدوري الإنكليزي الممتاز
"البريمييرليغ" ثورة إعلامية غير مسبوقة بداية من الموسم المقبل، إذ قرّرت رابطة كرة القدم الإنكليزية السماح بدخول كاميرات البث المباشر إلى غرف تغيير الملابس، وإجراء مقابلات في أثناء المباريات مع اللاعبين الذين يُستبدَلون، ما يتيح للمتفرجين خلف الشاشات الاطلاع على تفاصيل إضافية كانت بعيدة عن أنظارهم، وذلك في الوقت الذي تعاني فيه بطولات أخرى من مشكلات في
النقل التلفزيوني
، مثلما يحدث في الدوري الفرنسي، الذي لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع الناقل الحصري في أوروبا
.
وأعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أمس السبت، تفاصيل التحديثات الجديدة في تغطية "البريمييرليغ"، إذ سيُسمح بوجود الكاميرات على أطراف الملعب، والدخول لفترة وجيزة إلى أرضية الميدان لنقل احتفالات اللاعبين بالأهداف، على غرار ما يحدث في مباريات كرة القدم الأميركية. كذلك سيُسمَح للمصورين بدخول غرف تبديل الملابس لرصد بعض الجوانب من كواليس اللقاء، باستثناء اللحظات التي يقدم خلالها المدربون تعليماتهم الفنية للاعبين
.
وأضافت الشبكة أن هذه الثورة الإعلامية تتيح للقنوات المالكة لحقوق البث استجواب اللاعبين فور خروجهم من الملعب في أثناء سير المباريات، في سابقة هي الأولى من نوعها في "البريمييرليغ". وتسعى رابطة كرة القدم لتعزيز التعاون مع الأندية واللاعبين لتسهيل هذا النمط الجديد من التغطية، والسير على خطى أندية مثل مانشستر سيتي وأرسنال، اللذين فتحا أبوابهما منذ سنوات لفرق تلفزيونية لإنتاج أفلام وثائقية من داخل الكواليس.
ميركاتو
التحديثات الحية
كريم أديمي في قلب الميركاتو... وعملاق من البريمييرليغ يدخل السباق
وجاءت هذه الثورة الإعلامية بعد تجديد عقود حقوق البث التلفزيوني بمبالغ ضخمة، لصالح شبكتي سكاي سبورتس و"تي إن تي سبورتس"، إذ تشير التقارير إلى أن قيمة الصفقة بلغت رقماً قياسياً وصل إلى 7.8 مليارات يورو على مدى أربع سنوات. وبموجب هذا الاستثمار الهائل، حصلت القنوات المالكة للحقوق على الامتيازات الجديدة التي تتيح لها نقل تفاصيل غير مسبوقة من داخل المباريات وخارجها
.
ومن المرتقب أن يشهد "البريمييرليغ" منافسة شديدة في الموسم الجديد، ولا سيما مع استعادة مانشستر سيتي عافيته، وهو ما بدا جلياً خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، إلى جانب تعزيز ليفربول صفوفه بصفقات قوية، وطموح عدد من الأندية الكبيرة، مثل مانشستر يونايتد وتشلسي وتوتنهام هوتسبير، لتصحيح المسار واستعادة أمجادها المحلية
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 6 ساعات
- القدس العربي
مانشستر سيتي الإنكليزي يسعى للمضي قدما في مونديال الأندية
أورلاندو- فلوريدا: يسعى مانشستر سيتي الإنكليزي إلى الانضمام لمواطنه تشيلسي في دور الثمانية بكأس العالم للأندية لكرة القدم، وذلك حينما يواجه الهلال السعودي غدا الاثنين. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الإسباني جوسيب غوارديولا، يعتبر مونديال الأندية بمثابة نقطة انطلاق للفريق في الموسم المقبل وذلك بعد موسم ماضي كان مخيبا للآمال. وقال البرتغالي ماتيوس نونيز، مدافع الفريق والذي تألق أمام يوفنتوس الإيطالي في الجولة الأخيرة بدور المجموعات: 'لازلنا في بداية الموسم لكن الطاقة مختلفة'. وأضاف: 'أعتقد أننا تراجعنا نوعا ما الموسم الماضي فيما يتعلق بالروح، لكننا نعلم ما يعنيه اللعب لمانشستر سيتي وهذا الموسم سيحدث التغيير'. وبعد فوزه بالدوري الإن؛ليزي أربع مرات متتالية في فترة تضمنت الثلاثية التاريخية في موسم 2023/2022، خيب مانشستر سيتي الآمال الموسم الماضي. وفشل الفريق في الدفاع عن لقبه المحلي وخرج من ملحق دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا، كما فشل الفريق في الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنكليزي بعدما خسر في النهائي أمام كريستال بالاس. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
هل يدفع بنهاشم ثمن المشاركة المخيّبة للوداد في مونديال الأندية؟
لم ينجُ المدير الفني لنادي الوداد الرياضي، أمين بنهاشم (50 عاماً)، من عاصفة النقد بعد الخروج الصاغر للفريق المغربي من دور المجموعات لكأس العالم للأندية ، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى الـ13 يوليو/تموز القادم، بصرف النظر عن حادث السير الذي تعرض له برفقة ثلاثة من مساعديه في واشنطن. ووضعت الهزائم الثلاث التي مُني بها نادي الوداد الرياضي أمام مانشستر سيتي الإنكليزي (1-2)، ويوفنتوس الإيطالي (1-4)، والعين الإماراتي (1-2)، المدرب أمين بنهاشم أمام المساءلة، نظراً للمستوى الباهت الذي أظهره اللاعبون في مونديال الأندية، خاصة ضدّ العين الإماراتي، رغم أنه تولى مهمة تدريب الفريق الأحمر في فترة صعبة، وبالضبط قبل أسابيع قليلة من بداية كأس العالم للأندية، إذ وجد نفسه في مرمى الانتقادات، وهناك من حمّله مسؤولية جلب لاعبين يفتقدون الحماس والرغبة في تحقيق الانتصارات، لذا غابت هوية الفريق، الذي افتقد أيضاً الروح الجماعية بسبب غياب الانسجام والتناغم في جميع الخطوط، خصوصاً في الدفاع. ويبقى مستقبل المدرب أمين بنهاشم معلقاً بالاجتماع المرتقب الذي ستعقده إدارة النادي خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة تفاصيل الخروج الصاغر من بطولة كأس العالم للأندية، إذ من المرجح حسم مصير المدرب وباقي جهازه الفني، في ظل الحديث عن إمكانية الاستغناء عنه من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي قادر على إعادة الوداد إلى سابق تألقه ولمعانه. كرة عربية التحديثات الحية مباريك لـ"العربي الجديد": الوداد استفاد من الموندياليتو رغم الهزائم وفي حديث لـ"العربي الجديد"، كشف مصدر مقرّب من نادي الوداد الرياضي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن أمين بنهاشم يعيش مرحلة ترقب وانتظار، بعد المشاركة المخيّبة للآمال في مونديال الأندية، وتابع قائلاً: "أظن أن مستقبل المدرب ومساعديه سيحسم في الأيام القليلة المقبلة بناء على تقييم أداء النادي في بطولة كأس العالم للأندية، رغم أن مسؤولية الإخفاق لا يتحملها لوحده بل هي مشتركة مع اللاعبين ورئيس النادي هشام أيت منة، الذي لم يفِ بما وعده به الجماهير بعد انتخابه رئيساً للفريق الأحمر في بداية الموسم الكروي الحالي خلفاً لعبد المجيد البرناكي".


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
غلاستونبري في قلب العاصفة: "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي" على مسرح "بي بي سي"
شهد مهرجان غلاستونبري (Glastonbury Festival) الموسيقي في بريطانيا، موجة جدل واسعة بعد أن بثّت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشكل مباشر أداءً لفرقة الراب البريطانية بوب فايلان (Bob Vylan)، تخلّلته هتافات سياسية صاخبة ضد الجيش الإسرائيلي، تردّدت أصداؤها بين عشرات الآلاف من الحاضرين الذين لوّح كثير منهم ب الأعلام الفلسطينية . وأثار المقطع، الذي شهد تكرار عبارة "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، غضباً في الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية، ما دفع وزيرة الثقافة، ليزا ناندي، إلى الاتصال بمدير عام "بي بي سي"، تيم ديفي، مطالبةً بتوضيحات حول المعايير التحريرية المعتمدة قبل بث العرض. وفيما أعلنت "بي بي سي" أنها لن تتيح إعادة عرض الأداء عبر منصاتها، شدّدت على أن "تحذيرات وُضعت على الشاشة خلال البث الحي، تنبّه إلى أن المضمون يتضمّن لغة شديدة اللهجة وتمييزية". The BBC censored Kneecap They didn't want to broadcasting anything Pro-Palestine Then Bob Vylan turned things upside down He led the 'Death to the IDF' chant' & 'Palestine must be, will be, inshallah, it will be free.' — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) June 28, 2025 منصة موسيقية أم ساحة احتجاج؟ فرقة بوب فايلان، التي عُرفت بمواقفها الراديكالية، أدّت عرضها قبل فرقة الراب الأيرلندية الشمالية كنيكاب (Kneecap)، المؤيدة ل لقضية الفلسطينية . خلال العرض، خاطب أحد أعضاء الفرقة الجمهور بهتاف "Free! Free!"، فردّ الجمهور بـ"Palestine!"، قبل أن تتصاعد الحماسة إلى ترديد جماعي لعبارة "الموت للـIDF"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. وفي لحظة مثيرة للجدل، هاجم المغنّي أحد أصحاب شركات التسجيل، مشيراً إلى خلفيّته اليهودية، ومضيفاً: "عملنا مع الجميع، من أصحاب الحانات إلى الصهاينة". هذه العبارات فُسّرت من قبل مراقبين على أنها تحمل أبعاداً تحريضية و معادية للسامية ، ما زاد من حدّة ردات الفعل، خصوصاً من منظمات داعمة لإسرائيل. تصاعد الجدل مع تصريحات فرقة كنيكاب (Kneecap) التي أعقبت الأداء، والتي هتفت ضد زعيم حزب العمّال كير ستارمر، وتحدّث ليام أوهانا أحد أعضائها عن نيّته "إشعال شغب" خارج المحكمة في أغسطس/آب المقبل، حيث يمثّل أمام القضاء في قضية تتعلق برفع علم حزب الله في إحدى حفلاته. وقد أضاف بعد ذلك عبارة "تنويه: لا شغب، فقط دعم وحب لفلسطين"، في محاولة لخفض سقف التصريحات. وأضاف أوهانا، المعروف باسمه الفني مو شارا، واضعاً كوفيته الشهيرة "هذا الوضع قد يكون مُرهقاً جداً، لكنه لا يُقارن بما يمرّ به الشعب الفلسطيني". ووجّه أوهانا تحية لمجموعة "بالستاين أكشن" (العمل من أجل فلسطين)، التي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر حظرها بموجب قانون مكافحة الإرهاب. كما ارتدى زميله في الفرقة دي جي بروفاي قميصاً مُخصصاً للمجموعة، التي حُظرت بعدما اقتحم ناشطون فيها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني ورشّوا الطلاء على طائرتين. وقال كريس جيفريز (32 سنة)، وهو محلل في أحد البنوك، عبر وكالة فرانس برس، إنّ أداء فرقة نيكاب في مهرجان غلاستونبري جعله فخوراً بكونه من محبي الفرقة. وأضاف واضعاً قناعاً بألوان العلم الأيرلندي "إنّها من الفرق القليلة هنا التي تتحدث عن فلسطين". 1 hour to go..... — KNEECAP (@KNEECAPCEOL) June 28, 2025 إعلام وحريات التحديثات الحية انحياز "بي بي سي" لإسرائيل في 35 ألف مادة "بي بي سي" بين الحياد والبث المباشر واجهت "بي بي سي" انتقادات لاذعة لعدم تدخّلها خلال البث الحي، ولقرارها السابق ببث عرض بوب فايلان كاملاً دون حذف أو تعديل. في المقابل، أوقفت لاحقاً نقل عرض فرقة كنيكاب (Kneecap) مباشرة، مبرّرةً ذلك برغبتها في الالتزام بالمعايير التحريرية، وتقديم نسخة منقّحة على منصاتها الرقمية. مصادر في "بي بي سي" أكدت أن "المؤسسة لا تمنع الفنانين من الظهور، لكنها تلتزم بضوابطها التحريرية". مع ذلك، اعتبر كثيرون، وبينهم المدير السابق لقناة بي بي سي التلفزيونية، أن الهيئة "أخفقت بشكل كبير، وأظهرت تجاهلاً لمخاوف الجالية اليهودية البريطانية". الانتقادات لم تتوقف عند وسائل الإعلام؛ فقد طالب ساسة وناشطون منظّمي مهرجان غلاستونبري (Glastonbury) بعدم استضافة فرقة كنيكاب (Kneecap). إلا أن المنظمة الرئيسية للمهرجان، إميلي إيفيس، دافعت عن القرار مؤكّدةً أن "المنصة منفتحة أمام الجميع"، وأنه رغم حساسية المواضيع السياسية، فإن تنوّع الآراء جزء أساسي من هوية المهرجان. GRMA Glastonbury 🔥 — KNEECAP (@KNEECAPCEOL) June 28, 2025 الفن، فلسطين، وحدود التعبير لم يكن عرض بوب فايلان (Bob Vylan) أو كنيكاب (Kneecap) الحدث الوحيد الداعم لفلسطين على مسارح غلاستونبري؛ المغنية البريطانية نيلوفر يانيا ظهرت وهي تؤدي أغنية خلف شاشة تحمل عبارة "Free Free Palestine"، فيما عُلّقت لافتة مؤيدة لفلسطين على أحد المسارح. في موازاة ذلك، عاد الإعلامي الشهير غاري لينيكر ، الذي غادر "بي بي سي" مؤخراً بعد جدل بشأن منشور على "إنستغرام" اعتُبر معادياً للسامية، إلى الساحة مجدداً من خلال مقابلة حيّة في المهرجان. أعرب لينيكر عن تعاطفه مع الأطفال في غزة، وقال إنه يريد "أن يكون صوتاً لمن لا صوت لهم"، مضيفاً أنه كان يرغب في مشاهدة كنيكاب (Kneecap) لولا تعارض توقيتهم مع مقابلته، مختتماً بموقف واضح: "تحيا فلسطين". Pleasure to chat with the Holy Trinity of Gary at Glastonbury ✨ — Zarah Sultana MP (@zarahsultana) June 28, 2025 مهرجان في مهب السياسة ما جرى في غلاستونبري (Glastonbury) هذا العام يعكس بوضوح تقاطع الثقافة الشعبية مع القضايا السياسية العالمية، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية. في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بمقاطعة إسرائيل ثقافياً، وتتصاعد موجات التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، يصبح السؤال أكثر تعقيداً: أين تنتهي حرية التعبير، وأين تبدأ حدود التحريض؟ ومتى تكون المنصة الفنية مجرد مسرح، ومتى تتحوّل إلى ساحة مواجهة؟