
بسبب خلافات عائلية.. القبض على متهم بقتل تاجر طعنًا بسلاح أبيض بالإسكندرية
كانت المتابعة الأمنية، قد رصدت مقطع فيديو متداول على عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمن اعتداء أحد الأشخاص على آخر بسلاح أبيض بمدخل أحد العقارات بمحافظة الإسكندرية، والزعم بتمكنه من الهروب عقب ارتكاب الواقعة.
وبالفحص اتضح أنه بتاريخ 4 الجاري، تبلغ لقسم شرطة ثالث المنتزه بمحافظة الإسكندرية، بحدوث مشاجرة بمدخل أحد العقارات بين طرف أول: تاجر-مقيم بذات العقار محل الواقعة- طرف ثانٍ: فني ألوميتال زوج شقيقة زوجة الأول -مقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه.
واتضح أن المشاجرة بسبب خلافات عائلية لترك زوجة الثاني منزل الزوجية رفقة أبنائها، والإقامة طرف شقيقتها بمنزل الطرف الأول، وتوجه الثاني لمحل إقامة الأخير، وحدثت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة اعتدى خلالها على الأول بسلاح أبيض، كان بحوزته وأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وأمكن ضبط مرتكب الواقعة في حينه، وبحوزته السلاح الأبيض المستخدم بالواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لذات الخلافات.
واتخذت الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
الداخلية تفرج عن 1056 نزيلا من مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
أفرج قطاع الحماية المجتمعية عن 1056 نزيلا، تنفيذاً للقرار الجمهورى رقم 392 لسنة 2025 بشأن العفوعن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم ، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، وهو ما يأتى فى إطار حرص وزارة الداخلية.


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: لا يجوز التصرف باللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب
قال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يعثر على لقطة محرّمة كزجاجة خمر أو مواد مخدرة، لا يجوز له التصرف فيها أو إتلافها من تلقاء نفسه، بل عليه أن يسلمها إلى الجهات المختصة، موضحًا أن الإنسان غير مفوض شرعًا للتسلط على هذه الأشياء أو اتخاذ قرار فردى بشأنها، حتى وإن كان الغرض من التصرف هو منع الانتفاع بها. وأوضح شلبى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض قد يتصور أن قيامه بإتلاف هذه الأشياء المحرّمة يعد من باب تغيير المنكر أو العمل الصالح، وهذا فهم غير دقيق؛ لأن التغيير لا يعنى التعدى على ما ليس له، وإنما يتم من خلال المؤسسات الرسمية المختصة، مؤكدًا: "نحن فى دولة مؤسسات، لا يجوز فيها لأى فرد أن يتصرف منفردًا، وإلا أصبح المجتمع فوضى". وتابع: "الإنسان العادى المكلف لا يملك سلطة التصرف فى ما يجده من أشياء محرّمة أو خلافه، بل الواجب أن يسلمها إلى الجهات المعنية التى قد تتعامل معها وفق الضوابط القانونية أو الشرعية، وقد تكون هناك حالات أو جهات مأذون لها بالانتفاع بها لأغراض خاصة أو فى حالات الضرورة". وأكد أمين الفتوى أن بعض الأحكام تختلف بحسب الظرف أو الحالة، وقد تكون هناك جهات تتعامل مع هذه الأمور بترخيص أو بتفويض، مشيرًا إلى أن تعاليم الإسلام واضحة فى وجوب الرجوع إلى أولى الأمر وأصحاب الاختصاص، لا اتخاذ القرار الفردى، مستشهدًا بحوادث من السيرة النبوية حيث كان الصحابة يعرضون الأمور على النبى ﷺ قبل التصرف فيها. وتابع: "ليس للإنسان أن يتسلط على ما ليس له ولا أن يتصرف بناء على اجتهاد شخصى، فهذه مسؤولية تقع على عاتق الجهات الرسمية، ونحن مأمورون بالاحتكام إليها لا بتجاوزها".


اليوم السابع
منذ 9 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: لا يجوز التصرف باللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب
قال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يعثر على لقطة محرّمة كزجاجة خمر أو مواد مخدرة، لا يجوز له التصرف فيها أو إتلافها من تلقاء نفسه، بل عليه أن يسلمها إلى الجهات المختصة، موضحًا أن الإنسان غير مفوض شرعًا للتسلط على هذه الأشياء أو اتخاذ قرار فردى بشأنها، حتى وإن كان الغرض من التصرف هو منع الانتفاع بها. وأوضح شلبى، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن البعض قد يتصور أن قيامه بإتلاف هذه الأشياء المحرّمة يعد من باب تغيير المنكر أو العمل الصالح، وهذا فهم غير دقيق؛ لأن التغيير لا يعنى التعدى على ما ليس له، وإنما يتم من خلال المؤسسات الرسمية المختصة، مؤكدًا: "نحن فى دولة مؤسسات، لا يجوز فيها لأى فرد أن يتصرف منفردًا، وإلا أصبح المجتمع فوضى". وتابع: "الإنسان العادى المكلف لا يملك سلطة التصرف فى ما يجده من أشياء محرّمة أو خلافه، بل الواجب أن يسلمها إلى الجهات المعنية التى قد تتعامل معها وفق الضوابط القانونية أو الشرعية، وقد تكون هناك حالات أو جهات مأذون لها بالانتفاع بها لأغراض خاصة أو فى حالات الضرورة". وأكد أمين الفتوى أن بعض الأحكام تختلف بحسب الظرف أو الحالة، وقد تكون هناك جهات تتعامل مع هذه الأمور بترخيص أو بتفويض، مشيرًا إلى أن تعاليم الإسلام واضحة فى وجوب الرجوع إلى أولى الأمر وأصحاب الاختصاص، لا اتخاذ القرار الفردى، مستشهدًا بحوادث من السيرة النبوية حيث كان الصحابة يعرضون الأمور على النبى ﷺ قبل التصرف فيها. وتابع: "ليس للإنسان أن يتسلط على ما ليس له ولا أن يتصرف بناء على اجتهاد شخصى، فهذه مسؤولية تقع على عاتق الجهات الرسمية، ونحن مأمورون بالاحتكام إليها لا بتجاوزها".