
الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي بدأ من خمسينات القرن الماضي لكنه تعثر بسبب صعوبة العمليات الحاسوبية في ذاك الوقت، لكن مع اكتشاف الشبكات العصبية في التسعينات وبعدها أيضاً تفوق العمليات الحاسوبية ووجود كمبيوترات ضخمة رجع الذكاء الاصطناعي بشكل غير مسبوق.
ما حدث في العام الماضي عن ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي غير، والسنة المقبلة ستشهد تطوراً أكثر.
ونص الأمر الملكي إنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ويكفينا ما قاله عراب الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- حول أهمية الذكاء الاصطناعي بقوله: «نحن نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة وآفاق نمو غير محدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجنب العالم الكثير من المضار وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة».
وهذا يدل أن الذكاء الاصطناعي مهم جداً في الخطط الاستراتيجية للدولة، وحديث سمو ولي العهد يتحدث عن فوائد عظيمة للذكاء الاصطناعي ورؤية المملكة 2030 ترتكز على ثلاثة محاور: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح. كل محور له أهداف ومبادرات خاصة، من هنا الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحقيق هذه الأهداف.
ولو نظرنا إلى أبرز إنجازات المملكة في الذكاء الاصطناعي تأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي. هذا بالإضافة إلى استثمارات كبيرة في مجال التقنية وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، وشركة أرامكو لديها مبادرات في الابتكار والذكاء الاصطناعي، وهناك شركات تقنية محلية مثل علم وسابك تستثمر في الذكاء الاصطناعي أيضاً.
وهناك مسابقات لتحفيز ذوي العقول والطلبة والباحثين مسابقة الذكاء الاصطناعي للبحث والابتكار وجائزة الابتكار الرقمي، وأخرى تنظمها الجامعات السعودية تحفز على تطوير حلول مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي ومع الأبحاث المستمرة والإنجازات الآن غير المسبوقة ممكن أن نعتمد عليها حتى أيضاً في العمليات الجراحية الدقيقة جداً مثل جراحة العين. الآن هناك بالذكاء الاصطناعي ممكن أن تكون عملية القرنية باستخدام الذكاء الاصطناعي أكثر دقة من الجراح، هذا في المجال الصحي فكيف في المجالات الأخرى.
وطموحنا مع الذكاء الاصطناعي أن نكون الخامس على مستوى العالم في عام 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
جهاز بلا شاشة .. أوبن إيه آي تطلق ثورة جديدة في التكنولوجيا
أعلنت شركة أوبن إيه آي، المطورة لـ«شات جي بي تي»، تعاونها مع المصمم الأسطوري جوني إيف، الذي كان خلف تصميم أجهزة أبل الشهيرة، من أجل ابتكار جهاز جديد يفتح الباب أمام تفاعل أكثر سلاسة وإنسانية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقال إيف، الرئيس السابق لقسم التصميم في أبل، إن الأجهزة الحالية مثل الهواتف والحواسيب لا تواكب التقدم الهائل في الذكاء الاصطناعي، وصرّح قائلاً «من المنطقي أن نفكر فيما هو أبعد من هذه المنتجات القديمة». من جانبه، وصف الرئيس التنفيذي لـ«أوبن إيه آي» سام ألتمان، النموذج الأولي الذي عرضه عليه إيف بأنه «أروع قطعة تكنولوجية ستراها البشرية على الإطلاق».ورغم عدم الكشف عن تفاصيل كثيرة، أشارت تقارير أميركية إلى أن الجهاز الجديد لن يحتوي على شاشة، ولن يكون قابلاً للارتداء كساعة أو دبوس، ما يزيد الغموض حول طبيعته، ويُثير الترقب بشأن ما يمكن أن يقدمه. منافسة محتدمة وتحديات معقدة تأتي هذه الخطوة في وقتٍ تخوض فيه شركات التكنولوجيا الكبرى سباقاً محموماً لتصميم أجهزة مخصصة للذكاء الاصطناعي، إذ أعلنت «غوغل» نظارات ذكية بقدرات ذكاء اصطناعي، وتواصل «أمازون» تطوير مساعدها «أليكسا»، بينما تسير «آبل» بوتيرة أبطأ نسبياً في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن هواتفها. ويأتي ذلك بعد فشل تجربة «إيه آي بين» AI Pin، الجهاز الذي أطلقته شركة «هيومين» Humane بسعر 699 دولاراً، ولم يصمد في السوق سوى أقل من عام بسبب ضعف الإقبال، ويبدو أن شركات مثل ميتا و«أوبن إيه آي» مستعدة لرهانات أكبر رغم العثرات السابقة. ويرى خبراء أن الصوت سيكون الأداة الرئيسية للتواصل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، متوقعين أن يعتمد الجهاز المنتظر من «أوبن إيه آي» على تفاعل صوتي بالكامل دون الحاجة إلى الاتصال المستمر بالإنترنت، وذلك لأسباب تتعلق بالكفاءة والأمان وتوفير الطاقة. ويؤكد خبراء من بينهم أوليفييه بلانشارد أن الحاجة أصبحت مُلحّة لحلول «محلية» بعيدة عن الاعتماد الكامل على السحابة، إذ «لا يوجد طاقة كافية في العالم لدعم التوسع اللامحدود للذكاء الاصطناعي». ويبدو أن السؤال الأكبر الذي يشغل الشركات اليوم هو، ما الجهاز الذي سيصبح الواجهة المفضلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي؟ فبينما لا يزال الهاتف الذكي جزءاً لا يتجزأ من حياة المستخدمين، فإن السباق نحو إيجاد البديل الذكي قد بدأ بالفعل، و«أوبن إيه آي» تملك التمويل والعقول اللازمة لتغيير قواعد اللعبة.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
محفظة تطبيق توكلنا تسجل أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض للبطاقات الرقمية
سجّلت المحفظة الرقمية في التطبيق الوطني الشامل "توكلنا" أكثر من 1.3 مليار عملية استعراض لأكثر من 350 بطاقة رقمية متنوعة، في إنجاز يعكس حجم الاعتمادية المتزايد من المستخدمين على خدمات التطبيق ومنها المحفظة الرقمية، التي توفر تجربة موحدة وآمنة لإدارة البطاقات الرسمية واستعراضها بخطوات سهلة وميسرة. وتهدف محفظة "توكلنا" الرقمية إلى تمكين المستخدمين من استعراض، وحفظ وإدارة بطاقاتهم الرسمية الرقمية بمختلف أنواعها، بشكل آمن وفاعل، وبما يضمن لهم سرعة الاطلاع عليها واستعراضها بشكل سريع وقت الحاجة، بما فيها البطاقات الشخصية، والبطاقات المهنية، والبطاقات التعليمية، والبطاقات الدينية، وبطاقات المركبات، وبطاقات الفعاليات، وبطاقات التصاريح، وبطاقات أفراد الأسرة، وبطاقات التطوع، وبطاقات الأسلحة، واستفاد منها أكثر من 33 مليون مستخدم ومستخدمة حتى الآن. مزايا محفظة توكلنا وتتميز المحفظة بعدة خصائص ومزايا، من أبرزها العرض التفاعلي للبطاقات ضمن مجموعات وتصنيفات منظمة ومرتبة، مع إمكانية مشاركة أو نسخ معلومات البطاقة، ووفق آلية تضمن حماية خصوصية المستخدم من خلال خاصية إخفاء البطاقات أو المجموعات، فضلًا عن التكامل مع "Siri" واختصارات الهواتف الذكية التي يدعمها التطبيق، وتوفر الخدمة خاصية رمز الاستجابة السريع QR لكل بطاقة، بشكل يلبي مختلف احتياجات المستخدمين. ويمكن لجميع المواطنين والمقيمين والزائرين الراغبين في الاستفادة من خدمات التطبيق، تحميل التطبيق الوطني الشامل " توكلنا" من المتاجر "App Store, Google Store, AppGallery, Galaxy Store" للاستفادة من خدماته المتنوعة والمتجددة. تابعوا المزيد: الحج والعمرة تستعرض وثائق السفر اللازمة لرحلة الحج تطبيق توكلنا في 24 مارس 2021 أطلقت وزارة الداخلية السعودية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، مشروع "الهوية الرقمية" عن طريق تطبيق "توكلنا"، والذي يهدف إلى رقمنة الوثائق الثبوتية الحكومية. تُعد الهوية الرقمية مطابقة للهوية الرقمية "الهوية الوطنية للسعوديين وهوية مقيم للمقيمين" في تطبيق وزارة الداخلية الإلكتروني "أبشر أفراد"، وتُعد إثباتًا رسميًّا معتمدًا للمواطنين والمقيمين لإثبات هوياتهم لدى رجال الأمن بصفتها وسيلة إثبات إلكترونية. يأتي هذا التعاون بين وزارة الداخلية وسدايا تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود، لتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية في إطار جهود تمكين التحول الرقمي تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
توقيع 11 اتفاقية لانضمام شركات ومراكز بحوث هولندية للتحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء
شهد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، توقيع (11) اتفاقية؛ لانضمام أعضاء جدد إلى التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء (SAFTA)، وذلك على هامش مشاركته في معرض 'جرينتك' بمدينة أمستردام، ضمن زيارة رسمية لمملكة هولندا. ويأتي هذا التوقيع في إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة في مجالات الابتكار الزراعي، حيث تم توقيع الاتفاقيات مع عدد من الجهات الهولندية الرائدة، بحضور وفد سعودي رفيع المستوى يضم مسؤولين من منظومة البيئة والمياه والزراعة، إلى جانب ممثلين عن شركات وطنية من القطاع الخاص. وتهدف هذه المبادرة إلى توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة وهولندا، واستكشاف فرص التعاون المشترك في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تبادل الخبرات وتحفيز الابتكار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وشملت الاتفاقيات الموقعة (11) جهة، هي، جامعة فاجينينجن الهولندية، وادي الغذاء الهولندي، التحالف الهولندي للبيوت المحمية، شركة هوقيندرن، شركة اقيروتك، شركة فولتيرا، شركة فان دير هوفن، شركة وايرلس فاليو، مجموعة بول، شركة كوبو، وشركة ديلفي. كما تم التوقيع على مذكرة انضمام مركز شراكات المياه الهولندي، والتحالف الهولندي للمياه إلى مبادرة التحالف السعودي للابتكار في المياه، وتمثل هذه الشراكات نقلة نوعية في مسار التعاون السعودي الهولندي نحو تعزيز الأمن الغذائي، والابتكار في تقنيات الزراعة المستدامة. ويُعد التحالف السعودي لتقنيات الزراعة والغذاء منصة وطنية تجمع بين الشركاء المحليين والدوليين، بهدف دعم البحث والتطوير، وتسريع تبني الحلول التقنية الحديثة، وتمكين القطاع الزراعي في المملكة من تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الزراعة الذكية، والاستدامة البيئية، وإنتاج الغذاء عالي الجودة.