logo
«تيليغرام» الروسي في مرمى النيران.. فيتنام تأمر بحجب التطبيق

«تيليغرام» الروسي في مرمى النيران.. فيتنام تأمر بحجب التطبيق

عكاظمنذ 20 ساعات

تابعوا عكاظ على
في قرار مفاجئ، أصدرت وزارة التكنولوجيا الفيتنامية تعليمات لمقدمي خدمات الاتصالات في البلاد بحجب تطبيق المراسلة الروسي «تيليغرام»، متهمة إياه بعدم التعاون في مكافحة الأنشطة الإجرامية التي يُزعم أن مستخدميه يرتكبونها داخل فيتنام.
ونقلت وكالة رويترز عن وثيقة حكومية بتاريخ 21 مايو، أن وزارة التكنولوجيا الفيتنامية أمرت شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات فورية لحجب التطبيق، مع إلزامها بتقديم تقرير عن الإجراءات المتخذة بحلول 2 يونيو القادم.
ويعد «تيليغرام»، الذي أسسه الروسي بافيل دوروف، تطبيق مراسلة مشفراً يضم أكثر من مليار مستخدم نشط شهريًا عالميًا، ويُعتبر من أكثر التطبيقات تحميلًا في العالم، ويتميز التطبيق بمستوى عالٍ من الخصوصية والتشفير، مما جعله منصة مفضلة للتواصل الآمن، ولكنه أيضًا جذب انتباه السلطات في دول عدة بسبب استخدامه في أنشطة غير قانونية.
وأشارت تقارير الشرطة في فيتنام، التي يستخدم فيها حوالى 12 مليون التطبيق، إلى أن 68% من القنوات والمجموعات على تيليغرام، التي يبلغ عددها حوالى 9,600، تنتهك القوانين المحلية، وتشمل هذه الانتهاكات الاحتيال، الاتجار بالمخدرات، وأنشطة يُشتبه في ارتباطها بالإرهاب.
أخبار ذات صلة
وجاء القرار الفيتنامي بناءً على توجيهات من إدارة الأمن الإلكتروني، التي أكدت أن تيليغرام رفض مشاركة بيانات المستخدمين مع السلطات عند الطلب في إطار التحقيقات الجنائية، هذا الرفض أثار مخاوف الحكومة الفيتنامية، التي ترى أن التطبيق يوفر بيئة خصبة للأنشطة الإجرامية بسبب سياسات الخصوصية الصارمة التي يتبناها.
ويأتي هذا القرار في ظل ارتفاع ملحوظ في الجرائم الإلكترونية، إذ أفادت تقارير بزيادة بنسبة 53% في الأنشطة الإجرامية عبر تيليغرام، بما في ذلك عمليات الاحتيال وسرقة الحسابات، يُضاف إلى ذلك تقرير للأمم المتحدة أشار إلى استخدام عصابات الجريمة المنظمة في جنوب شرق آسيا تيليغرام في الاحتيال بالعملات المشفرة وغسيل الأموال.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تحض الولايات المتحدة على وقف التهديدات العسكرية
كوريا الشمالية تحض الولايات المتحدة على وقف التهديدات العسكرية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

كوريا الشمالية تحض الولايات المتحدة على وقف التهديدات العسكرية

دعت كوريا الشمالية الأحد، الولايات المتحدة إلى التخلي عن "تهديداتها العسكرية" ضد الآخرين، "إذا كانت لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها"، وتعهدت بمواصلة تطوير "رادع حربي" ضد الأسلحة النووية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وقال مكتب السياسات في وزارة الدفاع بكوريا الشمالية في بيان، إن ضمان أمن البر الرئيسي الأميركي "يعتمد على التخلي عن التهديدات العسكرية والمحاولات العدوانية"، ضد الدول الأخرى، وفق ما نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن البيان. وأضاف البيان "يصر الجيش الأميركي على التحريض بالحديث عن وجود تهديد من كوريا الشمالية للبر الرئيسي الأميركي، في الوقت الذي يحاول فيه زيادة تراكم الأسلحة على أوسع نطاق"، على حد قوله. واتهم البيان المسؤولين العسكريين الأميركيين بأنهم "يفتعلون المشاكل مع التدابير الدفاعية لكوريا الشمالية لتعزيز قوتها النووية في عدة مناسبات، ويطلقون دون تردد تصريحات استفزازية تلمح إلى إمكانية نشوب حرب مع كوريا الشمالية". وأشار البيان إلى التجربة الأميركية الأخيرة لصاروخ باليستي عابر للقارات، وقال البيان إن "طريقة التفكير غير المنطقية"، هي أن الإجراءات العسكرية الأميركية تعتبر دفاعية، "بينما يُنظر إلى تصرفات الشمال على أنها تهديد". وأضاف البيان: "التهديد العسكري غير المعقول والابتزاز واستعراض القوة العسكرية من جانب الولايات المتحدة هي التي تسببت في التهديد الخارجي، للبر الرئيسي للولايات المتحدة وأدت إلى تصعيده باطراد". وتعهد مكتب السياسات بأن تواصل كوريا الشمالية جهودها لـ"تطوير رادع حربي ضد عدم الاستقرار الأمني الناتج عن تعزيز الأسلحة النووية الأميركية"، وفق وصفه. تصاعد نبرة العداء في بيونج يانج واتخذت تعليقات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون نبرة أكثر "هجومية" في الأشهر الأخيرة، ودعّمَها بزيارات علنية إلى منشآت عسكرية؛ وفي وقت يتحدث عن مسؤولية قواته على جبهات عدة، يتفق محللون كوريون جنوبيون، أنه يستفيد من السياسات "المربِكة" للإدارة الأميركية، فضلاً عن العلاقات الاقتصادية والأمنية الوثيقة التي أبرمها مع روسيا. وبالنسبة إلى دولة كانت تُعاني من العُزلة، وكانت، تاريخياً، مهمّشة على الساحة العالمية، يرى محللون وخبراء، تحدثت إليهم "الشرق"، أن نفوذ كيم وقوته، ربما بلغا مستوىً لم يصلا إليه من قبل، ما اعتبروه أمراً مثيراً للقلق، نظراً لامتلاك نظامه أسلحة نووية، إلى جانب امتلاكه قوات تقليدية جرّارة، يُضاف إليها صعوبة التنبؤ بتصرفاته. وقال كيم سانج وو، وهو مسؤول سابق في حزب "المؤتمر الكوري الجنوبي من أجل السياسة الجديدة" (ذو الميول اليسارية)، إنه من الواضح جداً أن كيم جونج أون اكتسب ثقة متزايدة من خلال الإعلانات التي أصدرها مؤخراً، وتابع: "هذه نتيجة للعلاقات الوثيقة التي أقامها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وقدّر كيم، الذي هو أيضاً عضو مجلس إدارة مؤسسة كيم داي جونج للسلام في حديث لـ"الشرق"، أن الزعيم الكوري الشمالي يستغل أيضاً حالة الفوضى التي يشهدها النظام العالمي منذ دخول الرئيس الأميركي دونالد ترمب البيت الأبيض".

تستهدف باكستان فائضا أوليا 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل
تستهدف باكستان فائضا أوليا 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

تستهدف باكستان فائضا أوليا 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المقبل

اختتمت بعثة صندوق النقد الدولي ، برئاسة ناثان بورتر، زيارتها إلى إسلام آباد، والتي بدأت في 19 مايو/أيار الجاري، وذلك وفقًا لما أعلنه الصندوق في بيان صحافي. وتركزت زيارة البعثة، التي كانت على مستوى الخبراء، على التطورات الاقتصادية الأخيرة، وتنفيذ البرامج، واستراتيجية الميزانية للعام المالي 2026، بحسب ما أفادت به صحيفة ذا نيشن الباكستانية اليوم الأحد. وفي ختام الزيارة، قالت بورتر في بيان: "أجرينا مناقشات بنّاءة مع السلطات بشأن مقترحات الموازنة للعام المالي 2026، والسياسات الاقتصادية الأشمل، وأجندة الإصلاح المدعومة من قبل برنامج التسهيل الموسع لعام 2024، وبرنامج المرونة والاستدامة لعام 2025"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وأكدت السلطات مجددًا التزامها بتحقيق الانضباط المالي، مع الحفاظ على الإنفاق الاجتماعي كأولوية، بهدف الوصول إلى فائض أولي بنسبة 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي 2026. وأضاف البيان: "تركزت المناقشات على إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات، بما في ذلك تحسين الامتثال الضريبي، وتوسيع القاعدة الضريبية، وترشيد الإنفاق. وستُستأنف المناقشات خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق بشأن موازنة العام المالي 2026".

مرشح لانتخابات كوريا الجنوبية يقترح تمديد محادثات التجارة مع واشنطن
مرشح لانتخابات كوريا الجنوبية يقترح تمديد محادثات التجارة مع واشنطن

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

مرشح لانتخابات كوريا الجنوبية يقترح تمديد محادثات التجارة مع واشنطن

قال المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية لي جاي ميونج الأحد، إن الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب يحتاج إلى إعادة النظر لإيجاد اتفاق مفيد للطرفين الحليفين. وأضاف لي خلال مؤتمر صحافي أن المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة ستكون واحدة من أكبر التحديات التي سيواجهها الفائز في انتخابات الثالث من يونيو. وقال لي "الوقت ضيق. أليست الدبلوماسية أمراً يعود بالنفع على الطرفين؟ إذا استفادت دولة وعانت دولة أخرى من جانب واحد، فهذه ليست دبلوماسية، بل هي سلب عنوة". وجرت الدعوة لانتخابات مبكرة بعد عزل يون سوك يول من منصب الرئيس على خلفية إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر. ويتقدم لي، من الحزب الديمقراطي الكوري المعارض الرئيسي، في استطلاعات الرأي على منافسيه المحافظين. وقالت سول وواشنطن إنهما تسعيان إلى صياغة حزمة بشأن الرسوم الجمركية والتعاون الاقتصادي بحلول الثامن من يوليو، لكن وزير التجارة والصناعة الكوري الجنوبي قال في الآونة الأخيرة إن هذا ليس وقتاً كافياً وإن من الممكن تمديده بسبب الانتخابات. وأظهر استطلاع للرأي الجمعة، تقدم لي جاي ميونج، على منافسه المحافظ، كيم مون سو، في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 3 يونيو المقبل، وذلك بعد إجراء مناظرتهما التلفزيونية الأولى. وحصل لي، مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض، على دعم حوالي 45% في استطلاع "جالوب كوريا"، الذي أُجري بين 20 و22 مايو، بانخفاض قدره 6 نقاط مئوية مقارنة بالأسبوع السابق، بينما تراجع وزير العمل السابق كيم مون سو، من حزب قوة الشعب الحاكم، عن لي بنسبة 36%. وحلّ لي جون سوك، من حزب الإصلاح الجديد، في المركز الثالث بنسبة 10%. وذكرت "بلومبرغ" أن "كيم قد يتعادل مع المرشح لي إذا تمكن من إقناع مرشح حزب الإصلاح، لي جون سوك، بالتنحي، وتمكن من حشد أصواته لصالحه". وتمكن لي، الذي يوصف بـ"مرشح الإصلاحيين" من التقدم في استطلاعات الرأي خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى أعلى مستوى له منذ تأسيس الحزب. وفي مؤتمر صحافي، الخميس، قال لي إنه لن يتحالف مع كيم، وأنه سيبقى في السباق حتى النهاية، متهماً حزب كيم باتخاذ إجراءات "مهينة" للضغط عليه لدمج حملتيهما. كما أظهر الاستطلاع تزايداً في عدد الأشخاص الذين يُعبّرون ​​عن خياراتهم مع اقتراب موعد الانتخابات، حيث انخفضت نسبة الناخبين المترددين إلى مستوياتها التي سُجّلت قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store