
بيان رسمي صادر عن الخيمة العالمية للشباب الحضارم
إننا نرفض بشدة أي محاولة لفرض هيمنة خارجية على حضرموت، سواءً عبر القوة العسكرية أو التمويل الأجنبي أو الخطابات المُضللة التي تتستر وراء شعارات زائفة. فحضرموت ليست غنيمةً سياسية، ولا ساحةً لتصفية الحسابات، بل هي أرضٌ ذات سيادة، يُحدد مستقبلها أبناؤها دون وصاية أو إملاءات.
ونحذر من أي جهود تهدف إلى (إشعال الفتنة الداخلية بين مكونات المجتمع الحضرمي - تقويض الأمن والاستقرار عبر استهداف القوات الأمنية المحلية المشكَّلة من أبناء حضرموت، والتي تمثل الدرع الواقي لمكتسبات المحافظة - استغلال الفراغ السياسي لتمرير مشاريع تُفرض من الخارج، وتتناقض مع تطلعات الحضارم).
إننا نؤكد أن أي محاولة لاختراق حضرموت أو فرض واقع جديد بالقوة مصيرها الفشل، لأن تاريخ هذه الأرض وشعبها يُثبت أنها عصية على التبعية، ولا تُدار إلا بإرادة أبنائها الأحرار.
وندعو كافة أبناء حضرموت، بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية، إلى:
1. التصدي لأي محاولات لزعزعة الوحدة الداخلية، والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.
2. دعم المؤسسات الأمنية والمحلية الشرعية التي تعمل لصالح استقرار المحافظة.
3. رفض أي تدخل خارجي يسعى إلى تحويل حضرموت إلى ورقة ضغط أو مسرحٍ للنفوذ.
إن الخيمة العالمية للشباب الحضارم تُحمِّل كل من يساهم في تأجيج الأزمات، أو يتغاضى عن الانتهاكات الجارية، المسؤولية الكاملة عن العواقب. كما تؤكد أن صمود حضرموت هو رسالة واضحة لن تسمح للأجندات الخارجية أن تُهدر كرامتها أو تُفرط في سيادتها.
ستبقى حضرموت
- حرة بإرادة أبنائها.
- موحدة برغم محاولات التقسيم.
- صامدة في وجه كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
حفظ الله حضرموت وشعبها، وأقرّ عيونهم بالأمن والازدهار.
صادر عن:
الخيمة العالمية للشباب الحضارم
2025/7/30

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
من أغسطس إلى ديسمبر: مؤامرة صهيونية ناعمة يُجرى تنفيذها... ومصيرها السقوط كما سقط عفاش مؤامرة
بعد أن أعجزت العمليات اليمنية المتصاعدة الكيان الصهيوني وأربكت واشنطن، تحرّكت أجهزة الاستخبارات المعادية –وعلى رأسها الموساد– نحو خطة بديلة تقوم على محاولة استهداف الجبهة الداخلية اليمنية، من خلال أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك تحت عناوين حزبية ومطلبية ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمة للصهاينة. المؤامرة ليست تخمينًا، بل مخطط يتم تفعيله حاليًا، ويُراد له أن يبدأ بشكل متدرج منذ أغسطس الجاري (ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام)، مرورًا بـسبتمبر (21 و26 سبتمبر)، وصولًا إلى ديسمبر (ذكرى فتنة ومصرع عفاش)، في محاولة يائسة لإعادة إنتاج سيناريو ديسمبر 2017 بأساليب مختلفة، لكن بنفس الأهداف والجهات الداعمة. تتحرك ثلاث وحدات مركزية في جهاز الموساد ضمن هذه العملية: – قيساريا: المشرفة على إدارة العملاء والعمليات الخارجية، – كيدون: الذراع القتالي لتنفيذ التصفيات والاختراقات، – الوحدة 8200: المسؤولة عن الحرب الإلكترونية، والدعاية، واختراق الإعلام. وتتم إدارة هذه العملية بشراكة مباشرة مع السعودية والإمارات، وبدعم وتمويل من غرف عمليات خارجية تهدف إلى: – محاولة إشغال الجبهة الداخلية اليمنية، – إضعاف الالتفاف الشعبي حول القيادة، – تفكيك الزخم الإيماني والمعنوي الداعم لفلسطين. تُستخدم ذكرى تأسيس حزب المؤتمر في أغسطس كنقطة انطلاق رمزية، لتأجيج نغمة 'الإقصاء' و'التهميش'، وتحريك بعض الأصوات الموالية للإمارات أو المرتبطة ببقايا المشروع العفاشي. ومن هناك، يبدأ التصعيد التدريجي عبر شعارات مثل: 'ذكرى تأسيس المؤتمر'، 'اليمن قضيتي وليست فلسطين'، 'نريد نعيش'، 'الجوع كافر'، 'ضد الفساد'، 'ضد الاقصاء'، '26 سبتمبر'، 'اين الراتب؟'… وتُصاغ هذه الشعارات وغيرها بذكاء، مستغلين المعاناة الاقتصادية التي هم سببها الأساسي ولتبدو 'مطالب مدنية'، لكنها في حقيقتها ذراع استخباري لخدمة مشاريع العدو، هدفها إحداث حراك داخلي ثم تحرك عسكري خارجي لتعطيل موقف الشعب اليمني من دعم غزة، ووقف العمليات العسكرية التي تستهدف العدو الصهيوني. لكن الشعب اليمني اليوم… عصيٌّ على الاختراق. الشعب اليمني، الذي واجه العدوان بإيمان وصبر وثبات لعقدٍ كامل، بات اليوم أكثر إيمانا ووعيًا وصلابة. فقد أسقط الفتنة العسكرية بفضل الله ، وواجه الحرب الاقتصادية، والتهديدات الأمنية وتغلب على آلة إعلامية ضخمة، وخرج منتصرًا سياسيًا وميدانيًا بفضل الله. اليوم، الشعب ملتحم بقيادته، متماسك مع جيشه، وواعي بأبعاد المعركة. ولن تنطلي عليه ألاعيب الشعارات، ولا أساليب التحريض المموّهة، مهما كانت عباءتها. في خطابه الأخير، وجّه السيد القائد الملك بدر الدين الحوثي تحذيرًا واضحًا لمن استهوت نفوسهم الأموال المدنسة وتطبعت قلوبهم على الخيانة والعمالة، فأي محاولة للفوضى، مهما كانت عباءتها، ستُواجَه بالحسم والشجاعة. وهذا التحذير ليس فقط ردعًا، بل إشارة مبكرة لكشف المؤامرة قبل وقوعها، وتنبيه للجميع بأن العدو بصدد محاولة نقل المعركة من العمق الصهيوني ومن البحر إلى الداخل، مستخدمًا نخبًا حزبية وإعلامية تم تجنيدها منذ سنوات. لقد كانت فتنة ديسمبر 2017 درسًا قاسيًا لأعداء الداخل والخارج، حين سقطت المؤامرة خلال يومين، وتم حسم الموقف بأقل كلفة بالرغم من حجم المؤامرة والدعم والإسناد الخارجي. واليوم، رغم تبدّل الشعارات والوجوه، إلا أن: التخطيط مكشوف، والتمويل معروف، والمآل محتوم بعون الله. وما لم ينجح مع عفاش، لن ينجح مع أي وكيل آخر، مهما تخفّى بشعار 'المؤتمر' أو 'المرتبات' أو 'الإقصاء'. ما يُخطط له من أغسطس حتى ديسمبر، سيتحول إلى فشل ذريع أمام وعي الشعب، وصلابة الجيش، ويقظة الأمن، وتماسك القيادة. وسيبقى اليمن بفضل الله حصنًا حصينًا ضد كل اختراق، ويدًا ضاربة في وجه الصهاينة وكل متآمر وسيظل سندا وفيا لقضايا الأمة وأخاً صادقاً لغزة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار. ــــ حزام الأسد – عضو المكتب السياسي لأنصار الله


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
بيَّن أن الدفاع الساحلي تمكن من بناء قوات بحرية محترفة
اللواء القادري: لدينا مفاجآت كبيرة في المرحلة الرابعة لردع الكيان الصهيوني وداعميه قال اللواء أ/ح محمد علي القادري قائد قوات الدفاع الساحلي إن اليمن وخلال عقد من الزمن تمكن من بناء قوات بحرية محترفة رغم العدوان والحصار المستمر وذلك بفضل الله ثم بمتابعة واهتمام القيادة الثورية والسياسية والعسكرية كضرورة قومية ووطنية لحماية السيادة البحرية اليمنية وتأمين الممرات الدولية. وأضاف اللواء محمد علي القادري إن القوات البحرية اليمنية أثبتت جدارتها وتفوقها خلال معركة الإسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ومواجهة قوى الاستكبار العالمي في البحرين الأحمر والعربي أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الصهيوني وتنفس العالم الصعداء وهو يتابع الانتصارات الكبيرة للقوات المسلحة اليمنية التي ألحقت هزيمة قاسية بأكبر قوة عسكرية في العالم، ليعرف العالم حينها أن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح، وها هو المقاتل اليمني يجسد هذه المقولة على أرض الواقع، ليسجل أمام العالم كله في معركة البحر الأحمر والعربي انتصاره الكاسح على أقوى قوة عسكرية في العالم. وأشار اللواء القادري إلى الإسناد اليمني والمواجهة تدرجت على مراحل وها نحن ندشن المرحلة الرابعة بجاهزية عالية وعلى أمريكا والصهاينة مراجعة حساباتهم مالم لدينا في المرحلة الرابعة من المفاجآت الكبيرة ما يردع غطرستهم وبشهادة الأعداء أنفسهم نجح اليمن في فرض معادلة ردع منخفضة الكلفة، والتي أربكت البحرية الأمريكية بشكل واضح ولدينا خيارات متعددة في منع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان . و دعا قائد قوات الدفاع الساحلي كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها.. مؤكداً أن الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة وأكد اللواء القادري ان القوات البحرية اليمنية قد أحكمت اليوم سيطرتها على البحر الأحمر وفرضت حصاراً فعالاً على الملاحة المرتبطة بالاحتلال دعما لغزة، يأتي هذا ليعكس قدرات البحرية اليمنية في تحدي القوى الكبرى وفرض معادلات جديدة في واحد من أهم الممرات الملاحية في العالم وحققت القوات البحرية اليمنية إنجازًا عسكريًا مذهلاً، بعد تمكنها من تفكيك أسطورة الهيمنة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وأربكت أيضا تحالفات "حارس الازدهار"، التي بدأت منذ ديسمبر 2023 في محاولاتها للسيطرة على مرور السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية عبر هذا الممر الاستراتيجي وهذه النجاحات جذبت أنظار العالم وجعلته يعيد التفكير في المعادلات الدولية ومع كل ضربة حقيقية، تكشفت ملامح جديدة لقوة دولية تتشكل في مضيق باب المندب، حيث أجبرت البحرية الأمريكية، على التراجع بعيدًا عن البحر الأحمر، وتعرضت قواتها البحرية لأضرار جسيمة، مما يعكس تفوق البحرية اليمنية وقدرتها على تقويض هيبة الأسطورة الأمريكية وحلفائها. وأشار اللواء محمد القادري إن التطورات في البحر الأحمر تبقى دليلاً على تحول جذري في موازين القوى في المنطقة وعلى الجميع إعادة التفكير وسنقطع كل يد تحاول أن تمتد إلى مياهنا الإقليمية.


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
في مسيرات حاشدة مساندة للمقاومة في فلسطين شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات..الحشود المليونية تؤكد رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والميادين والساحات في المحافظات والمديريات، يوم الجمعة، مسيرات مليونية تحت شعار "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، للتأكيد على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني والخونة والعملاء. وتوافدت الحشود الغفيرة إلى الميادين والساحات تحت الأمطار الغزيرة، رافعة شعار البراءة من أعداء الله وشعارات الحرية والعزة والكرامة والجهاد.. مؤكدة ثبات الموقف اليمني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت التضحيات. وأعلنت الحشود رفضها القاطع لصفقات الخداع والخيانة، والتصدي لكل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية والوقوف بحزم وقوة تجاه كل من تسول له نفسه التعاون مع العدو الصهيوني الغاصب. وباركت الحشود المليونية العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصعيد عملياتها ضمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الإسرائيلي. وجددت التأكيد على مواصلة التعبئة ورفع الجاهزية لمواجهة مؤامرات الأعداء والعملاء والخونة الهادفة إلى ثني الشعب اليمني عن موقفه العظيم والمشرف في نصرة الأشقاء في غزة وفلسطين. واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما تتعرض له غزة من جرائم إبادة جماعية وتجويع.. داعية شعوب الأمة إلى القيام بمسؤولياتها في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المسلم ورفض صفقات الخداع والخيانة. بيان المسيرات: وأوضح بيان صادر عن مسيرات "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، أن غزة تباد وتقتل جوعًا على مدى ۲۲ شهرًا على يد العدو الصهيوني المجرم وشريكه الأمريكي، بينما يقف العالم المتخاذل صامتا، يغض الطرف عن أبشع جرائم الإبادة الجماعية في هذا العصر، موثقة بالصوت والصورة، شاهدة على عار الإنسانية. وأكد أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة. وأوضح البيان أنه "أمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيلاً بالصوت والصورة - وخاصة موت الناس جوعاً - تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها، والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية، ولا يُعفى من ذلك أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت، ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال، وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال، وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة". وتابع "وهنا نعلن نحن كشعب يمني عن تمسكنا بموقفنا المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، وأننا بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن نتراجع عن هذا الموقف، ولن نقبل بأن يُسجلنا الله في قوائم المتخاذلين والعياذ بالله، ولا التاريخ في صفحات الخزي؛ نسجله موقفاً إيمانياً وإنسانيا وأخوياً عند الله وعند خلقه، ونلتمس به من الله النجاة من العذاب ومن الخزي في الدنيا والآخرة، وعظيم الجزاء والثواب كذلك في الدنيا والآخرة". وبارك البيان "إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة والذي نجده قراراً معبراً عن جزء مما يعتصر قلوبنا من ألم وقهر، ونشد على أيدي مجاهدي قواتنا بتنفيذه دون رحمة لأي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة". وحيا وبارك استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة، واعتبر هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات قواتنا المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة؛ أما البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس فلم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً، ولم تطعم جائعاً، ولم تسق عطشانا. وأكد البيان أنه" مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد". وحذر وأنذر كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان لأن ذلك محاولة استهداف وضرب أعظم وأشرف وأطهر موقف للشعب اليمني تجاه غزة وفلسطين والأقصى دفعنا من أجله قوافل الشهداء، وصبرنا على كل مراحل الاستهداف وآلام وأوجاع الحصار، وواجهنا التحالفات والجيوش وما زلنا مستعدين لما هو أكبر من ذلك حتى نحقق الفلاح والعزة لشعبنا ولأمتنا في الدنيا والآخرة. وأكد البيان أن "من يُفكر بأن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة". وأضاف "نعلن أننا في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من أبناء شعبنا المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة". ودعا البيان الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله وهو ولي المؤمنين وعدو الكافرين والمنافقين.