
36800 باحث سعودي بدوام كامل ضمن منظومة الابتكار الوطني
تابعوا عكاظ على
سجّلت المملكة تقدماً لافتاً في مؤشرات البحث والتطوير والابتكار لعام 2024، بحسب ما كشفته مؤشرات البحث والتطوير والابتكار الصادرة عن هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وتوفير بيانات دقيقة لصنّاع القرار والمهتمين بمجالات الاقتصاد المعرفي.
وبحسب المؤشرات، بلغ الإنفاق المحلي على البحث والتطوير 22.6 مليار ريال سعودي خلال عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل 0.56% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، في مؤشر واضح على اتساع نطاق الاستثمار في اقتصاد المعرفة.
كما رصدت المؤشرات نمواً بنسبة 48% في عدد الباحثين السعوديين بدوام كامل مقارنة بعام 2021، ليصل العدد إلى أكثر من 36.8 ألف باحث، ما يعكس فعالية الجهود الحكومية في تطوير رأس المال البشري وتعزيز بيئة البحث العلمي.
وفي جانب الابتكار، شهدت المملكة زيادة بنسبة 60% في عدد براءات الاختراع المُسجّلة خلال عام واحد، وهو ما يعكس نمواً ملحوظاً في الحماية الفكرية والقدرة على تحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتطبيق.
وعلى صعيد التصنيف العالمي، قفزت المملكة إلى المركز الخامس عالمياً في مؤشر سياسات وثقافة ريادة الأعمال، بعدما كانت في المركز الحادي عشر، كما حصدت المركز 47 من أصل 133 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، والمركز 32 في مؤشر الملكية الفكرية.
وأكدت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار أن هذه النتائج تُعد امتداداً لتكامل الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة، ونتيجة مباشرة لتفعيل الركائز الإستراتيجية الخمس الداعمة للابتكار، وهي: تمكين الروّاد، التمويل، البيئة التنظيمية، الجسور المعرفية، والجهات المُمكّنة.
يُشار إلى أن هذه المؤشرات تأتي ضمن إصدار دوري يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بالتطورات في مجال البحث والابتكار، وتحقيق الشفافية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ومستدام.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
"إينا 2025" للقطاع غير الربحي يختتم أعماله بالرياض بـ13 ألف زائر و179 اتفاقية
اختُتمت في الرياض فعاليات النسخة الثالثة من المعرض الدولي للقطاع غير الربحي "إينا 2025"، بعدما استمرت ثلاثة أيام، وشهدت توقيع 179 اتفاقية ومذكرة تفاهم أُبرمت بين جمعيات ومنظمات أهلية غير ربحية وجهات حكومية. وشارك في معرض "إينا 2025" 103 عارضين، تنوّعت جهاتهم بين حكومية، ومنظمات دولية، ومؤسسات مانحة، وجمعيات أهلية ومهنية وتخصصية، وقطاع خاص، ومزوّدي خدمات للقطاع غير الربحي، كما سجّل المعرض حضوراً لافتاً من الزوّار بلغ عددهم 13,791. وكان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد أطلق خلال حفل الافتتاح مبادرة رخصة العمل التطوعي، ودشّن مؤسسة مرصد العمل غير الربحي لخدمة ضيوف الرحمن، واللتان تمثلان دفعةً تنمويةً واقتصاديةً للقطاع، من خلال تأهيل المتطوعين، ورفع كفاءة المنظمات، وتحفيز الابتكار الاجتماعي، بما يسهم في استدامة القطاع غير الربحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي. وتضمنت النسخة الحالية من المعرض ملتقى للاستثمار الاجتماعي، والملتقى الخليجي لتعزيز العلاقة بين القطاع غير الربحي والقطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى عقد المعرض العديد من الجلسات الحوارية، ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالأعمال الإنسانية والخيرية، ودور القطاع غير الربحي في تعظيم الاستفادة منها، إلى جانب استعراض القوانين والأنظمة التي تعزز التعاون بين القطاع غير الربحي والقطاعات الأخرى. كما سلّطت الجلسات الضوء على سُبل التنمية والتمكين في القرى والمناطق الريفية، حيث ناقشت إحدى الجلسات أبرز الممارسات التنموية التي تسهم في دعم هذه المناطق، بمشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات الوطنية. وقدّم المتحدثون خلال الجلسات الحوارية مجموعة من التوصيات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز جهود التنمية المستدامة. وفي كلمته الختامية، أكّد مدير العلاقات العامة والفعاليات بالمركز، الأستاذ علي الهمامي، أن الملتقى شكّل منصة خليجية نوعية جمعت الكفاءات وتبادلت فيها المنظمات التجارب، مشيراً إلى أن القطاع غير الربحي الخليجي يشهد تحوّلاً جوهرياً من العمل التنموي التقليدي، ليُصبح رافداً اقتصادياً ومحركاً للابتكار المجتمعي، ومنصة للاستثمار الاجتماعي تدعم جهود الدولة في مجالات متعددة تشمل الصحة، والتعليم، والإسكان، والبيئة، والرعاية، وتنمية الإنسان. وأشار إلى أن المملكة، منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، تبنّت مستهدفات طموحة للقطاع غير الربحي، ما تطلّب تأسيس بنية مؤسسية مُمكنة، تمثّلت في إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي كنموذج عالمي فعّال. ودعا الهمامي إلى تأسيس آلية تنسيقية خليجية دائمة تحت مظلة مجلس التعاون، عبر ميثاق أو مجلس استشاري يُعنى بالتخطيط والمواءمة، وتبادل المعرفة، ومؤشرات الأداء، والابتكار الاجتماعي. وفي ختام الملتقى، أوضحت رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية بقطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذة أروى بنت أحمد الفضالة، أن المشاركين توصّلوا إلى مجموعة من التوصيات النوعية التي تعزّز استدامة وفعالية القطاع غير الربحي الخليجي، منها تصميم حزم شراكة مبتكرة تتماشى مع احتياجات القطاع الخاص، وتأسيس بوابة إلكترونية موحّدة في دول الخليج لتتبع العقود والشراكات في هذا القطاع، وتبني إستراتيجيات شاملة للتحول الرقمي، إلى جانب تعزيز منظومة التمويل المستدام من خلال تنويع مصادره، مثل التبرعات، والاستثمارات الوقفية، والقروض الحسنة. كما شددت أروى الفضالة على أهمية تطوير إطار موحّد لتنظيم الشراكات بين القطاعات الثلاثة (الحكومي، والخاص، وغير الربحي)، وتفعيل منظومة الحوافز لتوجيه مساهمات القطاع الخاص نحو أولويات التنمية الوطنية، مع العمل على تعزيز الشفافية الإعلامية الذكية، وتوحيد المصطلحات والتشريعات المنظمة للقطاع غير الربحي بدول المجلس، بما يسهم في التكامل الإقليمي ويعزّز أثر العمل غير الربحي في المنطقة. الجدير بالذكر أن القطاع غير الربحي ركيزة إستراتيجية هامة في تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية المستدامة، وتمكين القدرات البشرية، وزيادة عدد المنظمات غير الربحية في مختلف المجالات، ورفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% بحلول عام 2030.


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
المستشار الذيابي لـ"سبق": ساعات العمل الطويلة لم تعد مناسبة.. وعلينا التفكير في أيام أكثر مرونة
أكد المستشار في الموارد البشرية الدكتور خليل الذيابي، في حديثه لـ'سبق'، أن العمل القائم على خمسة أيام أسبوعياً مع يومين للراحة، لم يعد يتناسب مع طبيعة العصر الحالي، داعياً إلى إعادة النظر في النماذج التقليدية للعمل وتبني صيغ مرنة تُحقق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. وأوضح 'الذيابي' أن هذا النموذج الذي نعتبره اليوم طبيعياً، لم يكن موجوداً دائماً، بل بدأ في عام 1926 حين قرر هنري فورد، مؤسس شركة فورد للسيارات، منح موظفيه يومي راحة أسبوعياً بدلاً من يوم واحد، وذلك لرفع كفاءتهم وتحفيزهم على الإنفاق. ومنذ ذلك الحين، انتشر نموذج 'خمسة أيام عمل ويومان راحة' حتى أصبح معياراً عالمياً. وأشار إلى أن العالم تغيّر جذرياً، وبتنا نعيش في عصر التقنية الرقمية، حيث أصبح بالإمكان إنجاز الأعمال في وقت أقل، في حين تصاعدت الضغوط النفسية والمهنية. وأضاف: 'أصبح من الضروري التفكير في عدد أيام وساعات العمل، وطريقة تنظيمها بما يواكب الواقع الجديد'. واستعرض 'الذيابي' تجارب دول مثل آيسلندا وبريطانيا واليابان وكندا، التي خفضت أيام أو ساعات العمل، وحققت نتائج إيجابية من حيث راحة الموظفين دون المساس بالإنتاجية، بل شهدت بعضها تحسناً ملحوظاً في الأداء العام. وتابع: 'في المملكة، نمضي بثبات ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة وتطوير بيئة العمل في صلب أولوياتها، وتعمل على تمكين الكفاءات الوطنية لبناء اقتصاد متوازن ومستدام، يضع الإنسان في قلب التنمية'. وأكد أن تقليل عدد أيام العمل أو تقليص ساعات الدوام، أو اعتماد خيارات مرنة، لم يعد فكرة مثالية أو بعيدة المنال، بل أصبح خياراً منطقياً يُعزز الصحة النفسية والإنتاجية في آنٍ واحد. وختم الدكتور الذيابي تصريحه لـ'سبق' بالقول: 'نظام الخمسة أيام كان ملائماً لزمن مضى، أما اليوم، فالمطلوب هو تبني نماذج عمل عصرية وفعالة تعكس تغيرات العصر وتُحقق التوازن المنشود، فالهدف لم يعد مجرد العمل، بل الحياة المتوازنة التي تُحقق النجاح الحقيقي'.


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
السعودية وإسبانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي
الرياض - مباشر: وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط مع وزارة الاقتصاد والتجارة والأعمال في مملكة إسبانيا، اليوم، مذكرة تفاهم تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين. جاء التوقيع خلال فعاليات اللجنة السعودية الإسبانية المشتركة في دورتها الرابعة التي عُقدت في مدينة الرياض. وتنص المذكرة على تنسيق الجهود في مجالات النمذجة الاقتصادية وصنع السياسات، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر الشراكات والبرامج المشتركة، بالإضافة إلى تسهيل تنفيذ المشروعات المشتركة والمشاركة الثنائية في الفعاليات الاقتصادية. كما تشمل تبادل المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالصناعة والتقنية والابتكار، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030. تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وإسبانيا، وتطوير أطر العمل المشتركة التي تدعم نمو الاقتصادين وتوطيد علاقاتهما على مختلف الأصعدة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا