logo
لا تزال بعض المخاطر غامضة... تعرّف على التحديات الصحية المرتبطة برحلات الفضاء الطويلة

لا تزال بعض المخاطر غامضة... تعرّف على التحديات الصحية المرتبطة برحلات الفضاء الطويلة

الوسط١٩-٠٣-٢٠٢٥

يواجه رواد الفضاء مخاطر صحية كثيرة خلال مهامهم الطويلة الأمد في الفضاء، منها ترقق العظام وخسارة نسبة من الكتلة العضلية والتعرض للإشعاع وضعف في البصر، فضلاً عن التأثيرات النفسية للعزلة.
ورغم رصد وإدارة بعض المخاطر الصحية التي واجهها رائدا الفضاء الأميركيان بوتش ويلمور وسوني وليامز اللذان عادا إلى الأرض بعدما أمضيا تسعة أشهر في محطة الفضاء الأميركية، لا يزال عدد منها غامضاً، وفقا لتقرير أعدته وكالة «فرانس برس».
وتزداد هذه المخاطر مع تعمّق البشر أكثر في النظام الشمسي، فيما يُرجّح أن يصلوا إلى المريخ.
تمرين رئيسي
وعلى الرغم من الاهتمام الدولي الذي حظيت به مهمتهما، إلا أن إقامة ويلمور ووليامز لمدة تسعة أشهر في المحطة الفضائية تُعدّ «قياسية»، على قول الأستاذة المساعدة في مركز طب الفضاء التابع لكلية بايلور، ريهانا بخاري.
-
-
-
تستمر المهمات في محطة الفضاء الدولية ستة أشهر عموماً، لكن بعض رواد الفضاء يبقون في المحطة لمدة تصل إلى عام. وتقول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنها اعتمدت على مدى عقود خطوات فعّالة للحفاظ على صحة رواد الفضاء.
ففي انعدام الجاذبية، وللحفاظ على الكتلة العضلية والعظام، يستخدم رواد الفضاء ثلاث آلات تمرين في محطة الفضاء الدولية، بينها آلة مقاومة تحاكي الأوزان باستخدام أنابيب مفرغة وكابلات. ومن شأن تمرين يومي لساعتين أن يجعل رواد الفضاء يحافظون على صحة أجسامهم.
وتقول بخاري لوكالة فرانس برس: «إن أفضل دليل على فعالية هذه الممارسات هو أننا لا نواجه مشاكل كسور فعلية لدى رواد الفضاء عند عودتهم إلى الأرض»، على الرغم من أن ضعف العظام لا يزال يظهر في صور أجهزة المسح الضوئي.
ويؤكد إيمانويل أوركويتا، الأستاذ المتخصص في طب الفضاء الجوي في جامعة سنترال فلوريدا، أن فقدان التوازن يمثل مشكلة أخرى.
ويقول لوكالة فرانس برس: «هذا يحدث لكل رائد فضاء، حتى أولئك الذين يذهبون إلى الفضاء لبضعة أيام فقط»، وعليهم استعادة كل وظائف أذنهم الداخلية. وعند عودتهم إلى الأرض، يدرّب رواد الفضاء أجسامهم لـ45 يوماً.
وثمة تحدٍّ آخر يتمثل في «حركة السوائل»، أي إعادة توزيع سوائل الجسم نحو الرأس في بيئة ذات جاذبية صغرى.
وهذا يمكن أن يزيد من مستويات الكالسيوم في البول، مما يرفع من خطر التعرض لحصوات الكلى. ويمكن أن تؤدي حركة السوائل أيضاً إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، وتغيير شكل مقلة العين، والتسبب في متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS)، والتي تؤدي إلى ضعف بصري من خفيف إلى متوسط.
لكن فرضية أخرى تشير إلى أن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون هو السبب.
وتقول رائدة الفضاء الأميركية جيسيكا مير قبل مهمة حديثة: «لقد واجهت حالة متقدمة جداً من متلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء».
وتضيف: «عندما أقلعت، كنت أضع نظارات وعدسات لاصقة، لكن بسبب تفلطح الكرة الأرضية، أصبح نظري الآن فوق المتوسط».
مستويات الإشعاع أعلى
تُعد مستويات الإشعاع داخل محطة الفضاء الدولية أعلى مما هي عليه على الأرض، لكن المجال المغناطيسي للأرض لا يزال يوفر حماية كبيرة.
تتسم الحماية بأهمية كبيرة، وتسعى ناسا إلى الحد من زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى رواد الفضاء إلى أقل من 3%. لكن المهمات إلى القمر والمريخ ستعرضهم لمزيد من الإشعاع وسيزداد الخطر تاليا، على ما يوضح عالم الفيزياء الفلكية سيغفريد إيغل.
يمكن أن توفر المسابر الفضائية المستقبلية تحذيراً مسبقاً من التطورات التي تتسم بإشعاع عالٍ، مثل الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي سُحب بلازما من الشمس، لكن الإشعاع الكوني يبقى غير مُتوقَّع.
يقول إيغل: «من الأفضل أن تجرى الحماية باستخدام مواد ثقيلة مثل الرصاص أو الماء، لكن هناك حاجة إلى كميات كبيرة».
وقد تساعد الجاذبية الصناعية الناتجة عن دوران هياكل المركبات الفضائية رواد الفضاء على البقاء ناشطين عند وصولهم بعد رحلة مدتها تسعة أشهر إلى المريخ.
وثمة خيار آخر هو أن تستخدم المركبة الفضائية تسارعاً وتباطؤاً قويين يتوافقان مع قوة جاذبية الأرض.
وسيقلل هذا الأسلوب من خطر التعرض للإشعاع، لكنه يتطلب تكنولوجيات دفع نووي لم يجرِ التوصل إليها بعد.
كذلك، من المهم جداً الحد من المشاجرات بين الفرق، بحسب جوزف كيبلر، وهو عالم نفس في جامعة إمبري ريدل المتخصصة في الطيران. ويقول: «تخيّلوا أنكم عالقون في مركبة مع شخص لمدة ثلاث سنوات: والمركبات الفضائية ليست كبيرة إلى هذا الحد، ولا يمكن للشخص أن يتمتع بخصوصية فيها».
ويضيف: «أكنّ كل الاحترام لرواد الفضاء، فوظيفتهم صعبة جداً».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف "في الجانب الخطأ من الإنسانية"
قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف "في الجانب الخطأ من الإنسانية"

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على غزة، ونتنياهو يتّهم بريطانيا وكندا وفرنسا بالوقوف "في الجانب الخطأ من الإنسانية"

Reuters في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في القطاع الفلسطيني المحاصر، أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 16 شخصاً. وأفاد محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني، بسقوط "16 شهيداً وعشرات المصابين إثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ منتصف الليل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وأشار إلى "سقوط عشرات الجرحى" في الغارات التي أصابت منازل في وسط قطاع غزة وجنوبه. المساعدات التي سُمح بدخولها "لا تكفي" EPA مسؤولون فلسطينيون يقولون إن المساعدات لا تكفي لتعويض النقص الناجم عن الحصار وعقب أن سمحت إسرائيل بدخول بعض شاحنات المساعدات إلى القطاع، قال الجيش الإسرائيلي إن 107 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تحمل الدقيق والأغذية والمعدات الطبية والأدوية دخلت إلى غزة الخميس. وقال مسؤولون فلسطينيون إنّ المساعدات التي دخلت القطاع، لا تكفي إطلاقاً لتعويض النقص الناجم عن الحصار المستمر منذ 11 أسبوعاً، وفق فرانس برس. وفي مداخلة خلال انعقاد الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية الخميس، حض رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل على التحلي "بالرحمة" في حرب غزة وإنهاء "التدمير المنهجي" للنظام الصحي في القطاع الفلسطيني. وشدّد على أن السلام سيكون في صالحها، وأنّ الحرب ستؤذي إسرائيل ولن تجلب لها حلاً دائماً. وكشفت منظمة الصحة العالمية أن سكان غزة يعانون نقصاً حاداً في الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود والمأوى. واضطرت أربعة مستشفيات رئيسية لتعليق خدماتها الطبية خلال الأسبوع الماضي، بسبب قربها من مناطق الأعمال العدائية أو مناطق الإخلاء والهجمات. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن 19 مستشفى فقط من أصل 36 في قطاع غزة لا تزال تعمل، وإن الموظفين يعملون في "ظروف مستحيلة". وأضافت أن "94 في المئة على الأقل من كل المستشفيات في قطاع غزة تضررت أو دمرت"، في حين "جُرّد شمال غزة من الرعاية الصحية بشكل شبه كامل". واستؤنف القصف على القطاع في 18 مارس/ آذار بعد تعثر المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس لتمديد الهدنة التي استمرت شهرين. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة في القطاع. "البيان البريطاني الكندي الفرنسي يشجع حماس" اتّهم بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعضاً من أقرب حلفاء بلاده بالوقوف "في الجانب الخطأ من الإنسانية" بعد انتقادهم لسلوك إسرائيل في غزة، وذلك في إشارة إلى كندا وبريطانيا وفرنسا. وفي بيان مشترك صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفت بريطانيا وفرنسا وكندا العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في غزة بأنها غير متناسبة، واعتبرت أنّ حرمانها المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمرٌ فادح وغير مقبول. واتهم نتنياهو قادة الدول الثلاث بالسعي لبقاء حماس في السلطة، وقال إن بيانهم شجع الحركة.

إنتاج القنب الطبي يشهد ازدهارا في ألمانيا
إنتاج القنب الطبي يشهد ازدهارا في ألمانيا

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

إنتاج القنب الطبي يشهد ازدهارا في ألمانيا

في مكان سري في بافاريا، يخفي باب فولاذي سميك عملية تصنيع أدوية قائمة على القنب، وهي تجارة تزدهر في ألمانيا وتدعمها بعض التشريعات الأكثر ليبرالية في أوروبا. ينكب موظفو شركة «كانتوراج» الناشئة واضعين أغطية رأس وأقنعة وقفازات ومرتدين معاطف، على تحويل أزهار قنب مجففة ومستوردة من أكثر من 15 دولة مختلفة (بينها جامايكا وأوغندا والبرتغال ونيوزيلندا) إلى منتجات صيدلانية «مصنوعة في ألمانيا»، وفق وكالة «فرانس برس». باستخدام مقصات صغيرة، يقطعون المادة الخام إلى كرات صغيرة بنية مائلة إلى الأخضر تعمل على معالجة مشاكل صحية عدة منها تخفيف الألم المزمن والأرق وعلاج أشكال معينة من الصرع. يقول رئيس شركة «كانتوراج» فيليب شيتر (41 عاما) لوكالة فرانس برس خلال جولة في المصنع «نحن ملتزمون بالحفاظ على أعلى معايير السلامة لموظفينا ومنتجاتنا». ويفضل شيتر عدم التحدث عن الموقع الدقيق للمكان، لأن كمية القنب التي تتم معالجتها سنويا والتي تراوح بين 4 إلى 6 أطنان، قد تثير طمع كثيرين. لا يزال السماح باستخدام القنب الترفيهي محدودا في دول العالم، لكن الاستخدام الطبي لهذا النبات المؤثر على العقل مسموح في نحو خمسين دولة، بينها ألمانيا (منذ عام 2017)، أكبر سوق في الاتحاد الأوروبي. شركات مرخصة لبيع القنب الهندي وبفضل هذه البيئة المواتية، انتشرت الشركات المرخصة لبيع هذا «الذهب الأخضر» في مختلف أنحاء ألمانيا. ومن بين هذه الشركات «كانساتيفا»، وهي منصة ألمانية لبيع القنب العلاجي عبر الإنترنت، تأسست العام 2017، و«كانتوراج» التي تأسست العام 2019. وتسعى «كانتوراج» إلى تصعيب المهمة على جهات رائدة في المجال من أمثال المختبرين الهولندي «بيدروكان« والكندي «أورورا». خلال خمس سنوات، ارتفعت إيرادات «كانتوراج« التي توظف 70 شخصا، من أقل من مليون يورو (1,13 مليون دولار) إلى 40 مليون يورو (45.32 مليون دولار). وفي العام الفائت، حققت الشركة أول ربح تشغيلي لها. وفي نهاية العام 2022، أُدرجت «كانتوراج» في بورصة فرانكفورت باسم «هاي« HIGH - وهو مصطلح معروف جيدا بين متعاطي المخدرات. «زيادة في الطلب» يُدرك فيليب شيتر الذي دخل القطاع العام 2018 وكان يُشرف على بناء مواقع إنتاج شركة «أورورا» في ألمانيا، أن الخط الفاصل بين المخدرات الترفيهية والعلاجية «غير واضح» أحيانا. في العام الفائت، اتخذت ألمانيا خطوة حاسمة نحو تخفيف قوانينها من خلال السماح بحيازة القنب الترفيهي بكميات محدودة. وفي الوقت نفسه، سهل القانون أيضا وصف القنب الطبي، إذ لم يعد يُعتبَر مادة «مخدرة»، مما يجعل الحصول على وصفة طبية له أسهل بكثير. يشير شيتر إلى «إمكانية الحصول على القنب من الصيدلية من دون أن يكون الشخص مصابا بمرض خطر»، لافتا إلى «زيادة في الطلب». والقنب الترفيهي مُتوفر في نواد معينة. في الربع الثالث من العام 2024، ارتفعت واردات المواد الخام بأكثر من 70% مقارنة بالفترة السابقة، وهي الأشهر الثلاثة الكاملة الأولى التي جرى خلالها تنفيذ إصلاحات متعلقة بالقنب في ألمانيا. لا يزال قطاع القنب الطبي في ألمانيا يعتمد على استيراد الزهور والمستخلصات، إذ تُستورَد الكميات الأكبر من كندا، في حين تمتلك ثلاث شركات فقط حاليا ترخيصا للزراعة في البلاد. وبحسب «بلومويل»، وهي منصة إلكترونية ألمانية تربط المرضى بالأطباء لوصف القنب، ارتفع عدد الوصفات الطبية بنسبة 1000% في ديسمبر الفائت مقارنة بمارس 2024، أي قبل التشريع الجديد مباشرة. لكن استلام المستشار المحافظ فريدريش ميرز الذي كان يعارض تشريع استخدام القنب الترفيهي، السلطة في أوائل مايو، قد يعطل تطور القطاع. ووعدت الحكومة الجديدة بمراجعة قانون القنب في الخريف وربما عكس مساره. ويقول رئيس شركة «كانتوراج»: «نحن شركة أدوية. نصنع الأدوية ونسلمها للصيادلة».

خطة في باريس لمكافحة رَمي أعقاب السجائر في الشوارع
خطة في باريس لمكافحة رَمي أعقاب السجائر في الشوارع

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

خطة في باريس لمكافحة رَمي أعقاب السجائر في الشوارع

تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ اجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن «60% من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض»، وفقا لوكالة «فرانس برس». ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، ألأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر «بنحو عشرة ملايين يورو سنويا»، والثاني بيئي، إذ «تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه». - - وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. دعم عمليات التنظيف التشاركي وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من «منافض الاستبيان» التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store