
البطريركية المارونية تتبنى مطالب اهالي وادي قنوبين.. الآغا: لا داعي للمخاوف على مصير الوادي
Join our Telegram
أصدر وزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى أواخر الشهر الماضي، قرارا يتعلق بتأهيل درب رجل زراعية داخل قرية وادي قنوبين تجاوبا مع طلب البطريركية المارونية وأهالي القرية.
ولما كان القرار يعني البطريركية بصورة مباشرة كون الدرب تقع كلها في املاكها حيث توجد مجموعة معالم دينية بارزة اهمها دير سيدة قنوبين المقر البطريركي من سنة ١٤٤٠ حين انتقل اليه البطريرك يوحنا الجاجي من ميفوق إلى سنة ١٨١٩ حين انتقل البطريرك يوحنا الحلو منه إلى الديمان، لذلك كان التواصل مع المسؤولين المعنيين في البطريركية لإلقاء الأضواء على هذا القرار واهميته.
غياض
مدير مكتب الإعلام في البطريركية المحامي وليد غياض قال: 'من البديهي والمسلم به أن يتبنى غبطة البطريرك مطالب رعيته ويسعى إلى تحقيقها، بخاصة متى كانت الرعية تعاني حرمانا مزمنا كرعية وادي قنوبين، ومن الطبيعي أن يتطلع غبطته إلى هذه الرعية الأصيلة وهي تستعيد حياتها كسائر الرعايا المارونية وككل القرى في الريف اللبناني، لذلك كانت مطالبته الدائمة بتأمين حقوق هذه الرعية بطريق أو بسواها وفق الأنظمة النافذة'.
الآغا
أما الوكيل البطريركي في الديمان الخوري طوني الآغا المسؤول عن اراضي البطريركية في وادي قنوبين فقال: 'إن توجهات البطريركية واضحة في هذا المجال لا لبس فيها، وقد أعلنها البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مرارا وتكرارا، وهي تقوم على إعطاء الأولوية للعناية بالبشر والمحافظة على الحجر، في إطار المواءمة والتوفيق بين حقوق السكان المحليين في قرية وادي قنوبين أو في أي مكان آخر في الوادي المقدس وبين موجبات الحفاظ على خصوصية الموقع، كما اطلق غبطة البطريرك الراعي سنة ٢٠١٤ مشروعه الرائد المتعلق بإحياء الحياة الروحية في وادي قنوبين من خلال ترميم الأديار والكنائس المهجورة وتأهيلها لإقامة جماعات مكرسة فيها، والبحث جار لتتولى الرهبانية الأنطونية دير مار أبون، ولتتولى جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة دير سيدة الكرم لخدمة رعية وادي قنوبين '.
أما بالنسبة لموضوع الدرب في الوادي فأشار الخوري الآغا الى ان 'ملف الدرب الممتدة من شركة الكهرباء إلى محيط دير سيدة قنوبين منجز منذ سنة ٢٠١٨ قانونيا وإداريا وفنيا، ودرب الرجل الزراعية هي قائمة كما ورد في قرار الوزير المرتضى فوق درب المشاة المحررة قانونا والمستعملة واقعيا منذ مئات السنين، وبالتالي لا شق لطرق جديدة ولا أعمال تأهيل إلا باليد العاملة المحلية، واستعمال الدرب هو لحالات الطوارئ كالحرائق أو الظروف الصحية ولتسهيل وصول الأهالي إلى بيوتهم ضمن القوانين والأنظمة التي ترعى الموقع كما ورد في طلب تأهيل الدرب من قبل اللجنة المهتمة التي تضم البطريركية واتحاد بلديات قضاء بشري وأهالي وادي قنوبين'.
وأكد أن 'لا داعي للمخاوف المعلنة على مصير الوادي لأن التوفيق بين حقوق الأهالي وقريتهم المصنفة لا يضر الوادي بشيء، ولأن تسهيل وصول أبناء القرية إلى بيوتهم والرهبان والراهبات إلى اديارهم مطلب محق تتبناه البطريركية وسائر فاعليات المنطقة السياسية وسواها ودائما وفق القوانين التي ترعى الموقع'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطنية للإعلام
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
مؤسسة سابا زريق نشرت كتاب "الوادي المقدّس بضفتيه حلقة اللقاء بين قنوبين والفيحاء"
وطنية - نشرت مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية كتاب رابطة قنوبين البطريركية للرسالة والتراث، بعنوان "الوادي المقدّس بضفتيه حلقة اللقاء بين قنوبين والفيحاء"، عملا ببروتوكول الشراكة والتعاون الموقع بين الجهتين في الكرسي البطريركي في الديمان في 22 أيلول الماضي. يقع الكتاب في 544 صفحة قياس 17 ×24 مع غلاف ملوّن يحمل صورتي دير سيدة قنوبين وساعة التل في طرابلس، وهو طباعة دار البلاد للطباعة والاعلام في الشمال. يقسم الى قسمين: الأول تمهيدي وعام، والثاني متخصص بالأبحاث التاريخية. يتضمن القسم الأول تمهيد البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، ويشير فيه الى ان الكتاب يهدف إلى إبراز المشترك بين مختلف مكوّنات طرابلس والجوار، وإسهام هذه المكوّنات في تشكيل تراث طرابلس والجوار الديني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي. واشار الرئيس نجيب ميقاتي في كلمته إلى أن "طرابلس عرفت ولا تزال تُعرف، باسم مدينة العلم والعلماء نظراً للدور الرائد الذي قامت به في مسيرة النهضة العربية وضمّت مكوّنات مختلفة من كل لبنان، بخاصة من جوارها في منطقة الشمال. وتفاعلت تلك المكوّنات لتشكل صورة حيّة عن لبنان الوطن الرسالة". وفي هذا القسم مداخلتان للمطران يوسف سويف بعنوان "اللقاء للحوار الديني والاجتماعي"، وللشيخ الدكتور مالك الشعار بعنوان "قيم الوادي المقدّس لدى المسيحيين والمسلمين". أما الأبحاث التاريخية الواردة في القسم الثاني من الكتاب فهي: . كوليت أبي فاضل: طرابلس على أقلام الرّحالة . ميشال أبي فاضل: مصادر الدراسة عن طرابلس الفيحاء دراسة بيبليوغرافية . نافذ الأحمر: علماء وكتّاب وقناصل وتراجمة طرابلسيون في القرن التاسع عشر . مصطفى الحلوة: طرابلس العيش الواحد السّمة المتأصّلة في هُوية المدينة . أمل عيسى: البنية التنظيمية للطوائف الحرفية والمهنية في طرابلس من خلال سجلات محكمتها الشرعية ( ١١١٢ – 1214ه / ١٧٠٠ - ١٨٠٠م) . روي عريجي: حركة الصحافة الزغرتاوية وتأثيرها على العلاقات الزغرتاوية - الطرابلسية . سابا زريق: العيش الواحد والدين في قريض شاعر مسيحي طرابلسي، هو شاعر الفيحاء سابا زريق . ايلي ضناوي: مدرسة كفتين الحقوقية الأرثوذكسيّة: ريادة طرابلس في نهضة وتجديد التعليم العالي خلال القرن التاسع عشر . الأب هياف فخري: دور مدرسة مار الياس للآباء الكرمليين (الطليان) في طرابلس ۱۹۲۰ - ۲۰۲۰ . سوسن آغا قصّاب: خطوط المواصلات البريةّ في طرابلس في الربع الأخير من القرن ۱۹ : الترامواي والشّوسه نموذجاً . الياس القطار: مدينة طرابلس وجبّة بشري في القرن السادس عشر (١٥١٦ - ١٦٠٠) . جوزيف لبكي: طرابلس من خلال أرشيف الآباء الكبوشيين ( ١٦٣٠ – ١٨٠٤ ) . سامر مبيّض: الجالية اليونانية في طرابلس خلال القرن العشرين . بيار مكرزل: طرابلس على خريطة التجارة في القرن الخامس عشر ١٥. د. جان نخول: العائلات المارونية في طرابلس والميناء خلال القرن ۱۹ وبداية القرن الـ ٢٠ . جان نخول: روابط تاريخية بين دير مار يوحنا مارون - كفرحي ومدينة طرابلس في النصف الثاني من القرن ۱۹ . محسن يمين: الرابطة الأدبية تنبعث من رماد السكوت يشار إلى أن هذا الكتاب هو واحد من ثلاثة فعاليات أعدّتها رابطة قنوبين للرسالة والتراث ضمن أنشطة "طرابلس عاصمة ثقافية للعالم العربي". وهو يتكامل مع فيلم وثائقي تاريخي يحاكيه ومع رسيتال ديني ثقافي اسلامي مسيحي. إعداد هذه الفعاليات وفكرتها لجورج عرب، صاحب مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدّس، وقد راجع الكتاب ودقّقه جان نخول، أمين الشؤون التاريخية في رابطة قنوبين، فيما صوّر الفيلم ميلاد طوق، وأعدّ الرسيتال الأب يوسف طنوس. وقد حالت ظروف الحرب الاسرائيلية على لبنان أواخر صيف 2024 دون عرض هذه الفعالية المتكاملة في طرابلس. وسيصار الى تنظيم حفل تقدیم الکتاب بالتنسيق بين رابطة قنوبين ومؤسسة شاعر الفيحاء، التي تولّت طباعة الكتاب، وفق برنامج يعلن لاحقاً، كما ستعرض رابطة قنوبين الفيلم خلال أنشطتها المقررة لصيف 2025.


سيدر نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
وزير الدفاع الإسرائيلي: سيتم ضمّ 'أراضٍ شاسعة' من غزة إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية #عاجل
EPA أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، الأربعاء عن توسيع العملية العسكرية في غزة بشكل كبير، بعد أسبوعين من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وقال كاتس في بيان نشرته وكالة رويترز، إن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم بـ'الاستلاء على مساحات واسعة من قطاع غزة وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية'، مشيراً إلى أنه 'سيكون هناك إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال'. دعا كاتس في بيانه، سكان غزة إلى 'محاربة حماس وإعادة الرهائن الإسرائيليين'، موضحاً أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على حد وصفه. قصف 'غير مسبوق' يأتي ذلك في وقت قال فيه شهود عيان لبي بي سي إن 20 فلسطينياً على الأقل بينهم أحد عشر شخصاً من عائلة واحدة، قتلوا خلال 'موجة عنيفة جداً' من الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي 'غير المسبوق' الذي تركز الليلة الماضية على محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وأشاروا إلى أن دوي الانفجارات في رفح سُمعت من مدينة غزة. وأوضح الشهود لبي بي سي أن مقاتلات حربية ودبابات إسرائيلية قصفت بعشرات الغارات والأحزمة النارية مناطق واسعة طالت كافة مناطق محافظة رفح وفي مدينة خان يونس ، تزامناً مع تقدم آليات عسكرية إسرائيلية وسط رفح. وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن 17 شخصاً على الأقل، قتلوا فجر الأربعاء خلال 'غارات مكثفة' شنتها القوات الإسرائيلية عن مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأوضح المركز أن 'سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة ومتواصلة منذ ساعات على جنوب قطاع غزة'، مشيراً إلى مقتل 5 فلسطينيين على الأقل، خلال قصف استهدف منزلاً قرب كراج رفح وسط خان يونس. وأضاف المركز أن طيراناً حربياً شن غارات أخرى خلال ساعات الفجر على رفح وخان يونس، 'مع تحليق منخفض للمروحيات الإسرائيلية غربي القطاع، وأطلقت النار بشكل مكثف ومباشر صوب منازل المواطنين وسط مدينة رفح' بحسب المركز. Join our Telegram


سيدر نيوز
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيدر نيوز
الجزائر تحكم على صنصال بالسجن خمس سنوات بسبب 'المساس بوحدة أراضيها'
حكمت محكمة جزائرية على الكاتب بوعلام صنصال الذي يبلغ من العمر 80 عاماً، بالسجن خمس سنوات، بعد اتهامه بـ'المساس بوحدة أراضي البلاد'. وأوقفت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال العام الماضي، بعد أن قال خلال مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة، إن فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية، منحت الجزائر مساحة كبيرة من الأراضي، بينما منحت المغرب مساحة قليلة جداً، وقال إن هناك مدناً جزائرية كانت تاريخياً جزءاً من المغرب. وأمضى الكاتب الفرنسي الجزائري فترة في المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية خلال فترة احتجازه. وقد أثارت قضية صنصال موجة من الدعم بين المثقفين والسياسيين، مثل الكاتب النيجيري الحائز على جائزة نوبل وولي سوينكا، والروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي، ومسؤولين فرنسيين. ووعد أحد رؤساء البلديات المحافظين في إحدى ضواحي باريس بتوزيع نسخ مجانية من كتب صنصال على الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً، معتبراً أن الحكم على المؤلف في الجزائر يشكل هجوماً على حرية التعبير. من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفي: 'آمل أن تتمكن السلطات الجزائرية العليا من اتخاذ قرارات إنسانية لإعادة حريته (صنصال) والسماح له بتلقي العلاج من المرض الذي يحاربه'. وقال ماكرون في فبراير/ شباط الماضي، إن 'الاعتقال التعسفي لبوعلام صنصال، بالإضافة إلى وضعه الصحي المقلق، هو أحد العناصر التي يجب تسويتها قبل استعادة الثقة (بين البلدين) بالكامل'. ووجد الكاتب نفسه في قلب خلاف دبلوماسي متفاقم، إذ قالت لجنة من المناصرين له في فرنسا مؤخراً، إنه 'أصبح رغماً عنه بيدقاً في العلاقة المضطربة بين باريس والجزائر'. وفي الماضي، كانت الجزائر مستعمرة فرنسية قبل أن تخوض حرب استقلال شرسة، ونالت في النهاية استقلالها عام 1962. ولطالما كانت العلاقات بين البلدين منذ فترة طويلة، لكنها وصلت إلى مستوى جديد من التدهور العام الماضي، عندما دعمت فرنسا مطالبة المغرب بالصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الإقليم. وردّت الجزائر على ذلك بسحب سفيرها من باريس، وقبل ثلاث سنوات، قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. وعقب صدور حكم المحكمة يوم الأربعاء، ناشد محامي صنصال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإظهار 'إنسانيته' تجاه الكاتب. ويُعرف صنصال بآرائه المناهضة للإسلاميين، وانتقاداته الصريحة للحكومة الجزائرية، بينما يرى منتقدوه أنه مقرب من اليمين المتطرف، في محاولة لتهدئة تحيزهم. ووصفت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، صنصال بأنه 'مناضل من أجل الحرية ومعارض شجاع للإسلاموية'. ويقال إن الكاتب يبلغ من العمر 75 عاماً، لكن دار غاليمار للنشر تقول إن عمره 80 عاماً. ومن أشهر أعمال صنصال رواية '2084'، وهي رواية عن التطرف الديني، وفازت بالجائزة الكبرى للأكاديمية الفرنسية للفرنكوفونية قبل عقد من الزمن. ومن المقرر أن تنشر روايته القادمة 'الحياة Vivre'، في مايو/ أيار المقبل، التي ستحكي قصة مجموعة من الأشخاص، تم اختيارهم لاستعمار كوكب جديد مع اقتراب نهاية العالم على الأرض. Join our Telegram