logo
فريق "ظاهر" بقيادة منسوبي جامعة الأمير سلطان يتوَّج بالمركز الأول في تحدي أبشر 2025

فريق "ظاهر" بقيادة منسوبي جامعة الأمير سلطان يتوَّج بالمركز الأول في تحدي أبشر 2025

صحيفة سبق٠٧-٠٥-٢٠٢٥

في إنجاز وطني يعكس تميز العقول الشابة السعودية وريادة الجامعات المحلية في ميادين الابتكار، حصد مشروع "ظاهر" المركز الأول في تحدي أبشر 2025، متفوقًا على أكثر من 4,000 فكرة ابتكارية قدّمها 446 فريقًا من مختلف أنحاء المملكة.
جاء هذا الإنجاز ثمرة جهد مشترك لفريق متعدد الجامعات، تقوده فكرة الطالبة نورة بنت خليفه بن بديع بإشراف وتطوير أكاديمي من الدكتورة أنيس أرا، عضو هيئة التدريس في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان، وضمّ في فريقها الطالبة لبنى العجلان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والطالبة شذى الصاعدي من جامعة الملك عبدالعزيز.
وقدّم الفريق حلاً مبتكرًا يستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المواد المخدرة والتعامل مع التهديدات غير الظاهرة التي تمسّ أمن المجتمع. ويُعد هذا الفوز انعكاسًا لتفوق جامعة الأمير سلطان، أول جامعة أهلية غير ربحية في المملكة، والتي تؤكد من خلال هذا الإنجاز مكانتها الرائدة في دعم الابتكار التقني، وتمكين طلابها من الإسهام في تعزيز الأمن الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بالشراكة مع جهات بارزة كـ'سدايا'، ومركز المعلومات الوطني، وشركة علم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز
المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

المملكة تتقدم خطوات كبرى في مجال «الفحص الذكي» لقطاعي النفط والغاز

حققت المملكة تقدماً وصف بـ"المهم جداً" في مجال التطوير ورفع الكفاءة في مجال الاختبارات اللاإتلافية، والفحوصات اللاإتلافية (NDT) هي مجموعة من التقنيات المتطورة التي تُستخدم لفحص المواد والمعدات والهياكل دون التسبب في أي ضرر لها، أي أنها تسمح بالكشف عن العيوب أو الشقوق أو التآكل دون الحاجة لتوقفها عن العمل بدون أن تسبب أي تلف في المادة، مما يجعلها ضرورية وحاسمة في القطاعات المشاريع والمعامل البتروكيماوية وأيضاً البنية التحتية لكثير من هذه الصناعات المختلفة مثل النفط والغاز الطيران، ومما يعزز من فتح المزيد من الوظائف في هذا القطاع النفطي المهم اقتصادياً. وأكد م. محمد أبوفور أحد أبرز الخبراء في مجال الاختبارات اللاإتلافية (NDT) وإدارة سلامة الأصول أن المملكة خطت خطوات كبرى في مجال الفحص الذكي في قطاع النفط والغاز، مشدداً لـ"الرياض" على أن لذلك عوائد اقتصادية وفرصاً استثمارية في عصر التحول الرقمي. وقال: "في ظل التحديات التقنية والاقتصادية التي يواجهها قطاع الطاقة العالمي، تتجه الأنظار نحو تقنيات الفحص اللاإتلافي الذكي (Smart NDT) كأحد الحلول الرائدة لتعزيز كفاءة التشغيل وتقليل المخاطر وضمان استدامة أصول المنشآت الحيوية، ويعد هذا التحول الرقمي في قطاع الفحوصات الصناعية خطوة استراتيجية تستند إلى العلم والابتكار، وتنعكس نتائجه على العوائد الاقتصادية، وجاذبية الاستثمارات، وتوسيع سوق العمل الهندسي والتقني". وعن العائد الاقتصادي لتقنيات الفحص الذكي مقارنة بالأساليب التقليدية قال: "أثبتت التجارب الميدانية في منشآت النفط والغاز أن استخدام تقنيات الفحص الذكي يؤدي إلى تحقيق وفورات مالية ملموسة من خلال تقليل الأعطال غير المخطط لها عبر التنبؤ المبكر بالمشكلات باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، يمكن تفادي الخسائر المرتبطة بتوقف الإنتاج المفاجئ وتكاليف الصيانة الطارئة"، مضيفاً: "تُتيح أدوات الفحص الذكية تنفيذ المهام بسرعة ودقة، ما يقلل الحاجة لفرق بشرية كبيرة، ويقلل وقت التوقف الصناعي". وأبان بأن تحسين جودة القرار الفني من خلال تحليلات متقدمة للبيانات، يصبح بالإمكان اتخاذ قرارات أكثر دقة واستباقية، مما يقلل من الفاقد والهدر، ويعزز موثوقية التشغيل، مشيراً إلى أن بعض الدراسات تقدر أن اعتماد أنظمة الفحص الذكي يمكن أن يرفع الكفاءة التشغيلية بنسبة تصل إلى 25 %، ويخفض تكاليف الصيانة بنسبة تتجاوز 30 % في بعض المنشآت البترولية. وشدد على أن تعزيز موثوقية الأصول يسهم بجذب الاستثمارات، إذ يُعد الحفاظ على موثوقية الأصول في منشآت الطاقة أولوية قصوى لضمان استمرارية الإنتاج واستقطاب المستثمرين، وتساهم تقنيات ANDT (الاختبارات اللاإتلافية المتقدمة) في تحقيق ذلك من خلال رفع الجاهزية التشغيلية عبر المراقبة المستمرة لحالة المعدات (Condition Monitoring)، ومما يقلل من فرص الفشل المفاجئ، وتابع: "تمكّن الفحوصات الذكية من تقييم الحالة الهيكلية للأصول دون الحاجة للتفكيك أو التوقف، وهو أمر بالغ الأهمية في المصافي وخطوط الأنابيب القديمة، كذلك تساعد تقنيات NDT الحديثة في ضمان الامتثال للمعايير البيئية والصناعية، ما يعزز من الثقة الاستثمارية في القطاع ويجعل الأصول أكثر جاذبية للممولين العالميين". وعن سوق العمل والاقتصاد الرقمي في الفحوصات الصناعية شدد، م. أبو فور على أنه ومع تصاعد التحول الرقمي، ظهرت فرص مهنية جديدة في قطاع الفحوصات الصناعية ترتبط مباشرة بتكامل التقنية والهندسة، أبرزها محلل بيانات فحص NDT، مهندس خوارزميات للتفتيش الذكي، أخصائي أنظمة ذكية وتكامل البيانات الصناعية، بيد أن القطاع يواجه تحديات في التأهيل والتدريب، إذ تتطلب هذه الوظائف مهارات متعددة تشمل الفحص الهندسي، البرمجة، تحليل البيانات، وفهم تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأبان بأن المملكة تبرز في هذا السياق كمثال رائد في الاستثمار في التعليم التقني، من خلال المعهد الوطني لتقنية الفحص وضمان الجودة (إتقان)، الذي يقدم برامج دبلوم متخصصة في الفحوصات اللاإتلافية والتفتيش الفني والسلامة الصناعية، بهدف تخريج كوادر وطنية قادرة على قيادة هذا التحول.

استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»
استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

استقبال حافل لمنتخب المملكة بمطار الرياض بعد فوزه بـ23 جائزة في «آيسف»

تابعوا عكاظ على حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة، باستقبال حافل في مطار الرياض، لدى عودته، بعد المشاركة المميزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2025»، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية وحصد المنتخب؛ الذي ضم 40 طالباً وطالبة قدموا مشاريع نوعية في مجالات علمية واعدة، 23 جائزة عالمية؛ منها 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، بعد منافسة قوية مع أكثر من 1,700 طالب وطالبة من 70 دولة، ضمن أكبر محفل علمي دولي لطلاب المرحلة ما قبل الجامعية في مجالات العلوم والهندسة. وهنأ رئيس الوفد السعودي أمين مؤسسة «موهبة» المكلف الدكتور خالد الشريف، الطلاب والطالبات الفائزين، مشيداً بتميّزهم في تقديم مشاريع علمية نوعية نافسوا بها نخبة من مبدعي العالم، مؤكداً أن ما حققوه يمثل مصدر فخر واعتزاز، ويبرهن على ما يتمتع به أبناء الوطن من كفاءات واعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر في مجالات العلوم والتقنية والابتكار. وأكد أن فوز المملكة بـ23 جائزة في «آيسف 2025» يأتي تتويجاً لتكامل الجهود بين «موهبة» ووزارة التعليم والشركاء الإستراتيجيين، ضمن منظومة وطنية متماسكة لرعاية الموهبة والتميز العلمي، مبيناً أن هذا الإنجاز يعكس ما يحظى به قطاع التعليم والابتكار من دعم كبير من القيادة ومكانة المملكة المتقدمة في المحافل العلمية الدولية. يشار إلى أن المملكة تشارك في معرض «آيسف» سنويّاً منذ عام 2007، ممثلةً في مؤسسة موهبة ووزارة التعليم، وارتفع رصيدها من الجوائز خلال مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة دولية؛ منها 124 جائزة كبرى و59 جائزة خاصة. وحققت المملكة المركز الثاني عالميّاً في عدد الجوائز الكبرى المحصلة في آيسف 2025، خلف الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للعام الثاني على التوالي، بعد أن نالت المركز نفسه في نسخة المعرض لعام 2024، استمراراً لسلسلة النجاحات التي تحققها المملكة في المحافل العلمية العالمية. أخبار ذات صلة حظي المنتخب السعودي للعلوم والهندسة باستقبال حافل في مطار الرياض. (واس)

36800 باحث سعودي  بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني
36800 باحث سعودي  بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

36800 باحث سعودي بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني

تابعوا عكاظ على سجّلت المملكة تقدماً لافتاً في مؤشرات البحث والتطوير والابتكار لعام 2024، بحسب ما كشفته مؤشرات البحث والتطوير والابتكار الصادرة عن هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير بيانات دقيقة لصنّاع القرار والمهتمين بمجالات الاقتصاد المعرفي. وبحسب المؤشرات، بلغ الإنفاق المحلي على البحث والتطوير 22.6 مليار ريال سعودي خلال عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 0.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، في مؤشر واضح على اتساع نطاق الاستثمار في اقتصاد المعرفة. كما رصدت المؤشرات نمواً بنسبة 48% في عدد الباحثين السعوديين بدوام كامل مقارنة بعام 2021، ليصل العدد إلى أكثر من 36.8 ألف باحث، ما يعكس فعالية الجهود الحكومية في تطوير رأس المال البشري وتعزيز بيئة البحث العلمي. وفي جانب الابتكار، شهدت المملكة زيادة بنسبة 60% في عدد براءات الاختراع المُسجّلة خلال عام واحد، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الحماية الفكرية والقدرة على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق. وعلى صعيد التصنيف العالمي، قفزت المملكة إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر سياسات وثقافة ريادة الأعمال، بعدما كانت في المركز الحادي عشر، كما حصدت المركز 47 من أصل 133 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، والمركز 32 في مؤشر الملكية الفكرية. وأكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أن هذه النتائج تُعد امتداداً لتكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة، ونتيجة مباشرة لتفعيل الركائز الإستراتيجية الخمس الداعمة للابتكار، وهي: تمكين الروّاد، التمويل، البيئة التنظيمية، الجسور المعرفية، والجهات المُمكّنة. يُشار إلى أن هذه المؤشرات تأتي ضمن إصدار دوري يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتطورات في مجال البحث والابتكار، وتحقيق الشفافية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store