logo
سمير حليلة: ترشيحي لمنصب "حاكم غزة" جاء من البيت الأبيض لا من إسرائيل

سمير حليلة: ترشيحي لمنصب "حاكم غزة" جاء من البيت الأبيض لا من إسرائيل

المركزيةمنذ 4 أيام
بعد أن تحدث التقرير الإسرائيلي عن عرض قدم إلى رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة عن تولي إدارة قطاع غزة في اليوم ما بعد الحرب. استضافت i24NEWS عربية من مدينة رام الله الدكتور سمير حليلة السياسي الفلسطيني.
وفي رد على سؤال: لماذا تم ترشيحه بالذات بعد قرابة عامين على الحرب؟ أجاب:" هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الجهة التي رشحتني، لكن انا سالت نفس السؤال، وهناك من قال لي انه تم البحث عن أشخاص أولا مستقلين ثانيا تقنيين تالثاً لهم تجربة في الحكم وأن يكونوا مقبولين بشكل عام بالمجتمع".
واضاف:" الاهم من هوية الشخصية التي ستحكم غزة، هو توفر شروط وظروف كأمن الغزيين واغاثتهم وإعادة الإعمار وموافقة الدول المانحة على تمويل آلية ونظام الحكم وفتح إسرائيل للمعابر وإنهاء الحرب بشكل تام، إضافة إلى الشرعية التي يجب أن يحوزها الحاكم المقبل".
ونفى حليلة ان تكون الجهة التي رشحته إسرائيل، مشيرا إلى أن ترشيحه جاء من الرئيس الاميركي دونالد ترامب "عن طريق اشخاص يمثلوه" دون ذكر أسماء. وكشف حليلة انه تم مناقشة اسمه مع مصر والأردن متوقعا ان تقوم واشنطن بذلك أيضا مع السلطة الفلسطينية وإسرائيل وحماس وغيرها من الأطراف المعنية. ونوّه حليلة انه شخصيا ليس طرفا بالمشاورات، لكن إذا كان هناك توافق من اللاعبين الدوليين، ووقع عليه الاختيار في نهاية المطاف، فسيكون جاهزا للمهمة.
وحول دول السلطة الفلسطينية قال:" عندما استلمت العرض، اخبرت به السلطة الفلسطينية على الفور. وبعد ذلك شعرت انني اصبحت العب دور الوسيط والمفاوض، وهذا ليس دوري. فالتفاوض هو من اختصاص الدول، وظيفتي تأتي بعد مرحلة التفاوض والاتفاق فيما بينهم. وبالتالي انسحبت من هذا الدور، وانا اتفهم موقف السلطة ان غزة هي جزء من الدولة الفلسطينية".
ولم يتوقع حليلة ان تكون معارضة لحماس على سيناريو يستلم فيه شخصيا حكم القطاع ما بعد الحرب فقال:" حماس أعلنت وحدها أنها لن تكون جزءا من ترتيبات اليوم التالي في غزة، ولم تعارض ان تدير غزة مدنيا لجنة ادارية من التكنوقراط ما بعد الحرب. ما يعني حماس هو قضية السلاح والامن، وهذه مسألة وملف آخر تماما".
ورأى حليلة أن على دول الأقليم السعودية الإمارات وقطر أن تكون جاهزة لتمويل عملية إعادة الإعمار بقيمة ثلاثة وخمسين مليار دولار على مدى خمس سنوات على حد قوله. إلى جانب قوة عربية دولية للإشراف على الأمن في المرحلة الانتقالية حتى استلام الشرطة الفلسطينية ملف الامن في القطاع.
وقال سمير حليلة:" أنا لست جزءا من السلطة الفلسطينية الآن. مارستُ دورًا في السلطة قبل 30 عاما. الآن انا قادم من القطاع الخاص كاقتصادي، فأنا لا أمثل السلطة الفلسطينية في هذا الدور (حاكم غزة- المحرر). بالنسبة لنتنياهو هو يضع شروطا ويتفاوض عليها مع الاطراف الدولية، أوضح مرة اخرى، هو لا يتفاوض معي، يتفاوض مع الاطراف الدولية، وبناء على التفاهمات فيما بينهم، وفي اطارها... يمكن ان أستلم المهام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن "نهاية حماس".. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ
عن "نهاية حماس".. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

عن "نهاية حماس".. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "حركة حماس في غزة تواجه حتمية التفكك والموت، فيما لا تواجه حالياً خيار الصمود". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إن "ما يحدث في قطاع غزة هذه الأيام لا يبدو مُجرد فصلٍ عابر من فصول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بل يُمثل نقلة نوعية، مشحونة بتداعيات استراتيجية وأبعاد فكرية تُشير إلى ما يُمكن تسميته بنهاية دورة كاملة في الخطاب الأيديولوجي لحماس". واعتبر التقرير أن "القتال في غزة تجاوز العمليات العسكريّة ليضرب قلب الإطار التنظيمي والعقائدي الذي حكم القطاع الفلسطيني لأكثر من 15 عاماً"، وأضاف: "لا شك أن إسرائيل لم تعد تستهدف خلايا معزولة أو مخابئ أسلحة فحسب؛ بل إنها تهدف إلى تفكيك النظام الذي بنته حماس بأكمله لاسيما رمزيتها للمقاومة، خطابها الديني، والصورة الشعبية التي زرعتها". وذكر التقرير أنَّ "التأخير في دخول وسط وجنوب غزة، مثل دير البلح وخان يونس والمواصي، يعكس حسابات معقدة حول الكثافة السكانية، ووجود الرهائن، وتهديدات الأنفاق، والضغط الدولي، لكن اليوم، تبدو إسرائيل مستعدة لطي تلك الصفحة"، وأضاف: تجمع الاستراتيجية الإسرائيلية الحالية بين تهجير السكان والقوة النارية والتوغلات المحدودة والمستهدفة التي تنفذها قوات خاصة مدعومة بسلاحٍ جوي. إلا أن المفارقة الكبرى تكمن في سلوك حماس نفسها، فلم تُبدِ الحركة أي مرونة حقيقية تجاه المبادرات الدولية، بل يبدو أنها تستعد لنهاية مأسوية لا يمكن فيها التمييز بين الاستشهاد والانهيار". وأضاف: "علناً، انحرف خطاب قيادة حماس نحو سردية تضحية نهائية، مُصوِّراً المنظمة على أنها البطل المهزوم بدلاً من كونها طرفاً سياسياً براغماتياً. لقد جسّد خالد مشعل ، القيادي البارز في القيادة الخارجية لحماس، هذه الروح عندما أعلن أن العدو لا يفهم إلا لغة الجهاد والاستشهاد، وأصرّ على أن خلاص فلسطين لا يُقاس بقوة أسلحتنا فحسب، بل باستعدادنا للموت أيضاً". وتابع التقرير: "كلمات مشعل تبلور فلسفة الإبادة الذاتية البطولية، وتحويل الموت من نتيجة مؤلمة إلى ذروة النضال. إنَّ هذا الخطاب لا يفعل مجرد حشد الأتباع؛ بل إنه يوجه جهاز حماس الإعلامي الموازي لإنتاج محتوى يعمل على تهيئة الناس نفسياً لقبول اختفاء قيادتهم والمنظمة نفسها كنهاية مجيدة". وأكمل: "يلاحظ المراقبون أن هذا الخطاب العنيف وغير القابل للتفاوض، يكشف عن تضاؤل أمل حماس في بقائها. لقد أشارت مراكز الأبحاث الغربية التي تراقب السلوك الأيديولوجي للجماعات المسلحة إلى أن حماس تُدرك الآن حتمية زوال قيادتها الداخلية، وأن عناصرها الخارجية قد تواجه اغتيالات دقيقة مماثلة لتلك التي طالت أسلافها في السنوات الأخيرة. مع هذا، فقد أصبح ملف الرهائن مجرد أداة لكسب الوقت، وليس وسيلة ضغط حقيقية في المفاوضات. بمجرد طي هذا الملف، سيُعاد تشكيل الحركة على الساحة الدولية، ليس كشريك تفاوضي، بل كهدفٍ للاجتثاث، حيث يُطارد قادتها في كل أنحاء العالم من دون أي ملجأ". وأضاف: "في الوقت نفسه، تستعد المنطقة لواحدة من أكبر جهود إعادة الإعمار المدنية والإنسانية في العصر الحديث.. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 50 مليار دولار، مع احتمال ارتفاع هذه التوقعات نظراً للدمار الواسع النطاق، وانهيار البنية التحتية، والعقود التي قد تستغرقها استعادة الخدمات الأساسية. سيجذب هذا التحدي المتمثل في إعادة الإعمار عدداً لا يُحصى من الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، ليس بدافع إنساني بحت، بل للاستفادة من التدفقات المالية، وتوسيع النفوذ السياسي، وتحديد مستقبل غزة. كذلك، ستصبح إعادة الإعمار نفسها ساحة تنافس أخرى، تُشكلها حسابات استراتيجية، لا مجرد الرغبة في إعادة الإعمار". وتابع: "وهكذا، لا تواجه حماس خيار الصمود، بل حتمية التفكك والموت تحت راية ما يُسمى بالاستشهاد. لقد تجاوزت المعركة ساحة المعركة الفعلية لتتحول إلى صراع على الرواية. كذلك، تسعى حماس إلى اختتام رحلتها بصورة بطولية تتجاوز الواقع السياسي، وترسّخ نفسها في المخيلة الشعبية كتضحية عظمى". وقال: "أعتقد أن النهاية التي تُعدّ لها حماس ، فكرياً وإعلامياً، بعيدة كل البعد عن النهاية المجيدة التي يتوقعها أنصارها، بل إنها تكشف عن فشل الإطار الأيديولوجي في إنتاج بدائل سياسية قابلة للتطبيق".

مكتب نتنياهو: إسرائيل مستعدة للموافقة على إتفاق لكن بشروط محددة وصارمة
مكتب نتنياهو: إسرائيل مستعدة للموافقة على إتفاق لكن بشروط محددة وصارمة

LBCI

timeمنذ ساعة واحدة

  • LBCI

مكتب نتنياهو: إسرائيل مستعدة للموافقة على إتفاق لكن بشروط محددة وصارمة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة للموافقة على اتفاق، لكن بشروط محددة وصارمة. وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو: "إسرائيل ستوافق على اتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الأسرى دفعةً واحدة، وبما يتوافق مع شروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الإسرائيلية على محيطه، وإقامة حكومة غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية تعيش بسلام مع إسرائيل".

ماهر فرغلي: هناك عناصر في أمريكا ثبت أنها كانت مع جماعة الإخوان
ماهر فرغلي: هناك عناصر في أمريكا ثبت أنها كانت مع جماعة الإخوان

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

ماهر فرغلي: هناك عناصر في أمريكا ثبت أنها كانت مع جماعة الإخوان

قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية إن ما تفعله الجماعة الإرهابية من مظاهرات في تل أبيب أمام السفارة المصرية يصب في مصلحة إسرائيل، وأنها تقدم بعض الأشياء حتى لا تعلن إرهابية. مظاهرات الجامعات الأمريكية وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» على أن هناك أسباب دافعة في هذا الاتجاه، ويأتي على رأسها المظاهرات التي قامت بها جماعة الإخوان في الجامعات الأمريكية، فضلا عن دعمها لحركة حماس، وهناك ثبوت وأدلة كثيرة على علاقتها بإرهابيين، فضلا عن تمويلها لجماعات مثل القاعدة. ولفت إلى الأفكار الأيدلوجية الكثيرة التي تتلاقى فيها جماعة الإخوان مع الجماعات الإرهابية، موضحا أن هناك عناصر في الولايات المتحدة الأمريكية ثبت أنها كانت مع جماعة الإخوان، فضلا عن المنظمات الإخوانية الموجودة في أمريكا ثبت أنها تدعم إرهابيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store