"العين على لبنان"... قبلان: التطبيع مع إسرائيل عجز وانتحار
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانٌ، جاء فيه :"وسط الجنون الذي يغرق فيه العالم، وللتاريخ أقول: طبيعة المنطقة تتغير بشدة، والوضعيات الإستراتيجية متوسطة المدى ليست بصالح واشنطن، والترسانة الأميركية الأطلسية عاجزة عن قيادة الشرق الأوسط، والتطبيع عجز وانتحار، وإسرائيل لعنة تاريخية ويجب تصحيح التاريخ، ورغم أن إسرائيل كيان يعيش على الترسانة الأميركية الأطلسية لم تستطع احتلال بلدة حدودية مثل الخيام، وقد طرقت باب اليمن وستسمع الجواب".
وأضاف، "وما يجري في غزة، يؤكد عجز الآلة الإسرائيلية عن نسف الهياكل، ويكشف تل أبيب عن وضعية العاجز أمام حماس فضلا عن طهران والقوى الإستراتيجية، والعين على لبنان بقواه السياسية وجهاته الرسمية، وما نريده بلد متضامن متصالح على قاعدة سيادة لبنان وشراكته الوطنية الميثاقية، وهذا يفترض إغلاق الباب بوجه السلبطة الأميركية".
وتابع، "البلد بلدنا والناس ناسنا ولا أولوية أكبر من حماية السيادة والقرار الوطني، واللحظة للعمل الحكومي تحت سقف المصلحة اللبنانية بعيدا عن الإبتزاز السياسي والمناطقي، وما نريده من الحكومة عمل وطني على الأرض، وفترة السماح انتهت بشكل مضاعف، والمشاريع الدعائية لا تفيد، والمطلوب صمت حكومي وعمل وطني، ولا قيمة لحكومة تتنكر لتضحيات الجنوب والبقاع والضاحية، ووطنية الحكومة تبدأ من إعادة إعمار البلدات الحدودية المدمرة ودون ذلك ليست الحكومة أكثر من صندوق بريد".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 29 دقائق
- المدن
إسرائيل تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" في تقرير استقصائي، عن شهادات صادمة لمدنيين فلسطينيين وجنود إسرائيليين سابقين، تؤكد أن القوات الإسرائيلية استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية بشكل منهجي، خلال عملياتها العسكرية في قطاع غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأُجبر عدد من الفلسطينيين على التقدم في المناطق المستهدفة لتفتيش المباني والأنفاق، بينما اختبأ الجنود خلفهم لتجنب الخطر، وفقاً للتقرير. وقال أيمن أبو حمدان، وهو أحد الضحايا، إنه احتُجز لأكثر من أسبوعين وجرى استخدامه في "المهام القذرة"، بعد أن تم فصله عن عائلته وضُرب بوحشية. وفي حادثة أخرى، وصف الفلسطيني مسعود أبو سعيد، كيف اقتادته القوات الإسرائيلية من خانيونس وأجبرته على تفتيش مستشفى بحثاً عن أنفاق، فيما كان يرتدي سترة إسعاف لجعله هدفاً واضحاً. الأسوأ من ذلك، أنه التقى شقيقه في ذات المكان وقد تم اختطافه من قِبل وحدة إسرائيلية أخرى واستُخدم بالطريقة نفسها. تعليمات مباشرة ومصطلحات مهينة وكشفت شهادات جنود وضباط إسرائيليين سابقين، أن استخدام المدنيين كدروع بشرية لم يكن تصرفاً فردياً، بل تم بتوجيهات صريحة من قيادات عسكرية. حتى أن بعض القادة استخدموا مصطلح "بروتوكول البعوض"، في إشارات لاسلكية للإيعاز بجلب فلسطينيين لتنفيذ المهام الخطرة، بدلاً من الكلاب أو الروبوتات العسكرية، واصفين المدنيين الفلسطينيين بـ"الزنانير" و"الدبابير". وصرح أحد الضباط، بأنه خلال تسعة أشهر من خدمته في غزة، استخدمت كل وحدة مشاة فلسطينياً واحداً على الأقل يومياً لاقتحام البيوت. وأضاف أن أحد المدنيين قُتل بالخطأ أثناء استخدامه كدرع عندما أطلق عليه جنود من وحدة أخرى النار بعد أن ظنوه مقاتلاً، ما دفع الضباط لاحقاً لاقتراح "إلباسهم الزي العسكري لتجنب الخطأ". التناقض الأخلاقي وردود الفعل الحقوقية ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ عام 2005، إلا أن الممارسات الميدانية تناقض هذا الحكم بشكل صارخ، بحسب منظمات حقوقية. وقال مدير منظمة "كسر الصمت" ناداف وايمان، إن الممارسات الحالية لم تعد استثناءً، بل تحولت إلى سياسة ميدانية معتادة. ورغم نفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وجود تعليمات باستخدام المدنيين أو إجبارهم على تنفيذ مهام عسكرية، إلا أن تقرير "أسوشييتد برس" يؤكد أن التحقيقات المعلنة لم تتطرق لحجم الظاهرة أو طبيعتها المنهجية. وفي ردّها، قالت حركة "حماس" إن التقرير يؤكد ارتكاب "جرائم حرب ممنهجة"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"فتح تحقيق عاجل ومستقل" ومحاسبة المسؤولين. في المقابل، يرى خبراء القانون الدولي أن استخدام المدنيين في النزاعات المسلحة يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف، ويستدعي تحركاً من المحكمة الجنائية الدولية، خاصة في ظل تكرار الوقائع ووجود شهادات موثقة من كلا الجانبين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 30 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الحجار: الانتخابات البلدية تسير بنجاح والقوى الأمنية تتابع المخالفات
خلال متابعته مجريات المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية، أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة وشفافية في مختلف المناطق، مشددًا على دور القوى الأمنية والقضائية في ضبط المخالفات ومتابعة الشكاوى. وقال الحجار من جزين: 'نتأمل أن يمر هذا النهار على خير، وليكن من يفوز هو من يخدم الأهل والقرى بصدق وأمانة'. وأضاف: 'اليوم نختتم العملية الانتخابية وسنجري تقييماً شاملاً، وسنقوم بكل التعديلات والتحسينات اللازمة تحضيراً للانتخابات النيابية القادمة في العام 2026'. وفي ما يخص الشكاوى المتعلقة بالرشاوى الانتخابية، أوضح الحجار أن القوى الأمنية باشرت منذ يوم أمس بمتابعة البلاغات، ونفذت عمليات توقيف بحق عدد من المتورطين، مشيرًا إلى أن 'القضاء يبت بمدى ثبوت حالات الرشاوى، وذلك بعد انتهاء التحقيقات الرسمية'. وأكد وزير الداخلية أن 'المواطنين والدولة ووزارة الداخلية راضون عن سير العملية الانتخابية، حيث لمسنا رغبة قوية لدى الناس بالمشاركة الفعالة'. وأضاف: 'عندما تكون الدولة حاضرة، فإن الشعب سيكون حاضرًا أيضًا، وهذا ما رأيناه بوضوح في الجنوب'. وفي حديثه عن دور البلديات، شدد الحجار على أن 'المواطنين تواقون لممارسة العمل الديمقراطي، والبلديات هي الخط الأول لخدمة الناس والتفاعل مع قضاياهم اليومية'. وقال أن 'النتائج التي صدرت في طرابلس كانت موثوقة ودقيقة، مما يعكس جدية الالتزام بالمعايير الانتخابية والقانونية'. واختمم "نتأمل صدور النتائج بأسرع وقت ممكن وألا يحصل أي تأخير". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو.. باسيل يزور جزين على وقع الهتافات
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... زار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم السبت، مدينة جزين حيث التقى مناصريه وذلك وسط الإنتخابات البلدية والاختيارية التي شهدها الجنوب، اليوم. واستقبل مواطنون باسيل بالهتافات والزغاريد، لينتقل بعد ذلك إلى لقاء جموعٍ من مناصري "التيار" وذلك قبيل انتهاء عملية الاقتراع. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News