logo
تقرير أمريكي يكشف عن نقص صواريخ الدفاع الجوي في "إسرائيل"

تقرير أمريكي يكشف عن نقص صواريخ الدفاع الجوي في "إسرائيل"

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الأربعاء نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ آرو الدفاعية الاعتراضية، مما يثير القلق على قدرتها على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى من إيران.
ولم يتسن لرويترز بعد التأكد من هذا التقرير.
وشنت إسرائيل ضربات واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025 وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم نفذته 200 مقاتلة إسرائيلية ضد أكثر من 100 هدف.
بدورها، أعلنت هيئة الأركان العامة الإيرانية عن مقتل رئيس الأركان العامة محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء' المركزي غلام علي راشد، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، جراء الغارات الإسرائيلية، وعدة قادة آخرين، إضافة إلى مقتل عدد من علماء إيران النوويين.
واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب'، بحسب ما نشر على موقع "إكس'.
وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح اليوم السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصابا.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس، ما دفع السكان إلى الملاجئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي التابعة له لاعتراض الصواريخ الإيرانية.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل' التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام
مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

مواجهة إيران وإسرائيل.. خامنئي يعلن بدء المعركة وترامب يدعو طهران للاستسلام

وطنا اليوم:مع استمرار تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، لليوم السادس على التوالي، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، عبر حسابه على منصة 'إكس' قائلا 'باسم حيدر الجبار تبدأ المعركة'، وأضاف: 'يجب التعامل بقوة، ولن نساوم أبدا'. وحذّر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد. وفي حين قال إنه لا توجد نية لقتل المرشد الأعلى الإيراني على خامئني 'في الوقت الراهن'، فإن تعليقاته إلى موقف أكثر تشددا تجاه إيران، في الوقت الذي يدرس فيه إمكان زيادة التدخل الأميركي. وقال على منصته تروث سوشيال إن مكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي معروف لكن 'لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن'، مضيفا 'صبرنا ينفد'. وبعد 3 دقائق كتب في منشور جديد 'استسلام غير مشروط! وأدت رسائل ترامب المتناقضة والغامضة أحيانا عن الصراع بين إسرائيل وإيران، إلى تعميق حالة الضبابية المحيطة بالأزمة. وتنوعت تعليقاته العلنية بين التهديدات العسكرية والمبادرات الدبلوماسية، وهو أمر ليس غريبا على رئيس معروف بنهجه المتقلب في السياسة الخارجية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إطلاق وابلين من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل في أول ساعتين من صباح الأربعاء. ودوّت انفجارات في سماء تل أبيب. وطلبت إسرائيل من سكان منطقة طهران إخلاءها حتى تتمكن قواتها الجوية من ضرب المنشآت العسكرية الإيرانية. وأفادت مواقع إخبارية إيرانية بسماع دوي انفجارات أيضا في طهران ومدينة كرج غربي العاصمة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يتحدث في قمة مجموعة السبع في كندا التي غادرها ترامب في وقت مبكر، إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك التدخل في الصراع. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن ترامب اجتمع مع مجلس الأمن القومي الثلاثاء لمناقشة الصراع. ولم تتضح نتائج الاجتماع بعد. وذكر 3 مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة تنشر المزيد من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى. ولم تتخذ الولايات المتحدة حتى الآن سوى إجراءات دفاعية في الصراع الحالي مع إيران، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ التي أُطلقت باتجاه إسرائيل. ضعف النفوذ في المنطقة قالت 5 مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه في غارات جوية إسرائيلية يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء استراتيجية. وذكرت وكالة أنباء فارس أن قيادة الأمن الإلكتروني في إيران منعت المسؤولين من استخدام أجهزة الاتصالات والهواتف المحمولة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن إسرائيل شنّت 'حربا إلكترونية واسعة النطاق' على البنية التحتية الرقمية لإيران. وشنّت إسرائيل حربها الجوية، أكبر هجماتها على الإطلاق على إيران، بعد أن قالت إنها خلصت إلى أن طهران على وشك تطوير سلاح نووي. وتنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية، وأشارت إلى حقها في امتلاك تكنولوجيا نووية لأغراض سلمية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم بصفتها عضوا في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أنه لن يتراجع لحين وقف تطوير إيران الأسلحة النووية، في حين يقول ترامب إن الهجوم الإسرائيلي يمكن أن ينتهي إذا وافقت إيران على فرض قيود صارمة على التخصيب. وقبل شنّ إسرائيل أكبر هجوم لها على إيران على الإطلاق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما أن إيران تنتهك التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أن هناك مؤشرات على وجود تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز. وأعلنت إسرائيل أنها تسيطر حاليا على المجال الجوي الإيراني وتعتزم تصعيد حملتها في الأيام المقبلة. لكن إسرائيل ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية العميقة مثل فوردو المحفورة تحت جبل دون انضمام الولايات المتحدة إلى الهجوم. وأعلن مسؤولون إيرانيون مقتل 224 شخصا، معظمهم من المدنيين، في حين قالت إسرائيل إن قرابة 24 شخصا قتلوا. وتشهد أسواق النفط العالمية حالة تأهب قصوى في أعقاب الضربات التي استهدفت مواقع من بينها أكبر حقل غاز في العالم، وهو حقل بارس الجنوبي.

لنقص مخزون آرو .. مسؤول أمريكي يحذر من كارثة وشيكة في إسرائيل
لنقص مخزون آرو .. مسؤول أمريكي يحذر من كارثة وشيكة في إسرائيل

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

لنقص مخزون آرو .. مسؤول أمريكي يحذر من كارثة وشيكة في إسرائيل

وطنا اليوم:قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في صواريخها الاعتراضية من طراز 'آرو'، وسط تصاعد المخاوف من قدرتها على التصدي لهجمات صاروخية بعيدة المدى، خصوصًا من إيران، إذا استمر التصعيد الحالي. وقال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقترب من استنفاد مخزونها من صواريخ 'آرو' الدفاعية الاعتراضية، ما يثير مخاوف بشأن قدرة الدولة على التصدي للصواريخ الباليستية بعيدة المدى من إيران، إذا لم يتم احتواء التصعيد قريباً. وأوضح المسؤول أن واشنطن كانت على علم بمشكلة السعة منذ عدة أشهر، وعملت على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بأنظمة منتشرة على الأرض وفي البحر والجو. ومنذ تصاعد الصراع في حزيران، أرسل البنتاغون مزيداً من أصول الدفاع الصاروخي إلى المنطقة، لكنه يواجه الآن قلقاً متزايداً بشأن استنزاف المخزون الأميركي من الاعتراضات أيضاً. وقال توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: 'لا يمكن للولايات المتحدة ولا لإسرائيل أن تستمرا في اعتراض الصواريخ طوال اليوم. يجب على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة مدروسة لإنهاء ما يجب إنهاؤه، فلا يمكننا الاستمرار في اللعب بنظام المطاردة.' ورفضت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المصنعة لصواريخ 'آرو'، التعليق على المسألة، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول في بيان: 'جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو، لكننا للأسف لا نستطيع التعليق على الأمور المتعلقة بالذخائر.'

خشية استهداف إيران لقواعده وسفنه.. الغرب متردد بدعم إسرائيل عسكريًا وعلانيةً كما فعل ضد الفلسطينيين
خشية استهداف إيران لقواعده وسفنه.. الغرب متردد بدعم إسرائيل عسكريًا وعلانيةً كما فعل ضد الفلسطينيين

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

خشية استهداف إيران لقواعده وسفنه.. الغرب متردد بدعم إسرائيل عسكريًا وعلانيةً كما فعل ضد الفلسطينيين

أخبارنا : تُعلن الدول الغربية تأييدها للحرب التي تشنّها إسرائيل على إيران، لكنها ما زالت مترددة في تقديم دعم عسكري مباشر، بسبب صعوبة إيصال هذا الدعم في الظروف الحالية، وذلك خوفًا من احتمال ضرب القوات الإيرانية للسفن التي قد تحمل أسلحة، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي التي أصبح الكيان في أشد الحاجة إليها، علاوة على ضعف المخزون منها بسبب الحرب الأوكرانية- الروسية. مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية يتراجع بشكل كبير وبعد مرور قرابة أسبوع على اندلاع الحرب، بدأ يتضح أن المواجهات الحربية تتجه نحو نوع من التوازن في تأثير الضربات: فمن جهة، يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بتفوق واضح، بفضل طائرات الشبح "إف-35' المدعومة بمعلومات استخباراتية وفّرتها وتوفّرها الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على مدار الساعة، عبر أقمار صناعية موجّهة نحو إيران. ومن جهة أخرى، تواصل الصواريخ الإيرانية تحقيق اختراق تدريجي لأنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات، محدثة خسائر يحرص الكيان على عدم الكشف عنها حتى الآن. ويُذكر أن شرطة واستخبارات الكيان صادرت معدات بعض الصحافيين الأجانب الذين صوّروا بعض مظاهر الدمار الكبيرة. وبعد مرور نشوة الضربة الاستباقية، تقف إسرائيل الآن أمام الواقع الحقيقي للحرب التي بدأتها يوم 13 يونيو الجاري، واقع استمرار إيران في القصف اليومي بالصواريخ، وكل مرة تكشف عن صواريخ أكثر قوة تدميرية تقف أنظمة الدفاع الجوي عاجزة عن اعتراضها بالكامل، ثم بدء تراجع المخزون من الصواريخ الاعتراضية. ونقلت جريدة "وول ستريت جورنال' أن مخزون إسرائيل من الأسلحة لا يتعدى 12 يومًا، والصحيح أنه بعد أسبوعين سيتراجع إيقاع اعتراض الصواريخ الإيرانية بشكل كبير، وليس نفاد الصواريخ الاعتراضية بالكامل. وعليه، لا يمكن تفسير تهديد الولايات المتحدة بالتورط في هذه الحرب إلا من خلال عاملين رئيسيين: صعوبة تحقيق إسرائيل لأهدافها المُعلنة، ثم بدء تعرّض الكيان لخطر حقيقي جراء الخسائر التي تسبّبها الصواريخ الإيرانية، والتي تتفاقم من يوم إلى آخر. وخلال انفجار حرب 7 أكتوبر "طوفان الأقصى'، أقامت الدول الغربية جسرًا جويًا مكثفًا لنقل العتاد العسكري إلى إسرائيل، تجاوزت خلاله الشحنات الجوية القادمة من الولايات المتحدة وحدها 300 شحنة، وفق "نيويورك تايمز'، بالإضافة إلى حمولة السفن الحربية. كما ساهمت السفن الحربية والمقاتلات الغربية بشكل كبير في التصدي لهجمات 13 و14 أبريل التي شنّتها إيران ضد الكيان. لكن من غير الممكن تكرار هذا الجسر بنفس الوتيرة والإيقاع في الحرب ضد إيران لسببين رئيسيين: أولًا، صعوبة الوصول إلى الموانئ والمطارات الإسرائيلية بسبب الخشية من القصف الإيراني، إضافة إلى مخاطر تعرّض السفن الغربية لهجمات في الخليج العربي وبحر العرب، من باب الانتقام. يتمتع سلاح الجو الإسرائيلي بتفوق واضح، بفضل طائرات الشبح "إف-35' المدعومة بمعلومات استخباراتية توفّرها الدول الغربية وتجدر الإشارة هنا إلى أن الدول الأوروبية تباهت في محاربة الفلسطينيين، ولكنها الآن تؤيد إسرائيل وتحجم عن الحديث عن الدعم العسكري المباشر. وتهدد إيران بضرب القواعد العسكرية الأمريكية، وبالتالي لن تتردد كذلك في ضرب القواعد الفرنسية والبريطانية، علمًا أن القواعد الأوروبية لا تتوفر على حماية مثل الأمريكية. ويمكن هنا استحضار حادث ذي دلالة كبيرة وقع في الأيام الماضية، عندما منعت إيران، وفق الصحافة الإيرانية، دخول سفينة حربية بريطانية إلى مياه الخليج العربي، كانت تعتقد أنها ستساعد استخباراتيًا إسرائيل، ورضخت السفينة البريطانية. ثانيًا، ضعف مخزون أنظمة الدفاع الجوي، حيث تعتمد الدول الغربية على منظومات مثل "باتريوت' والنظام الفرنسي – الإيطالي "SAMP/T'، وهي أنظمة لا تُنتَج بكميات كبيرة، بل محدودة، نظرًا لصعوبة التصنيع الذي يتطلب خبراء ومهنيين ذوي خبرة، وكان قد تم تحويل جزء من المخزون المتوفر إلى أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store