
البسيج.. متابعة الخلية الإرهابية استغرقت سنة تقريبا
قال الشرقاوي حبوب، مدير
وذكر حبوب في ندوة صحفية نظمها
.
وأوضح أن إجراءات البحث والتفتيش التي أنجزت على ضوء هذه العملية الأمنية مكنت، في مرحلة أولى، من حجز عدد كبير من المعدات والمواد التي تدخل في إطار التحضير لمشروع إرهابي وشيك وخطير، من قبيل مجموعة من العبوات الناسفة الجاهزة للاستعمال، ومواد يشتبه استخدامها في صناعة المتفجرات وأسلحة بيضاء
.
كما مكنت التحريات التقنية الأولية المنجزة من العثور لدى بعض أفراد هذه الخلية، المكلفين بعملية التنسيق، على إحداثيات وعناوين خاصة بنظام تحديد المواقع
(GPS)
تخص مخبأ للأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، تم إعداده بإقليم الراشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية ل'واد كير' ب'تل مزيل'جماعة وقيادة واد النعام بمنطقة بوذنيب على الحدود الشرقية للمملكة
.
وأضاف أنه بعد الانتقال إلى المكان الذي حدده نظام التموقع الجغرافي، تبين بأن هذا المخبأ يتواجد عند سفح وعر المسالك، استلزم انتداب المعدات اللازمة وتسخير بروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، وكذا الاستعانة بدوريات الكلاب المتخصصة في الكشف عن المتفجرات وأجهزة كشف المعادن ورصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات لرصد الأجسام الناسفة، وجهاز المسح بالأشعة السينية
.
وتابع ان عمليات المسح الطوبوغرافي والتمشيط والتفتيش، بعد أزيد من ثلاث ساعات، مكنت من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، مبرزا أن هذه الترسانة تتكون من سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للرصاص، وبندقيتين ناريتين، وعشر مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الذخيرة الحية من مختلف الأعيرة، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ومنشورات ورقية بدولة مالي، من بينها أسبوعيات صادرة بتاريخ 15 و 27/01/2025
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 أيام
- عبّر
كشف تفاصيل 'نفق الحشيش' بين الفنيدق وسبتة: القضاء الإسباني يرفع السرية ويؤكد تورط أمنيين
'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط المغرب بسبتة لتهريب المخدرات تحت أعين عناصر أمنية متورطة رفع القضاء الإسباني، في تطور لافت، السرية عن التحقيقات الجارية في ملف 'نفق الحشيش' السري لتهريب المخدرات بين مدينة الفنيدق المغربية ومدينة سبتة المحتلة، وهي القضية المعروفة إعلامياً باسم ' هاديس '، والتي هزّت الرأي العام الإسباني والدولي منذ بداية السنة الجارية. نفق تحت الأرض و'عملاء مزورون' داخل شبكة تهريب معقدة وحسب ما أوردته صحيفة ' إلفارو دي سبتة '، فقد كشفت التحقيقات عن 'نفق الحشيش' بطول 50 متراً يربط منطقة 'واد الضاويات' بالفنيدق مع منطقة 'طاراخال' بسبتة، يُستخدم لتهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا. واستند الحرس المدني الإسباني في التحقيقات إلى أدوات متطورة، من بينها أجهزة تعقب GPS وتسجيلات صوتية، ما مكّنه من تفكيك أجزاء من الشبكة التي تضم أكثر من 20 شخصاً. وقد لعب ثلاثة عملاء سريين بهويات مزورة دوراً محورياً في اختراق المنظمة، وهو ما أفضى إلى اعتقال ثمانية أشخاص، من بينهم نائب برلماني بمجلس المدينة، محمد علي دواس، واثنان من عناصر الحرس المدني الإسباني. تورط سياسيين وأمنيين ومخطط لغسل الأموال في أوروبا أظهرت المعطيات أن الشبكة كانت تُدير عمليات تهريب من المغرب إلى إسبانيا، باستخدام مستودعات مجهزة بأرضيات مزدوجة لإخفاء المخدرات داخل شاحنات متجهة إلى موانئ سبتة والجزيرة الخضراء. ويُشتبه في تورط مسؤولين في تلقي رشاوى لتسهيل المرور، كما تم تسجيل لقاء سري في ديسمبر الماضي بين دواس وأقاربه بهدف شراء ولاء عناصر أمنية. التحقيقات، التي بدأت منذ عامين بتعاون بين وحدات مختلفة من الحرس المدني، كشفت أيضاً عن نشاط الشبكة في غسل الأموال عبر حسابات بنكية مغلقة في مالطا وقبرص، بما يؤكد طموحات التوسع إلى السوق الأوروبية. المغرب يضيق الخناق… و'الفرصة الشهرية' تمر عبر الكلاب البوليسية الجانب المغربي كان حاضراً في بعض التسجيلات الصوتية، حيث عبّر أحد المهربين عن استيائه من التشديد الأمني قائلاً: 'المغرب أصبح يضغط بشكل كبير، ولم نعد نحصل على أكثر من فرصة واحدة في الشهر للعبور، بسبب وجود الكلاب البوليسية'، في إشارة إلى تشديد إجراءات التفتيش الجمركي من الجانب المغربي. عملية أمنية منسقة وإشراف قضائي مشدد شارك في هذه العملية الأمنية غير المسبوقة كل من: الحرس المدني الإسباني وحدة الجرائم المنظمة (UCO) مركز التحليل والاستخبارات الإقليمي ضد المخدرات (CRAIN) وجاء تدخل السلطات المغربية لاحقاً، بناءً على طلب إسباني رسمي عقب اكتشاف النفق، في إطار التعاون الأمني بين الجانبين. 'هاديس'… قضية مرشحة لأن تتحول إلى فضيحة دولية مع توالي الكشف عن متورطين جدد، واستمرار التحقيقات القضائية بعد اكتشاف 'نفق الحشيش'، يرجح أن قضية هاديس ستتوسع لتشمل عناصر جديدة داخل المغرب وإسبانيا وأوروبا، ما يجعلها واحدة من أخطر شبكات تهريب المخدرات عبر الأنفاق في المنطقة المتوسطية.


كش 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.


ناظور سيتي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب
المزيد من الأخبار تفكيك شبكة دولية لتهريب السيارات الفاخرة بإسبانيا واسترجاع 25 سيارة كانت في طريقها للمغرب ناظورسيتي: متابعة نجحت الشرطة الإسبانية بمدينة ملقا، في تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في سرقة وتهريب السيارات الفاخرة نحو المغرب، وذلك بعد عملية أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة. ووفقاً لما أوردته مصادر أمنية إسبانية، فقد تم خلال العملية العثور على 25 سيارة فاخرة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ويُشتبه في وجود صلات قوية بين هذه العصابة وشبكات دولية مختصة في التهريب والاتجار غير المشروع بالسيارات، وهو ما دفع المحققين إلى توسيع دائرة البحث، بتنسيق مباشر مع الشرطة المغربية ومصالح 'الإنتربول'. العملية جاءت في وقت تزايدت فيه وتيرة سرقة السيارات الفارهة بإسبانيا، مع توجيهها بشكل خاص إلى السوق السوداء في شمال إفريقيا، حيث تُدر هذه التجارة أرباحاً ضخمة على شبكات التهريب المنظمة. وذكرت الشرطة الإسبانية أن التحقيق لا يزال متواصلاً بهدف الوصول إلى باقي المتورطين المحتملين، خاصة من يشرفون على الاستقبال والتوزيع في الضفة الجنوبية للمتوسط. وتُعد هذه الضربة الأمنية من أبرز العمليات التي تستهدف شبكات تهريب السيارات بإسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس ارتفاع درجة التنسيق الأمني بين مدريد والرباط لمحاصرة الجريمة العابرة للحدود. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز نشاطها.ويُشتبه في وجود صلات قوية بين هذه العصابة وشبكات دولية مختصة في التهريب والاتجار غير المشروع بالسيارات، وهو ما دفع المحققين إلى توسيع دائرة البحث، بتنسيق مباشر مع الشرطة المغربية ومصالح 'الإنتربول'.العملية جاءت في وقت تزايدت فيه وتيرة سرقة السيارات الفارهة بإسبانيا، مع توجيهها بشكل خاص إلى السوق السوداء في شمال إفريقيا، حيث تُدر هذه التجارة أرباحاً ضخمة على شبكات التهريب المنظمة.وذكرت الشرطة الإسبانية أن التحقيق لا يزال متواصلاً بهدف الوصول إلى باقي المتورطين المحتملين، خاصة من يشرفون على الاستقبال والتوزيع في الضفة الجنوبية للمتوسط.وتُعد هذه الضربة الأمنية من أبرز العمليات التي تستهدف شبكات تهريب السيارات بإسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، ما يعكس ارتفاع درجة التنسيق الأمني بين مدريد والرباط لمحاصرة الجريمة العابرة للحدود.