
يسطع نجم "طوق" في أفينيون«المسرح والفنون الأدائية» تُبرز فنون المملكة في فرنسا
وتنوّعت المشاركة بين الفنون التالية: الخطوة: من أشهر الفنون الأدائية في جنوب المملكة، يؤديها الرجال والنساء بلباسهم التقليدي، وتمتاز بألحانها الوجدانية وخطواتها المتناسقة التي أكسبتها اسمها.
وأيضا الخبيتي: فن السهول الممتدة في غرب المملكة، يبدأ بأداء الكسرة مصحوبة بأنغام السمسمية والدفوف، ويشتهر بلباس «الحويس» الملوّن، مع تنويعة خاصة بالنساء تُسمى "الصحّن".
ثم لون اللّيوة: فن أدائي جماعي من شرق المملكة يؤديها الرجال والنساء بحركات إيقاعية حول الآلات الموسيقية، وتتميّز بإيقاعات الطبول المبهجة وأنغام آلة النفخ "الصرناي".
كذلك من العروض التي تبرز في المملكة، عرضة وادي الدواسر: فن أدائي حماسي، يُؤدى بقصائد ملحمية وإيقاعات سريعة، غالبًا بالسيوف والطبول، ويرتدي فيه المؤدون الزي الوطني السعودي الكامل.
كما قدّمت المسرحية السعودية "طوق" رؤيتها المعاصرة من قلب واقعنا اليومي، لتطرح تساؤلات فلسفية حول رتابة الروتين الإنساني والسعي لكسر القيود غير المرئية، وهي من إخراج فهد الدوسري، وبطولة كلّ من أحمد الذكر الله، وفاطمة الجشي، ومريم حسين، وعبد العزيز الزياني، وخالد الهويدي، وشهاب الشهاب.
يذكر أن هيئة المسرح والفنون الإدائية، تؤكد أنها في مهرجان أفينيون الثقافي بجنوب فرنسا، تبرز دور الفنون الأدائية السعودية في المحافل الثقافة العالمية وتعزز حضورها في مشهد الفنون المعاصرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
شارل ديغول... القائد الذي لم يمت بعد
خلال الأسابيع المقبلة، سيُعرض في أنحاء فرنسا الجزء الأول من فيلم تاريخي عن الجنرال شارل ديغول. الفيلم بعنوان «ديغول - الجزء الأول»، من إخراج أنطونين باودري، ويؤدي سيمون أبكاريان دور ديغول، في حين يجسّد سايمون راسل بيل شخصية ونستون تشرشل، ويؤدي توم ميسون دور رئيس الوزراء البريطاني أنطوني إيدن. كان شارل ديغول (1890–1989) شخصية سياسية مثيرة للجدل في قضايا كثيرة، من بينها دفاعه عن احتلال فرنسا للجزائر حتى عام 1962. ومع ذلك، يصعب التغاضي عن كونه أحد أبرز الزعماء الأوروبيين والعالميين في القرن العشرين. دخل المعترك السياسي مبكراً، وقاد المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال الألماني خلال الحرب العالمية الثانية. وبعد استعادة فرنسا استقلالها، شغل مناصب حكومية عدَّة، إلى أن تولّى رئاسة الجمهورية من عام 1959 حتى عام 1969. جيمس فوكس في «يوم إبن آوى» (يونيڤرسال) عماد تاريخي «ديغول - الجزء الأول» يتناول سيرة شارل ديغول قبل الغزو الألماني وخلاله، ويسبر غور سنوات الاحتلال ودور ديغول فيها، وهو دور يتجاوز الحدود التقليدية؛ إذ واجه الفرق النازية منذ بداية هجومها، وحتى انتقاله إلى الجزائر عام 1943، حيث حظي بتأييد ونستون تشرشل، ثم الرئيس الأميركي فرانكلِن روزفلت. ويسعى هذا الجزء الأول أيضاً إلى الإضاءة على بعض جوانب الحياة الشخصية لديغول، غير أن الجانبَين السياسي والعسكري يظلّان الطاغيين على السرد. سيُكمل الجزء الثاني (الذي سيُعرض العام المقبل، وقد انتهى تصويره في مثل هذا الشهر من العام الماضي) سرد حكاية ديغول بعد فترة استقلال فرنسا، متناولاً حياته السياسية، وحرب التحرير في الجزائر التي نالت استقلالها عام 1962، وصولاً إلى المراحل الأخيرة من حياته السياسية والخاصة. فيلم «ديغول» بجزئيه ليس العمل الفرنسي الوحيد الذي تناول هذه الشخصية، التي تُعدّ أحد أعمدة التاريخ السياسي الحديث لفرنسا. ففي عام 1946، تناول المخرج ميشيل دوڤيل شخصية ديغول بشكل عَرَضي في فيلمه «Martin Soldat». في عام 1969، قدّم جان - بيير ميلڤيل فيلماً متميّزاً عن المقاومة الفرنسية تضمّن إشارة إلى الجنرال ديغول، بعنوان «جيش من الظلال» (L'armée des ombres). من بين أحدث الأفلام التي تناولت شخصية الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديغول، فيلم «ديغول» من إخراج غابرييل لو بومَن (Gabriel Le Bomin)، الذي صدر عام 2020. في هذا العمل، وُضع ديغول في الواجهة مباشرة، لكن الفيلم اتسم بطابعه الحواري أكثر من كونه مشهديّاً. تضمّن مواقف حاسمة عسكرياً وسياسياً، غير أن معالجة هذه المواقف غلبت عليها النزعة المسرحية. وفي عام 2024، حقّق المخرج الفرنسي بيير أسولين فيلماً تسجيلياً طويلاً بعنوان «ديغول ضد تشرشل: ذكريات حرب، حرب الذكريات» (De Gaulle vs. Churchill: Mémoires de Guerre, Guerre des Mémoires) تناول الفترة نفسها وما وقع فيها من أحداث ومواقف سياسية. «جيش من الظلال» (ريالتو بيكتشرز) محاولة اغتيال على تعدد هذه الأفلام، بقي معظمها في إطار العروض الفرنسية أساساً، وأحياناً الأوروبية، وذلك باستثناء فيلم ميلڤيل، المخرج الذي كان بدوره أحد مقاومي الاحتلال النازي. والغرابة أن الفيلم الأكثر نجاحاً وانتشاراً بين هذه الأفلام وغيرها لم يكن فرنسياً، بل أميركياً، وهو فيلم «يوم ابن آوى» (Day of the Jackal)، الذي أخرجه فريد زينمان عام 1973. هذا فيلم لافت وجيد التنفيذ، يدور حول خطة بدت محكمة لاغتيال الرئيس الفرنسي، احتجاجاً على قراره إعلان استقلال الجزائر. يبدأ الفيلم فعلياً بمحاولة اغتيال فاشلة أدت بالمشتركين فيها إلى السجن أو الإعدام. فرّ بعض المشاركين في الخطة من فرنسا إلى إيطاليا (حسب رواية فريدريك فورسايث التي تحمل العنوان نفسه)، وقرروا استئجار خدمات قاتل محترف يُلقب بـ«ابن آوى» (يلعب دوره جيمس فوكس) لتنفيذ محاولة ثانية. في هذه الأثناء، كانت المخابرات الفرنسية تبحث عن العسكريين الفارين، ولم تكن تعرف شيئاً عن الخطة المنوي تنفيذها في البداية، إلى أن ازدادت الشكوك وأُلقي القبض على أحد مساعدي قائد المجموعة، الكولونيل رولاند (ميشيل أوكلير)، الذي اعترف بوجود خطة، لكنه لم يكن يعلم شيئاً عن منفذها سوى أن اسمه «ابن آوى». هنا تدخلت المخابرات البريطانية وبدأت في تتبع تاريخ بعض المرتزقة ومحترفي الاغتيالات، قبل أن تتسارع وتيرة الأحداث للإيقاع بالقناص قبل فوات الأوان. الفيلم هو تشويقي وسباق حول من سينجح أولاً. وبما أن التاريخ الفعلي لم يشهد مقتل ديغول، كان لا بدَّ من التركيز على الجانب التحقيقي في الفيلم، مع رفع مستوى التشويق بشكل كبير، مما أسفر عن نتائج طيّبة في هذا المجال.


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
عرض أزياء فاخر في جدة يكرّم صفية العمري ويحتفي بالإبداع العربي
شهدت مدينة جدة ليلة استثنائية في عالم الموضة؛ حيث احتضن «قصر الملكات» عرض أزياء فاخراً جمع بين عدد من المصممين العرب والعالميين، إلى جانب عدد من نجوم الفن وسيدات المجتمع من مختلف أنحاء الوطن العربي. تألقت المنصة بتصاميم حصرية قدّمها عدد من المصممين البارزين، من بينهم أنطوان قارح من لبنان، ودار لابرغوازي من الكويت، والمصممة السعودية سارة التويم، وريم الجسمي من الإمارات، ورزان يولاند من سلطنة عُمان. وقدّم كل منهم بصمته الخاصة بأساليب متنوعة جمعت بين الفخامة والابتكار، في عرض جسّد روح الإبداع العربي، وواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية. أزياء الممثلة صفية العمري (الجهة المنظمة) الحدث لم يكن مجرد عرض أزياء، بل حمل في طياته لمسة وفاء للفن العربي، من خلال تخصيص ركن داخل القصر كمتحف مصغّر للاحتفاء بمسيرة النجمة القديرة صفية العمري، حيث عُرضت أزياؤها الأيقونية التي ارتدتها في أبرز أعمالها، لتأخذ الضيوف في رحلة بصرية داخل ذاكرة الفن. أما الجانب الفني من الأمسية، فقد أحياه عدد من النجوم، أبرزهم هيفاء وهبي التي ألهبت الأجواء بمجموعة من أغانيها، والفنانة أصيل هميم التي شاركت بفقرتين مميزتين، إحداهما غنائية منفردة، والأخرى تفاعلية رافقت فيها العارضات على المنصة بأداء حي، في تناغم ساحر جمع بين الصوت والموضة، كما شهد الحدث مشاركة خاصة من نجمة بوليوود أورفاشي راوتيلا، وسط تفاعل كبير من الحضور. هيفاء وهبي (الجهة المنظمة) من بين أبرز التصاميم التي لفتت الأنظار، جاءت مجموعة أنطوان قارح المؤلفة من ثلاثين فستاناً المستوحاة من فكرة الظل، فجاءت غنية بالتفاصيل الدقيقة والألوان الفاخرة. كما قدّمت المصممة السعودية سارة التويم مجموعة عرائسية حصرية ضمّت ثلاثة عشر فستاناً مستوحاة من أجواء القصور الفيكتورية، بتصاميم ملكية ساحرة. دار لابرغوازي عرضت مجموعة «الكثبان والندى» التي جمعت بين دفء الصحراء ونقاء الندى بأسلوب أنيق، بينما قدّمت ريم الجسمي مجموعتها «بصمة» التي دمجت التراث العربي بفن الهوت كوتور. واختتمت رزان يولاند بعرض مجموعتها «Empire Collection» المستوحاة من الحضارة العمانية وتاريخها العريق، بتصاميم تحاكي أناقة المرأة العصرية. من عرض المصمم أنطوان قارح (الجهة المنظمة) ويهدف هذا الحدث النوعي إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً للأزياء والفن والثقافة، ودعم المصممين السعوديين للانطلاق نحو العالمية. وقد أكد طارق بن إبراهيم، ممثل شركة «Hope & Joy» المنظمة للحدث، أن الليلة ستكون بداية لتقليد سنوي فاخر يعزز حضور المملكة في صناعة الأزياء، بدعم من وزارة الثقافة وهيئة الأزياء. وأوضح أن التحضير بدأ قبل عام، بهدف تسليط الضوء على المصممين السعوديين، ثم توسعت الفكرة لتشمل دمج المصممين العرب والسعوديين في تجربة جديدة تهدف إلى تبادل الخبرات وتقديم الأفضل، مع إدخال فقرات غنائية تضفي طابعاً فنياً على الأمسية.


الرياض
منذ 13 دقائق
- الرياض
شواطئ جدة ومهرجان التسوق يعيدان بريق صيف "عروس البحر الأحمر"
تتألق مدينة جدة هذا الصيف بمزيج فريد يجمع بين متعة التسوق ورفاهية البحر، ضمن فعاليات مهرجان جدة للتسوق 2025؛ الذي انطلق في 11 يوليو ويستمر حتى 31 أغسطس، متزامنًا مع حملة "راجعين يا بحر جدة"؛ التي تحتفي بعودة البحر ليكون مركز التجربة الصيفية في المدينة. وفي وقت تتزين فيه المراكز التجارية بعروض مغرية وفعاليات ترفيهية يومية، وتتجه الأنظار أيضا نحو الشواطئ الخاصة والنسائية؛ التي باتت عنوانًا للخصوصية والفخامة على ساحل البحر الأحمر. تمثّل جدة اليوم وجهة بحرية متكاملة، من خلال شواطئها النسائية التي توفر تجارب استجمام مميزة ، ولمحبي الطبيعة، موعد مع شاطئ المانجروف، حيث تندمج الرمال الذهبية بأشجار المانجروف الخضراء، يقع هذا الشاطئ الساحر على الساحل الغربي للمملكة، تحديدًا في منطقة أبحر الشمالية بمدينة جدة. ويُعد من أبرز الوجهات الطبيعية التي تمنح الزوار تجربة فريدة تجمع بين الاسترخاء والهدوء. وتبرز حملة "راجعين يا بحر جدة" التوسع الكبير في الشواطئ الجديدة والخاصة، التي تم تطويرها لتكون امتدادًا لتجربة المدينة الحديثة والمتجددة، فإلى جانب التسوق والعروض الترفيهية، بات بإمكان العائلات والسيدات قضاء يوم كامل بين أجواء التسوق ومياه البحر، في مدينة تُعيد رسم صيفها بطريقتها الخاصة. ويأتي برنامج صيف السعودية هذا العام تحت شعار "لون صيفك"، ويمتد حتى شهر سبتمبر المقبل، في ست وجهات سياحية متنوعة؛ منها الشواطئ والمنتجعات بجوها المعتدل في جدة والبحر الأحمر، والمرتفعات والطبيعة الساحرة والأجواء الباردة في كلٍ من الطائف والباحة وعسير. كما يتضمّن أكثر من 600 منتج وتجربة سياحية، وعددًا من الفعاليات الكبرى منها كأس العالم للرياضات الإلكترونية «EWC»، التي تقام في مدينة الرياض خلال الفترة من يوليو حتى أغسطس المقبل، إضافة إلى "موسم جدة" و"موسم عسير" اللذين يضمان العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات والعروض المميزة.