
مصر تدين بشدة خطة إسرائيل لاحتلال غزة وتعتبرها حرب إبادة
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي أن هذا القرار يقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وحذرت الخارجية المصرية من أن استمرار إسرائيل في سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية لن يؤدي إلا إلى تأجيج الصراع وزيادة التوتر والتطرف في المنطقة.
ودعت مصر المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك لوقف ما وصفته بـ 'سياسة العربدة' الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض واقع جديد بالقوة وتقويض فرص السلام.
وجددت الخارجية المصرية التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل والمنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي هذه الإدانة بعد إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) عن الموافقة على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تتضمن سيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة مع تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال. وتتضمن الخطة الإسرائيلية إعادة احتلال القطاع وفرض سيطرة إسرائيلية كاملة عليه وتهجير سكان مدينة غزة إلى الجنوب، بهدف السيطرة على القطاع وتصفية القضية الفلسطينية.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد التوتر الإقليمي، خاصة في ظل الإجماع العربي الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين والذي أكدته قمة القاهرة في مارس 2025، بالإضافة إلى العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل بسبب استمرار عملياتها العسكرية وسياساتها المتطرفة.
اخبار متعلقة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
مصر وتركيا: "تهجير الفلسطينيين خط أحمر" والتنسيق المشترك لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وحماية الأمن الإقليمي
أكدت مصر وتركيا خلال لقاء وزيري خارجية البلدين في مدينة العلمين الجديدة على موقف موحد وثابت برفض تهجير الفلسطينيين، معتبرين ذلك خطًا أحمر لا يمكن السماح به، ومشدّدين على أن أي محاولة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لن تمر. وجاء الاتفاق على التنسيق المشترك لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاحتلال العسكري للقطاع، مع التأكيد على ضرورة رفع القيود عن المعابر الإنسانية. كما أظهرت الدولتان موقفًا موحدًا في دعم المصالحة الليبية، وحفظ وحدة الأراضي السورية والسودانية، وتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ورفض التدخلات الأجنبية. وأعرب الجانبان عن استعدادهما لمواجهة المخططات التوسعية الإسرائيلية التي تهدد الأمن في المنطقة.


يمن مونيتور
منذ 22 دقائق
- يمن مونيتور
احتجاجات غاضبة تشل الحركة في المكلا وتغلق الطريق الدولي نحو عُمانيمن مونيتور/ قسم الأخبار شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، السبت، تصعيداً جديداً للاحتجاجات الشعبية، حيث قطع محتجون غاضبون الشوارع وأغلقوا الطريق الدولي الرابط بين حضرموت وسلطنة عمان، مانعين مرور القواطر والشاحنات، تنديداً بانقطاع الكهرباء وتدهور الخدمات وارتفاع أسعار الوقود وانهيار العملة المحلية. وقالت مصادر محلية إن المحتجين عادوا إلى الشوارع بعد هدوء نسبي استمر أياماً، حيث أغلقوا شارع الديس وسط المكلا ومنعوا مرور الناقلات، في ظل استمرار احتجاجات مماثلة في مدينتي تريم وسيئون. ويرى سكان محليون أن موجة الغضب تعكس الاستياء من الارتفاع غير المسبوق لأسعار الوقود، ما فاقم معاناة المواطنين اليومية وسط ضعف الدعم الحكومي. كما اتهم المحتجون سلطة المحافظة، بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي، بالتورط في قضايا فساد ساهمت في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية. وأشارت المصادر إلى أن الاحتجاجات أثرت بشكل مباشر على حركة النقل التجاري، متسببة في توقف مؤقت لتدفق البضائع عبر الطريق الدولي الحيوي، ما يهدد بزيادة الضغوط على الأسواق المحلية، في وقت تبقى فيه الأوضاع في حضرموت متوترة وسط مطالبات بإصلاحات عاجلة لتحسين الخدمات وإنعاش الاقتصاد.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار شهدت مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، السبت، تصعيداً جديداً للاحتجاجات الشعبية، حيث قطع محتجون غاضبون الشوارع وأغلقوا الطريق الدولي الرابط بين حضرموت وسلطنة عمان، مانعين مرور القواطر والشاحنات، تنديداً بانقطاع الكهرباء وتدهور الخدمات وارتفاع أسعار الوقود وانهيار العملة المحلية. وقالت مصادر محلية إن المحتجين عادوا إلى الشوارع بعد هدوء نسبي استمر أياماً، حيث أغلقوا شارع الديس وسط المكلا ومنعوا مرور الناقلات، في ظل استمرار احتجاجات مماثلة في مدينتي تريم وسيئون. ويرى سكان محليون أن موجة الغضب تعكس الاستياء من الارتفاع غير المسبوق لأسعار الوقود، ما فاقم معاناة المواطنين اليومية وسط ضعف الدعم الحكومي. كما اتهم المحتجون سلطة المحافظة، بقيادة المحافظ مبخوت بن ماضي، بالتورط في قضايا فساد ساهمت في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية. وأشارت المصادر إلى أن الاحتجاجات أثرت بشكل مباشر على حركة النقل التجاري، متسببة في توقف مؤقت لتدفق البضائع عبر الطريق الدولي الحيوي، ما يهدد بزيادة الضغوط على الأسواق المحلية، في وقت تبقى فيه الأوضاع في حضرموت متوترة وسط مطالبات بإصلاحات عاجلة لتحسين الخدمات وإنعاش الاقتصاد. مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
إضراب شامل لتجار الملابس في ذمار احتجاجًا على قيود الحوثيين على عرض الأزياء
شهدت مدينة ذمار اليمنية اليوم السبت، إضرابًا شاملًا عن العمل نفذه تجار الملابس والأقمشة في "شارع المعارض"، وذلك احتجاجًا على قرارات أصدرتها جماعة الحوثي تقضي بمنع عرض الملابس النسائية على مجسمات العرض (المانيكانات)، التي وصفتها الجماعة بـ"الأصنام". تأتي هذه الخطوة التصعيدية من قبل التجار بعد حملة مفاجئة شنتها جماعة الحوثي على المحلات التجارية في المدينة، أسفرت عن إغلاق عدد منها وفرض غرامات مالية على المخالفين. وقد تنقلت مجموعات تابعة لجماعة الحوثي، بقيادة شخص يُدعى "أبو حسين الضوراني"، بين محلات بيع الملابس، حيث أجبرت أصحابها على إزالة جميع المجسمات المستخدمة في عرض الملابس، سواء داخل المحلات أو على واجهاتها الخارجية، مبررة ذلك بأنه "يتنافى مع التعاليم الدينية". وأصدرت جماعة الحوثيين تعميمًا رسميًا يحظر استخدام أي أشكال لعرض الملابس النسائية، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين التجار، الذين اعتبروا هذه الإجراءات "تضييقًا غير مبرر" على نشاطهم التجاري وحريتهم في ممارسة أعمالهم. يُذكر أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سلسلة من القيود المتشددة التي تفرضها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والتي تشمل جوانب اجتماعية وتجارية متعددة تحت ذريعة التنافي مع "السلوك الإسلامي والهوية الإيمانية اليمنية". وليست هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها جماعة الحوثي مثل هذه الإجراءات، فقد سبق لها أن فرضت قيودًا مماثلة على محلات بيع الملابس في العاصمة اليمنية صنعاء.