
جامعة أم القرى تسجل 4 براءات اختراع معتمدة في هذه المجالات
سطرت جامعة أم القرى ممثلة في كلية التصاميم والفنون إنجازًا جديدًا، بعدما نجحت في تسجيل 4 براءات اختراع معتمدة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، ويعكس هذا الإنجاز حرص الجامعة على دعم بيئة الابتكار وتعزيز مكانة الجامعة باعتبارها مؤسسة أكاديمية رائدة تساهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتطوير التخصصات الإبداعية.
وحسب ما أشارت إدارة كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى، فإن هذا الإنجاز يتوافق مع اهتمام الجامعة بدعم ثقافة الملكية الفكرية وتمكين المبتكرين، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خلال بناء مجتمع قادر على المنافسة والإبداع في مجالات التصميم والفنون التطبيقية.
جامعة أم القرى تحصد براءات اختراع معتمدة
تسعى جامعة أم القرى ممثلة في كلية التصاميم والفنون لتهيئة منظومة متكاملة لتسجيل الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق والاستثمار، والدليل على ذلك إنجازها الملموس الذي تحقق بسواعد طالبات الجامعة، حيث سجلت الدكتورة هدى عبد الله هوساوي ابتكارها الموسوم بـ"طريقة لإنتاج طين متوهج"، والذي يتميز بخصائص ضوئية وتفاعلية قابلة للتوظيف في مجالات التصميم المعماري والفنون التطبيقية.
وكانت براءة الاختراع الثانية المعتمدة من نصيب الدكتورة وسام ياسين صباغ التي حصلت على شهادة نموذج صناعي بعنوان غطاء رأس - Headwear، الذي يمثل تصورًا وظيفيًا في مجال تصميم الأزياء ويراعي الاحتياجات المجتمعية المعاصرة.
وأضيف لسجل إنجازات الكلية براءتين إضافيتين في تخصصي تصميم الأزياء والفنون البصرية، ليصل إجمالي ما تم اعتماده إلى 4 براءات، تعكس الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس ضمن بيئة بحثية خصبة ومحفزة.
رسالة وقيم كلية التصاميم والفنون
تتبنى كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى رؤية واضحة تقوم على إيجاد بيئة أكاديمية رائدة في التصاميم والفنون والاستدامة، مرتكزة على مجموعة من القيم تتمثل في الإبداع، والجودة، الاستدامة، الاحترافية، الانتماء والمسؤولية.
وتتمثل رسالة الكلية في تأهيل قوى بشرية إبداعية في التصاميم والفنون تحقق الاستدامة، وتساهم في تنمية الاقتصاد المعرفي وخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر، أنه قبل أيام، أقيم حفل تخرج جامعة أم القرى 73، والذي وصفته الجامعة بأنه "يوم الحصاد" وظهرن المتفوقات من خريجات أم القرى بوشاح التفوق يعلو أكتافهن، فيما سيطرت مشاعر الفخر ودموع الفرح على قلوب أولياء الأمور والخريجين، وأعربت الدكتور وردة بنت عبدالله الأسمري، وكيلة جامعة أم القرى لتنمية الأعمال والشراكة المجتمعية عن فخرها واعتزازها بتخرج كوكبة من الطالبات المتميزات في الحفل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الحدث
"السويلم" يستعرض جهود وإنجازات هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان
استقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان، م. ظافر الفهاد، في مقر الهيئة الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية د. عبد العزيز السويلم، والوفد المرافق. جرى خلال اللقاء استعراض جهود وإنجازات هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان في خدمة المجتمع، كما تم مناقشة التعاون حيال تعزيز دور حماية الملكية الفكرية بالمحافظات الجبلية. ثم قام الوفد بزيارة لمركز البن السعودي حيث استمع إلى شرح مفصل عن المركز والخدمات الفنية والإرشادية المقدمة لمزارعي البن وما يحتويه من آلات لتجفيف البن وتقشيره وفرزه وتغليفه، بالإضافة إلى مختبر لرفع جودة البن وفق أسس علمية، ومقر لتقديم خدمات تدريبية وإرشادية للمزارعين. بعد ذلك زار الوفد مشاتل ومحطات التجارب الزراعية بالهيئة، حيث اطلع على الخدمات التي تقدم في المجالات السياحية والزراعية، وكذلك المبادرات المقدمة لخدمة المزارعين بمنطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة. وقد عبّر الفهاد عن شكره وتقديره للدكتور السويلم إثر حصول الهيئة على أول ثلاث شهادات "براءة نباتية" من الهيئة السعودية للملكية الفكرية لأصناف البن السعودي الواعدة التي تم اكتشافها بالمناطق الجبلية. وفي نهاية الزيارة غرس الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية شتلة بُن بمحطة التجارب الزراعية التابعة للهيئة مساهمة منه في "مبادرة السعودية الخضراء، وعبَّر عن إعجابه بإنجازات الهيئة، والتطوير المستمر الذي تشهده المنطقة، في ظل توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله.

سعورس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
4 براءات اختراع في تصميم الأزياء والفنون البصرية
وجاءت البراءة الأولى باسم الدكتورة هدى عبد الله هوساوي عن ابتكارها الموسوم ب«طريقة لإنتاج طين متوهج» (Method for Producing Glowing Clay)، وهو ابتكار يتميز بخصائص ضوئية وتفاعلية قابلة للتوظيف في مجالات التصميم المعماري والفنون التطبيقية. نموذج صناعي البراءة الثانية، فكانت باسم الدكتورة وسام ياسين صباغ التي حصلت على شهادة نموذج صناعي بعنوان «غطاء رأس» (Headwear)، الذي يُعد تصورًا وظيفيًا في مجال تصميم الأزياء ويراعي الاحتياجات المجتمعية المعاصرة. بيئة بحثية مع تسجيل الكلية براءتين إضافيتين في تخصصي تصميم الأزياء والفنون البصرية، وصل إجمالي ما تم اعتماده إلى أربع براءات جميعها تمثل ثمرة جهود بحثية وتطبيقية نفذها أعضاء هيئة التدريس ضمن بيئة بحثية خصبة ومحفزة. وأوضحت إدارة الكلية أن هذا الإنجاز يأتي في سياق حرص الجامعة على دعم ثقافة الملكية الفكرية وتمكين المبتكرين، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة والإبداع في مختلف مجالات التصميم والفنون التطبيقية وتهيئة منظومة متكاملة لتسجيل الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق والاستثمار.


الوطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
4 براءات اختراع في تصميم الأزياء والفنون البصرية
حققت كلية التصاميم والفنون بجامعة أم القرى إنجازًا نوعيًا جديدًا تمثّل في تسجيل أربع براءات اختراع معتمدة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، في خطوة تعكس حرص الجامعة على تعزيز بيئة الابتكار وترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة في دعم الاقتصاد المعرفي وتطوير التخصصات الإبداعية. وجاءت البراءة الأولى باسم الدكتورة هدى عبد الله هوساوي عن ابتكارها الموسوم بـ«طريقة لإنتاج طين متوهج» (Method for Producing Glowing Clay)، وهو ابتكار يتميز بخصائص ضوئية وتفاعلية قابلة للتوظيف في مجالات التصميم المعماري والفنون التطبيقية. نموذج صناعي البراءة الثانية، فكانت باسم الدكتورة وسام ياسين صباغ التي حصلت على شهادة نموذج صناعي بعنوان «غطاء رأس» (Headwear)، الذي يُعد تصورًا وظيفيًا في مجال تصميم الأزياء ويراعي الاحتياجات المجتمعية المعاصرة. بيئة بحثية مع تسجيل الكلية براءتين إضافيتين في تخصصي تصميم الأزياء والفنون البصرية، وصل إجمالي ما تم اعتماده إلى أربع براءات جميعها تمثل ثمرة جهود بحثية وتطبيقية نفذها أعضاء هيئة التدريس ضمن بيئة بحثية خصبة ومحفزة. وأوضحت إدارة الكلية أن هذا الإنجاز يأتي في سياق حرص الجامعة على دعم ثقافة الملكية الفكرية وتمكين المبتكرين، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة والإبداع في مختلف مجالات التصميم والفنون التطبيقية وتهيئة منظومة متكاملة لتسجيل الابتكارات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتطبيق والاستثمار.