
«OpenAI» تكشف عن «GPT-5» بمستوى خبير حاصل على الدكتوراه
وأكدت الشركة أن "
GPT-5
" سيكون متاحًا لجميع مستخدمي "تشات جي بي تي" البالغ عددهم 700 مليون مستخدم.
وقال سام ألتمان، رئيس شركة أوبن إيه آي، في بيان يوم الخميس: "يمثل جي بي تي -5 قفزة كبيرة في الذكاء مقارنة بجميع نماذجنا السابقة".
خبير بدرجة الدكتوراه
وكان الإصدار السابق، جي بي تي -4 ، يتواصل بمستوى طالب جامعي. أما جي بي تي -5، على الجانب الآخر، فهو مثل خبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي موضوع، حسبما وعد ألتمان.
وسيجري تشغيل روبوت الدردشة تشات جي بي تي باستخدام جي بي تي -5 للمستخدمين في النسخة المجانية أيضا في المستقبل.
وقال ألتمان إن عصر جي بي تي -5 سيتميز بالقدرة على إنشاء "برمجيات حسب الطلب".
وبدأت الضجة حول الذكاء الاصطناعي مع إطلاق تشات جي بي تي في نهاية عام 2022.
وفي العروض التوضيحية التي قدمتها الشركة أمس الخميس، عرضت كيف يمكن لـ"
GPT-5
" إنشاء برامج متكاملة وعاملة بالكامل استنادًا فقط إلى أوامر نصية مكتوبة، في عملية تُعرف باسم "البرمجة بالإحساس" (
Vibe Coding
).
أحد مؤشرات النجاح الأساسية سيكون مدى التفوق النوعي الذي يقدمه "
GPT-5
" مقارنة بـ"
GPT-4
"، وما إذا كان مماثلًا للقفزات السابقة التي حققتها مختبرات الأبحاث.
وأفاد خبراء لوكالة رويترز أن النموذج الجديد أدهشهم بقدرته على البرمجة وحل المسائل العلمية والرياضية، لكنهم يعتقدون أن القفزة من
GPT-4
إلى
GPT-5
لم تكن بنفس حجم التطور الذي شهدته الإصدارات السابقة.
وحتى مع هذا التحسن، لا يزال "
GPT-5
" غير قادر على استبدال البشر كليًا، إذ أوضح ألتمان أن النموذج لا يمتلك بعد القدرة على التعلم الذاتي، وهي ميزة أساسية لتمكين الذكاء الاصطناعي من مجاراة القدرات البشرية.
وبالإضافة إلى أوبن إيه آي، تتنافس شركات مثل أنثروبيك، وإكس إيه آي المملوكة لإيلون ماسك، وعملاقا التكنولوجيا غوغل وميتا على الصدارة في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وفي غضون ذلك، تتعاون شركة مايكروسوفت مع أوبن إيه آي وأعلنت أنها ستدمج جي بي تي -5 في منتجاتها.
ويأتي إطلاق "
GPT-5
" في وقت حاسم لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث ضاعفت أكبر الشركات العالمية في هذا المجال — مثل "ألفابت" (المالكة لغوغل)، و"ميتا" (المالكة لفيسبوك)، و"أمازون"، و"مايكروسوفت" الداعمة لـ"أوبن إيه آي" — إنفاقها الرأسمالي بشكل كبير لبناء مراكز بيانات مخصصة للذكاء الاصطناعي، ما عزز آمال المستثمرين في تحقيق عوائد ضخمة. وتتوقع هذه الشركات الأربع إنفاق ما يقارب 400 مليار دولار في السنة المالية الحالية.
يذكر أن أوبن أيه.آي (
OpenAI
) تجري محادثات أولية بشأن صفقة محتملة لبيع كمية من أسهمها لصالح موظفين حاليين وسابقين فيها على أساس أن القيمة السوقية للشركة غير المدرجة في البورصة تبلغ 500 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة كبيرة في قيمتها السوقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 32 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
إطلاق GPT-5.. إليك 6 تغييرات كبرى قادمة إلى ChatGPT
أعلنت شركة OpenAI الإطلاق الرسمي لنموذج الذكاء الاصطناعي المنتظر GPT-5، وكشفت في الوقت نفسه عن مجموعة من التحديثات المهمة التي ستصل إلى روبوت ChatGPT الواسع الانتشار، وتشمل تلك التحديثات تحسينات في الأداء، وتغييرات في الواجهة، وإضافة مزايا جديدة تعزز تجربة المستخدمين. ونستعرض فيما يلي أبرز 6 تغييرات في روبوت ChatGPT بعد إعلان نموذج GPT-5، وقد بدأت تلك التغييرات الظهور للمستخدمين. 1. الاستغناء عن قائمة اختيار النماذج مع بدء إطلاق GPT-5، قررت OpenAI إلغاء أداة اختيار النماذج والتوقف عن دعم عدة إصدارات سابقة، منها GPT-4o و GPT-4.1 و GPT-4.5. وسيدار ChatGPT افتراضيًا عبر نموذج موحد يعتمد على نظام تبديل تلقائي يجمع مزايا النماذج السابقة في نسخة أسرع وأكثر ذكاءً، مما يلغي الحاجة إلى التبديل بين النماذج حسب الاستخدام. وسيكون بإمكان مشتركي خطط Plus و Pro و Team استخدام قائمة اختيار النماذج للتبديل بين GPT-5 و GPT-5 Thinking، في حين سيحصل مشتركو Pro و Team على نموذج GPT-Thinking Pro. 2. إضافة 'شخصيات' جديدة للمحادثة من أبرز الإضافات الجديدة إمكانية اختيار أسلوب الرد عبر شخصيات محددة، وتقدم OpenAI أربع شخصيات جديدة، وهي: Cynic: لأسلوب ساخر وجاف، والمساعدة بذكاء مختصر. Robot: لردود دقيقة وخالية من العاطفة بنحو مختصر وفعّال. Listener: لأسلوب دافئ وهادئ يعكس أفكار المستخدم بوضوح وبنبرة ودية. Nerd: فضولي ومرح يشرح المفاهيم بوضوح ويهتم بالمعرفة. ويمكن للمستخدمين العودة في أي وقت إلى النمط الافتراضي لروبوت ChatGPT متى أرادوا ذلك. 3. تحسين قدرات 'البرمجة الإبداعية' حصلت ميزة Vibe Coding، التي تتيح إنشاء أكواد البرمجيات من خلال الأوامر النصية، على تطويرات جديدة مع GPT-5، إذ أصبحت أكثر قدرة على فهم التعليمات المعقدة لإنشاء تطبيقات أو مواقع، مع إمكانية معاينة ما يُنشأ والتفاعل معه مباشرة عبر أداة Canvas المُدمجة في ChatGPT. 4. تخصيص واجهة الاستخدام سيتمكن المستخدمون من تغيير اللون المميز لواجهة ChatGPT، وسوف ينعكس ذلك على فقاعات المحادثة وأزرار الصوت والنصوص المميزة. ويمكن ضبط خيارات التخصيص من قائمة 'الإعدادات Settings' > ثم اختيار 'عام General' عبر نسخة الويب أو من خيار 'التخصيص Personalization' في تطبيق الهاتف. 5. قدرات جديدة لوضع الصوت المتقدم سيحصل وضع الصوت المتقدم، الذي يتيح محادثات صوتية أكثر طبيعية، على تحسينات تشمل فهمًا أفضل للتعليمات وإمكانية تعديل أسلوب الحديث. وأعلنت OpenAI إلغاء الوضع الصوتي التقليدي، مع توفير استخدام غير محدود تقريبًا للوضع المتقدم لأصحاب الاشتراكات، مع زيادة الساعات المجانية لأصحاب الحسابات المجانية، فضلًا عن دعمه الآن 'النماذج المخصصة GPTs'. 6. ربط أسهل مع Gmail وتقويم جوجل أصبح من الممكن ربط حساب Gmail وتقويم جوجل بسهولة أكبر، إذ سيطلب ChatGPT الإذن بالربط عند تنفيذ أوامر مثل المساعدة في تخصيص جدول أعمال. وبعد الربط، يمكن لـ ChatGPT تنظيم المواعيد، والتذكير بالرسائل الفائتة، وإدارة الأنشطة اليومية. وستتوفر الميزة لمشتركي خطة Pro الأسبوع المقبل، مع توقع توسيعها إلى بقية خطط الاشتراك لاحقًا. وبهذه التغييرات، تسعى OpenAI إلى جعل ChatGPT أكثر ذكاءً وتكيفًا مع احتياجات المستخدمين، مع تقديم أدوات عملية تعزز الإنتاجية وتجربة التفاعل مع الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تُعد تلك التغييرات تحسينات بسيطة دون إحداث فوارق جوهرية في أداء ChatGPT أو المزايا التي يقدمها.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تؤكد إدماج نموذج GPT-5 في تحديث iOS 26 القادم
أكدت شركة آبل أنها ستدمج نموذج GPT-5 الذي أطلقته شركة OpenAI حديثًا في منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها Apple Intelligence مع وصول تحديث iOS 26 وغيره من التحديثات المرتقبة الشهر المقبل، وذلك بهدف تعزيز قدرات المساعد الذكي سيري في معالجة الطلبات التي يتعذر على أنظمة آبل تنفيذها مباشرةً. ويتميز نموذج GPT-5 بقدرات محسنة في الأداء والأمان، وأدوات متطورة للبرمجة، إضافةً إلى خيارات تخصيص مختلفة وتحسينات في التفاعل الصوتي وفهم المحتوى المرئي مقارنةً بنموذج GPT-4o الذي تعتمد عليه آبل حاليًا. وتتيح آبل حاليًا استدعاء نماذج ChatGPT داخل منظومة Apple Intelligence لتنفيذ مهام مثل البحث عبر الويب، ومعالجة المستندات، وخدمة الذكاء البصري Visual Intelligence في بعض هواتف آيفون، دون الحاجة إلى حساب OpenAI، في حين يتيح ربط الحساب الاستفادة من مزايا الاشتراك المأجور. وسيجلب تحديث iOS 26 مزايا أخرى، أبرزها ميزة الترجمة الفورية للمحادثات عبر FaceTime وتطبيق الرسائل، بالإضافة إلى تحسينات في قدرات البحث المرئي على مستوى النظام. وتؤكد آبل أن الاتصال بين أنظمتها و ChatGPT يتم مع إخفاء عناوين IP الخاصة بالمستخدمين، ومنع تخزين الطلبات لدى OpenAI، وهو النهج الذي ستواصله الشركة للحفاظ على خصوصية المستخدمين. ومن المقرر أن تصل تحديثات آبل المنتظرة بالتزامن مع إطلاق هواتف آيفون 17 خلال شهر سبتمبر المقبل.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
هل يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في انتشال أمريكا من مأزق الديون؟
وبعضها أكثر إثارة للقلق - على سبيل المثال، إذ إنه لو ارتفعت أسعار الفائدة بمقدار 5 نقاط أساس سنوياً أكثر من توقعات مكتب الميزانية بالكونجرس، فإن الدين سيتجاوز 200%، ومع ذلك، فإنه إذا نمت الإنتاجية السنوية بمقدار 0.5 نقطة مئوية أكثر من توقعات مكتب الميزانية في الكونجرس بسبب الذكاء الاصطناعي، فإن الدين سيستقر عند 113% «فقط» من الناتج المحلي الإجمالي، حتى من دون التقشف. وبينما لا يعزو تقرير مكتب الميزانية في الكونجرس هذا إلى الذكاء الاصطناعي فقط، فقد أشاد سابقاً بتأثير التكنولوجيا على الإنتاجية. «ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل المشكلة المالية الأمريكية»، حسبما تقترح مجموعة أبولو لرأس المال الخاص. فهل هذا جيد جداً لدرجة يصعب تصديقها؟ ربما، وهناك 3 أسباب على الأقل للتشكيك في التفاؤل. قامت الحكومات من جانبها بإصلاحات سياسية رئيسية، مثل إدخال التعليم الشامل ودولة الرفاهية. لكن هذه المرة، يعتقد بنك جيه بي مورغان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحدث تغييراً في الإنتاجية في غضون 7 سنوات فقط. وحتى الآن، لا يظهر البيت الأبيض أي إشارة إلى إعداد مجموعة استباقية من السياسات الصناعية والاجتماعية المعقولة لتعويض التكاليف التي تقع على البشر جراء ذلك. ويكمن الخطر، إذن، في أن يطلق الذكاء الاصطناعي العنان للصراعات السياسية والاجتماعية، ما سيضعف النمو ويقوض الإصلاح المالي. وعلى سبيل المثال، يتوقع بنك جيه بي مورغان أن الذكاء الاصطناعي سيعزز النمو بنحو 10% فقط بحلول عام 2034، بينما يتوقع جولدمان ساكس وبرايس ووترهاوس كوبرز نمواً أكبر بنسبة 15 و20% على التوالي. وقد لا تمثل حقيقة أن الشركات تستجيب للابتكار بشكل غير متساوٍ كارثة كبيرة، إذ يشير تقرير حديث مثير للاهتمام صادر عن شركة ماكينزي إلى أن ما يحدد نمو الدول حقاً هو مدى تبني بعض الشركات الكبرى المؤثرة للابتكار (أم لا)، وليس ما يحدث في المتوسط. كذلك، فإنه في حين فشلت إدارة ترامب الحالية حتى الآن في صياغة استجابة سياسية متماسكة لنمو الذكاء الاصطناعي - من النوع الذي كشفت عنه سنغافورة، على سبيل المثال - فقد تفعل ذلك الإدارات المستقبلية. لذلك، لا يمكن استبعاد أي شيء على صعيد السياسات المستقبلية إذا انفجر الصراع الاجتماعي. وسرد هذه الردود المضادة لا يعني أنني أؤيد هذه الأطروحة المتفائلة القائلة إن الذكاء الاصطناعي هو المنقذ - أو على الأقل ليس بعد، فلا تزال صدمة الذكاء الاصطناعي حديثة العهد لدرجة أنني أفترض أنه إذا كان هناك أي شيء سيغير مسار الدين الأمريكي. فسيكون التضخم أو القمع المالي أو التخلف الضمني عن السداد. مع ذلك، فإن سيناريو الذكاء الاصطناعي المتفائل لمكتب الميزانية في الكونجرس مهم لسببين، أولاً، إنه تذكير مهم بتقلبات التوقعات الاقتصادية. وثانياً، يساعد هذا في تفسير تصرفات وتفكير فريق ترامب السياسي. فبينما يخشى منتقدو ترامب (معظم الاقتصاديين السائدين) أن أمريكا تتجه نحو ديون متزايدة وركود تضخمي في أعقاب قرار «الميزانية»، فإن الفريق الاقتصادي للبيت الأبيض لا يرى الأمر على هذا النحو، إذ إنهم يؤمنون بالرؤية المتفائلة لمكتب الميزانية في الكونجرس. ويعتقدون أن تحرير الاقتصاد ومعجزة إنتاجية الذكاء الاصطناعي سيؤديان إلى انخفاض التضخم وزيادة النمو وانخفاض الديون. والأهم من ذلك، أنهم يريدون أيضاً أن تجني أمريكا أكبر قدر من الفوائد العالمية من ذلك، على حساب أوروبا، من بين دول أخرى.